احمد احمد
04-01-2008, 06:59 AM
الدجال الاكبر والمنحرفين
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصل اللهم على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
واللعنة الدائمة على مخربي شرائعهم من الأولين و الآخرين إلى قيام يوم الدين
منذ زمن طويل بدءوا الأمريكان بالتخطيط لدخول البلدان الإسلامية وبالخصوص إلى العراق وإيران لعدة أسباب واهم تلك الأسباب ان العراق عاصمة الدولة المهدوية الذي منه يخرج الامام المهدي (ع) الذي تكون على يديه نهاية أمريكا(المملكة الحديدية) تمتد يده أخيراً في الآلوس الدموي ، سيكون عاجزاً عن حماية نفسه في البحر ، سوف يخشى اليد العسكرية بين النهرين ، وسيجعله الشخص الأسود الغاضب يندم على فعلته.... ( بدء الحرب الأمريكية ضد الإمام المهدي (ع) )( {القرن السادس – النبوءة الثالثة والثلاثون للكاتب ماجد المهدي
فبدءوا بالتخطيط لكيفية الدخول إلى هذا البلد لتشتيت صفوفه وجعله احزاب وتيارات يلعن بعضها بعض فهيئوا لتلك الخطة آلة يسيرونها حيث يشاءون وهو صدام (لع) الذي فسح المجال لهم للدخول الى العراق ومن ضمن تخطيطهم ان يكون دخولهم الى العراق بكل رحابة صدر لانهم سبق ان طردوا من العراق في العشرينيات فأرادوا ان لا تعاد الكرة مرة ثانيا وان يكون دخولهم هذه المرة بالعكس باستقبال العراقيين لهم ولأجل ذلك سلطوا صدام وحاشيته على رقاب العراقيين بالخصوص وعلى دول الجوار عموما مما ادى الى تعاون دول الجوار والعراقيين معهم لاجتثاث صدام وحزبه الذي ذاقهم الامرين وان البعض يتصور ان الدجال الاكبر دخل العراق لينقذ العراقيين من ظلم صدام وهذه طامة كبرى لان الامريكان هم من وضع صدام ليتخذوه وسيلة للدخول الى العراق والبعض الاخر يتصور ان الدجال الاكبر دخل العراق طمعا بثرواته وهؤلاء ايضا متوهمين فثروات العراق تحصيل حاصل انما النقطة الاساسية هي لمحاربة الامام المهدي (ع) من مكان خروجه .
فكيف يستطيعون محاربة الامام المهدي (ع) والناس كلها ملتفة حوله ؟؟؟
1- نقل كلام لويس التاسع ملك فرنسا عند هزيمته في الحملة الصليبية وإطلاق سراحه عام 1250 قال مخاطباً جنوده:((إذا أردتم أن تهزموا المسلمين فلا تقاتلوهم بالسلاح وحده فقد هزمتم أمامهم في معركة السلاح ولكن حاربوهم في عقيدتهم فهي مكمن القوة فيهم))
2- ونقل أيضاً لرئيس الوزراء البيريطاني (تشرشل) بعد ما رفع المصحف قائلاً لجنوده : ((إنزعوا هذا الكتاب من حياة المسلمين أضمن لكم السيطرة عليهم))
3- ونقل أيضاً كلام المبشر وليم جيفورد:((متى توارى القرآن ومدينة مكة من بلاد العرب يمكننا حينئذٍ أن نرى العربي يتدرج في طريق الحضارة الغربية بعيداً عن محمد وكتابه))
4- ونقل أيضاً كلام البروفسور ريتشارد كروسمان المسؤول السابق لقسم الحرب النفسية في بريطانيا:((هدف هذه الحرب تحطيم أخلاق العدو وإرباك نظرته السياسية ودفن جميع معتقداته ومُثُله التي يؤمن بها والبدء بإعطائه الدروس الجديدة التي نود إعطائها له ليصار بالتالي الى أن يعتقد بما نعتقد به نحن))
ولاجل اهدافهم الشيطانية ابتدعوا بدعة الارهاب واخذوا ينضجونها داخل العراق بواسطة اصحاب النفوس المريضة حتى ضاق الخناق على العراقيين مما ادى بهم للجوء الى الدجال الاكبر افضل من هذه الفوضى التي تعم البلاد وهذا ما كان ينتظره الامريكان كي يجثموا على صدور العراقيين ويتمركزوا في العراق تحسبا لظهور المصلح العالمي .
وبعد ذلك خدعوا العراقيين بوضع دستور وقوانين وضعية لهم , لعلمهم ان المصلح المنتظر لا يقبل بهذه القوانين فعند خروجه يطعن بتلك القوانين والدستور الشيطانية التي استقر وضع العراق عليها وعندما يريد الامام المهدي (ع) تغيير هذه القوانين سوف يتهم بالارهاب ويسمى(ارهابي) لانه لا يقبل بمن نصبه الناس ولا بدستورهم الوضعي فيكون عند اعتراضه في نظر الناس انه يريد ان يزعزع الامن والاستقرار في البلاد مما يؤدي بمنتظريه محاربته من حيث لا يشعرون .
فلابد لتحقيق هذه الخطة من عملاء الدجال الاكبر وبنفس الوقت يكونون ممن يثق بهم الشعب , اما بالنسبة للسياسيين انقطعت ثقة العراقيين بهم مما رؤوا من صدام وزمرته وهذه لا يخفى على الامريكان فلا بد لهم من عملاء جدد غير السياسيين فيكون تنصيب السياسيين عن طريق هؤلاء العملاء الجدد وبدون اعتراض الشعب ومما قدمنا ان من ضمن خططهم أبعاد (كتاب الله وسنة نبيه ) عن المسلمين وتحريف عقيدتهم فتحريف العقيدة لا بد ان يكون عن طريق رجال الدين .
