yasmeen
04-06-2008, 07:23 AM
القوائم هي الحل للقضاء على شراء الأصوات
كتب ناصر العرفج ـ عمان
أكد النائب والوزير السابق د.يوسف الزلزلة ان الدوائر الخمس لا تقضي على ظاهرة شراء الاصوات بل العكس هو الصحيح، مشيرا الى ن ذلك ما طرحه في احد اجتماعات مجلس الوزراء حينما كان ضمن التشكيلة الوزارية في ذلك الوقت.
وقال الزلزلة ان الحل الامثل للقضاء على كل الظواهر السلبية المتعلقة بالعملية الانتخابية هو الانتخابات عبر القوائم مبينا عندما كنت اطرح هذه الامور كنتم اتهم أنني فاسد وانني حكومي.
ولكن ما نراه الان عكس كل هذا الامر حيث من كان يطالب بالدوائر الخمس نراه الان يطالب بالدائرة الاولى ويصرح ان الدوائر الخمس غير دستورية وهي قفزة الى المجهول.
علما بأن شراء الأصوات والفرعيات بدأت الان وفي العلن.
وأضاف الزلزلة انه ليس هنالك أي قانون يجرم التشاور وانما هنالك قانون يجرم الانتخابات الفرعية والمقصد بالانتخابات الفرعية ليس هي انتخابات القبائل ولكن كل انتخابات فرعية كما انه في السابق كانت تجرى انتخابات فرعية في منطقة الدعية وهذه المنطقة ليست منطقة قبلية وعلى هذا الاساس اكرر ان التشاورات ليس في القانون ما يجرمها .
وقال الزلزلة ان المرأة الكويتية قطعت شوطا كبيرا جدا في الفترة الحالية واجتازت عثرة كبيرة جدا عندما اقر قانون المرأة ولكن نحتاج الى وقت طويل لكي يصبح لدى المواطنين وعي بانه لا فرق بين المرأة و الرجل الا بالجنس كما انني ادعو الناخبين اذا كان هنالك من المرشحات الذين يمثلن اضافة جيدة الى مجلس الامة فليذهبوا ويصوتوا لها حيث ان ما نحتاجه الان هي عقول نيرة والى كفاءات وليس اجسادا كبيرة.
وأضاف الزلزلة ان الدائرة الأولى كسائر الدوائر توجد بها تكتلات سياسية عديدة بعضها اتفق فيما بينها وبعضها اختلف علما بأنه كانت هناك رغبة بوجود قوائم وانشقاقات ولكن ذلك لم يتحقق بعد.
وقال الزلزلة اتوقع أن الأمور تلخبطت والكل يعيش في حالة ضياع سواء لدى التكتلات السياسية أو الافراد ومرجع ذلك لعدم الوضوح.
وبين الزلزلة سبب عدم نزوله للانتخابات انه استطاع ان يقدم اقل شيء لبلده عبر وصوله لمجلس الامة والوزارة ولا يجب علي ان احتكر الدائرة او حتى التكتل السياسي الذي انضم اليه ومن المفترض ان تعطى الفرصة لاشخاص اخرين لديهم الكفاءات وانا اعتقد ان شخصا مثل سيد جابر بهبهاني هو من الاشخاص الذين يضرب بهم المثل بتكتل الميثاق كما ان تحركاته السياسية واضحة جدا في الفترة السابقة وانا لست من الناس المتكالبين على كرسي الحكومة او كرسي المجلس بل احرص على اعطاء المجال الجدد والان رجعت الى موقعي الاكاديمي في جامعة الكويت واصبحت اخدم بلدي منه.
واكد الزلزلة ان هنالك تكتلات شيعية سوف تجتمع بقائمة واحدة كما ان هنالك تجمعا لكل من تكتل الميثاق والتحالف الاسلامي في قائمة واحدة وهذا يعتبر اجتماعا في ما بينهم لتحقيق الافضل بالاضافة لاحد المستقلين في القائمة وهذا الامر واضح للجميع كما ان هنالك تكتل العدالة والسلام الذي اما ان ينزل وحده او يجتمع مع المستقلين او التكتلات الاخرى وهذا امره غير واضح الى الان كما ان هنالك قوائم اخرى تجتمع من تكتلات اخرى.
واضاف الزلزلة انه مع ازالة الدواوين ومع تطبيق القوانين ومن الخطأ بمكان ان لا يحترم القانون مبينا ان النائب عند وصوله لمجلس الامة يقسم بانه يحترم المجلس والدستور والقوانين وقانون الدولة يحرم استعمال املاك الدولة بغير ترخيص ولذا يجب المحاسبة علما بان هنالك الكثير من الاشخاص الذين ازالوا الدواوين بانفسهم ومن لم يزل فيجب عليه تطبيق القانون واكد الزلزلة عدم وجود مواد بالقانون تعطي الحرية لمن يشاء ولذلك يجب على الحكومة اصدار مرسوم ينظم هذه الحالة ومن ثم يصوت عليه في مجلس الامة ويطبق.
