عدنان عبد الصمد : : مثل ما راح يرفعون علينا قضايا سنرفع عليهم قضايا

[yasmeen]

أخلي سبيله بضمان مالي (200) دينار

عدنان عبد الصمد: لم أوجه كلامي إلى وزير الداخلية ومن حقنا مقاضاته!

كتبت ابتسام سعيد:

أخلت نيابة العاصمة أمس سبيل النائب السابق عدنان عبد الصمد بضمان مالي قدره (200 دينار) بعد التحقيق معه بشأن الشكوى المقدمة ضده من وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد بصفة شخصية.

وأنكر عبد الصمد التهمة خلال مثوله أمام وكيل النيابة خالد الكندري بحضور دفاعه المحاميين عبد الكريم بن حيدر وجليل الطباخ وقال: »أنا نصحت وزير الداخلية بأن يبتعد عن بعض الصحف التي تشوش الأفكار... حيث ذكرت بعض الكلمات على بعض الصحف.. إلا إن وزير الداخلية اعتقد أنها موجهة إليه«.

وأضاف »لقد تكلمت في الندوة التي أقيمت بمناسبة وفاة الإمام الحسن وتطرقت خلالها للحديث عن »عماد مغنية« باعتباره شهيداً لمقاومته إسرائيل«.

وطلب دفاعه بن حيدر والطباخ بإخلاء سبيله بضمان اقامته بعدما دفعا بمبررات الحبس الاحتياطي.

وعند خروج عبد الصمد من غرفة التحقيق أجاب عن سؤال لأحد الصحفيين عن الشكوى المرفوعة ضده وقال: »مثل ما راح يرفعون علينا قضايا سنرفع عليهم قضايا«، »مشيراً إلى أن الدعاوى التي رفعت ضده من وزير الداخلية ومحامين ومواطنين« على خلفية تأبين عمادة مغنية.. وكل من له حق عليه اللجوء إلى القضاء مستدركاً »لماذا الناس تستنكر اللجوء للقضاء، في السابق كنا متوقفين عن الكلام.. والآن من حقنا رفع قضايا«.

ورداً على سؤال لـ »الوطن« حول ماهية ونوعية هذه القضايا قال: »سنرفع ثلاث قضايا ضد الوزير بتهمة السب والقذف«، مشيرا إلى أن تصريحات الوزير طالت العديد من المواطنين وأعتقد بأنهم سيلجأون إلى القضاء لرد اعتبارهم وهذا حقهم القانوني والوطني.

عندما علم بوجود مندوبة ومصور »الوطن« ابتسم وقال: »كمان مصورين وصور أشبعنا صور«.

تاريخ النشر: الجمعة 4/4/2008

[fadil2]

سبحان الله ماذا لوكان عماد مغنيه سني وماذا لو كان ابن لادن شيعي ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!

[بهلول]

اتهم وزير الداخلية بـ «السب والقذف»

عبدالصمد طلب إلى النيابة مواجهة بين المحمد والخالد لكشف حقيقة «مغنية»

إستقلال العازمي وفيصل الحمراني

الجمعة, 4 - إبريل - 2008




بإفراج النيابة العامة أمس عن النائب السابق عدنان عبدالصمد بكفالة 200 دينار، تعود قضية «التأبين» مرة أخرى إلى واجهة الأحداث بعد فترة من انطفاء وهجها لمصلحة معركة الانتخابات البرلمانية، وقضية إزالة الدواوين.

إذ تطورت القضية تطورا دراماتيكيا بتحول عبدالصمد من الدفاع إلى الهجوم، عندما اتهم وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد بالسب والقذف، وطلب إلى وكيل النيابة إجراء مواجهة بين سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والشيخ جابر الخالد، لتبيان حقيقة عماد مغنية، ومعرفة ما إذا كان «إرهابيا تلطخت يداه بدماء الكويتيين»، كما جاء في بيان رسمي لمجلس الوزراء، ووفق ما أكده وزير الداخلية، أم أنه «لا توجد ممسكات قانونية ضده.. ولم يثبت أنه كان من بين خاطفي الجابرية».

وقال المحامي جليل الطباخ لـ «الوسط» إن موكله عبدالصمد مثُل أمام النيابة في التاسعة والنصف صباح أمس، واستمر التحقيق معه 4 ساعات، نفى خلالها جميع التهم الموجهة إليه، وأوضح الطباخ أن عبدالصمد أكد أنه لم يسب وزير الداخلية، وقال في التحقيق إن «الخالد أكبر من أن يكون محط سب أو إهانة.. وكشخص لا توجد أي مآخذ عليه، لكن هو من قال إنه لا يوجد كويتي شريف يؤبن مغنية، فرددت على هذه المقولة التي نُسبت إليه».

وأشار الطباخ إلى أنه قدم نص مقابلة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد مع إحدى الصحف، التي أكد خلالها عدم وجود دليل يثبت تورط مغنية في حادث الجابرية، لافتا إلى أن عبدالصمد طلب مواجهة المحمد بوزير الداخلية لتبيان الحقيقة، وذكر أن عبدالصمد اتهم الخالد بسبه وقذفه عندما وصف المؤبنين، وهو أحدهم، بأنهم غير شرفاء.

وكانت النيابة استدعت عبدالصمد أمس، للتحقيق معه في البلاغ المقدم ضده من وزير الداخلية، الذي يتهمه فيه بسب وإهانة موظف عام في الدولة، ووصفه لكلامه بالسخيف، وأنكر عبدالصمد التهمة، وقال إنه كان يرد على الكلام المنسوب إلى الخالد، وإن كان يقصد نصحه وليس إهانته.

[سلسبيل]

أخـــلت سبـــيله بكفــــالة 200 ديـــنار

عبدالصمد أمام النيابة: لم أشتم وزير الداخلية.. بل نصحته


04/04/2008 كتب مبارك العبدالله


قرر مدير نيابة العاصمة مبارك عدنان الرفاعي إخلاء سبيل النائب السابق عدنان عبدالصمد بكفالة 200 دينار بعد التحقيق معه في شكوى وزير الداخلية بشخصه الشيخ جابر الخالد واتهامه عبدالصمد بالسب والقذف والاهانة بعبارات مسيئة لشخصه اثناء اقامة مجلس تأبين مسؤول حزب الله اللبناني عماد مغنية.

وحسب مصادر مطلعة فإن التحقيقات مع عبدالصمد استمرت اربع ساعات، حيث بدأت في الساعة التاسعة والنصف صباحا وانتهت في الساعة الواحدة والنصف ظهرا وبعدها تم دفع الكفالة المالية من قبل دفاع عبدالصمد.

واشارت المصادر لـ«القبس» الى ان عبدالصمد انكر التهم الموجهة اليه، واكد من خلال التحقيق معه ان وزير الداخلية خلط في الكلام العام الموجه لبعض الصحف، وقال: انا كنت اقصد بالسب شخصا آخر ولكني قدمت النصائح الى وزير الداخلية، لكنه من الواضح انه اعتقد ان الكلام جميعه موجه له شخصيا.

واضاف: انا تحدثت في الندوة بمناسبة وفاة الامام الحسن وعن عماد مغنية الذي اعتبرته شهيدا لمقاومته اسرائيل، اما الوزير فقدمت له نصيحة من آخر ما قلته في الندوة بأن يبتعد عن بعض الصحف التي تشوش الافكار وتضلل الحقائق.
وتابع: أما أساس الندوة فهي كانت ردا على ما قاله الوزير أنه لا يوجد مواطن شريف يقيم مجلس عزاء وكان من الضروري الرد عليه.

وقال: أنا قلت انه من غير المعقول ان يصدر هذا الكلام من وزير الداخلية، وفي هذا السياق أنا دافعت عنه ولم أهاجمه.

متهم
وبعد تكرار السؤال على عبدالصمد بأنه متهم بسب وقذف وإهانة وزير الداخلية أجاب قائلا: نعم أنا ذكرت بعض الكلمات، لكنني لم أقصد فيها الوزير وإنما قصدت أشخاصا آخرين.

وذكرت المصادر ان عبدالصمد ذكر في التحقيقات ان الخطبة التي ألقاها كانت غالبيتها تتحدث عن المقاومة والشهداء، وقال: أنا نفيت تماما ان عماد مغنية له علاقة بقضية الخبر والجابرية وتفجير موكب الأمير.
وأشارت المصادر إلى ان عبدالصمد أشار الى ان السفير السعودي قام بتعزية أهل مغنية بعد وفاته، وإذا كان مغنية متهما حقيقيا وتثبت عليه التهم، فلماذا عزت السعودية بوفاته؟

واضافت المصادر: اكد عبدالصمد للنيابة انه كرر في الخطبة اكثر من مرة جملة «استبعد هذا الكلام على وزير الداخلية».

وقالت المصادر ان عبدالصمد نهاية التحقيق معه قال: كلامي في الندوة عن الوزير الخالد كان ايجابيا واذا اردت محاسبته فعلا فإنني أواجهه داخل مجلس الامة وليس في الندوات.

أمر عادي
وبعد خروج عبدالصمد من النيابة صرح لـ«القبس» قائلا: لماذا يستنكر الناس مثل هذه الشكاوى المقدمة ضدي من قبل وزير الداخلية؟ فأنا أراها امرا عاديا، وبمثل ما يعتبر هو ان رفع القضايا حق له، فنحن كذلك سنرفع عليه قضايا.
واضاف متسائلا: أليس لكل مواطن الحق في اللجوء الى القضاء وهو الحكم في انهاء الخلافات؟

وتابع: سنرد على القضايا التي يرفعها الوزير بقضايا اخرى نرفعها ضده والقضاء هو الذي سيحكم في النهاية، مشيرا الى ان هناك ثلاث قضايا سترفع ضد الوزير خلال الايام المقبلة، وقال: اول قضية سأرفعها ضد الخالد هي الطعن بشرف المواطنين.

محاميه في سيارته

دخل عبدالصمد الى قصر العدل في الساعة التاسعة والنصف صباحا مستقلا سيارته الشخصية مع محاميه، وخرج الساعة الواحدة وأربعين دقيقة بعد دفع الكفالة المالية.
انتخابات التجارة

بعد خروج عبدالصمد برفقة محاميه من مكتب وكيل النيابة وانتظار سماع القرار، كان حديثه عن انتخابات غرفة التجارة والصناعة والتعليق عليها.

شكوى بشكوى

قال عبدالصمد لـ«القبس» اثناء خروجه من النيابة: لا داعي للاستغراب فالقضاء للجميع واذا رفع الوزير شكوى ضدنا سنرفع ضده شكوى ايضا.