مشاهدة النسخة كاملة : نحن رافضة وأيّ ضير في ذلك
fadil2
03-31-2008, 11:14 PM
بقدر ما يحلو للسنة الطائفيين تسميتنا نحن الشيعة بالرافضة يمقت الشيعة هذه التسمية، وكلما رددها أحد الجهال سارعنا إلى الدفاع عن مذهبنا ومواقفنا وتنقية سمعة طائفتنا مما يلصقون بها من نعوت وتهم باطلة، وأشد ما يغيظني أولئك الذين لاهم لهم سوى اقناع الطرف الآخر بأننا مسلمون أيضاً، وكأننا نحتاج إلى شهادة بذلك من رئيس الأزهر المعين من وزير الأوقاف المصري، أو هيئة علماء الوهابية الإرهابية التابعة لحكام آل سعود الفاسقين، وبالطبع لا يكتمل دفاعنا المستميت عن صحة إسلامنا بدون الاستشهاد بفتوى المرحوم شيخ الأزهر الأسبق شلتوت، الذي يقال بأنها سياسية بحتة ومن وحي الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، وقد بلغ بنا التهافت على استجداء موافقة السنة على مذهبنا وقبولهم بحقنا في الحياة استعداد البعض منا للتسامح عن أنهار الدماء الشيعية المسفوحة عبر قارات الجغرافية وقرون التاريخ من الجور والاضطهاد والحرمان من أبسط الحقوق، هل هي مظهر من مظاهر عقدة المضطهد التي تدفعه إلى التذلل أمام الظالم المتسلط رغم آلامه وعذابه كما فعل الكثير من اليهود تجاه النازيين في معسكرات الاعتقال والإبادة الجماعية لليهود؟ أم هي مجرد جبن وتخاذل الضعيف أو المستضعف أمام القوي؟
.
هل نحن روافض؟ الجواب الذي يجب أن ينطق به لسان كل شيعي هو نعم ونحن فخورون بذلك، وهل يعاب على إمرء رفضه لفكر ما وأصحابه لأسباب يراها جوهرية وموضوعية؟ يسموننا الروافض لأننا رفضنا خلافة أبي بكر وعمر وعثمان ولم نسلم بفرضية عدول الصحابة بصورة عامة، وهذه حقيقة لا مجال لإنكارها، ويروج السنة وبعض الشيعة بأن سبب الرفض هو خلاف سياسي محظ، يتمحور حول من هو الأحق بخلافة الرسول الأعظم، فبينما قال البعض بأحقية أبي بكر لأسباب معروفة يرى الشيعة بأن خلافة علي بن أبي طالب عليه السلام مستندة إلى أحاديث نبوية صحيحة إضافة إلى كونه أفضل الناس ديناً وعلماً وعملاً بعد الرسول، وهو ليس السيب الوحيد لموقفنا الرافض بل واحد من عدة اختلافات عقائدية، وفي جوهره ليس تعصباً للإمام علي عليه السلام لكونه من أهل بيت الرسول كما يدعي أعداء الشيعة، بل لأن عدم استخلافه بعد الرسول حرم المسلمين من الاستفادة من علمه وحكمته في قيادتهم على المحجة البيضاء، فهو إمام المسلمين المختار بالأمر الآلهي سواء كان خليفة أم واحداً من الرعية، وقد بين الإمام موقفه من الخلافة موضحاً بأن لها جانبان: الأول هو الإمرة على المسلمين والثاني تحصيل المنافع لهم، فبينما استهان بالإمارة التي اعتبرها أقل قيمة في نظره من إصلاح شسع نعاله أكد على أن هدفه الأول والأخير قيادة المسلمين إلى ما ينفعهم في الدنيا والآخرة، والتباين الرئيس الثاني بيننا نحن الشيعة الروافض والآخرين رفضنا الخروج على النص، فبينما وضع البعض النصوص الواضحة والصريحة جانباً واستبدلوها بأحكامهم واجتهاداتهم الشخصية التزمنا بالنص الآلهي والرسولي إلتزاماً ثابتاً مطبقين بذلك مبدأ لا اجتهاد مع النص، وأبرز مثال على ذلك استبدال الخليفة عمر بن الخطاب لحكم الله ورسوله في الطلاق، إذ نص القرآن الكريم على أن الطلاق ثلاث مرات، وهكذا كانت سنة الرسول الأعظم، فلما استلم عمر