المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذكرى اختطاف الجابرية .....جريدة الوطن تعترف بصراحة ان عماد مغنية ليس هو الخاطف



yasmeen
04-05-2008, 06:47 AM
في الذكرى السنوية لإختطاف طائرة الجابرية والتي تصادف اليوم السبت 5\4\2008 قالت جريدة الوطن ان الذي اقتحم الطائرة واختطفها كان شخصا في اواخر الثلاثينات من عمره ، وهو امر يناقض المعروف عن عمر الشهيد مغنية عندما تم اغتياله قبل شهرين ، فقد كان مغنية في 46 سنة عندما قتل في دمشق

وبما معناه ان عمره في سنة 1988 تاريخ خطف الجابرية كان 26 سنة !

وليس اواخر الثلاثينات كما اشار خبر جريدة الوطن


ولذلك فالخاطف هو شخص آخر وباعتراف جريدة الوطن


وهذا هو التحقيق الخاص بالحادثة نشرته الجريدة اليوم السبت

من سخرية القدر هذا التوافق بين مشهد أكد لحمة أهل الكويت وواقع يناقضه

اليوم تحل ذكرى «الجابرية».. وبين ظهرانينا من يدافع عن الفاعل

كتب محمد عبدالله:

من سخرية القدر ان تحل اليوم الذكرى العشرون لعملية اختطاف طائرة الجابرية التي ضمت مسلسلا من مشاهد الارهاب والقتل واراقة الدم الكويتي في الوقت الذي يبذل البعض جهدا للدفاع عمن قام بتلك الجريمة البشعة التي هزت الكيان الانساني مع كل مشهد رمي احد ركاب الطائرة جثة هامدة الى ارض.

ففي الوقت الذي تعيش فيه الكويت تلك الحالة الغريبة على المجتمع الكويتي وسائر المجتمعات بان ينبري احد من افراد أي مجتمع ولا سيما وان كان ممن يرجى منهم الدفاع عن مقدرات الشعب وكرامته للدفاع عن شخص ادانته دول عدة بالارهاب واكد شهود من ركاب الطائرة قيامه بتلك العملية البشعه هو عماد مغنيه القائد العسكري السابق لحزب الله الذي سبق ووصفه مجلس الوزراء الكويتي في جلسة رسمية بالارهابي مؤكدا تورطه في تلك الجريمة النكراء.

ففي مثل هذا اليوم 5 ابريل من عام 1988 بدأت فصول مسلسل أليم عاشته الكويت والعالم اجمع تعاطفا مع الانسان الذي يقتل بلا سبب حيث تناقلت وكالات الأنباء العالمية خبر اختطاف طائرة الخطوط الجوية الكويتية (الجابرية) التي كانت متجهة من بانكوك إلى الكويت.
وقد بدأت تلك المحنة عندما أقلعت الطائرة (الجابرية) وهي من نوع جامبو (بوينغ 747) من مطار بانكوك في تايلاند فجر يوم الخميس الخامس من ابريل عام 1988 ثم أعلنت مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية عن انقطاع الاتصال بينها وبين الطائرة التي تحمل على متنها 98 راكبا من مختلف الجنسيات إضافة إلى أفراد طاقمها البالغ عددهم 15 شخصا بعد نحو خمس ساعات من إقلاعها وكان بين الركاب عدد من المواطنين الكويتيين بلغ عددهم ثلاثين شخصا كان مقرر لرحلتهم التي تحمل رقم 422 ان تصل مطار الكويت الدولي عند السابعة والربع صباحا بتوقيت الكويت.

البداية

فوفقا لما كان من احاديث الركاب المفرج عنهم بعد محنة استمرت اياما ثقيلة كانت الامور تسير بشكل طبيعي حتى حدث مالم يكن في الحسبان حيث اقتحم رجل في أواخر الثلاثينيات من عمره كابينة القيادة وهو يحمل في يده قنبلة يدوية قام بسحب صمام الأمان منها وصاح في الركاب قائلا (أتعرفون ماذا سيحدث لو انفجرت الطائرة على ارتفاع 35 ألف قدم) ثم ظهر رجل آخر يحمل بيده مسدسا وطلب فورا تغيير اتجاه الطائرة ناحية إيران وبالتحديد إلى مدينة مشهد تحت تهديد السلاح وصاح احدهما قائلا لاتحاولوا عمل أي شئ لأننا نسيطر على الطائرة سيطرة كاملة وبالفعل استجاب طاقم الطائرة لطلبات الخاطفين الارهابيين لأنه لم يكن في الإمكان التعامل مع هذا الموقف الخطر سوى بالهدوء حتى لاتزداد الأمور خطورة وهبطت الطائرة في مطار مشهد في إيران في تمام الساعة السابعة وعشر دقائق بعد أن تحدث الخاطفون مع برج المراقبة مطالبين بوقود للطائرة.

