علي علي
04-02-2008, 01:18 AM
جريدة الوطن تدافع عن المرتد سلمان رشدي وتعتبر كتابه ذو قيمة عالية ....دافعوا عن رسولكم يا مسلمين
الا تنصروه فقد نصره الله ...آية كريمة تذكر باهمية نصرة رسول الله ( ص ) ، ولكن للأسف نحن غافلون عما تصنعه جريدة الوطن من اهانات موجهة لخاتم الانبياء محمد ( ص ) والى درجة ان يتجاسر احد كتابها وهو عبدالله الهدلق على مدح سلمان رشدى مؤلف كتاب ( آيات شيطانية ) والذي تهجم فيه على النبي محمد وزوجاته وطعن في شرف النبي ، وبرغم ذلك تنشر جريدة الوطن مقالا لأحد كتابها يؤيد ماقاله سلمان رشدي ويعتبر ان ( آيات شيطانية ) كتاب ذو قيمة ادبية ومضامين عالية ، مدعيا كذبا بان هذا راي علماء الازهر الشريف
ولم ينسى الكاتب ان يلعب على الوتر الطائفي ليمرر دعمه المفضوح لسلمان رشدي وكفرياته التي سطرها في كتابه ، عن طريق التهجم على صاحب فتوى اهدار دم رشدى وهو الامام الخميني الذي يتقاطع مذهبيا معه اتباع بعض التيارات الدينية المتشددة ، ليسجل الكاتب بذلك محاولة رخيصة للإلتفاف والحصول على سكوت تلك الجماعات المتشددة على كتاباته الداعمة لسلمان رشدى وكتابه المسىء الى رسول الله محمد ( ص )
اننا مطالبون جميعا بالوقوف صفا واحد في وجه صحيفة الوطن التي لم تراعي حتى المصطفى الحبيب محمد ( ص ) من عدوانها الدائم على هذا المجتمع وعقيدته
واليوم رسول الله ينتظر منكم النصرة ، ففي الوقت الذي تنتصرون فيه لأنفسكم وآبائكم نجد ذمة رسول الله محتقرة مستباحة من الظلمة واعوانهم
فهل تقبلون ذلك ؟؟
هذه هي مقالة جريدة الوطن وكاتبها عبدالله الهدلق
قل موتوا بغيظكم
بقلم : عبدالله الهدلق - الوطن الكويتية
اغتاظ الكيان الفارسي في طهران وتألم واحزنه وساءه ان الملكة البريطانية اليزابيث الثانية منحت الكاتب المتميز سلمان رشدي لقب »سير« واعلنته فارسا في اطار منحها سنويا اوسمة الى مجموعة من الشخصيات تقديرا لانجازاتها، والكاتب سلمان رشدي هو مؤلف كتاب »آيات شيطانية« الذي ينتقد »آيات الله العظمى!!
« في بلاد فارس من اصحاب العمائم، ويعري زيفها ويفند مزاعمها الامر الذي اغضب آنذاك الخميني واصدر عام 1989 فتوى باهدار دم سلمان رشدي واجبرته على الانزواء والابتعاد والاختباء سنوات طويلة وكانت دعوى الخميني حينئذ وحجته ان كتاب »آيات شيطانية« يسيء إلى الاسلام والمسلمين!
لقد قامت لجنة مختصة من الازهر الشريف في مصر بقراءة كتاب سلمان رشدي »آيات شيطانية!« ودراسته وتحليله، كما قامت ايضا لجنة مختصة من هيئة كبار العلماء، ومجلس القضاء الاعلى في المملكة العربية السعودية بقراءة الكتاب ودراسته وتحليله واطلعت منظمة المؤتمر الاسلامي في مدينة جدة السعودية على الكتاب ايضا، وخرجوا جميعا بنتيجة واحدة تؤكد ان كتاب آيات شيطانية لمؤلفه سلمان رشدي ليس فيه ما يمكن اعتباره اساءة للاسلام والمسلمين بل هو انتقاد وتعرية وفضح لجملة من الاكاذيب ومنكر القول وزوره فيما يتعلق بالقدسية الزائفة والهالة المفتعلة لما يسمى »آيات الله العظمى!!