الخلافة تجاوز الحكم الرباني والتطبيق الرسولي وقضى بأن لو طلق المسلم زوجته ثلاثاً بلفظ واحد كان الطلاق بائناً لا رجعة فيه وتحرم عليه إلا إذا تزوجت بزوج غيره ومن ثم فارقها بموت أو طلاق، وهذا خروج واضح على النص، ولعل أقوى دليل على التزامنا بالنص وخروج الخليفة عمر عليه شهادة إبن تيمية، وهو أشد الناس كرهاً للشيعة، فقد اعترف في كتاباته بأن حكم الطلاق لدى الشيعة هو السنة الصحيحة للرسول الأعظم، وما اتى به وطبقه عمر بن الخطاب ومن بعده كل المذاهب السنية اجتهاد خاطيء مخالف للسنة، فالواضح هنا بأن الشيعة ملتزمون بالنص القرآني والسنة النبوية والآخرون مخالفون لهما، والاختلاف الرئيس الثالث في نظري يتمحور حول تفسير الأمر القرآني بطاعة أولياء أمر المسلمين، فبينما أصر الشيعة على مبدأ الجدارة في اختيار الحاكم وأن تكون طاعته مشروطة ومتوقفة على عدله والتزامه بالأحكام الإسلامية أجاز السنة تولية المفضول بوجود الأفضل، وقالوا بوجوب طاعة ولي الأمر ولو وثب على الحكم بالسيف وكان ظالماً وقاهراً لعباد الله ومخالفاً لشريعة الإسلام مادام لا يهدم المساجد ولا يمنع عبادة الله، وحرموا الخروج عليه درءً للفتنة.لقد ذبحوا الملايين منا عبر العصور لأننا روافض، أي لأننا اختلفنا معهم حول فهم وتطبيق عقائد وأحكام الدين الإسلامي، وأي ملة تبيح للأنسان قتل من يخالفه الرأي هي ملة همجية، ولقد اتسع صدر الدين الإسلامي للنصارى واليهود والصابئة وحتى عبدة النار فلم ضاقت صدورهم بالشيعة؟ وكل ظني بأننا لو قبلنا باستئثارهم الحكم لغضوا النظر عن كل الاختلافات الأخرى مهما عظمت واتسعت.
بصراحة أقول لولا هذه المواقف المبدئية التي تتميز بها طائفتي الشيعة لنبذت التشيع، لذا فأنا وعلى عكس أخواني الشيعة لا اغتاظ لدى سماع الآخرين يلصقون بي وبطائفتي صفة الرفض، بل أنا أفرح بهذه التسمية وأفتخر بها، وبوسعي أن اقف على أعلى منبر في العراق وغيره لأعلن منه على الملأ بأني رفضي إبن رفضي ومن أصل رفضي، وجماعتي هم الرافضة الكرام الأمجاد، فلا شيء يعيب الشيعة الروافض، ولست بحاجة لشهادة على صحة إسلامي من الذين لا يجدون ما يرمون به الشيعة سوى اتهامهم بالشرك بسبب بعض طقوس زيارة الأئمة عليهم السلام، ويموهون بذلك على الاختلافات الجذرية والمبدئية بيننا وبينهم، ولا يضيرني ما يسترزق به أدعياء التشيع مثل حسن العلوي ( وياليته يصحح اسمه إلى العمري) من تدليس على العقيدة الشيعية وانتقاص لأهلها.. كنا وسنبقى رافضين لأننا لن نتخلى عن مواقفنا المبدئية، ولن نفرط بها قيد أنملة في سبيل تقارب أو وحدة، فالذي يريد الوحدة والتقارب عليه أن يعود إلى الأصول العقائدية الإسلامية التي انحرف عنها وفرط بها، والتي ثبتنا عليها وتمسكنا بها ونمارسها نحن أتباع أهل البيت، وبعد ألم يحن الوقت لنرفع رؤوسنا عالياً ونصرخ بوجوه أعدائنا وكارهينا: نعم نحن الروافض وأي ضير في ذلك؟
مرتاح
04-01-2008, 12:10 AM
ان كان رفضا حب آل محمد
فليشهد الثقلان اني رافضي
بالفعل نحن لا نحتاج الى شهادة من احد باسلامنا
عدنان العراقي
04-01-2008, 01:34 AM
احسنت اخي ونحن روافض نرفض قتل النفس التي حرم الله قتلها نرفض النفاق وتبديل الوجوه والرقص على حبال الخداع نرفض الظالم نرفض الحقد والكره نرفض ان نبيع شرفنا وديننا من اجل كرسي بارك الله فيك اخي
