سلسبيل
04-05-2008, 12:48 AM
علي يزبك - اوان
العديد من المواقع الالكترونية تقدم خدمة البريد الإلكتروني المجانية، حيث أصبح المرء غير قادر على الاستقرار على واحدٍ منها، ومن الشائع جداً أن يكون مستخدم الإنترنت قد قام بإنشاء العديد من حسابات البريد الالكتروني المجانية، ولكن أحد هذه العناوين بالتأكيد سيكون مفضلا لديه لميزة ما هو يريدها، وتكون أساسية من وجهة نظره رغم كونها في بعض الأحيان غير مهمة على الإطلاق بالنسبة لأشخاصٍ آخرين...
في بحثنا هذا نتطرق إلى الشركات الأولى عالمياً في هذا المجال، والتي احتل كل منها المراتب الأولى على صعيد الانتشار وعدد المستخدمين، فلنستعرض ما يقدمه كل منها من خدمات وما تتميز به عن بعضها.
- Gmail وعنوان الموقع www.gmail.com
(Gmail) نوع جديد من بريد الويب قائم على فكرة عدم الاضطرار أبدا إلى حذف الرسائل من صندوق الوارد Inbox بحيث تتمكن دائما من العثور على الرسالة التي تريدها.
تم إطلاق Gmail في الأول من أبريل (نيسان) العام 2004 من قبل Google الشركة صاحبة محرك البحث الأشهر والأكثر استخداماً في العالم، بدأ بالطريقة المعتمدة على الدعوات لإنشاء الحسابات Invitations ومن ثم أصبح التسجيل به فورياً، ما ميز حقيقة إطلاقته الأولى، إضافة إلى مساحة التخزين الخيالية آنذاك والتي بلغت 1 GB ، وقد أطلق بحلة AJAX التي لم تكن منتشرة في ذاك الوقت.
Mail beta Yahoo: عنوان الموقع www.mail.yahoo.com موجود حاليا كنسخة تجريبية beta للجميع حيث أطلقت في شهر سبتمبر (أيلول) العام 2005 مستخدمة نظام AJAX بعد سبع سنوات من وجود Yahoo على الانترنت لأول مرة. يعتبر Yahoo Mail أحد أهم الخدمات التي يقدمها Yahoo ولهذا البريد انتشار واسع جداً على الانترنت، حيث يستخدمه الملايين من جميع أنحاء العالم.
‘Hotmail Microsoft Live services عنوان الموقع http://www.hotmail.com، بدأت الشركة خطواتها الأولى في العام 1995 وأطلقت بشكل رسمي في شهر يوليو العام 1996 تحت اسم Hotmail ، والآن هو بنسخة مطورة على نظام AJAX.Windows Live Mail وهو الاسم الجديد لـ MSN Hotmail أطلق في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) العام 2005 ولم يتم ذلك بالنسبة للعرب! قدم العديد من الميزات الجديدة، وواجه الكثير من النقد حيث إن كثرة المشاكل به جعلت البعض يتذمر لكونها نسخه «ألفا» وليست «بيتا».
بساطة العمل
لمحة بسيطة عن AJAX «Asynchronous JavaScript and XML» : تحول هذه التقنية صفحات الانترنت التي تعاني من إعادة التحميل وبطء الاستجابة إلى بيئة تشابه سطح المكتب الخاص بك، وبذلك فهي تظهر لك المعلومات دون الانتقال إلى صفحة جديدة، وبالتالي إعادة التحميل والانتظار طويلا فمعلوماتك التي قمت بطلبها ستظهر لك بعد الانتظار لبضعة ثوانٍ فقط.
ما يلفت نظرنا ان Google بدأ متأخرا في الدخول إلى هذه الساحة، ساحة البريد الالكتروني وبسرعة كان أحد المتربعين على عرش مزودي البريد الإلكتروني، وقام بطرح أسلوب جديد في التعامل وهو ما يطلق عليه AJAX.
كما أن yahoo لم يكن متأخرا عن هذه التقنية، حيث سارع بإصدار نسخة yahoo mail beta التي تعتمد بشكل تام على هذه التقنية أيضا بشكل جذاب ومنافس. أما hotmail فقد طرح باسم جديد windows live mail ولكنه ما يزال في طور التطوير إذا مازالت بعض الأخطاء تظهر للمستخدمين، وسببها الرئيسي عدم توافقيته مع التصفح المستخدَم في كل ميزاته.