« من اصحاب العمائم في بلاد فارس التي اسماها سلمان رشدي »آيات شيطانية« والتي دفعت الخميني عام 1989 الى اصدار فتواه الجائرة والمتهورة باهدار دم الكاتب الرائع والفذ سلمان رشدي الذي كرمته مؤخرا ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية ومنحته لقب »سير« واعلنته فارسا، وهو فعلا يستحق ذلك التكريم واللقب.
عجبت من موقف ثلة من علماء الدين الافاضل كيف انساقوا وراء المرجفين في الكيان الفارسي وصدقوا زورهم وبهتانهم فيما يتعلق بكتاب »آيات شيطانية« وتكريم ملكة بريطانيا لمؤلفه سلمان رشدي، فقام هؤلاء العلماء الاجلاء بشن هجوم عنيف وغير مبرر على ملكة بريطانيا لمنحها وساما رفيعا لسلمان رشدي ووصفوه بـ »عمل استفزازي مجرد من الحكمة وتكريم للمتطرفين!!« كما وصفوا مؤلف كتاب »آيات شيطانية« سلمان رشدي بالمرتد والمارق والكافر!، ارضاء لاولي العمائم في الكيان الفارسي في طهران وتقربا منهم وتزلفا اليهم!
***
لقد اسمعت فاستمع الجوابا
في مذكرة احتجاج اعربت السفارة السورية في دولة الكويت في بيان لها ـ بعد تقريرها للمواقف المسؤولة والغيورة التي ميزت الكويت تجاه اشقائها واصدقائها ـ اعربت عن استيائها المتمثل في النقاط التالية:
¼ تستغرب السفارة من نشر اخبار تتضمن اتهامات لسورية دون دليل، وتحريضا يستعصي فمه.
¼ تشعر السفارة ان هناك محاولات من البعض لاذكاء الفتنة، وترويج خلافات مفتعلة بين دولتين شقيقتين وشعبين تربطهما علاقات القربى والجوار والمصالح المتداخلة منذ الازل.
¼ تزعم السفارة ان بعض الاقلام تتطاول وتتجاوز كل قيم واعراف حرية الرأي والتعبير وتصيب بالتجريح والقذف شعبا ومقاومات سياسية واجتماعية وثقافية وروحية.
هذا مجمل ما جاء في بيان الاحتجاج الصادر من السفارة السورية في دولة الكويت، وبما أنني أمثل احد الاقلام التي تتناول الشأن السوري وتتحدث عنه أحيانا، فإنني أود الرد على ما جاء في بيان السفارة بالاصالة عن نفسي ودون أن انوب عن غيري من الكتاب والأقلام الأخرى حيث ان لكل كاتب لساناً ويراعاً قادرين على الرد والتفنيد.
إننا نكن كل احترام وتقدير للشعب السوري الشقيق الذي تربطنا به روابط الدين واللغة والتاريخ المشترك والعادات والتقاليد، وتحكمنا وشائج الأخوة والقرابة والمصاهرة والنسب احيانا ولا نهاجمه أبدا بل نهاجم نظام البعث الحاكم الظالم والمستبد والطاغي والمستعبد لشعبه والمتحالف مع الكيان الفارسي المارق في طهران.
ما يسميه بيان السفارة (مقاومة سياسية!) هو في الحقيقة حزب إرهابي (حزب الله!) يرعاه ويحنو عليه نظام الحكم البعثي في دمشق ودولة العمائم في بلاد فارس وقد جلب بتهوراته وحماقاته البلاء على لبنان، أما ما يسميه بيان السفارة السورية اتهامات لسورية دون دليل! وتحريضا يستعصي فهمه، فإن الأقمار الاصطناعية ترصد وتكشف مئات الـشاحنات المحملة بالاسلحة والعتاد العسكري تمكنت قوى الامن اللبنانية من ضبط الكثير منها واعترف القائمون عليها بأن الطائرات الفارسية تفرغ حمولتها من الاسلحة والعتاد العسكري القادم من الكيان الفارسي في طهران تفرغة في مطار دمشق لتقوم الشاحنات السورية بنقله عبر الحدود البرية الى (حزب الله) الإرهابي في لبنان والذي يسميه بيان السفارة (مقاومة سياسية) فأين هي المقاومة السياسية السورية في دمشق لتحرير الجولان المحتل واستعادته؟!
