المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حسين القلاف: نقلت لولي العهد دعوة السيستاني شيعة الكويت للتمسك بالطاعة لحكامهم



سياسى
04-06-2008, 07:46 AM
القلاف: نقلت لولي العهد دعوة السيستاني شيعة الكويت للتمسك بالطاعة لحكامهم والولاء لبلدهم


الأحد 6 أبريل 2008 - الانباء


أسامة أبوالسعود

أكد النائب السابق السيد حسين القلاف خلال لقاء مع رواد ديوانيته مساء أمس انه مازال في طور التشاور للترشح لانتخابات مجلس الأمة الحالية، ولم يحسم أمره بعد.

وأرجع حالة التردي في البلاد الى «فشل الحكومة والمجلس معا».

وأكد القلاف أثناء حديثه عن قضية عماد مغنية انه التقى سمو ولي العهد حيث نقل عن سموه تأكيده ان «كل أبناء الكويت أبنائي وهم أهل الكويت وأهل الديرة».

وقال القلاف انه نقل لسموه حديث المرجع الأعلى للشيعة الامام السيستاني الذي التقاه القلاف ومعه 25 مواطنا كويتيا على هامش زيارتهم للنجف الأشرف في أربعينية الإمام الحسين، وقال القلاف: طلبنا من سماحته موعظة فقال: «أدعوكم لمساندة وتأييد ودعم حكام الكويت وليكن ولاؤكم وطاعتكم لبلدكم».

مرتاح
04-06-2008, 11:08 AM
الشيعة ولائهم للكويت والحكام بدون وصايا
بعدين القلاف مو حالف انه ما يرشح نفسه
شنو معنى كلامه ان يتشاور بخصوص الترشيح
مستخف فينا ولا شنو السالفة ؟

السلام
04-06-2008, 04:03 PM
كيف ذهب النائب حسين القلاف وتمكن من الدخول الى العراق ؟
كما اعلم ان الكويتيون ممنوعون من الدخول الى العراق
فهل هناك استثناءات ؟

حاج رضوان
04-06-2008, 05:57 PM
القلاف اقسم بعد الانتخابات الاخيرة انه لن يزل الانتخابات ؟؟؟


ماذا حصل الان ؟؟؟؟؟

مجاهدون
04-06-2008, 06:15 PM
اهو قاعد يتشاور مع اللجان الانتخابية شلون يكفر عن قسمه ويدش الانتخابات مرة ثانية:2f87d42f252880131a2

هاشم
04-07-2008, 12:45 AM
القلاف التقى رواد ديوانه: لم أحسم أمر ترشيحي في الانتخابات


07/04/2008 كتب مفرح حجاب:

أكدّ النائب السابق حسين القلاف انه مازال في طور التشاور للترشح لانتخابات مجلس الامة الحالية ولم يحسم امره بعد، مشيرا الى ان ما يثار في الصحف حاليا لا يعدو كونه إشاعات.

وحمّل القلاف خلال لقاء جمعه ورواد ديوانه امس الحكومة والمجلس سبب تردي الاوضاع في البلاد، ووصفهما بالفشل في معالجة العديد من القضايا، مؤكدا ان المتضرر هو البلد والشعب الكويتي.

واشار القلاف خلال حديثه الى السبب وراء عدم حديثه عن قضية عماد مغنية وما اثير حولها في الفترة السابقة انه التقى سمو ولي العهد اخيراً، حيث اكد سموه ان «كل ابناء الكويت ابنائي وهم اهل الكويت واهل الديرة».

وقال القلاف انه نقل لسموه حديث المرجع الاعلى للشيعة الامام السيستاني حيث زاره القلاف ومعه 25 مواطنا كويتيا على هامش زيارتهم للنجف الاشرف في الاربعينية، وطلبنا من سماحته موعظة فقال «ادعوكم لمساندة وتاييد ودعم حكام الكويت وقفوا معهم وساندوهم»، مؤكدا انه نقل لسموه هذا الكلام عن كبير مراجع الشيعة في العالم الاسلامي الذي حث الشيعة على بناء الكويت وطاعة حكامها.