علي علي
04-01-2008, 01:47 AM
سجلوني معاكم انا رافضي :129: :wrd:
fadil2
04-11-2008, 12:00 PM
في زمان من الأزمان.. اتشحت الدنيا بسواد مطبق، إثر حروب ونزاعات، وعصبيات وجهالات، سيطرت على الأذهان وعطلتها، بل أعطبتها، فجعلت أصحابها يئدون بناتهم، وينغمسون في شهواتهم، حتى بلغت بهم الجهالة، أن عبدوا الحجر والصنم، بل يأكلون إلههم عند الحاجة، فلا عقل لهم ولا كرامة، فهم كالأنعام بل أضل سبيلا. وبينما هم على هذه الحال المنحدرة، بزغ فجر الإسلام بنبي، بُعِث لهم وللعالمين رحمة، بشرهم وأنذرهم، ودعاهم إلى ما فيه خيرهم، حتى ينتشلهم من وحلهم، ويعلي شأنهم، إلى رقي وحضارة، ليس أعظم منها حضارة، لكنهم صموا آذانهم، وأعموا أبصارهم، فما التفتوا إلى النصيحة وأهملوها، واستمرئوا الغيّ والجهل والضلالة واعتنقوها. وما اكتفوا بذلك؛ بل أمعنوا في الإيذاء والجحود والعدوان، فلمّا لم يجد تهديدهم نفعا، فاوضوا على المساومة، بأن يتنازلوا عن الملك والسيادة، أو المال والجاه، مقابل التراجع عن الدعوة الإلهية. ظنوا أن بإمكانهم أن يعادلوا تلك بهذه، لكن كلمة عظيمة نطق بها سيد العظماء صلى الله عليه وآله كانت جوابا، فقال: "والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في شِمالي على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه"!
رفض نبينا هذه المساومة.. واقتدينا به، فنحن الرافضة!
…
ومرت الأيام، وإذا بالدعوة تنتشر وتسود، وتدخل الأمم في دين الله أفواجا، وينتصر النبي، بعضد الوصي، على الشرك والإلحاد، فتطهر الأرض من منابت الكفر، ويعم السلام العالم. لكن شرذمة من أهل النفاق بقت، على ملتها الجاهلية، واندست في الصفوف، ديدنها الوقيعة، والتآمر على الشريعة، دافعهم في ذلك أحقادهم، وهي أحقاد بدرية وخيبرية وحنينية. فوجهوا سهامهم إلى نفس الرسول، وزوج البتول، منذ أن شعروا بأنه الوريث الشرعي، والولي الذي لا سواه ولي، إذ قال سيد الأنبياء عليه وآله وعليهم السلام: "من كنت مولاه فهذا علي مولاه". وأبى أولئك أمر السماء، كما أباه من كان قبلهم مع الأنبياء، فاجتهدوا بالتحضير لانقلاب، يزيح عليا عليه السلام عن منصبه. وما إن سُمَّ الرسول صلى الله عليه وآله، ومرض مرضه الذي استشهد فيه، حتى بدأ تنفيذ المؤامرة، وكلٌ يسعى لأن يكون له في الأمر حظ ونصيب، فيما اللعن عمّن يتخلف عن السرية ماثل، حتى بلغت جرأتهم في التطاول على مقام الرسالة أن قالوا: "إن النبي ليهجر"! وارتحل النبي غاضبا ساخطا، والوصي في حال تغسيل وتكفين وتجهيز، وهم إلى السقيفة مسارعون، على الدنيا مقبلون، وعن الآخرة معرضون، يتكالبون على السلطان، فأي ذلٍ وهوان! واحتجوا بالشجرة، وأضاعوا الثمرة، لا عهدا لرسول الله حفظوه، والدليل بعد إتيان الحطب "وإن؟"، ووقع الانقلاب، وسل إن شئت الحائط والباب! وقد قال تعالى: "أ فئن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم". وحتى يستتب لهم الأمر، دعوا الإمام إلى القبول بالحكم الجديد، والرضوخ مع التهديد والوعيد، ظنوا أنهم يخيفون بذلك سيف الله الغالب، علي بن أبي طالب! فأجابهم صلوات الله عليه قائلا: "لسريع ما كذبتم على رسول الله صلى الله عليه وآله، أنا أحق بهذا الأمر منكم، لا أبايعكم وأنتم أولى بالبيعة لي"!