سؤال أخير أوجهه للسفارة السورية، لماذا تعترض سورية على إنشاء المحكمة الدولية لمعاقبة قتلة رفيق الحريري؟ (كاد المريب أن يقول خذوني)
aalhadlak@alwatan.com.kw
تاريخ النشر: الثلاثاء 26/6/2007
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=517018&pageId=80
الا تنصروه فقد نصره الله ...آية كريمة تذكر باهمية نصرة رسول الله ( ص ) ، ولكن للأسف نحن غافلون عما تصنعه جريدة الوطن من اهانات موجهة لخاتم الانبياء محمد ( ص ) والى درجة ان يتجاسر احد كتابها وهو عبدالله الهدلق على مدح سلمان رشدى مؤلف كتاب ( آيات شيطانية ) والذي تهجم فيه على النبي محمد وزوجاته وطعن في شرف النبي ، وبرغم ذلك تنشر جريدة الوطن مقالا لأحد كتابها يؤيد ماقاله سلمان رشدي ويعتبر ان ( آيات شيطانية ) كتاب ذو قيمة ادبية ومضامين عالية ، مدعيا كذبا بان هذا راي علماء الازهر الشريف
ولم ينسى الكاتب ان يلعب على الوتر الطائفي ليمرر دعمه المفضوح لسلمان رشدي وكفرياته التي سطرها في كتابه ، عن طريق التهجم على صاحب فتوى اهدار دم رشدى وهو الامام الخميني الذي يتقاطع مذهبيا معه اتباع بعض التيارات الدينية المتشددة ، ليسجل الكاتب بذلك محاولة رخيصة للإلتفاف والحصول على سكوت تلك الجماعات المتشددة على كتاباته الداعمة لسلمان رشدى وكتابه المسىء الى رسول الله محمد ( ص )
اننا مطالبون جميعا بالوقوف صفا واحد في وجه صحيفة الوطن التي لم تراعي حتى المصطفى الحبيب محمد ( ص ) من عدوانها الدائم على هذا المجتمع وعقيدته
واليوم رسول الله ينتظر منكم النصرة ، ففي الوقت الذي تنتصرون فيه لأنفسكم وآبائكم نجد ذمة رسول الله محتقرة مستباحة من الظلمة واعوانهم
فهل تقبلون ذلك ؟؟
هذه هي مقالة جريدة الوطن وكاتبها عبدالله الهدلق
قل موتوا بغيظكم
بقلم : عبدالله الهدلق - الوطن الكويتية
اغتاظ الكيان الفارسي في طهران وتألم واحزنه وساءه ان الملكة البريطانية اليزابيث الثانية منحت الكاتب المتميز سلمان رشدي لقب »سير« واعلنته فارسا في اطار منحها سنويا اوسمة الى مجموعة من الشخصيات تقديرا لانجازاتها، والكاتب سلمان رشدي هو مؤلف كتاب »آيات شيطانية« الذي ينتقد »آيات الله العظمى!!
« في بلاد فارس من اصحاب العمائم، ويعري زيفها ويفند مزاعمها الامر الذي اغضب آنذاك الخميني واصدر عام 1989 فتوى باهدار دم سلمان رشدي واجبرته على الانزواء والابتعاد والاختباء سنوات طويلة وكانت دعوى الخميني حينئذ وحجته ان كتاب »آيات شيطانية« يسيء إلى الاسلام والمسلمين!
لقد قامت لجنة مختصة من الازهر الشريف في مصر بقراءة كتاب سلمان رشدي »آيات شيطانية!« ودراسته وتحليله، كما قامت ايضا لجنة مختصة من هيئة كبار العلماء، ومجلس القضاء الاعلى في المملكة العربية السعودية بقراءة الكتاب ودراسته وتحليله واطلعت منظمة المؤتمر الاسلامي في مدينة جدة السعودية على الكتاب ايضا، وخرجوا جميعا بنتيجة واحدة تؤكد ان كتاب آيات شيطانية لمؤلفه سلمان رشدي ليس فيه ما يمكن اعتباره اساءة للاسلام والمسلمين بل هو انتقاد وتعرية وفضح لجملة من الاكاذيب ومنكر القول وزوره فيما يتعلق بالقدسية الزائفة والهالة المفتعلة لما يسمى »آيات الله العظمى!!
« من اصحاب العمائم في بلاد فارس التي اسماها سلمان رشدي »آيات شيطانية« والتي دفعت الخميني عام 1989 الى اصدار فتواه الجائرة والمتهورة باهدار دم الكاتب الرائع والفذ سلمان رشدي الذي كرمته مؤخرا ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية ومنحته لقب »سير« واعلنته فارسا، وهو فعلا يستحق ذلك التكريم واللقب.