فكيف يسيطر الدجال الاكبر على رجال الدين ليجعلهم الوسيلة التي يصل بها الى مأربه , فنهج نهج الطغاة السابقين فخيرهم بين السلة والذلة فأما ان يضعوا ايديهم بيده او القتل وللاسف اختاروا الذلة وتنصلوا مما كانوا عليه لانهم ليسوا اصحاب عقيدة حقيقية فصاحب العقيدة لا يترك عقيدته حتى لو قطعوه اربا اربا لكنهم سلكوا هذا الطريق وتسربلوا بزي رسول الله (ص) لينالوا من حطام الدنيا فكان الدين لعق على السنتهم.
قال الحسين (ع) ( الناس عبيد الدنيا والدين لعق على السنتهم يحوطونه ما درت معائشهم فأذا محصوا بالبلاء قل الديانون )
والدليل على ذلك انهم حللوا ما حرم الله , وحرموا ما حلل الله بتوجيبهم الشورى( الانتخابات ) التي طالما حذر منها رسول الله (ص)
عن رسول الله (ص) ، إنه قال : (( الويل الويل لأمتي من الشورى الكبرى والصغرى ، فسُئل عنهما ، فقال : أما الكبرى فتنعقد في بلدتي بعد وفاتي لغصب خلافة أخي وغصب حق إبنتي ، وأما الشورى الصغرى فتنعقد في الغيبة الكبرى في الزوراء لتغيير سنتي وتبديل أحكامي )) [مناقب العترة / ومائتان وخمسون علامة 130
بل والاكثر من ذلك حذر رسول الله (ص) من الدجال الاكبر وبين من اين دخوله
قال رسول الله محمد (ص) و أهل بيته (ع) ما معناه (( يأتي الدجال جبل سنام فيسحر الناس ، معه جبل من نار وجبل من طعام )) ولا يخفى على أحد ان أمريكا دخلت إلى العراق من الكويت من جهة جبل سنام الموجود في سفوان و لا يخفى ان جبل النار هو آلة الحرب الأمريكية الضخمة ولا يخفى ان جبل الطعام هو الاقتصاد الأمريكي العملاق والدولار الأمريكي .
فأما الدخول تحت راية الطاغوت, واما الموت بآلتهم الحربية الضخمة
قال رسول الله (ص) (يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق ، كما تداعى الآكلة على قصعتها ، قال قلنا : يا رسول الله ، أمن قلة بنا يومئذ ؟ قال : أنتم يومئذ كثير ، ولكن تكونون غثاء كغثاء السيل ، ينتزع المهابة من قلوب عدوكم ، ويجعل في قلوبكم الوهن قال قلنا : وما الوهن ؟ قال : حب الحياة وكراهية الموت)
معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) – الشيخ علي الكوراني ج 1 ص 7
فها هي الامم تداعت على العراق كتداعي الاكلة على قصعتها احبا بالعراق ؟؟ ام طمع كما يتوهم البعض فلو راجعنا معركة امريكا على العراق لرأيناها خاسرة اعلاميا وماديا .
أذا ما هو الداعي لكل ذلك الا لمحاربة الامام المهدي (ع)
وهذا ليس بغريب فالطغاة على مر العصور يستخدمون شتى الطرق للقضاء على الرسل والانبياء لكنهم لا يستطيعون ذلك بمفردهم الا بإعانة رجال الدين في ذلك الزمان .
فلو تدبرنا التاريخ لوجدنا كل الانبياء والمرسلين والائمة (ع) حوربوا من رجال الدين في زمانهم و الدليل على ذلك الحسين (ع) الذي حاربوه فقهاء الكوفة بعد ان خيرهم يزيد (أمريكا ) بين السلة والذلة وأبوا ألا الذلة , فنكروا امام زمانهم وزعموا انه خارجي خرج على سلطان زمانه .
واليوم تعاد الكرة مع حسين هذا الزمان وهو الامام المهدي (ع) الذي سوف يحاربونه فقهاء الكوفة والمنتظرين له من مقلديهم المخدوعون , وسوف اورد بعض الروايات لاثبات ذلك
عن الامام الباقر(ع) انه قال :( فسيقولون يا ابن فاطمة ارجع من حيث جئت لا حاجة لنا فيك قد خبرناك واختبرناك فيضع السيف فيهم على ظهر النجف … فيقتلهم .)
قال أبا عيد الله (ع) (يضع الجزية و يدعو الى الله بالسيف ويرفع المذاهب عن الارض فلا يبقى الا الدين الخالص لعداوة مقلدة العلماء اهل الاجتهاد ما يرونه من الحكم بخلاف ما إليه ائمتهم فيدخلون كرها تحت حكمه خوفا من سيفه)مجمع النورين ص344
عن يعقوب السراج قال سمعت ابا عبد الله (ع) يقول : ثلاث عشر مدينة وطائفة يحارب القائم اهلها ويحاربونه , اهل مكة , واهل المدينة , واهل الشام , وبنو امية , واهل البصرة , واهل دست ميسان , والاكراد , والاعراب , وضبة , وغني , وباهلة , وازد , واهل الري ) غيبة النعماني ص299
لماذا يحارب القائم هذه المدن والطوائف ؟؟؟
لانه يأتي هادم لما كان قبله كما فعل جده رسول الله (ص) ويستأنف الاسلام جديد وذلك لان الامة انحرفت عن جادة الطريق المستقيم لثقتهم العمياء بفقهائهم الذين حرفوا دين الله
{قال تعالى (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُواْ حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ }المائدة104
اذا لابد لنمرود من آزر , ولابد لفرعون من قارون , ولابد لبيلاطس من علماء اليهود , ولابد ليزيد من فقهاء الكوفة ليفتوا له بقتل الحسين (ع) .