أفكار تساعدك على الاختيار
Gmail: هو الوحيد بين الخدمات الثلاث الذي يقدم إمكانية النفاذ إلى بريدك الإلكتروني عبر بروتوكول POP3 ، بحيث يسمح للمستخدم باستقبال وإرسال الرسائل عبر حساب Gmail الخاص به باستخدام برامج البريد الإلكتروني مثل Outlook وغيره، وهي برأينا ميزة تلعب دورا لصالح Gmail في هذه المقارنة، بحيث إنها تكاد تكفي وحدها لتفضيل Gmail على الخدمتين المنافستين.
قدمت Google أيضاً الدردشة الكتابية دون الحاجة إلى برنامج «مسنجر»، وهذا بالطبع يسّر الكثير من الأمور إضافة لكون هذه النافذة بسيطة الاستخدام وسريعة بالمقارنة مع ما قدمه MSN والذي دعي web messenger علّك تريد التواصل مع أصدقائك دون الحاجة إلى وجود برنامج على جهازك. وأخيرا التحق yahoo بجعل المحادثة غير مرتبطة ببرنامج تقوم بتنصيبه على جهازك وبشكل مثير للاهتمام، ولكنه أبطأ مقارنة مع Google وأضاف ميزات كتحويل صفحة الدردشة إلى بريد وأكثر ما يلفت النظر هو ظهور أيقوناتonline or offline بجانب عناوين البريد الالكترونية في حقل To المرسل إليه في نافذة رسالة جديدة، وإمكانية الضغط عليها لتظهر نافذة الدردشة وتبدأ بالحديث مع أصدقائك.
المجموعات Groups يقدمها الجميع إلا أن مجموعات Yahoo! تعد عريقة بذلك.
بالنسبة للصفحات الشخصية التي تقدم لك عندما يكون لديك حسابك الشخصي على أحد هذه الخدمات. ربما تكون الصفحة التي يقدمها لك MSN والمعروفة باسمMSN Spaces هي أجملها من حيث التصميم، غير أنك سوف تعاني بعض الصعوبات عندما تستخدم فايرفوكس مثلاً. تتيح لك Spaces MSN أن تمتلك صفحةً خاصةً بك لها طابعك الشخصي تتواصل من خلالها مع أصدقائك، إلا أنها تحدك بما لديها من تصاميم وأفكار.
أما Yahoo فيمنحك فرصة رفع ملفاتك إليه وصنع موقع صغير على Yahoo! GeoCities بمساحة مجانية وتحكم جيد من نوعه، إضافة إلى العديد من الأدوات التي تمنحك خطوات سهلة وبسيطة لإنشاء موقع شخصي متميز، في حين أن Gmail لا يقدم خدمات مماثلة.
خدمة معرض الصور Picasa الخاص بك التي يقدمها Google لمشتركيه ملفتة للنظر وجديرة بالاهتمام.
كيف ستستخدم هذه الخدمات معلوماتك الخاصة هذا ما يثير كثيرا من القلق لدى المستخدمين، ولكن ما بالك بخدمة مجانية هل لك أن تشترط! إذا لا تشترك!
برأيي الشخصي Gmail هو الأنسب بما يقدمه من سهولة ويسر، إضافة إلى السرعة التي هي من أهم المعايير التي يعتمد عليها أي منا في اختياره، ولا ننسى الواجهة العربية التي يقدمها لنا مما يجعلنا نشعر ان Google أحد أفراد العائلة. وهناك سبب مهم آخر لاختيار Gmail هو ان Gmail لن يجعل من رسالتك حملة دعائية له ولخدماته، بإضافة روابط إعلانية على رسالتك كما يفعل yahoo أو hotmail وغني عن الذكر المساحة الهائلة التي يقدمها Gmail لكل منا والتي هي بتزايد مستمر ستبلغ 3GB في منتصف العام القادم. إضافةً إلى ميزات أخرى يتمناها الكثيرون، والتي لم نتطرق إليها لبعدها عن موضوع البريد الالكتروني مثلGmail Drive وغيرها.