وطالب القلاف بوقف هذا المسلسل من توزيع الولاءات على مواطنين، من دون غيرهم، مشددا على انه لا يمكن لاحد ان يزايد على ولاء الشيعة للكويت.

وشدد على انه في السابق كان هناك مجلس فاشل وحكومة قوية أو العكس، لكن اليوم الوضع معكوس بالمرة فالحكومة أو المجلس غير قادرين على معالجة الامور، لافتا الى ان الاستجوابات التي طرحت في المجلس السابق كان اكثرها غير مبرر، مشددا على ان التأزيم وصل لمرحلة خطيرة، وقال القلاف انه لأول مرة في تاريخ الكويت نرى حكومة فاشلة ومجلسا فاشلا.

وتساءل: ما الهدف من تغيير الدوائر من 25 الى 5 مجيبا: ان الهدف كان مواجهة الطائفية والقبلية والرشاوى ونواب الخدمات، لافتا الى ان العمل كان يصب في هذا الاتجاه من اجل معالجة تلك القضايا ويأتي نواب تحرروا من قضية شراء الذمم والقبلية والطائفية وغيرها.

وتابع «النقطة الاخطر التي يجب ان نلتفت اليها هي ان تغيير الدوائر يعني تغيير السياسات والاعتبارات وتغيير في نظرة الحكومة الى من يأتي الى مجلس الامة، فالحكومة اليوم لن تستطيع ان تعرف من هم النواب الذين سيأتون الى مجلس الامة، فلا احد اليوم يضمن نجاحه مهما كان».

واضاف «يجب ان ننتبه الى خطورة المرحلة المقبلة، وأقول ان مستقبل الجيل القادم الى ان تتغير الدوائر الى الدائرة الواحدة أو الـ 25 مرهون بكلمتكم وصوتكم في اختيار الكم الافضل ومستقبل اولادكم يتحدد من الآن، نحن في صراع بين الكم والكيف، فالاصل ان يصل عدد من الكيف، لكن هذا صعب ان يتحقق اليوم، واردف «المواطن هو الاصل وصاحب الكلمة وليس التيار فالتيار يعرض خدماته ومرشحيه ولكن صاحب القرار هو المواطن فهذه المرحلة لها خطورتها في عدد من يصل الى المجلس اكبر عدد من النواب الذين يستطيعون التغيير الحقيقي، فمصيركم سيتحدد بعدد من يصل للمجلس».

وانتقل القلاف للحديث عن تأبين مغنية حيث قال «أما حديثي عن هذه القضية فهو من زاوية معينة وهي الولاء الذي لا يقسم لطائفة أو لقبيلة أو لعائلة فمن الأمير وولي العهد وأهل الكويت جميعا ولاؤنا لهذه الارض الطيبة الكويت».

وقال القلاف «مجلس الامن اصدر قبل فترة قرارا بضم 3 كويتيين الى مجموع 440 ارهابيا، على قائمة الارهاب العالمي ولو تعاملنا بهذا النفس فلن تكون هناك محافظة على امن البلد ولكن يجب ان يكون لدينا حس وطني في الصحافة وغيرها، وان نمنع ان تطرح هذه الاراء الهدامة وان نكون سدا لمنع أي فتنة في المجتمع الكويتي.

وتابع القلاف «وكل مواطن عليه حقوقه وواجباته وكلنا متساوون في الحقوق والحريات كما ينص الدستور وارجو ان تقف قضية توزيع الولاءات، فلا يحق لاحد مهما كان ان يتهم احدا في ولائه، وهذا عهد ولى قبل الغزو، وبانت الصورة واضحة، وعلينا ان نقف ضد من يريد ان يتصيد في الماء العكر ويتصيد الولاءات، فالولاءات للوطن ولا شيء غيره».