المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شعبولا يصور كليب عن لحوم الحمير ويختار "زريبة" للتصوير..



فاطمي
04-06-2008, 09:58 PM
شعبولا يصور كليب عن لحوم الحمير ويختار "زريبة" للتصوير.. عملت إيه يا معلم.. لما أكلنا الحمار.. كسبت كام ما تقولي.. شوية ولا كتار .. وإييييييييييييه


المصريون (خاص): : بتاريخ 5 - 4 - 2008


لا يفوت المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم، حدثا محليا كان أو عالميا يحظى باهتمام جماهيري في مصر، إلا واستثمره في أغانيه، لكن "شعبولا" لا يعبر هذه المرة عن كراهيته الولايات المتحدة وإسرائيل كما اشتهر، وإنما للغناء عن القضية حديث الساعة في مصر، وهي قضية ضبط لحوم الحيوانات النافقة والحمير والكلاب التي يتم بيعها على أنها لحوم مستوردة.

"شعبولا" فور علمه بالحادثة أصدر فرمانًا لأم العيال بمنع شراء اللحمة، وقال لها إنه سيقوم بشرائها من جزار صاحبه، كما كلف مؤلفه الخاص إسلام خليل بكتابة أغنية عن الحادثة التي باتت حديث البيوت في مصر.

وتقول كلمات الأغنية، التي اختار لها عنوان "أكلنا الحمار": "عملت إيه يا معلم.. لما أكلنا الحمار.. كسبت كام ما تقولي.. شوية ولا كتار.. بتبيع لنا الحرام. وعاملي فيها جزار ماحدش فاهمك إنك بتسرق ولا أنت إيه حمار... وإيييييييييييييييه".

الطريف في الأمر أن شعبان يستعد فور الانتهاء من تلحين الأغنية لتصويرها بطريقة الفيديو كليب داخل أحد "الزرايب" التي تحوي علي حمير وكلاب وقطط وماشية. ومن المقرر إذاعتها على الفضائيات خلال أيام.

فاطمي
04-06-2008, 10:00 PM
جريدة الأسبوع التي سيطر على عددها لهذا الأسبوع الحديث عن قطعان الحمير والكلاب التي هرستها بطون المصريين التي تهرس الزلط .في الأسبوع كتبت نجوى طنطاوي عن الأمراض وأنواع البكتيريا التي تلتهم بطون المصريين جراء أكل الحمير والتي تجعلهم ينفقون سنويا مليارا و250 مليون جنيه سنويا .. نقرأ : (تزايد الإصابة بسرطان المعدة في مصر يرجع إلى نوعية الطعام فاللحوم المحفوظة المستوردة المضاف غليها مواد حافظة بغرض الابقاء على اللون الاحمر والشكل المتماسك من المسببات الرئيسية للإصابة بالسرطان خاصة مادة (النتريت) والمعلبات اللحوم المصنعة اللانشون وكلها مواد غذائية مخفضة القيمة الغذائية مسبة لأمراض وبدأ العالم كله يتخلص منها وزاد إستهلاكها في مصر لتدني أسعارها مقارنة باللحوم الطازجة أما لحوم الحمير الخيول الميتة فهي كما يقول د. وحيد موضوع خطير لأنها محرمة والتحريم لحكمة الضرر إضافة إلى أنها نافقة أي توجد بها بكتريا عالية جدا وينتج عنها مواد مسببة للفشل الكبدي والكلوي..

ويقول د. وحيد منذ 32سنة وأنا متخصص في الجهاز الهضمي وكانت نسب الاصابة بسرطان المعدة نادرة الآن لا يمر يوم إلا ونشخص حالات إصابة بسرطان المعدة في أعمار متقدمة شباب في العشرينات والثلاثينات والاثر تراكمي فاشخص لا يأكل طعاما ملوثا وتظهر الاصابة في اليوم اتالي وظهور المرض في عمر الشباب يؤكد أن ما يتناوله الاطفال من أغذية ملوث ومن الامراض المنتشرة في معدة المصريين القرح إما نتيجة الاصابة ببكتريا أو بسب بزيادة الحموضة ومن أسباب الحموضة الالكلات السريعة والسبايسي التي يرسم على غلافها شعلة نار هذه الشعلة التي تستخدمها الشركات للترويج تحرق المعدة بالفعل.

ومن أسباب القرحة التي يذكرها د. وحيد الشد العصبي المنتشر بين المصريين بسبب الضغوط الاقتصادية وطلب الدكتور وحيد الرأفة بمعدة المصريين وعمل كنترول شديد ورقابة على مطاعن الاكل وأسواق اللحوم المجمدة وتحديد نسب المواد المضافة.

ويقترح أيضا أن يكتب نوعية المواد الحافظة وخطورتها كما يحدث في علب السجائر بحيث يكون الاكل على مسئولية المستهلك .
د. حسين خالد عميد المعهد القومي للأورام لاحظ إنتشار ميكروب هيلوباكتر داخل معدة المصريين والميكروب – كما يوضح د. حسين – يتسبب بعد فترة في الاصابة بقرحة في المعدة وبعد سنوات من التعرض له يسبب الاصابة بأورام ليمفاوية وسرطانية.

ويشير إلى ان مرضى سرطان المعدة في مصر يتم تشخيصهم في مراحل متأخرة جدا حيث يتعامل الناس مع اللام على أنها حموضة أو برد في المعدة.

والاكتشاف المتأخر لا يساعد في العلاج والبكتريا التي سكنت معدة المصريين كما يقول د. حسين خالد عندما يتم إكتشافها وتشخيصها يمكن القضاء عليها بمضادات حيوية ولمدة محدودة ويستمر العلاج حتى تختفي تماما ويتأكد ذلك بالتحاليل.

وينصح د. حسين بالاعتدال في الاكل والتوازن في العناصر الغذائية والاقلال من الهون والمواد الحريفة.

د. محفوظ عبد المجيد قاسم استاذ العلوم الصيدلية يرصد إستهلاك المصريين من أدوية الجهاز الهضمي مؤكدا أنها تأتي في قمة مبيعات الادوية بعد المضادات الحيوية.
وحسب الاحصاءات الواردة في المجلة العالمية IMS الخاصة بالادوية فإن حجم ما يستهلكه المصريون من أدوية الجهاز الهضمي عام 2007 مليار و250 ألف جنيه أدوية جهاز هضمي ومعدة ولم يتم إحتساب الفيتامينات وأدوية علاج السكر.
ويضيف محفوظ.. أغلب ما يتم إستهلاكه لعلاج أمراض التخمة التي تصيب الاثرياء وليس الفقراء الذين يعانون من أمراض الجوع. وهذا يعكس غياب التكافل وفشل السياسات التي تزيد الاغنياء غنى وتزيد الفقراء فقرا.

ويضيف.. معدة الفقراء أصابها تلوث الماء والغذاء واخيرا اللحوم الفاسدة ولحوم الحمير النافقة بأخطر الامراض .. والسب غياب الدولة والرقابو فالدولة العاجزة عن فرض رقابة على رغيف العيش رغم أن مساره معروف دقيق مدعوم من الحكومة يذهب إلى المخابز تحت رقابة مفتشي التموين وعجزت الدولة عن توصيل الرغيف لمن يستحق واضطرت إلى الاستعانة بالجيش والشرطة .. دولة وحكومة عجزت عن الرقابة على الرغيف .. هل يمكن أن تراقب لحوما فاسدة ومبيدات مسرطنة..)