العديد من المواقع الالكترونية تقدم خدمة البريد الإلكتروني المجانية، حيث أصبح المرء غير قادر على الاستقرار على واحدٍ منها، ومن الشائع جداً أن يكون مستخدم الإنترنت قد قام بإنشاء العديد من حسابات البريد الالكتروني المجانية، ولكن أحد هذه العناوين بالتأكيد سيكون مفضلا لديه لميزة ما هو يريدها، وتكون أساسية من وجهة نظره رغم كونها في بعض الأحيان غير مهمة على الإطلاق بالنسبة لأشخاصٍ آخرين...
في بحثنا هذا نتطرق إلى الشركات الأولى عالمياً في هذا المجال، والتي احتل كل منها المراتب الأولى على صعيد الانتشار وعدد المستخدمين، فلنستعرض ما يقدمه كل منها من خدمات وما تتميز به عن بعضها.
- Gmail وعنوان الموقع www.gmail.com
(Gmail) نوع جديد من بريد الويب قائم على فكرة عدم الاضطرار أبدا إلى حذف الرسائل من صندوق الوارد Inbox بحيث تتمكن دائما من العثور على الرسالة التي تريدها.
تم إطلاق Gmail في الأول من أبريل (نيسان) العام 2004 من قبل Google الشركة صاحبة محرك البحث الأشهر والأكثر استخداماً في العالم، بدأ بالطريقة المعتمدة على الدعوات لإنشاء الحسابات Invitations ومن ثم أصبح التسجيل به فورياً، ما ميز حقيقة إطلاقته الأولى، إضافة إلى مساحة التخزين الخيالية آنذاك والتي بلغت 1 GB ، وقد أطلق بحلة AJAX التي لم تكن منتشرة في ذاك الوقت.
Mail beta Yahoo: عنوان الموقع www.mail.yahoo.com موجود حاليا كنسخة تجريبية beta للجميع حيث أطلقت في شهر سبتمبر (أيلول) العام 2005 مستخدمة نظام AJAX بعد سبع سنوات من وجود Yahoo على الانترنت لأول مرة. يعتبر Yahoo Mail أحد أهم الخدمات التي يقدمها Yahoo ولهذا البريد انتشار واسع جداً على الانترنت، حيث يستخدمه الملايين من جميع أنحاء العالم.
‘Hotmail Microsoft Live services عنوان الموقع http://www.hotmail.com، بدأت الشركة خطواتها الأولى في العام 1995 وأطلقت بشكل رسمي في شهر يوليو العام 1996 تحت اسم Hotmail ، والآن هو بنسخة مطورة على نظام AJAX.Windows Live Mail وهو الاسم الجديد لـ MSN Hotmail أطلق في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) العام 2005 ولم يتم ذلك بالنسبة للعرب! قدم العديد من الميزات الجديدة، وواجه الكثير من النقد حيث إن كثرة المشاكل به جعلت البعض يتذمر لكونها نسخه «ألفا» وليست «بيتا».
بساطة العمل
لمحة بسيطة عن AJAX «Asynchronous JavaScript and XML» : تحول هذه التقنية صفحات الانترنت التي تعاني من إعادة التحميل وبطء الاستجابة إلى بيئة تشابه سطح المكتب الخاص بك، وبذلك فهي تظهر لك المعلومات دون الانتقال إلى صفحة جديدة، وبالتالي إعادة التحميل والانتظار طويلا فمعلوماتك التي قمت بطلبها ستظهر لك بعد الانتظار لبضعة ثوانٍ فقط.
ما يلفت نظرنا ان Google بدأ متأخرا في الدخول إلى هذه الساحة، ساحة البريد الالكتروني وبسرعة كان أحد المتربعين على عرش مزودي البريد الإلكتروني، وقام بطرح أسلوب جديد في التعامل وهو ما يطلق عليه AJAX.
كما أن yahoo لم يكن متأخرا عن هذه التقنية، حيث سارع بإصدار نسخة yahoo mail beta التي تعتمد بشكل تام على هذه التقنية أيضا بشكل جذاب ومنافس. أما hotmail فقد طرح باسم جديد windows live mail ولكنه ما يزال في طور التطوير إذا مازالت بعض الأخطاء تظهر للمستخدمين، وسببها الرئيسي عدم توافقيته مع التصفح المستخدَم في كل ميزاته.