تاريخ النشر: الاحد 6/4/2008
كتب ناصر العرفج ـ عمان
أكد النائب والوزير السابق د.يوسف الزلزلة ان الدوائر الخمس لا تقضي على ظاهرة شراء الاصوات بل العكس هو الصحيح، مشيرا الى ن ذلك ما طرحه في احد اجتماعات مجلس الوزراء حينما كان ضمن التشكيلة الوزارية في ذلك الوقت.
وقال الزلزلة ان الحل الامثل للقضاء على كل الظواهر السلبية المتعلقة بالعملية الانتخابية هو الانتخابات عبر القوائم مبينا عندما كنت اطرح هذه الامور كنتم اتهم أنني فاسد وانني حكومي.
ولكن ما نراه الان عكس كل هذا الامر حيث من كان يطالب بالدوائر الخمس نراه الان يطالب بالدائرة الاولى ويصرح ان الدوائر الخمس غير دستورية وهي قفزة الى المجهول.
علما بأن شراء الأصوات والفرعيات بدأت الان وفي العلن.
وأضاف الزلزلة انه ليس هنالك أي قانون يجرم التشاور وانما هنالك قانون يجرم الانتخابات الفرعية والمقصد بالانتخابات الفرعية ليس هي انتخابات القبائل ولكن كل انتخابات فرعية كما انه في السابق كانت تجرى انتخابات فرعية في منطقة الدعية وهذه المنطقة ليست منطقة قبلية وعلى هذا الاساس اكرر ان التشاورات ليس في القانون ما يجرمها .
وقال الزلزلة ان المرأة الكويتية قطعت شوطا كبيرا جدا في الفترة الحالية واجتازت عثرة كبيرة جدا عندما اقر قانون المرأة ولكن نحتاج الى وقت طويل لكي يصبح لدى المواطنين وعي بانه لا فرق بين المرأة و الرجل الا بالجنس كما انني ادعو الناخبين اذا كان هنالك من المرشحات الذين يمثلن اضافة جيدة الى مجلس الامة فليذهبوا ويصوتوا لها حيث ان ما نحتاجه الان هي عقول نيرة والى كفاءات وليس اجسادا كبيرة.
وأضاف الزلزلة ان الدائرة الأولى كسائر الدوائر توجد بها تكتلات سياسية عديدة بعضها اتفق فيما بينها وبعضها اختلف علما بأنه كانت هناك رغبة بوجود قوائم وانشقاقات ولكن ذلك لم يتحقق بعد.
وقال الزلزلة اتوقع أن الأمور تلخبطت والكل يعيش في حالة ضياع سواء لدى التكتلات السياسية أو الافراد ومرجع ذلك لعدم الوضوح.
وبين الزلزلة سبب عدم نزوله للانتخابات انه استطاع ان يقدم اقل شيء لبلده عبر وصوله لمجلس الامة والوزارة ولا يجب علي ان احتكر الدائرة او حتى التكتل السياسي الذي انضم اليه ومن المفترض ان تعطى الفرصة لاشخاص اخرين لديهم الكفاءات وانا اعتقد ان شخصا مثل سيد جابر بهبهاني هو من الاشخاص الذين يضرب بهم المثل بتكتل الميثاق كما ان تحركاته السياسية واضحة جدا في الفترة السابقة وانا لست من الناس المتكالبين على كرسي الحكومة او كرسي المجلس بل احرص على اعطاء المجال الجدد والان رجعت الى موقعي الاكاديمي في جامعة الكويت واصبحت اخدم بلدي منه.
واكد الزلزلة ان هنالك تكتلات شيعية سوف تجتمع بقائمة واحدة كما ان هنالك تجمعا لكل من تكتل الميثاق والتحالف الاسلامي في قائمة واحدة وهذا يعتبر اجتماعا في ما بينهم لتحقيق الافضل بالاضافة لاحد المستقلين في القائمة وهذا الامر واضح للجميع كما ان هنالك تكتل العدالة والسلام الذي اما ان ينزل وحده او يجتمع مع المستقلين او التكتلات الاخرى وهذا امره غير واضح الى الان كما ان هنالك قوائم اخرى تجتمع من تكتلات اخرى.
واضاف الزلزلة انه مع ازالة الدواوين ومع تطبيق القوانين ومن الخطأ بمكان ان لا يحترم القانون مبينا ان النائب عند وصوله لمجلس الامة يقسم بانه يحترم المجلس والدستور والقوانين وقانون الدولة يحرم استعمال املاك الدولة بغير ترخيص ولذا يجب المحاسبة علما بان هنالك الكثير من الاشخاص الذين ازالوا الدواوين بانفسهم ومن لم يزل فيجب عليه تطبيق القانون واكد الزلزلة عدم وجود مواد بالقانون تعطي الحرية لمن يشاء ولذلك يجب على الحكومة اصدار مرسوم ينظم هذه الحالة ومن ثم يصوت عليه في مجلس الامة ويطبق.
تاريخ النشر: الاحد 6/4/2008