قبرص وتلغيم الطائرة

وفي هذه الأثناء قام الخاطفون بإنزال جميع الركاب الأجانب فقط من الطائرة ولم يبق سوى الرهائن العرب فظلت الجابرية جاثمة على ارض مطار مشهد لمدة أربعة أيام متواصلة شهد خلالها الرهائن صنوفا من الاهانات والمعاملة القاسية غير اللائقة والخالية من كل معاني الإنسانية وبعد مفاوضات مع الجانب الإيراني وافقت السلطات الإيرانية على تزويد الطائرة بالوقود وغادرت الطائرة مطار مشهد في الثامن من ابريل في الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر بتوقيت الكويت ثم طلب الخاطفون من طاقم الطائرة ان يكون خط السير بين تركيا وإيران وروسيا

وبعد مرور فترة من تحليق الطائرة طلب الخاطفون التوجه إلى بيروت إلا أن برج مطار قبرص خاطب الطائرة موضحا عدم امكانية هبوط الطائرة في قبرص او بيروت الا ان الخاطفين اصروا على الهبوط في مطار بيروت مهما كانت النتائج مما دفع سلطات مطار بيروت الى اطفاء انوار المطار حتى لا تستطيع الطائرة الهبوط.
وبعد ذلك حدثت انفراجة في الموقف بعد ان علمت سلطات مطار قبرص بقرب نفاد وقود الطائرة وكعمل انساني بحت وافقت السلطات القبرصية على هبوط الطائرة في تمام الساعة التاسعة والعشرين دقيقة مساء
وبعد هبوط الطائرة في مطار قبرص قام الخاطفون بتلغيم الطائرة بالمتفجرات ثم ارتدوا ملابس بيضاء مكتوبا عليها نعشق الشهادة ثم طلبوا التزود بالوقود تمهيدا لمغادرة قبرص مرة اخرى.

اراقة الدماء

وفي هذه الاثناء والطائرة رابضة على ارض مطار لارنكا في قبرص اقدم الارهابيون على عمل جبان لايقوم به الا ارهابي متمرس لا يحمل في قلبه ذرة من انسانية او اخلاق حيث قاموا باقتياد الشهيد باذن الله عبد الله الخالدي وقتلوه بدم بارد والقوا بجثته من على سلم الطائرة في مشهد تقشعر له الابدان ليثبتوا لسلطات المطار جديتهم ليوافقوا على طلباتهم
وفي اليوم الثالث وبنفس الطريقة قاموا ايضا بقتل الشهيد خالد ايوب وبعد ان تفاقم الموقف وازداد صعوبة سمح للطائرة بالمغادرة باتجاه الجزائر.

وفي الجزائر بدأت المفاوضات مع الخاطفين وكانت مفاوضات طويلة وشاقة مع هذه المجموعة الارهابية والتي انتهت الى خروجهم صفر اليدين بعد ان رفضت الكويت الخضوع والاستسلام الى طلباتهم بالافراج عن مجموعة من المسجونين في سجونها لتنقشع الغمة في اليوم العشرين من شهر ابريل من عام 1988 لتقلع الطائرة متجهة الى الكويت بعد طي صفحة ستة عشر يوما من المعاناة الرهيبة.

وفي مشهد لن ينساه التاريخ خرجت الكويت كلها وفي مقدمتهم امير البلاد الراحل الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد وقتها سمو الشيخ سعد العبد الله الصباح وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار رجال الدولة لاستقبال ركاب الطائرة الذين وصلوا بسلام الى ارض الكويت.

تاكيدات عالمية على الفاعل

وهنا تجدر الاشارة الى سابق احاديث نشرتها «الوطن» لمسؤولين امنيين واخرين حضروا تلك المفاوضات اذ اشار مسؤول امني «للوطن» بأن المفاوضات في الجزائر كشفت عن ان من يقود تلك العملية هو الارهابي عماد مغنية الذي كان حينها يعمل لحساب حزب الدعوة في ايران وهو الحزب الذي يتبعه افراد تورطوا في محاولة اغتيال صاحب السمو امير البلاد الراحل الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه.
وما يؤكد ذلك ان المطالب التي تقدم بها الخاطفون لم تكن سوى اطلاق سراح اولئك الارهابيين الذين قاموا بقيادة مغنية نفسه ووفقا لتقارير دوليه بعدد من العمليات الارهابية في الكويت.

وقد تناولت وسائل الاعلام العالمية في حينها الحديث عن عماد مغنية باعتباره من كان يقود عملية اختطاف الطائرة الجابرية وهو ما اكدته ايضا شهادات لشهود رأوه وتعرفوا عليه في حينها وكان منهم مضيف طيران مصري على متن تلك الرحلة واخرون من الركاب.

واليوم وبعد عشرين عاما من الحادث الاليم الذي اكد للعالم اجمع ان الكويت والكويتيين جميعا هم لحمة واحدة برز في المجتمع الكويتي من ابى الا ان يشوه تلك الصورة بالدفاع عمن قاد عملية الاختطاف التي راح ضحيتها ابرياء من اهل الكويت لا ذنب لهم الا انهم كويتيون» في مشهد مؤلم لا يقل الما عن الم الحادثة نفسها.

تاريخ النشر: السبت 5/4/2008


http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=614082&pageId=35

علي علي
04-05-2008, 03:43 PM
شكرا اختي الكريمة ياسمين
جزاكي الله خيرا على هذه الملاحظة القوية
وفضائح جريدة الوطن تزيد يوم عن يوم
وسوف انقل هذا الموضوع الى شبكات اخرى

بركان
04-05-2008, 11:51 PM
فعلا ملاحظة في محلها وتكشف حجم التزوير في الحقائق

علي علي
04-06-2008, 11:50 AM
النقاش حول الموضوع الذي طرحته الاخت الفاضلة ياسمين في الشبكة الوطنية ، على هذا الرابط

http://www.nationalkuwait.com/vb/showthread.php?t=24295