لمياء
04-04-2008, 12:48 AM
03/04/2008م
افادت مصادر مطلعة لموسوعة الرافدين بأن مقتدى الصدر يفكر بشكل جدي في حل جيش المهدي و الغاء العمل العسكري لتياره نهائيا و ذلك لعدة عوامل مهمة تشكل ضغوطا كبيرة عليه و على تياره منها :
اولا :الانتكاسات الكبيرة التي منى بها جيش المهدي عسكريا و معنويا و سياسيا و نفسيا و قيام هذه الميليشيات باعمال فضيعة يندى لها الجبين (و الذي عبر عنه رئيس الوزراء بانه اسوء من القاعدة) و الذي سبب ايضا في حدوث انزعاج و نقمة شعبية كبيرة في الشارع العراقي ضد جيش المهدي و التيار الصدري و المساندة العشائرية و المدنية الواسعة للحكومة في محاربة هذا الجيش .
ثانيا : ورود اخبار شبه مؤكدة من امكانية تقديم مقتدى الصدر الى العدالة لتشكيله ميليشيات عسكرية مخالفة للدستور و قانون مكافحة الارهاب لسنة 2005 و القوانين الجزائية الاخرى و تاييد هذا الامر من قبل وليد الكريماوى عضو اللهيئة السياسية للتيار و الذي يقطن في قم فعلا و الى جانب مقتدي الصدر و هو رجل قانوني يفهم هذه الامور بدقة .
ثالثا : فضح عدم شرعية جيش المهدي الذي لطخت اياديه بدماء المظلومين و الابرياء سنة و شيعة و رفع الغطاء عنه من قبل السيد كاظم الحائري ( حفظه الله ) بفتواه الشهيرة
رابعا: ورود اخبار مؤكدة عن تعرض الصدر لمحاولة اغتيال نجى منها بأعجوبة و نية بعض قيادات جيش المهدي البعثية لتصفيته في العراق بعد خيمة صفوان الثانية و النكسة الكبيرة التي مني بها ،
خامسا :تدهور العلاقات الكبيرة و الازمة الخانقة التي يمر بها مقتدي الصدر مع ايران لاسيما بعد تهجمه الواضح على قائد الثورة الايرانية على خامنئي و الذي من الممكن ان تؤدي الى طرده من ايران ،
سادسا : وجود مذكرة قضائية رفعت من قبل عائلة الخوئي ضد الصدر في ايران و العراق و اتهامه و اتهام انصاره بقتل السيد مجيد الخوئي في النجف الاشرف عام 2003.
و اضافت المصادر ان مقتدى الصدر يبحث حاليا عن صيغة مقبولة لحل جيش المهدي تحفظ له ماء وجهه و في هذا السياق كانت هناك اجتماعات مكثفة له مع السيد كاظم الحائري في قم لحل هذه المعضلة .
و ذكرت المصادر ان هناك اخبار تدل على امكانية حل جيش المهدي من قبل مقتدى الصدر في قبال حصوله على ضمانات حول عدم متابعته قانونيا و قضائيا .
يضاف ان المصادر المطلعة ذكرت ان التيار الصدري سعى جاهدا للتقرب من محمود الهاشمي الشاهرودي رئيس القوة القضائية في ايران لخلق غطاء جديد و تم اجتماع بين الطرفين بالفعل الا ان الشاهرودي رفض بشدة اي تجاوب في هذا المجال .
نقلا عن براثا
افادت مصادر مطلعة لموسوعة الرافدين بأن مقتدى الصدر يفكر بشكل جدي في حل جيش المهدي و الغاء العمل العسكري لتياره نهائيا و ذلك لعدة عوامل مهمة تشكل ضغوطا كبيرة عليه و على تياره منها :
اولا :الانتكاسات الكبيرة التي منى بها جيش المهدي عسكريا و معنويا و سياسيا و نفسيا و قيام هذه الميليشيات باعمال فضيعة يندى لها الجبين (و الذي عبر عنه رئيس الوزراء بانه اسوء من القاعدة) و الذي سبب ايضا في حدوث انزعاج و نقمة شعبية كبيرة في الشارع العراقي ضد جيش المهدي و التيار الصدري و المساندة العشائرية و المدنية الواسعة للحكومة في محاربة هذا الجيش .
ثانيا : ورود اخبار شبه مؤكدة من امكانية تقديم مقتدى الصدر الى العدالة لتشكيله ميليشيات عسكرية مخالفة للدستور و قانون مكافحة الارهاب لسنة 2005 و القوانين الجزائية الاخرى و تاييد هذا الامر من قبل وليد الكريماوى عضو اللهيئة السياسية للتيار و الذي يقطن في قم فعلا و الى جانب مقتدي الصدر و هو رجل قانوني يفهم هذه الامور بدقة .
ثالثا : فضح عدم شرعية جيش المهدي الذي لطخت اياديه بدماء المظلومين و الابرياء سنة و شيعة و رفع الغطاء عنه من قبل السيد كاظم الحائري ( حفظه الله ) بفتواه الشهيرة
رابعا: ورود اخبار مؤكدة عن تعرض الصدر لمحاولة اغتيال نجى منها بأعجوبة و نية بعض قيادات جيش المهدي البعثية لتصفيته في العراق بعد خيمة صفوان الثانية و النكسة الكبيرة التي مني بها ،
خامسا :تدهور العلاقات الكبيرة و الازمة الخانقة التي يمر بها مقتدي الصدر مع ايران لاسيما بعد تهجمه الواضح على قائد الثورة الايرانية على خامنئي و الذي من الممكن ان تؤدي الى طرده من ايران ،
سادسا : وجود مذكرة قضائية رفعت من قبل عائلة الخوئي ضد الصدر في ايران و العراق و اتهامه و اتهام انصاره بقتل السيد مجيد الخوئي في النجف الاشرف عام 2003.
و اضافت المصادر ان مقتدى الصدر يبحث حاليا عن صيغة مقبولة لحل جيش المهدي تحفظ له ماء وجهه و في هذا السياق كانت هناك اجتماعات مكثفة له مع السيد كاظم الحائري في قم لحل هذه المعضلة .
و ذكرت المصادر ان هناك اخبار تدل على امكانية حل جيش المهدي من قبل مقتدى الصدر في قبال حصوله على ضمانات حول عدم متابعته قانونيا و قضائيا .
يضاف ان المصادر المطلعة ذكرت ان التيار الصدري سعى جاهدا للتقرب من محمود الهاشمي الشاهرودي رئيس القوة القضائية في ايران لخلق غطاء جديد و تم اجتماع بين الطرفين بالفعل الا ان الشاهرودي رفض بشدة اي تجاوب في هذا المجال .
نقلا عن براثا