فلا تقتلوا حسين زمانكم وتلبسوا عليه السواد وتلطموا الصدور وتسبلوا دمع العيون وتزعمون أنكم على نهجه فالحسين (ع) ضحى بنفسه وعياله و أصحابه وسبيت نسائه ولم يداهن يزيد( أمريكا ) الذي خيره بين السلة والذلة فكان جوابه ( هيهات منا الذلة ) .
فيا من تدعون أنكم تسيرون على نهجه لم تضعون أيديكم بيد عدو الله أمريكا الم يحذر منه الله سبحانه
قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }المائدة51
{قال تعالى (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }البقرة120
فأعرضوا أنفسكم على كتاب الله وعلى أحاديث أهل البيت (ع) ألم يحذر صادق آل محمد (ع) حين سأله احد أصحابه عندما قال له
عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(ع) : عَنْ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِنَا بَيْنَهُمَا مُنَازَعَةٌ فِي دَيْنٍ أَوْ مِيرَاثٍ فَتَحَاكَمَا إِلَى السُّلْطَانِ وَ إِلَى الْقُضَاةِ أَ يَحِلُّ ذَلِكَ قَالَ (ع): مَنْ تَحَاكَمَ إِلَيْهِمْ فِي حَقٍّ أَوْ بَاطِلٍ فَإِنَّمَا تَحَاكَمَ إِلَى الطَّاغُوتِ وَ مَا يَحْكُمُ لَهُ فَإِنَّمَا يَأْخُذُ سُحْتاً وَ إِنْ كَانَ حَقّاً ثَابِتاً لِأَنَّهُ أَخَذَهُ بِحُكْمِ الطَّاغُوتِ وَ قَدْ أَمَرَ اللَّهُ أَنْ يُكْفَرَ بِهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَ قَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ)الكافي ج1 ص68
عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (ع): عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَكَانَ جَوَابُهُ أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَ يَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هؤُلاءِ أَهْدى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا يَقُولُونَ لِأَئِمَّةِ الضَّلَالَةِ وَ الدُّعَاةِ إِلَى النَّارِ هؤُلاءِ أَهْدى مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ سَبِيلًا أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَ مَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ يَعْنِي الْإِمَامَةَ وَ الْخِلَافَةَ فَإِذاً لا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً نَحْنُ النَّاسُ الَّذِينَ عَنَى اللَّهُ وَ النَّقِيرُ النُّقْطَةُ الَّتِي فِي وَسَطِ النَّوَاةِ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ نَحْنُ النَّاسُ الْمَحْسُودُونَ عَلَى مَا آتَانَا اللَّهُ مِنَ الْإِمَامَةِ دُونَ خَلْقِ اللَّهِ أَجْمَعِينَ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً يَقُولُ جَعَلْنَا مِنْهُمُ الرُّسُلَ وَ الْأَنْبِيَاءَ وَ الْأَئِمَّةَ فَكَيْفَ يُقِرُّونَ بِهِ فِي آلِ إِبْرَاهِيمَ ع وَ يُنْكِرُونَهُ فِي آلِ مُحَمَّدٍ ص فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَ كَفى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِنا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ ناراً كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً غَيْرَها لِيَذُوقُوا الْعَذابَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَزِيزاً حَكِيما )الكافي ج1 ص206
عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع): قَالَ أَيُّمَا رَجُلٍ كَانَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ أَخٍ لَهُ مُمَارَاةٌ فِي حَقٍّ فَدَعَاهُ إِلَى رَجُلٍ مِنْ إِخْوَانِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ فَأَبَى إِلَّا أَنْ يُرَافِعَهُ إِلَى هَؤُلَاءِ كَانَ بِمَنْزِلَةِ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَ قَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ )الكافي ج1 ص376