عجبت من موقف ثلة من علماء الدين الافاضل كيف انساقوا وراء المرجفين في الكيان الفارسي وصدقوا زورهم وبهتانهم فيما يتعلق بكتاب »آيات شيطانية« وتكريم ملكة بريطانيا لمؤلفه سلمان رشدي، فقام هؤلاء العلماء الاجلاء بشن هجوم عنيف وغير مبرر على ملكة بريطانيا لمنحها وساما رفيعا لسلمان رشدي ووصفوه بـ »عمل استفزازي مجرد من الحكمة وتكريم للمتطرفين!!« كما وصفوا مؤلف كتاب »آيات شيطانية« سلمان رشدي بالمرتد والمارق والكافر!، ارضاء لاولي العمائم في الكيان الفارسي في طهران وتقربا منهم وتزلفا اليهم!
***
لقد اسمعت فاستمع الجوابا
في مذكرة احتجاج اعربت السفارة السورية في دولة الكويت في بيان لها ـ بعد تقريرها للمواقف المسؤولة والغيورة التي ميزت الكويت تجاه اشقائها واصدقائها ـ اعربت عن استيائها المتمثل في النقاط التالية:
¼ تستغرب السفارة من نشر اخبار تتضمن اتهامات لسورية دون دليل، وتحريضا يستعصي فمه.
¼ تشعر السفارة ان هناك محاولات من البعض لاذكاء الفتنة، وترويج خلافات مفتعلة بين دولتين شقيقتين وشعبين تربطهما علاقات القربى والجوار والمصالح المتداخلة منذ الازل.
¼ تزعم السفارة ان بعض الاقلام تتطاول وتتجاوز كل قيم واعراف حرية الرأي والتعبير وتصيب بالتجريح والقذف شعبا ومقاومات سياسية واجتماعية وثقافية وروحية.
هذا مجمل ما جاء في بيان الاحتجاج الصادر من السفارة السورية في دولة الكويت، وبما أنني أمثل احد الاقلام التي تتناول الشأن السوري وتتحدث عنه أحيانا، فإنني أود الرد على ما جاء في بيان السفارة بالاصالة عن نفسي ودون أن انوب عن غيري من الكتاب والأقلام الأخرى حيث ان لكل كاتب لساناً ويراعاً قادرين على الرد والتفنيد.
إننا نكن كل احترام وتقدير للشعب السوري الشقيق الذي تربطنا به روابط الدين واللغة والتاريخ المشترك والعادات والتقاليد، وتحكمنا وشائج الأخوة والقرابة والمصاهرة والنسب احيانا ولا نهاجمه أبدا بل نهاجم نظام البعث الحاكم الظالم والمستبد والطاغي والمستعبد لشعبه والمتحالف مع الكيان الفارسي المارق في طهران.
ما يسميه بيان السفارة (مقاومة سياسية!) هو في الحقيقة حزب إرهابي (حزب الله!) يرعاه ويحنو عليه نظام الحكم البعثي في دمشق ودولة العمائم في بلاد فارس وقد جلب بتهوراته وحماقاته البلاء على لبنان، أما ما يسميه بيان السفارة السورية اتهامات لسورية دون دليل! وتحريضا يستعصي فهمه، فإن الأقمار الاصطناعية ترصد وتكشف مئات الـشاحنات المحملة بالاسلحة والعتاد العسكري تمكنت قوى الامن اللبنانية من ضبط الكثير منها واعترف القائمون عليها بأن الطائرات الفارسية تفرغ حمولتها من الاسلحة والعتاد العسكري القادم من الكيان الفارسي في طهران تفرغة في مطار دمشق لتقوم الشاحنات السورية بنقله عبر الحدود البرية الى (حزب الله) الإرهابي في لبنان والذي يسميه بيان السفارة (مقاومة سياسية) فأين هي المقاومة السياسية السورية في دمشق لتحرير الجولان المحتل واستعادته؟!
سؤال أخير أوجهه للسفارة السورية، لماذا تعترض سورية على إنشاء المحكمة الدولية لمعاقبة قتلة رفيق الحريري؟ (كاد المريب أن يقول خذوني)
aalhadlak@alwatan.com.kw
تاريخ النشر: الثلاثاء 26/6/2007
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=517018&pageId=80