رفض إمامنا هذا التنازل.. واقتدينا به، فنحن الرافضة!…
واستتب الأمر لطالبيه، على خطوات السامري وعجله، وتخاذل الناس وتقاعسوا، عن نصرة أخي الرسول وصنوه، بل لم تقم حميتهم لما جرى على ابنته البضعة منه، من ظلم وإجهاض وكسر ضلع! بل لم تتحرك ضمائرهم وهي صلوات الله عليها تناشدهم النصرة، بعد إذ سلبوها نحلة أبيها، وميراث بعلها وبنيها، فانقلبوا على أعقابهم، ويلا لهم وتعسا! أما أولئك، فجاءوا إليها بقناع الاعتذار، وبدعوى الاستغفار، يطلبون العفو عما سلف، ولو كانوا صادقين لأعادوا الحق لأهله، ولكنها السياسة والسلطان، وما تقتضيه أعراف الرياسة، والكياسة، من امتصاص غضب تولّد في النفوس، فأي دهاء هو ذلك الذي جعلهم يتجاسرون في طلب تناسي الماضي، من التي قتلوا جنينها! إلا أنها سلام الله عليها أجابتهم قائلة: "لا والله لا أرضى عنكما أبدا حتى ألقى أبي رسول الله صلى الله عليه وآله وأخبره بما صنعتما فيكون هو الحاكم فيكما"!
رفضت سيدتنا الصفح عمن ظلم وتمادى.. واقتدينا بها، فنحن الرافضة!…
وبعد أيام وليالي، مضى فيها كلٌ لسبيله، اجتمعوا للشورى، فيا لله وللشورى! أرادوا بها إذلال الأمير، ويأبى الله ورسوله والمؤمنون، فعرضوا عليه خلافة مشروطة، بأن يعمل بكتاب الله وسنة نبيه وسيرة اثنين، أ فقدوا عقولهم؟ أم على قلوب أقفالها؟! كلا.. بل هم يعلمون، فمتى اعترض الريب فيه مع الأول منهم حتى صار يُقرن إلى هذه النظائر؟! فأجابهم صلوات الله عليه: "أما كتاب الله وسنة رسوله فنعم، وأما سيرة الشيخين فلا"!
رفض وليّنا هذه السيرة.. والتزمنا برفضها، فنحن الرافضة!…
ومضت أعوام قليلة، وإذا بالصراع بين الحق والباطل يتجدد، بين حزب الله وحزب الشيطان، فمحمد عليه وآله السلام حاربه أبو سفيان، وعلي عليه السلام بغى عليه معاوية، والحسين عليه السلام قتله يزيد! وكيف لا والأخير وريث أهل الكفر والجحود والعدوان من الطلقاء؟ وكيف لا والحسين صلوات الله عليه وريث أهل بيت الوحي والرسالة من النجباء؟ لقد ساوموه كما ساوموا جده، عرضوا عليه بيعة لمن يزني بمحارمه ويلاعب القردة! أ فيرضخ الحسين وأستاذه في الثورة الحسن؟! لقد أجابهم: "إنّا أهل بيت النبوة، ومعدن الرسالة، ومختلف الملائكة، بنا فتح الله، وبنا يختم، ويزيد رجل شارب الخمور، وقاتل النفس المحترمة، معلن بالفسق، ومثلي لا يبايع مثله"!
