المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فؤاد الهاشم يستهزء بشخصية رئيس الوزراء ناصر المحمد وبتصريحاته



علي علي
04-01-2008, 01:24 AM
شهود عيان أم شهود.. «عميان»؟!

فؤاد الهاشم - الوطن


.. على الرغم من ان معرفتي الشخصية بسمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد تمتد لأكثر من 25 عاما ومنذ ان تسلم حقيبة وزارة الاعلام ايام حل البرلمان في عام 1986، وقبل ذلك حين كان وكيلا للوزارة ذاتها، الا انني ـ بصراحة شديدة ـ لم استطع سبر أغواره، فهل هو.. »قوي، حليم، كاظم للغيظ«، أم »متسامح، طيب كثير الغفران«؟!

هل هو.. »حازم، حاسم، نيرانه لا تنطفئ« أم.. »متساهل« صامت، تعوزه الحيلة«؟! سألته ـ ذات يوم خلال ما سمي بديوانيات الاثنين وهي بدعة ابتدعتها الحكومة عقب حل البرلمان في عام 1986 للوزراء حتى يلتقوا الناس.. »لماذا لا تقوم وزارتكم بإنشاء مراكز اعلامية كويتية في العديد من اقطار العالم ترفع صوت الكويت عاليا«؟

فقال لي ـ وهو يضحك ـ »ولماذا المراكز الاعلامية ولدينا.. الفاكس؟ كل ما ينشر ضد الكويت في الخارج ترسله لنا سفاراتنا بالفاكس فنجهز الرد ونبعثه.. بالطريقة ذاتها«!! لم استسغ إجابته ولم اكتب تعليقا عليها في عمودي اليومي بجريدة »الوطن« لأن الرقابة ـ وقتها ـ كانت تمنع الكاتب من توجيه ملاحظة حتى لفراش مكتب الوزير، فكيف بالوزير ذاته؟ إلى أن جاء الغزو ثم التحرير و.. »نبتت المراكز الاعلامية في كل مكان من واشنطن الى دبي، ومن القاهرة الى نيودلهي«، فسألت نفسي.. »اين ذهب جهاز الفاكس.. اذن«؟!

يوم امس الاول، زادني سمو رئيس الوزراء حيرة على حيرة، وارتباكا على ارتباك في فهم شخصيته وكشف ما بداخلها حين قال في لقاء صحافي، ردا على سؤال حول مسؤولية الارهابي النافق عماد مغنية في اختطاف طائرة الجابرية عام 1988.. »هناك شهود قالوا انهم رأوا مغنية في عملية خطف الجابرية وهناك من يقول ان لديه معلومات عن قيادته للعملية وتحديد المطالب، والرجل كان مطلوبا لعشرات الدول ونفذ عمليات معروفة، لكننا ـ كحكومة لم يكن لدينا دليل مادي لنقدمه الى المحكمة والقضاء«!!

»لا دليل مادي لدى سمو رئيس الوزراء ليقدمه للقضاء« بينما يقول ـ بلسانه ـ ان هناك شهود عيان من ركاب الطائرة، فماذا يريد اكثر من هذا؟ هل يريد اعترافا مكتوبا من مغنية ـ أو شريط فيديو ـ يقر فيه بمسؤوليته حول عملية الجابرية؟! ثم يكمل سموه حديثه قائلا.. »هذا هو الواقع، واقع من موضوع المحاكم والقضاء والادلة الحسية القاطعة.. شيء والمشاعر والعواطف شيء آخر، ولا يمكن لعواطفي ومشاعري الا ان تكون مع ذوي شهداء الجابرية«!!

نظر في القضية وكتب حيثياتها ثم نطق بحكم البراءة على مغنية لأن.. »هذا هو الواقع، واقع من موضوع المحاكم والقضاء«!! سمو رئيس الوزراء حسمها تماما بعد ان اخذ منصب المدعي ووكيل النيابة والدفاع ثم احتل مقعده على كرسي القضاء الجالس واصدر حكمه النهائي بـ »البراءة لعدم وجود الادلة« متناسيا ان شهود العيان ادلة توازي اعتراف الجاني بذنبه! وما دام »مغنية« ـ بريئا ـ فلماذا تمت احالة عبدالصمد ولاري الى النيابة العامة؟

وهل ستتم احالتي انا ـ أو أي شخص آخر ـ يقوم بتأبين كائن من كان الى النيابة العامة نزولا عند رغبة ضغط شعبي أو لتمرير اوراق أو حسابات أو »جمايل« سياسية؟! ولو كان سمو الرئيس ـ شخصيا ـ احد ركاب الجابرية ساعة الاختطاف وشاهد مغنية مشاهدة العين، ثم قرأ تصريحا لرئيس وزراء الكويت يقول فيه.. »لا ادلة لدينا، بل شهود عيان فقط«، فهل سيكون راضيا وتقر.. عينه؟! وان كان جهاز »الفاكس« هو الذي يرسم سياسة الكويت الاعلامية في الخارج، فهل جاء اليوم الذي نعتبر فيه »شهود العيان«.. »شهودا عميانا« لقضية كويتية رئيسة توحد فيها ـ حتى طوب الارض ـ مع الانسان؟!


تاريخ النشر: الثلاثاء 1/4/2008


http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=612076&pageId=163

موالى
04-01-2008, 12:49 PM
اخ علي علي
فؤاد الهاشم دنبك عود يبي تصريحات رئيس الوزراء تكون على كيفه ولا يطلع الرئيس عنده مو خوش آدمي

هاشم
04-01-2008, 08:33 PM
الاستخفاف برئيس الوزراء يقف خلفه بعض اقطاب الاسرة الحاكمة

علي علي
04-02-2008, 01:53 AM
قال الحقيقة

محمد مساعد الصالح - القبس




02/04/2008 هل المطلوب من رئيس مجلس الوزراء ان يخالف الحقيقة لكي يصفق له البعض؟.. كان من السهل عليه ان يردد ما ذكرته بعض الاقلام الصحفية، ان عماد مغنية كان قائد الفريق الذي خطف الطائرة الكويتية عام 1988، وان التفاوض تم معه، ولكن رئيس الوزراء شاء ان يقول ما يعرف.. وما يعرفه هو الصحيح بالنسبة الى حادث الاختطاف.. الخاطفون كانوا يرتدون اقنعة على وجوههم، ومن الصعب معرفة عماد مغنية.. كما انه ورد اسم مغنية لان الخاطفين طلبوا من لجنة التفاوض معهم من الكويتيين ان تفرج الكويت عن احد الاشخاص المسجونين في سجونها، اثر صدور حكم عليه، وفعلا تم الافراج عنه.. وعليه فانه لا احد من اعضاء لجنة التفاوض في وزارة الخارجية الكويتية يعلم وقتها، وليس بامكانه ان يعلم على وجه القطع واليقين، أن مغنية كان داخل الطائرة، وانه هو الذي قتل الشهيدين الكويتيين. واعضاء لجنة التفاوض احياء يرزقون، ومن الممكن سؤالهم. وأيا كانت نتيجة تصريح رئيس الوزراء في استفادة النائبين السابقين عبدالصمد ولاري، فان هذا لا يغير من الحقيقة التاريخية شيئا.. فالمطلوب في نهاية الامر تحقيق العدالة.. وشهادة رئيس الوزراء صحيحة حتى لو استفاد منها في حفظ التحقيق او براءة المتهمين، فالمهم ان يشهد الانسان بما يعرف.. وهذه هي الحقيقة ويتبقى ما قاله رئيس الوزراء، معبراً عن الحقيقة، وكما يقول المثل الذي نسيته، ولهذا «راح اخوره»، ان تبرئ الف مدان خير من ان تسجن مظلوما، والله من وراء القصد.
• • •
• آخر العمود
انا لا اعرف ادارة المباحث الجنائية او الادارة العامة لأمن الدولة.. «الله يبعدني عن الاثنين»، ولهذا فان اعمال الشغب التي حدثت انتصارا للمحجوزين المتهمين في الانتخابات الفرعية حدثت قرب الادارة العامة للمباحث الجنائية، اما الادارة العامة لأمن الدولة فهي «بريئة».. ونبارك لها بهذا «الطنويه»!

allah_balkher@hotmail.com


محمد مساعد الصالح