أفكار تساعدك على الاختيار
Gmail: هو الوحيد بين الخدمات الثلاث الذي يقدم إمكانية النفاذ إلى بريدك الإلكتروني عبر بروتوكول POP3 ، بحيث يسمح للمستخدم باستقبال وإرسال الرسائل عبر حساب Gmail الخاص به باستخدام برامج البريد الإلكتروني مثل Outlook وغيره، وهي برأينا ميزة تلعب دورا لصالح Gmail في هذه المقارنة، بحيث إنها تكاد تكفي وحدها لتفضيل Gmail على الخدمتين المنافستين.
قدمت Google أيضاً الدردشة الكتابية دون الحاجة إلى برنامج «مسنجر»، وهذا بالطبع يسّر الكثير من الأمور إضافة لكون هذه النافذة بسيطة الاستخدام وسريعة بالمقارنة مع ما قدمه MSN والذي دعي web messenger علّك تريد التواصل مع أصدقائك دون الحاجة إلى وجود برنامج على جهازك. وأخيرا التحق yahoo بجعل المحادثة غير مرتبطة ببرنامج تقوم بتنصيبه على جهازك وبشكل مثير للاهتمام، ولكنه أبطأ مقارنة مع Google وأضاف ميزات كتحويل صفحة الدردشة إلى بريد وأكثر ما يلفت النظر هو ظهور أيقوناتonline or offline بجانب عناوين البريد الالكترونية في حقل To المرسل إليه في نافذة رسالة جديدة، وإمكانية الضغط عليها لتظهر نافذة الدردشة وتبدأ بالحديث مع أصدقائك.
المجموعات Groups يقدمها الجميع إلا أن مجموعات Yahoo! تعد عريقة بذلك.
بالنسبة للصفحات الشخصية التي تقدم لك عندما يكون لديك حسابك الشخصي على أحد هذه الخدمات. ربما تكون الصفحة التي يقدمها لك MSN والمعروفة باسمMSN Spaces هي أجملها من حيث التصميم، غير أنك سوف تعاني بعض الصعوبات عندما تستخدم فايرفوكس مثلاً. تتيح لك Spaces MSN أن تمتلك صفحةً خاصةً بك لها طابعك الشخصي تتواصل من خلالها مع أصدقائك، إلا أنها تحدك بما لديها من تصاميم وأفكار.
أما Yahoo فيمنحك فرصة رفع ملفاتك إليه وصنع موقع صغير على Yahoo! GeoCities بمساحة مجانية وتحكم جيد من نوعه، إضافة إلى العديد من الأدوات التي تمنحك خطوات سهلة وبسيطة لإنشاء موقع شخصي متميز، في حين أن Gmail لا يقدم خدمات مماثلة.
خدمة معرض الصور Picasa الخاص بك التي يقدمها Google لمشتركيه ملفتة للنظر وجديرة بالاهتمام.
كيف ستستخدم هذه الخدمات معلوماتك الخاصة هذا ما يثير كثيرا من القلق لدى المستخدمين، ولكن ما بالك بخدمة مجانية هل لك أن تشترط! إذا لا تشترك!
برأيي الشخصي Gmail هو الأنسب بما يقدمه من سهولة ويسر، إضافة إلى السرعة التي هي من أهم المعايير التي يعتمد عليها أي منا في اختياره، ولا ننسى الواجهة العربية التي يقدمها لنا مما يجعلنا نشعر ان Google أحد أفراد العائلة. وهناك سبب مهم آخر لاختيار Gmail هو ان Gmail لن يجعل من رسالتك حملة دعائية له ولخدماته، بإضافة روابط إعلانية على رسالتك كما يفعل yahoo أو hotmail وغني عن الذكر المساحة الهائلة التي يقدمها Gmail لكل منا والتي هي بتزايد مستمر ستبلغ 3GB في منتصف العام القادم. إضافةً إلى ميزات أخرى يتمناها الكثيرون، والتي لم نتطرق إليها لبعدها عن موضوع البريد الالكتروني مثلGmail Drive وغيرها.