رفض إمامنا هذه المذلة.. واقتدينا به، فنحن الرافضة!…
ومرت الأزمان، وتشكلت فرقتان، أحدهما كانت للسلاطين منصاعة، ولأئمة الجور منقادة، بذريعة حرمة شق عصا الطاعة، والأخرى تمردت وناهضت ونهضت، بثورات وثورات، ضد الظلم والظلمة، وأهل الفسق والفجور، صابرة محتسبة، من آل بيت الرسول مقتربة، ولولايتهم معتنقة، وبإمامتهم ملتزمة، "لا حكم إلا لمحمد وآله" كان شعارهم، و"يا لثارات الحسين" كان هتافهم. فإذا بهم يشكلون جبهة التحدي والعصيان، لمن كان همه السلطان، فرفضوا الرضوخ للحكام، وتحملوا ما أصابهم، لأن كلمة عظيمة كانت ترن في آذانهم تقول: "هيهات منا الذلة"!
رفض أولئك حكام الجور.. وكذلك نحن، فنحن الرافضة!…
واختلق قسم من فريق الخنوع، والخضوع، نكاية لأهل الإباء، والولاء، قصة مزعومة، بزيد الشهيد سلام الله عليه ملصوقة، فقالوا أن ظهور "الرافضة" كان في زمانه، إثر سجال بينه وبين جماعة من أتباعه، لكنهم أغفلوا أن "الرافضة" أقدم من ذلك بكثير، فهي عنوان للملتزم بالدين وأئمته، الرافض للكفر وجلاوزته، وإن أرادوا دليلا، فها هو معاوية إمامهم يقول في رسالة وجهها إلى الداهية عمرو بن العاص عندما هرعت الأمة إلى مبايعة الوصي: "إن علي بن أبي طالب قد اجتمع إليه رافضة أهل الحجاز وأهل اليمن والبصرة والكوفة" (الفتوح لابن أعثم 382:2). فها هو معاوية يصرح بأن الرافضة ليسوا سوى شيعة علي! فإذا كان هذا اللقب ظهر قبل ثورة زيد الشهيد - البريء من مقالتهم - بسنوات طوال، فعلى مَ إذن ينسبون ما اختلقوه إليه؟!والله لقد أرادوا أن يذموا فمدحوا، وأن يقدحوا فأثنوا، عندما وصموا أهل الولاية بالرفض! وعليهم نعيد ما قاله إمامهم الشافعي: "إن كان رفضا حب آل محمد، فليشهد الثقلان أني رافضي"! وإليهم نبلغ ما شهد لنا به إمامنا الصادق صلوات وسلامه عليه إذ قال له أبو بصير: "جعلت فداك! فإنا قد نبزنا نبزا انكسرت له ظهورنا وماتت له أفئدتنا واستحلت به الولاة دماءنا في حديث رواه لهم فقهاؤهم. فقال عليه السلام: الرافضة؟ قلت: نعم! قال (الإمام الصادق عليه السلام): لا والله ما هم سموكم بل الله سماكم به. أما علمت يا أبا محمد أن سبعين رجلا من بني إسرائيل رفضوا فرعون وقومه لما استبان لهم ضلالهم فلحقوا بموسى عليه السلام لما استبان لهم هداه، فسموا في عسكر موسى عليه السلام (الرافضة) لأنهم رفضوا فرعون، وكانوا أكثر أهل ذلك العسكر عبادة وأشدهم حبا لموسى وهارون وذريتهما عليهما السلام. فأوحى الله عز وجل إلى موسى أن أثبت لهم هذا الاسم في التوراة فإني سميتهم به ونحلتهم إياه. فأثبت موسى عليه السلام الاسم لهم، ثم ذخر الله لكم هذا الاسم حتى نحلكموه. يا أبا محمد، رفضوا الخير ورفضتم الشر! افترق الناس كل فرقة وتشعبوا كل شعبة فانشعبتم مع أهل بيت نبيكم صلى الله عليه وآله، وذهبتم حيث ذهبوا واخترتم من اختاره الله لكم".
نعم، رفضنا كل حكم إلا حكم الله وأوليائه.. فنحن الرافضة!
