سمير
04-04-2008, 11:45 PM
موسوعة الرافدين - 04/04/2008م
افادت مصادر مقربة من التيار الصدري لموسوعة الرافدين ان مقتدى الصدر امر اتباعه بالانفتاح على الجانب الامريكي للتهدئة و التقاط الانفاس و مد يد التعاون معهم و بشكل سري.
واضافت المصادر ان احمد الفرطوسي القائد العام لجيش المهدي في البصرة التقي بالقيادة العسكرية البريطانية المحتلة !! و اتفق معهم على حمايتهم ( الامر الذي لم يقوم به علاوي ايضا ) من الجماعات المسلحة المنتمية الى جيش المهدي او غيرها و عدم ديمومة الهجمات العسكرية ضدهم في قبال اطلاق سراح ما يقارب عشرين شخص من اعضاء جيش المهدي ( فهم يبيعون مقاومتهم الشريفة كما يعبر عنها مقتدى في قبال اطلاق سراح 20 شخص ) و بالفعل اطلقت القوات المحتلة ! المعتقلين .
و كان هذا الاتفاق بالتنسيق الكامل مع احمد الشيباني قائد جيش المهدي المعين من قبل مقتدى الصدر و كما هو واضح فان الشيباني لم يقم بهذه الخطوة الا بالتنسيق مع مقتدى ، ناهيك عن الاتفاق السري الذي جرى بين الشيباني و المخابرات الامريكية حين اخراجه من السجن حيث سلم الشيباني الى السيد رئيس الوزراء من قبل خليل زاد و بترايوس شخصيا .
ايضا ذكرت المصادر ان هناك خطوط حوار ساخنة بين وليد الزاملي المقرب من مقتدى الصدر و الامريكان حيث ابعده شكليا مقتدى عنه و الان هو في قم و يده اليمنى و ان كانت هناك اخبار عن انشقاقه عنه .
ايضا هناك خط ساخن من قبل بعض الجماعات المنتسبة للخط الصدري و بعض الوسطاء الذين اكثرهم من المترجمين ( و هم يستهدفونهم بالظاهر ) لنقل الرسائل و هناك فكرة في تطوير هذا الامر الى جعله عمل مؤسساتي .
يذكر ان قبل فترة نشرت جريدة البينة الجديدة خبر مفاده لقاء فتاح الشيخ بالسفير الامريكي و قد اكدت مصادر السفارة الامريكية هذا اللقاء الذي جرى في داخل السفارة و فتاح الشيخ يعرف بانه الصوت الاعلامي لمقتدى كما انه يمتلك صحيفة اشراقات الصدر الذي يتهجم بها على من يصفهم بالعملاء الذين يلتقون بالامريكان !!
اثر هذا اللقاء فتحت ما تسمى بالمحكمة الشرعية تحقيقا مع فتاح الشيخ بعد الفضيحة الكبرى التي طالت مقتدى الصدر بعد نشر الخبر في الجريدة حفظا لماء الوجه و برءته بحجج واهية .
افادت مصادر مقربة من التيار الصدري لموسوعة الرافدين ان مقتدى الصدر امر اتباعه بالانفتاح على الجانب الامريكي للتهدئة و التقاط الانفاس و مد يد التعاون معهم و بشكل سري.
واضافت المصادر ان احمد الفرطوسي القائد العام لجيش المهدي في البصرة التقي بالقيادة العسكرية البريطانية المحتلة !! و اتفق معهم على حمايتهم ( الامر الذي لم يقوم به علاوي ايضا ) من الجماعات المسلحة المنتمية الى جيش المهدي او غيرها و عدم ديمومة الهجمات العسكرية ضدهم في قبال اطلاق سراح ما يقارب عشرين شخص من اعضاء جيش المهدي ( فهم يبيعون مقاومتهم الشريفة كما يعبر عنها مقتدى في قبال اطلاق سراح 20 شخص ) و بالفعل اطلقت القوات المحتلة ! المعتقلين .
و كان هذا الاتفاق بالتنسيق الكامل مع احمد الشيباني قائد جيش المهدي المعين من قبل مقتدى الصدر و كما هو واضح فان الشيباني لم يقم بهذه الخطوة الا بالتنسيق مع مقتدى ، ناهيك عن الاتفاق السري الذي جرى بين الشيباني و المخابرات الامريكية حين اخراجه من السجن حيث سلم الشيباني الى السيد رئيس الوزراء من قبل خليل زاد و بترايوس شخصيا .
ايضا ذكرت المصادر ان هناك خطوط حوار ساخنة بين وليد الزاملي المقرب من مقتدى الصدر و الامريكان حيث ابعده شكليا مقتدى عنه و الان هو في قم و يده اليمنى و ان كانت هناك اخبار عن انشقاقه عنه .
ايضا هناك خط ساخن من قبل بعض الجماعات المنتسبة للخط الصدري و بعض الوسطاء الذين اكثرهم من المترجمين ( و هم يستهدفونهم بالظاهر ) لنقل الرسائل و هناك فكرة في تطوير هذا الامر الى جعله عمل مؤسساتي .
يذكر ان قبل فترة نشرت جريدة البينة الجديدة خبر مفاده لقاء فتاح الشيخ بالسفير الامريكي و قد اكدت مصادر السفارة الامريكية هذا اللقاء الذي جرى في داخل السفارة و فتاح الشيخ يعرف بانه الصوت الاعلامي لمقتدى كما انه يمتلك صحيفة اشراقات الصدر الذي يتهجم بها على من يصفهم بالعملاء الذين يلتقون بالامريكان !!
اثر هذا اللقاء فتحت ما تسمى بالمحكمة الشرعية تحقيقا مع فتاح الشيخ بعد الفضيحة الكبرى التي طالت مقتدى الصدر بعد نشر الخبر في الجريدة حفظا لماء الوجه و برءته بحجج واهية .