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع): قَالَ مَرَّ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ع عَلَى قَرْيَةٍ قَدْ مَاتَ أَهْلُهَا وَ طَيْرُهَا وَ دَوَابُّهَا فَقَالَ أَمَا إِنَّهُمْ لَمْ يَمُوتُوا إِلَّا بِسَخْطَةٍ وَ لَوْ مَاتُوا مُتَفَرِّقِينَ لَتَدَافَنُوا فَقَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا رُوحَ اللَّهِ وَ كَلِمَتَهُ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يُحْيِيَهُمْ لَنَا فَيُخْبِرُونَا مَا كَانَتْ أَعْمَالُهُمْ فَنَجْتَنِبَهَا فَدَعَا عِيسَى ع رَبَّهُ فَنُودِيَ مِنَ الْجَوِّ أَنْ نَادِهِمْ فَقَامَ عِيسَى ع بِاللَّيْلِ عَلَى شَرَفٍ مِنَ الْأَرْضِ فَقَالَ يَا أَهْلَ هَذِهِ الْقَرْيَةِ فَأَجَابَهُ مِنْهُمْ مُجِيبٌ لَبَّيْكَ يَا رُوحَ اللَّهِ وَ كَلِمَتَهُ فَقَالَ وَيْحَكُمْ مَا كَانَتْ أَعْمَالُكُمْ قَالَ عِبَادَةُ الطَّاغُوتِ وَ حُبُّ الدُّنْيَا مَعَ خَوْفٍ قَلِيلٍ وَ أَمَلٍ بَعِيدٍ وَ غَفْلَةٍ فِي لَهْوٍ وَ لَعِبٍ فَقَالَ كَيْفَ كَانَ حُبُّكُمْ لِلدُّنْيَا قَالَ كَحُبِّ الصَّبِيِّ لِأُمِّهِ إِذَا أَقْبَلَتْ عَلَيْنَا فَرِحْنَا وَ سُرِرْنَا وَ إِذَا أَدْبَرَتْ عَنَّا بَكَيْنَا وَ حَزِنَّا قَالَ كَيْفَ كَانَتْ عِبَادَتُكُمْ لِلطَّاغُوتِ قَالَ الطَّاعَةُ لِأَهْلِ الْمَعَاصِي قَالَ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِكُمْ قَالَ بِتْنَا لَيْلَةً فِي عَافِيَةٍ وَ أَصْبَحْنَا فِي الْهَاوِيَةِ فَقَالَ وَ مَا الْهَاوِيَةُ فَقَالَ سِجِّينٌ قَالَ وَ مَا سِجِّينٌ قَالَ جِبَالٌ مِنْ جَمْرٍ تُوقَدُ عَلَيْنَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالَ فَمَا قُلْتُمْ وَ مَا قِيلَ لَكُمْ قَالَ قُلْنَا رُدَّنَا إِلَى الدُّنْيَا فَنَزْهَدَ فِيهَا قِيلَ لَنَا كَذَبْتُمْ قَالَ وَيْحَكَ كَيْفَ لَمْ يُكَلِّمْنِي غَيْرُكَ مِنْ بَيْنِهِمْ قَالَ يَا رُوحَ اللَّهِ إِنَّهُمْ مُلْجَمُونَ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ بِأَيْدِي مَلَائِكَةٍ غِلَاظٍ شِدَادٍ وَ إِنِّي كُنْتُ فِيهِمْ وَ لَمْ أَكُنْ مِنْهُمْ فَلَمَّا نَزَلَ الْعَذَابُ عَمَّنِي مَعَهُمْ فَأَنَا مُعَلَّقٌ بِشَعْرَةٍ عَلَى شَفِيرِ جَهَنَّمَ لَا أَدْرِي أُكَبْكَبُ فِيهَا أَمْ أَنْجُو مِنْهَا فَالْتَفَتَ عِيسَى ع إِلَى الْحَوَارِيِّينَ فَقَالَ يَا أَوْلِيَاءَ اللَّهِ أَكْلُ الْخُبْزِ الْيَابِسِ بِالْمِلْحِ الْجَرِيشِ وَ النَّوْمُ عَلَى الْمَزَابِلِ خَيْرٌ كَثِيرٌ مَعَ عَافِيَةِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ) الكافي ج : 2 ص : 319
فإذا كانوا هؤلاء الحكام منهم، والإمام الصادق(ع) يحذر أصحابه منهم , فما هو حالكم وانتم تحتكمون إلى أعداء الله بل ويكرموكم فمنكم من نال (جائزة نوبل للسلام ) وسموه رجل السلام
والله يقول (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }البقرة120
فأي سلام هذا يا وعاظ السلاطين أفضل من سلامة الدين
عن رسول الله (ص) : في احد الأيام قال لعلي (ع) كيف بك يا علي إذا أتى أشقاها , فقال علي (ع) أبسلامة من ديني يا رسول الله قال: نعم , قال وان كان ذلك )
عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) كَانَ فِي وَصِيَّةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع): لِأَصْحَابِهِ اعْلَمُوا أَنَّ الْقُرْآنَ هُدَى اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ نُورُ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ عَلَى مَا كَانَ مِنْ جَهْدٍ وَ فَاقَةٍ فَإِذَا حَضَرَتْ بَلِيَّةٌ فَاجْعَلُوا أَمْوَالَكُمْ دُونَ أَنْفُسِكُمْ وَ إِذَا نَزَلَتْ نَازِلَةٌ فَاجْعَلُوا أَنْفُسَكُمْ دُونَ دِينِكُمْ وَ اعْلَمُوا أَنَّ الْهَالِكَ مَنْ هَلَكَ دِينُهُ وَ الْحَرِيبَ مَنْ حُرِبَ دِينُهُ أَلَا وَ إِنَّهُ لَا فَقْرَ بَعْدَ الْجَنَّةِ أَلَا وَ إِنَّهُ لَا غِنَى بَعْدَ النَّارِ لَا يُفَكُّ أَسِيرُهَا وَ لَا يَبْرَأُ ضَرِيرُهَا. ((الكافي ص 216 ج 2 ))
عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) كَانَ فِي وَصِيَّةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ لِأَصْحَابِهِ: إِذَا حَضَرَتْ بَلِيَّةٌ فَاجْعَلُوا أَمْوَالَكُمْ دُونَ أَنْفُسِكُمْ وَ إِذَا نَزَلَتْ نَازِلَةٌ فَاجْعَلُوا أَنْفُسَكُمْ دُونَ دِينِكُمْ وَ اعْلَمُوا أَنَّ الْهَالِكَ مَنْ هَلَكَ دِينُهُ وَ الْحَرِيبَ مَنْ حُرِبَ دِينُهُ أَلَا وَ إِنَّهُ لَا فَقْرَ بَعْدَ الْجَنَّةِ أَلَا وَ إِنَّهُ لَا غِنَى بَعْدَ النَّارِ لَا يُفَكُّ أَسِيرُهَا وَ لَا يَبْرَأُ ضَرِيرُهَا.(( وسائلالشيعة ج 22 ص 192))
وها أنتم تلمسون خسارتكم في الدنيا يوما بعد يوما ويتأكد لكم لكم سوء حساباتكم وتقديركم حيث حسبتم كل شئ الا الله فما اخفه في ميزانكم.
((قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعا ًأُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْناً ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوا)) ( الكهف 103_106)
والحمد لله وحده
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصل اللهم على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
واللعنة الدائمة على مخربي شرائعهم من الأولين و الآخرين إلى قيام يوم الدين
منذ زمن طويل بدءوا الأمريكان بالتخطيط لدخول البلدان الإسلامية وبالخصوص إلى العراق وإيران لعدة أسباب واهم تلك الأسباب ان العراق عاصمة الدولة المهدوية الذي منه يخرج الامام المهدي (ع) الذي تكون على يديه نهاية أمريكا(المملكة الحديدية) تمتد يده أخيراً في الآلوس الدموي ، سيكون عاجزاً عن حماية نفسه في البحر ، سوف يخشى اليد العسكرية بين النهرين ، وسيجعله الشخص الأسود الغاضب يندم على فعلته.... ( بدء الحرب الأمريكية ضد الإمام المهدي (ع) )( {القرن السادس – النبوءة الثالثة والثلاثون للكاتب ماجد المهدي
فبدءوا بالتخطيط لكيفية الدخول إلى هذا البلد لتشتيت صفوفه وجعله احزاب وتيارات يلعن بعضها بعض فهيئوا لتلك الخطة آلة يسيرونها حيث يشاءون وهو صدام (لع) الذي فسح المجال لهم للدخول الى العراق ومن ضمن تخطيطهم ان يكون دخولهم الى العراق بكل رحابة صدر لانهم سبق ان طردوا من العراق في العشرينيات فأرادوا ان لا تعاد الكرة مرة ثانيا وان يكون دخولهم هذه المرة بالعكس باستقبال العراقيين لهم ولأجل ذلك سلطوا صدام وحاشيته على رقاب العراقيين بالخصوص وعلى دول الجوار عموما مما ادى الى تعاون دول الجوار والعراقيين معهم لاجتثاث صدام وحزبه الذي ذاقهم الامرين وان البعض يتصور ان الدجال الاكبر دخل العراق لينقذ العراقيين من ظلم صدام وهذه طامة كبرى لان الامريكان هم من وضع صدام ليتخذوه وسيلة للدخول الى العراق والبعض الاخر يتصور ان الدجال الاكبر دخل العراق طمعا بثرواته وهؤلاء ايضا متوهمين فثروات العراق تحصيل حاصل انما النقطة الاساسية هي لمحاربة الامام المهدي (ع) من مكان خروجه .
فكيف يستطيعون محاربة الامام المهدي (ع) والناس كلها ملتفة حوله ؟؟؟
1- نقل كلام لويس التاسع ملك فرنسا عند هزيمته في الحملة الصليبية وإطلاق سراحه عام 1250 قال مخاطباً جنوده:((إذا أردتم أن تهزموا المسلمين فلا تقاتلوهم بالسلاح وحده فقد هزمتم أمامهم في معركة السلاح ولكن حاربوهم في عقيدتهم فهي مكمن القوة فيهم))
2- ونقل أيضاً لرئيس الوزراء البيريطاني (تشرشل) بعد ما رفع المصحف قائلاً لجنوده : ((إنزعوا هذا الكتاب من حياة المسلمين أضمن لكم السيطرة عليهم))
3- ونقل أيضاً كلام المبشر وليم جيفورد:((متى توارى القرآن ومدينة مكة من بلاد العرب يمكننا حينئذٍ أن نرى العربي يتدرج في طريق الحضارة الغربية بعيداً عن محمد وكتابه))
4- ونقل أيضاً كلام البروفسور ريتشارد كروسمان المسؤول السابق لقسم الحرب النفسية في بريطانيا:((هدف هذه الحرب تحطيم أخلاق العدو وإرباك نظرته السياسية ودفن جميع معتقداته ومُثُله التي يؤمن بها والبدء بإعطائه الدروس الجديدة التي نود إعطائها له ليصار بالتالي الى أن يعتقد بما نعتقد به نحن))
ولاجل اهدافهم الشيطانية ابتدعوا بدعة الارهاب واخذوا ينضجونها داخل العراق بواسطة اصحاب النفوس المريضة حتى ضاق الخناق على العراقيين مما ادى بهم للجوء الى الدجال الاكبر افضل من هذه الفوضى التي تعم البلاد وهذا ما كان ينتظره الامريكان كي يجثموا على صدور العراقيين ويتمركزوا في العراق تحسبا لظهور المصلح العالمي .
وبعد ذلك خدعوا العراقيين بوضع دستور وقوانين وضعية لهم , لعلمهم ان المصلح المنتظر لا يقبل بهذه القوانين فعند خروجه يطعن بتلك القوانين والدستور الشيطانية التي استقر وضع العراق عليها وعندما يريد الامام المهدي (ع) تغيير هذه القوانين سوف يتهم بالارهاب ويسمى(ارهابي) لانه لا يقبل بمن نصبه الناس ولا بدستورهم الوضعي فيكون عند اعتراضه في نظر الناس انه يريد ان يزعزع الامن والاستقرار في البلاد مما يؤدي بمنتظريه محاربته من حيث لا يشعرون .
فلابد لتحقيق هذه الخطة من عملاء الدجال الاكبر وبنفس الوقت يكونون ممن يثق بهم الشعب , اما بالنسبة للسياسيين انقطعت ثقة العراقيين بهم مما رؤوا من صدام وزمرته وهذه لا يخفى على الامريكان فلا بد لهم من عملاء جدد غير السياسيين فيكون تنصيب السياسيين عن طريق هؤلاء العملاء الجدد وبدون اعتراض الشعب ومما قدمنا ان من ضمن خططهم أبعاد (كتاب الله وسنة نبيه ) عن المسلمين وتحريف عقيدتهم فتحريف العقيدة لا بد ان يكون عن طريق رجال الدين .
فكيف يسيطر الدجال الاكبر على رجال الدين ليجعلهم الوسيلة التي يصل بها الى مأربه , فنهج نهج الطغاة السابقين فخيرهم بين السلة والذلة فأما ان يضعوا ايديهم بيده او القتل وللاسف اختاروا الذلة وتنصلوا مما كانوا عليه لانهم ليسوا اصحاب عقيدة حقيقية فصاحب العقيدة لا يترك عقيدته حتى لو قطعوه اربا اربا لكنهم سلكوا هذا الطريق وتسربلوا بزي رسول الله (ص) لينالوا من حطام الدنيا فكان الدين لعق على السنتهم.
قال الحسين (ع) ( الناس عبيد الدنيا والدين لعق على السنتهم يحوطونه ما درت معائشهم فأذا محصوا بالبلاء قل الديانون )
والدليل على ذلك انهم حللوا ما حرم الله , وحرموا ما حلل الله بتوجيبهم الشورى( الانتخابات ) التي طالما حذر منها رسول الله (ص)
عن رسول الله (ص) ، إنه قال : (( الويل الويل لأمتي من الشورى الكبرى والصغرى ، فسُئل عنهما ، فقال : أما الكبرى فتنعقد في بلدتي بعد وفاتي لغصب خلافة أخي وغصب حق إبنتي ، وأما الشورى الصغرى فتنعقد في الغيبة الكبرى في الزوراء لتغيير سنتي وتبديل أحكامي )) [مناقب العترة / ومائتان وخمسون علامة 130
بل والاكثر من ذلك حذر رسول الله (ص) من الدجال الاكبر وبين من اين دخوله
قال رسول الله محمد (ص) و أهل بيته (ع) ما معناه (( يأتي الدجال جبل سنام فيسحر الناس ، معه جبل من نار وجبل من طعام )) ولا يخفى على أحد ان أمريكا دخلت إلى العراق من الكويت من جهة جبل سنام الموجود في سفوان و لا يخفى ان جبل النار هو آلة الحرب الأمريكية الضخمة ولا يخفى ان جبل الطعام هو الاقتصاد الأمريكي العملاق والدولار الأمريكي .
فأما الدخول تحت راية الطاغوت, واما الموت بآلتهم الحربية الضخمة
قال رسول الله (ص) (يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق ، كما تداعى الآكلة على قصعتها ، قال قلنا : يا رسول الله ، أمن قلة بنا يومئذ ؟ قال : أنتم يومئذ كثير ، ولكن تكونون غثاء كغثاء السيل ، ينتزع المهابة من قلوب عدوكم ، ويجعل في قلوبكم الوهن قال قلنا : وما الوهن ؟ قال : حب الحياة وكراهية الموت)
معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) – الشيخ علي الكوراني ج 1 ص 7
فها هي الامم تداعت على العراق كتداعي الاكلة على قصعتها احبا بالعراق ؟؟ ام طمع كما يتوهم البعض فلو راجعنا معركة امريكا على العراق لرأيناها خاسرة اعلاميا وماديا .
أذا ما هو الداعي لكل ذلك الا لمحاربة الامام المهدي (ع)
وهذا ليس بغريب فالطغاة على مر العصور يستخدمون شتى الطرق للقضاء على الرسل والانبياء لكنهم لا يستطيعون ذلك بمفردهم الا بإعانة رجال الدين في ذلك الزمان .
فلو تدبرنا التاريخ لوجدنا كل الانبياء والمرسلين والائمة (ع) حوربوا من رجال الدين في زمانهم و الدليل على ذلك الحسين (ع) الذي حاربوه فقهاء الكوفة بعد ان خيرهم يزيد (أمريكا ) بين السلة والذلة وأبوا ألا الذلة , فنكروا امام زمانهم وزعموا انه خارجي خرج على سلطان زمانه .
واليوم تعاد الكرة مع حسين هذا الزمان وهو الامام المهدي (ع) الذي سوف يحاربونه فقهاء الكوفة والمنتظرين له من مقلديهم المخدوعون , وسوف اورد بعض الروايات لاثبات ذلك
عن الامام الباقر(ع) انه قال :( فسيقولون يا ابن فاطمة ارجع من حيث جئت لا حاجة لنا فيك قد خبرناك واختبرناك فيضع السيف فيهم على ظهر النجف … فيقتلهم .)
قال أبا عيد الله (ع) (يضع الجزية و يدعو الى الله بالسيف ويرفع المذاهب عن الارض فلا يبقى الا الدين الخالص لعداوة مقلدة العلماء اهل الاجتهاد ما يرونه من الحكم بخلاف ما إليه ائمتهم فيدخلون كرها تحت حكمه خوفا من سيفه)مجمع النورين ص344
عن يعقوب السراج قال سمعت ابا عبد الله (ع) يقول : ثلاث عشر مدينة وطائفة يحارب القائم اهلها ويحاربونه , اهل مكة , واهل المدينة , واهل الشام , وبنو امية , واهل البصرة , واهل دست ميسان , والاكراد , والاعراب , وضبة , وغني , وباهلة , وازد , واهل الري ) غيبة النعماني ص299
لماذا يحارب القائم هذه المدن والطوائف ؟؟؟
لانه يأتي هادم لما كان قبله كما فعل جده رسول الله (ص) ويستأنف الاسلام جديد وذلك لان الامة انحرفت عن جادة الطريق المستقيم لثقتهم العمياء بفقهائهم الذين حرفوا دين الله
{قال تعالى (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُواْ حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ }المائدة104
اذا لابد لنمرود من آزر , ولابد لفرعون من قارون , ولابد لبيلاطس من علماء اليهود , ولابد ليزيد من فقهاء الكوفة ليفتوا له بقتل الحسين (ع) .
فلا تقتلوا حسين زمانكم وتلبسوا عليه السواد وتلطموا الصدور وتسبلوا دمع العيون وتزعمون أنكم على نهجه فالحسين (ع) ضحى بنفسه وعياله و أصحابه وسبيت نسائه ولم يداهن يزيد( أمريكا ) الذي خيره بين السلة والذلة فكان جوابه ( هيهات منا الذلة ) .
فيا من تدعون أنكم تسيرون على نهجه لم تضعون أيديكم بيد عدو الله أمريكا الم يحذر منه الله سبحانه
قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }المائدة51
{قال تعالى (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }البقرة120
فأعرضوا أنفسكم على كتاب الله وعلى أحاديث أهل البيت (ع) ألم يحذر صادق آل محمد (ع) حين سأله احد أصحابه عندما قال له
عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(ع) : عَنْ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِنَا بَيْنَهُمَا مُنَازَعَةٌ فِي دَيْنٍ أَوْ مِيرَاثٍ فَتَحَاكَمَا إِلَى السُّلْطَانِ وَ إِلَى الْقُضَاةِ أَ يَحِلُّ ذَلِكَ قَالَ (ع): مَنْ تَحَاكَمَ إِلَيْهِمْ فِي حَقٍّ أَوْ بَاطِلٍ فَإِنَّمَا تَحَاكَمَ إِلَى الطَّاغُوتِ وَ مَا يَحْكُمُ لَهُ فَإِنَّمَا يَأْخُذُ سُحْتاً وَ إِنْ كَانَ حَقّاً ثَابِتاً لِأَنَّهُ أَخَذَهُ بِحُكْمِ الطَّاغُوتِ وَ قَدْ أَمَرَ اللَّهُ أَنْ يُكْفَرَ بِهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَ قَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ)الكافي ج1 ص68
عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (ع): عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَكَانَ جَوَابُهُ أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَ يَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هؤُلاءِ أَهْدى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا يَقُولُونَ لِأَئِمَّةِ الضَّلَالَةِ وَ الدُّعَاةِ إِلَى النَّارِ هؤُلاءِ أَهْدى مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ سَبِيلًا أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَ مَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ يَعْنِي الْإِمَامَةَ وَ الْخِلَافَةَ فَإِذاً لا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً نَحْنُ النَّاسُ الَّذِينَ عَنَى اللَّهُ وَ النَّقِيرُ النُّقْطَةُ الَّتِي فِي وَسَطِ النَّوَاةِ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ نَحْنُ النَّاسُ الْمَحْسُودُونَ عَلَى مَا آتَانَا اللَّهُ مِنَ الْإِمَامَةِ دُونَ خَلْقِ اللَّهِ أَجْمَعِينَ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً يَقُولُ جَعَلْنَا مِنْهُمُ الرُّسُلَ وَ الْأَنْبِيَاءَ وَ الْأَئِمَّةَ فَكَيْفَ يُقِرُّونَ بِهِ فِي آلِ إِبْرَاهِيمَ ع وَ يُنْكِرُونَهُ فِي آلِ مُحَمَّدٍ ص فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَ كَفى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِنا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ ناراً كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً غَيْرَها لِيَذُوقُوا الْعَذابَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَزِيزاً حَكِيما )الكافي ج1 ص206
عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع): قَالَ أَيُّمَا رَجُلٍ كَانَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ أَخٍ لَهُ مُمَارَاةٌ فِي حَقٍّ فَدَعَاهُ إِلَى رَجُلٍ مِنْ إِخْوَانِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ فَأَبَى إِلَّا أَنْ يُرَافِعَهُ إِلَى هَؤُلَاءِ كَانَ بِمَنْزِلَةِ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَ قَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ )الكافي ج1 ص376
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع): قَالَ مَرَّ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ع عَلَى قَرْيَةٍ قَدْ مَاتَ أَهْلُهَا وَ طَيْرُهَا وَ دَوَابُّهَا فَقَالَ أَمَا إِنَّهُمْ لَمْ يَمُوتُوا إِلَّا بِسَخْطَةٍ وَ لَوْ مَاتُوا مُتَفَرِّقِينَ لَتَدَافَنُوا فَقَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا رُوحَ اللَّهِ وَ كَلِمَتَهُ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يُحْيِيَهُمْ لَنَا فَيُخْبِرُونَا مَا كَانَتْ أَعْمَالُهُمْ فَنَجْتَنِبَهَا فَدَعَا عِيسَى ع رَبَّهُ فَنُودِيَ مِنَ الْجَوِّ أَنْ نَادِهِمْ فَقَامَ عِيسَى ع بِاللَّيْلِ عَلَى شَرَفٍ مِنَ الْأَرْضِ فَقَالَ يَا أَهْلَ هَذِهِ الْقَرْيَةِ فَأَجَابَهُ مِنْهُمْ مُجِيبٌ لَبَّيْكَ يَا رُوحَ اللَّهِ وَ كَلِمَتَهُ فَقَالَ وَيْحَكُمْ مَا كَانَتْ أَعْمَالُكُمْ قَالَ عِبَادَةُ الطَّاغُوتِ وَ حُبُّ الدُّنْيَا مَعَ خَوْفٍ قَلِيلٍ وَ أَمَلٍ بَعِيدٍ وَ غَفْلَةٍ فِي لَهْوٍ وَ لَعِبٍ فَقَالَ كَيْفَ كَانَ حُبُّكُمْ لِلدُّنْيَا قَالَ كَحُبِّ الصَّبِيِّ لِأُمِّهِ إِذَا أَقْبَلَتْ عَلَيْنَا فَرِحْنَا وَ سُرِرْنَا وَ إِذَا أَدْبَرَتْ عَنَّا بَكَيْنَا وَ حَزِنَّا قَالَ كَيْفَ كَانَتْ عِبَادَتُكُمْ لِلطَّاغُوتِ قَالَ الطَّاعَةُ لِأَهْلِ الْمَعَاصِي قَالَ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِكُمْ قَالَ بِتْنَا لَيْلَةً فِي عَافِيَةٍ وَ أَصْبَحْنَا فِي الْهَاوِيَةِ فَقَالَ وَ مَا الْهَاوِيَةُ فَقَالَ سِجِّينٌ قَالَ وَ مَا سِجِّينٌ قَالَ جِبَالٌ مِنْ جَمْرٍ تُوقَدُ عَلَيْنَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالَ فَمَا قُلْتُمْ وَ مَا قِيلَ لَكُمْ قَالَ قُلْنَا رُدَّنَا إِلَى الدُّنْيَا فَنَزْهَدَ فِيهَا قِيلَ لَنَا كَذَبْتُمْ قَالَ وَيْحَكَ كَيْفَ لَمْ يُكَلِّمْنِي غَيْرُكَ مِنْ بَيْنِهِمْ قَالَ يَا رُوحَ اللَّهِ إِنَّهُمْ مُلْجَمُونَ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ بِأَيْدِي مَلَائِكَةٍ غِلَاظٍ شِدَادٍ وَ إِنِّي كُنْتُ فِيهِمْ وَ لَمْ أَكُنْ مِنْهُمْ فَلَمَّا نَزَلَ الْعَذَابُ عَمَّنِي مَعَهُمْ فَأَنَا مُعَلَّقٌ بِشَعْرَةٍ عَلَى شَفِيرِ جَهَنَّمَ لَا أَدْرِي أُكَبْكَبُ فِيهَا أَمْ أَنْجُو مِنْهَا فَالْتَفَتَ عِيسَى ع إِلَى الْحَوَارِيِّينَ فَقَالَ يَا أَوْلِيَاءَ اللَّهِ أَكْلُ الْخُبْزِ الْيَابِسِ بِالْمِلْحِ الْجَرِيشِ وَ النَّوْمُ عَلَى الْمَزَابِلِ خَيْرٌ كَثِيرٌ مَعَ عَافِيَةِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ) الكافي ج : 2 ص : 319
فإذا كانوا هؤلاء الحكام منهم، والإمام الصادق(ع) يحذر أصحابه منهم , فما هو حالكم وانتم تحتكمون إلى أعداء الله بل ويكرموكم فمنكم من نال (جائزة نوبل للسلام ) وسموه رجل السلام
والله يقول (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }البقرة120
فأي سلام هذا يا وعاظ السلاطين أفضل من سلامة الدين
عن رسول الله (ص) : في احد الأيام قال لعلي (ع) كيف بك يا علي إذا أتى أشقاها , فقال علي (ع) أبسلامة من ديني يا رسول الله قال: نعم , قال وان كان ذلك )
عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) كَانَ فِي وَصِيَّةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع): لِأَصْحَابِهِ اعْلَمُوا أَنَّ الْقُرْآنَ هُدَى اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ نُورُ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ عَلَى مَا كَانَ مِنْ جَهْدٍ وَ فَاقَةٍ فَإِذَا حَضَرَتْ بَلِيَّةٌ فَاجْعَلُوا أَمْوَالَكُمْ دُونَ أَنْفُسِكُمْ وَ إِذَا نَزَلَتْ نَازِلَةٌ فَاجْعَلُوا أَنْفُسَكُمْ دُونَ دِينِكُمْ وَ اعْلَمُوا أَنَّ الْهَالِكَ مَنْ هَلَكَ دِينُهُ وَ الْحَرِيبَ مَنْ حُرِبَ دِينُهُ أَلَا وَ إِنَّهُ لَا فَقْرَ بَعْدَ الْجَنَّةِ أَلَا وَ إِنَّهُ لَا غِنَى بَعْدَ النَّارِ لَا يُفَكُّ أَسِيرُهَا وَ لَا يَبْرَأُ ضَرِيرُهَا. ((الكافي ص 216 ج 2 ))
عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) كَانَ فِي وَصِيَّةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ لِأَصْحَابِهِ: إِذَا حَضَرَتْ بَلِيَّةٌ فَاجْعَلُوا أَمْوَالَكُمْ دُونَ أَنْفُسِكُمْ وَ إِذَا نَزَلَتْ نَازِلَةٌ فَاجْعَلُوا أَنْفُسَكُمْ دُونَ دِينِكُمْ وَ اعْلَمُوا أَنَّ الْهَالِكَ مَنْ هَلَكَ دِينُهُ وَ الْحَرِيبَ مَنْ حُرِبَ دِينُهُ أَلَا وَ إِنَّهُ لَا فَقْرَ بَعْدَ الْجَنَّةِ أَلَا وَ إِنَّهُ لَا غِنَى بَعْدَ النَّارِ لَا يُفَكُّ أَسِيرُهَا وَ لَا يَبْرَأُ ضَرِيرُهَا.(( وسائلالشيعة ج 22 ص 192))
وها أنتم تلمسون خسارتكم في الدنيا يوما بعد يوما ويتأكد لكم لكم سوء حساباتكم وتقديركم حيث حسبتم كل شئ الا الله فما اخفه في ميزانكم.
((قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعا ًأُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْناً ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوا)) ( الكهف 103_106)
والحمد لله وحده