عاشقة الفردوس
04-22-2008, 07:36 PM
لا يهم ان كنتم روافض المهم ان تحترمو الصحابة رضي الله عنهم
و زوجاته الطاهرات
هنيئااا لكم رفضكم
لا يهم ان كنتم روافض المهم ان تحترمو الصحابة رضي الله عنهم
و زوجاته الطاهرات
هنيئااا لكم رفضكم
لا احد يشتم الصحابة يا اختي
الصحابة هم كانوا يشتمون بعض ويقتلون بعض ويسفكون دماء الناس
نحن نذكر تلك الوقائع فنذم القاتل ونترحم على الفاضل
اما زوجات الرسول فهن امهات المؤمنين ولكن بعض الصحابة خدع بعضهن واخرجهن من بيوتهن التي امرهن الله ان يقرن فيها ، واركبهن على الجمال لمحاربة ولي امرهن وخليفة زمانهن ، هذا ما فعله بعض الصحابة بأمهات المؤمنين
كما ان بعض الصحابة افتروا على ام المؤمنين عائشة فانزل الله برائتها من فوق سبع سموات
ولذلك نحن لا نحب الصحابة الذين افتروا على السيدة عائشة
ولا نحب من اخرج امهات المؤمنين على الجمل للحرب وابقى نسائه في بيته
عاشقة الفردوس
04-22-2008, 11:02 PM
لا احد يشتم الصحابة يا اختي
الصحابة هم كانوا يشتمون بعض ويقتلون بعض ويسفكون دماء الناس
نحن نذكر تلك الوقائع فنذم القاتل ونترحم على الفاضل
اما زوجات الرسول فهن امهات المؤمنين ولكن بعض الصحابة خدع بعضهن واخرجهن من بيوتهن التي امرهن الله ان يقرن فيها ، واركبهن على الجمال لمحاربة ولي امرهن وخليفة زمانهن ، هذا ما فعله بعض الصحابة بأمهات المؤمنين
كما ان بعض الصحابة افتروا على ام المؤمنين عائشة فانزل الله برائتها من فوق سبع سموات
ولذلك نحن لا نحب الصحابة الذين افتروا على السيدة عائشة
ولا نحب من اخرج امهات المؤمنين على الجمل للحرب وابقى نسائه في بيته
قال الله تعالى
تلك أمة قد خلت لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ولا تسألون عما كانوا يعملون
اخي هذا الموضوع طويل و عريض و الصحابة ليسو معصومين
المهم مهما فعلنا و مهما حاولنا فهم اصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم
و بفضلهم وصل الاسلام الى بقاع الارض مشارقااا و مغاربااا
اما نحن ما علينا سوى ان ندعو الله ان يثبتنا على ديننا
بحفض كتاب الله و سير على تعاليم رسول الله صلى الله عليه و سلم
اما من سبب و من نعل من و من قتل من فهذا لن ينفعنا لا في ديننا و لا في دنيانا
عدنان العراقي
04-23-2008, 03:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى(واضرب لهم مثلا اصحاب القرية اذ جاءها المرسلون) وكل من دعى انه من اصحاب الرسول _ص_وأتى بعمل خالف به شرع الرسول_ص_ نجعله مثلا ونحذر من الوقوع بأثمة ولنا في القرأن مثلا وفي كلام الله دستور نمشي علية قال تعالى(نحن نقص عليك احسن القصص بما اوحينا اليك هذا القرأن وان كنت من قبله لمن الغافلين)لماذا يقص الله لنا قصص الغابرين كي لانبقى صما بكما عميا ونكون من الغافلين قال تعالى(لقد كان في يوسف واخوتة ايات للسائلين) وماهذه الاية التي يريد الله ان يبينها لنا من قصه لقصص الغابرين وهي امما قذ خلت واصبحت تحت الحساب بما فعلت وكسبت لماذا_ جوابك يافردوس على تلك الأيات هو جوابنا على هولاء الذي تقولين عنهم غابرين ونحن مازلنا نقاسي ونتجادل بما احدثوا في دين محمد_ص_ فمن التزم بما جاءه به الرسول _ص_ كرمناه وترحمنا له وجعلنه قبسا ومن عصى وخالف الرسول_ص_ وحرم ماحلله الله وحلل ماحرمة الله لعناه وفضحناه وجعلناه عبرة لكل كاذاب مفتري على الله لانخاف به لومة لائم والله ولي المؤمنين الصادقين والشيطان ولي العاصين الكذابين ألا لعنت الله على الظالمين ألا لعنت الله على الظالمين ليوم الدين _والسلام على من تبع الهدى
عاشقة الفردوس
04-24-2008, 01:14 PM
الحمد الله الذي جعل من الصحابة سيف من سيوف الاسلام
و الحمد الله الذي اعزهم بصحبتهم لرسول الله صلى الله عليه و سلم
فهم من ثبتو عقيدة حب كتاب الله و سنة رسوله في قلوبنا بعد و فات
سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم
ف انا الان لم افهم بعد قصدك و انت تقول بسبب الغابرين انتم تعانون
الان الحق بين و الباطل بين وجدالك لا منفعة فيه الان الحق و كل الحق
مع من اتبع هدي محمد و ابلغنا به اهل بيته و صحابته اجمعين الذين حفضو رسالة رسول الله
و نشروها ليعم نور الله في الارض ف صحابة لم يحرمو سوى ما حرمه الله و اقره
لهم سيد خلق و لم يحللو سوى ما حلله الله و اطلعهم بهم يسبدنا محمد
الحمد الله الذي جعلني اربح حب اهل بيت رسول الله و لم اخسر حب الصحابة
رضي الله عنهم
علي علي
04-25-2008, 12:27 AM
الاخت الفاضلة انتي تنظرين الى عهد الصحابة نظرة مثالية مع ان كل الرسل كانت لديهم صحابة فاسدين كما اخبر عنهم القرآن الكريم ، فمثلا في عهد النبي موسي كان هناك بلعم بن باعوراء الرجل المتدين الذي خان الامانة الالهية التي لديه ووقف الى جانب فرعون ضد النبي موسي ، وكذلك كان هناك قارون الثري وكان في بدايته رجلا عالما جيدا ولكنه بسبب الثروة التي لديه انقلب على عقبيه وحارب النبي موسى عليه السلام
اما في عهد النبي عيسى فكان هناك خائن من حواريه المقربين سلم اسراره الى اعدائه ليصلبوه ولكن الله انجاه من آثار هذه الخيانة ورفعه اليه
وكذلك سيدنا محمد ( ص ) ربما اكثر الرسل كان لديه صحابة فاسدين لقوة هذا النبي الذي بسط سلطانه على اغلب الجزيرة العربية ، فكان كثير من الصحابة يتقربون الى النبي محمد للحصول على منفعة دنيوية او منصب او جاه ، والى ان توفاه الله تعالى استولوا على حكمه وملكه ليقربوا الاتباع ويبعدوا الاضداد
وهكذا سار الامر اختى الكريمة منذ ذلك الوقت والى يومنا هذا
عاشقة الفردوس
04-27-2008, 09:11 PM
شكرااا اخي على ردك لكن الاختلاف بيننا كبير و عميق
ف صحابة رسول الله لا يقارنون بصحابة الانبياء اخرين
و قد وردت أحاديث صحيحة ثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم فيها
مدح عظيم لاصحابه رضي الله عنهم وفيها ثناء كبير عليهم لأنهم احترموه ونصروه واتبعوا النور الذي
أنزل معه و اخلصو العبادة لخالقهم
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
لا تسبوا أحدا من أصحابي, فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهبا, ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه.
yasmeen
06-15-2008, 07:05 AM
الاحاديث الوارده عن عدم نقد الصحابة تتعارض مع الكتاب والسنة ، واغلب تلك الاحاديث موضوعة بهدف اضفاء عصمة على اعمال بعض الصحابة الاجرامية
قسم آخر من تلك الاحاديث المروية يتم تفسيره بطريقة خاطئة
اليهودي عبدالله بن سبأ هو سبب في شق صفوف المسلمين
وتأسيس مذهب ليس فيه من الاسلام شيئا
توبو الى الله يا غافلين
اليهودي عبدالله بن سبأ هو سبب في شق صفوف المسلمين
وتأسيس مذهب ليس فيه من الاسلام شيئا
توبو الى الله يا غافلين
وماذا تعرف من الاسلام حتى تخرج مذهب كامل منه
JABER
05-09-2009, 11:36 PM
الروافض في الجنة واعداء الروافض مش في الجنه
fadil2
05-29-2009, 07:21 AM
نعم فهم الفرقة الناجية
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir