المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رئيس الوزراء ...الحكومة «لا تملك دليلا حسيا ضد مغنية لتقدمه إلى المحكمة والقضاء



فاطمي
03-30-2008, 02:51 AM
ناصر المحمد لـ«الراي»: أعرف من وراء الحملة عليّ ومن يديرها وإذا أُجبرت فسأكشف كل شيء... رغم أن أخلاقياتي لا تسمح بذلك


http://www.alraimedia.com/Applications/NewsPaper/Images/Img1_35456.jpg
سمو رئيس الوزراء خلال حديثه مع «الراي» (تصوير موسى عياش)


| حاوره يوسف الجلاهمة |


انت في حضرة ناصر المحمد... يعني انك في كويت اخرى بالمعنى السياسي، حيث الكلمة مسؤولية والموقف مسؤولية والعبارة موزونة بميزان الذهب.

رغم كل الحملات التي تعرض لها سمو رئيس الوزراء، ورغم كل المرارة التي زرعتها خيبات الأمل ، ورغم معرفته الدقيقة والعميقة بمن يدفع الامور نحو الاسوأ واسبابه الحقيقية و«الشخصية»، الا انه امتلك ويمتلك سلاحا امضى في رأيه من كل غبار التأزيم، هو التصميم على اختراق كل الحواجز لتكريس سيادة القانون، وهو الصبر الذي جعل صدره بمساحة الكويت مع ان للصبر حدودا قد تجبره على «اعلان كل شيء وليأخذ عندها القضاء مجراه»، وهو الاخلاقيات التي تمنعه من تجاوز مستوى معين في السجالات والمقاربات حرصا على مقام المنصب من جهة ودفعا لتكريس لغة سياسية ارقى من جهة اخرى، وهو الحس الوطني العالي الذي يمهد لعبور الكويت الى مستقبل افضل.

صاحب أول صوت كويتي من الإذاعة أيام الغزو العراقي أذاع «هنا الكويت»، تبقى الكويت همه الأول «يحاول ويحاول ويحاول» إطفاء الأزمات، يرفض المساومة «لأن التاريخ سيحاسب»، ويأبى المجاملة لأن «القانون يجب أن يطبق».

واثق من نفسه إلى درجة «التحدي أمام العالم كله» فالجميع يعرفه و«إذا كان هناك شيء فالشعب هو الذي يقرر».
للصبر حدود، لكن الحديث مع سمو الرئيس الشيخ ناصر المحمد بلا حدود. هو «الخائف على الوحدة الوطنية» داعيا الى استخلاص الدروس مما يحصل في الشمال، يدعو إلى الاستلهام من كلمة صاحب السمو الأمير وتطبيقها «مثالا لحب الكويت»، وقراءتها كلمة كلمة «لنشعر كما يشعر سموه تجاه شعبه».

نسأله عن اتهامه الدائم بالتردد، فيجيب سمو الشيخ ناصر المحمد: «لا يهم فمن حق النائب أن ينتقد ويقول ما يشاء» ولكن سموه ماض في سياسته «البعيدة النظر» التي «لا يمليها» عليه أحد « فسمو الأمير أعطاني الثقة وأنا أتصرف بناء عليها... وأعمل وفقا لسياستي وليس بناء لسياسة يمليها أحد عليّ».

بواقعية كبيرة لا تخلو من العاطفة، عاطفة الحب للكويت وشعبها، رسم ناصر المحمد صورة المشهد السياسي والواقع الذي تعيشه الكويت مؤكدا ان «ما حصل في الفترة الأخيرة لا يجوز... استجوابات، استجوابات، استجوابات»، حيث «نطلع فيها من مشكلة لندخل في أخرى»، إلى درجة ان «كل الوزراء وصلوا إلى مرحلة لا يبدون فيها أي استعداد للمحاولة والحوار».

وماذا إذا أفرزت الانتخابات الجديدة عودة لمن اصطلح على تسميتهم نواب التأزيم ؟ يقول سمو الشيخ ناصر المحمد انه يمد يده الى الجميع للتعاون من اجل الكويت ومستقبلها، اما اذا استمرت عرقلة المشاريع وتعطيل التنمية فحدوده تكمن فقط في حديثه عن عدم التعاون «والامر في يد ولي الامر».

وبسؤاله عن الحملة عليه شخصيا من النائب احمد المليفي وغيره من النواب وهل يرى ان الهجوم على الحكومة منظم وموجه؟ يجيب سموه «اعرف من وراء هذه الحملة، ومن يديرها (...)، إلا انني لا انزل إلى مستوى الكلام، لأن تربيتي وأخلاقياتي لا تسمح (...)، لكنني إذا أُجبرت سأتحدث عن كل شيء (...)، ومن عنده شيء فليعلنه شرط أن يذهب إلى القضاء».

وتحدث الشيخ ناصر المحمد عن «الواقع المرّ» في قضية تأبين عماد مغنية، مؤكدا ان عواطفه ومشاعره «لا يمكن أن تكون إلا مع ذوي شهداء طائرة الجابرية الأبرار»، ومشيرا الى وجود شهود عيان تحدثوا عن دور لمغنية في خطف «الجابرية» وعن معلومات تحدثت عن دوره في تحديد المطالب، وعن عمليات عدة قام بها مغنية جعلته مطلوبا من عشرات الدول، لكن الحكومة «لا تملك دليلا حسيا ضد مغنية تقدمه إلى المحكمة والقضاء»، موضحا ان «موضوع المحاكم والقضاء والأدلة الحسية القاطعة شيء، والمشاعر والعاطفة شيء آخر»، مشيرا إلى «الدولة أعلنت ونحن أعلنا، اننا سوف ننظر فقط إلى التأبين وليأخذ القضاء مجراه، وليس عندنا شيء آخر غير التأبين».

وفيما أكد سموه «التمسك بقرار المحكمة الدستورية إلغاء قانون التجمعات»، كشف عن دراسة لإعادة إحياء هذا القانون «الموجود في دول العالم كافة (...) ليس قمعا بل للتنظيم والترتيب».

وإذ استبعد «وجود تنظيم لحزب الله في الكويت»، أوضح ان «الأمر يتعلق بالسقف العالي للحرية في الكويت (...) شرط ألا يصل الأمر إلى التحريض».

ودعا سمو الشيخ ناصر المحمد إلى «التفكير في الاستثمارات التي يمكن أن تقوم الدولة وتعيش عليها بعد نضوب النفط الذي بدأت بدائله في الظهور»، مشيرا إلى «الحكومة أوضحت بشكل قاطع رفضها لزيادة الـ 50 دينارا لأن وراءنا تاريخا وأجيالا».
وإذ أكد سموه ان «العلاقة مع النواب السابقين جيدة جدا»، شدد على ان «الاحترام واجب والتجريح الشخصي لا يجوز».
وكشف ان «كتلا سياسية وعدت بالتعاون مع الحكومة ثم نكثت بوعدها لاحقا».
وردا على اتهامه بانه لم يحافظ على من اصطلح على تسميته «بلوك النواب الحكوميين» في المجلس اجاب سمو رئيس الحكومة: «ناصر المحمد يطبق القانون». والقانون يجب ان يطبق على الجميع «زعل البعض أم رضي... لكن هذا لا يمكن أن يتم بين عشية وضحاها».
وعن المال السياسي، قال سموه «أتحدى وأتحدى وأتحدى أمام العالم كله إذا كان أحد يستطيع أن يبرهن ان رئيس الوزراء أو مكتبه أعطى فلسا»، نافيا بشكل مطلق «وجود صندوق يمول بعض المرشحين للانتخابات».
وشدد سموه على ان «الحكومة حازمة وجازمة في تطبيق قانون الانتخابات»، مبديا أسفه «لما حصل بالنسبة للفرعيات»، ومؤكدا ان «الجميع ابناؤنا وأولادنا (...) لكن مجلس الوزراء يطبق القانون الذي صوّت عليه مجلس الأمة باسم الشعب»، مضيفا ان الحكومة ماضية كذلك في «تطبيق قانون ازالة الدواوين والمخالفات على الجميع، بدءا بالأسرة والوزراء والنواب والمسؤولين»، اما القوانين الرياضية «فوزير الشؤون مخول تطبيقها دون الحاجة إلى ان يقدم الشرح لنا».
وأكد سمو الشيخ ناصر المحمد ان «سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد واع لكل الأمور (...) وهو الذي يحسم أي خلاف بين أبناء الأسرة»، مبديا أسفه لـ «الانحدار الحاصل في مستوى الخطاب والانتقاد المنظم لمؤسسة الحكم»، مضيفا انه «لا يوجد مانع قانوني ودستوري أمام ترشح أبناء الأسرة للانتخابات (...) ولكن هذا يرجع إلى القيادة العليا إذا كانت تأذن بذلك».
وعما إذا كان تشكيل الحكومة المقبلة سيتم بالطريقة والروحية نفسها التي حكمت التشكيلات السابقة، اكتفى سمو الشيخ ناصر المحمد بالقول «يعلن في حينه».


http://www.alraimedia.com/Templates/frNewsPaperArticleDetail.aspx?npaId=35456

المراسل
03-30-2008, 10:03 AM
الحمد ظهر الحق على لسان رئيس الوزراء
والقضية على هذا الاساس براءه

الدكتور شحرور
03-30-2008, 01:20 PM
المعني واضح ان المحاكمة ستكون نتيجتها البراءة
واتصور ان سموه لا يريد ان يعارض التيار وفي نفس الوقت لا يريد مخالفة القانون

قمبيز
03-30-2008, 04:04 PM
يا ترى من هم اعداء ناصر المحمد الذين يختلقون له المشاكل ويضعون له العثرات ؟

منصف
03-30-2008, 04:42 PM
وتحدث الشيخ ناصر المحمد عن «الواقع المرّ» في قضية تأبين عماد مغنية، مؤكدا ان عواطفه ومشاعره «لا يمكن أن تكون إلا مع ذوي شهداء طائرة الجابرية الأبرار»، ومشيرا الى وجود شهود عيان تحدثوا عن دور لمغنية في خطف «الجابرية» وعن معلومات تحدثت عن دوره في تحديد المطالب، وعن عمليات عدة قام بها مغنية جعلته مطلوبا من عشرات الدول، لكن الحكومة «لا تملك دليلا حسيا ضد مغنية تقدمه إلى المحكمة والقضاء»، موضحا ان «موضوع المحاكم والقضاء والأدلة الحسية القاطعة شيء، والمشاعر والعاطفة شيء آخر»، مشيرا إلى «الدولة أعلنت ونحن أعلنا، اننا سوف ننظر فقط إلى التأبين وليأخذ القضاء مجراه، وليس عندنا شيء آخر غير التأبين».

السيد حسن نصر الله القى خطب كثيرة بعد وفاة الشهيد القائد الكبير عماد مغنية ولم يتطرق ولا حتى بالإشارة إلى الإتهامات التي وجهتها دولة الكويت لعماد مغنية لأن السيد حسن يعتبر هذه الإتهامات زوبعة فنجان لا قيمة لها لأنها لا تستند إلى دليل ولذلك لا قيمة لها

لا يوجد
03-30-2008, 06:49 PM
الحمد لله انه اظهر الحق كما توقعنا في موضوع سابق ان الحكومة ليست لديها ادلة ادانة وانما ترتكز الى اقاويل وتوقعات وتقارير من هنا او هناك ، وهذا الامر لا يمكن ان تاخذ به المحاكم

jameela
03-31-2008, 07:59 AM
تضارب تصريحات رئيس الوزراء ووزير الداخلية تنفي* ‬مركزية اتخاذ القرار

الحكومة تغسل* ‬يدي* ‬مغنية من دماء الكويتيين

كتب أحمد عبدالعزيز*- الشاهد

أعربت مصادر شيعية عن سعادتها ورضاها إزاء التصريحات التي* ‬أدلى بها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد،* ‬التي* ‬كشف فيها أن الحكومة لا تملك دليلاً* ‬مادياً* ‬وحسياً* ‬على تورط عماد مغنية في* ‬خطف الجابرية،* ‬تقدمه للمحكمة*.‬
وقالت إن حسم رئيس مجلس الوزراء لقضية عماد مغنية قد ثبت بالقول الفصل وقطع الطريق أمام مثيري* ‬الفتنة وشق الصفوف،* ‬وأن المشاركين في* ‬التأبين سوف* ‬يطالبون بحقوقهم الأدبية جراء التهم والانتهاكات التي* ‬تعرضوا لها من قبل البعض*. ‬وأضافت أن قضية التأبين والأحداث التي* ‬تبعتها كانت مفتعلة،* ‬ويقف وراءها مثيرو الفتنة وهم معروفون،* ‬خاصة وأن بعض الصحف أججت هذا الصراع المذهبي،* ‬ودأبت على شق الصف،* ‬رغم أنها أثناء اختطاف* »‬الجابرية*«‬،* ‬نشرت في* ‬صدر صفحاتها الأولى أن عماد مغنية ليس مسؤولاً* ‬عن الاختطاف*.‬
وحاولت* »‬الشاهد*« ‬مراراً* ‬الاتصال على وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد لكنه رفض الرد على الاستفسارات بشأن التناقض بين تصريحاته وتصريحات سمو رئيس مجلس الوزراء*.‬

وقد أوضحت مصادر رفيعة لـ»الشاهد*« ‬أن التضارب والتباين بين أجهزة رئاسة مجلس الوزراء من جانب،* ‬وتصريحات وزير الداخلية أثناء التأبين* ‬من جانب آخر تكشف عن استمرار مسلسل التضاربات والتخبط في* ‬رئاسة مجلس الوزراء والوزراء،* ‬حيث وصف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء فيصل الحجي* ‬بتاريخ* ‬2008*/‬2*/‬18* ‬عماد مغنية بأنه ارهابي* ‬وأن* ‬يديـه ملوثتان بدماء الأبرياء من الكويتيين في* ‬اختطاف الطائرة الجابرية*.‬


http://alshahedkw.com/index.php?option=com_content&task=view&id=5953&Itemid=27

قمبيز
03-31-2008, 02:57 PM
متى يا سادتي تحفظ؟

31/03/2008 بقلم: عبداللطيف الدعيج


إعلان رئيس الحكومة الشيخ ناصر المحمد عن شكه في وجود حزب الله في الكويت، ونفيه في الوقت نفسه وجود اي دليل لدى الحكومة الكويتية على تورط عماد مغنية في اختطاف «الجابرية» او ارتكابه اي جريمة بحق دولة الكويت يجب ان يحسم امر قضية او مهزلة التأبين التي جعل البعض منها قبة وسهما مسموما يوجهه لمن اختلف معه او اسهم في يوم في تعرية سرقاته وحرمنته.

حسب رئيس مجلس وزراء الكويت، المهيمن على الدولة والعالم بكل شاردة وواردة، فإن وجود حزب الله «مستبعد»، وحسب السيد رئيس الحكومة المسؤول عن وزير الداخلية فإن الحكومة الكويتية لا تملك دليلا على تورط السيد مغنية في اختطاف طائرة «الجابرية»، هذا يعني لنا نحن الذين لا نملك الا الظواهر ان مهزلة التأبين مفتعلة وان الادلة التي احتجز بناء عليها المتهمون باطلة او مفبركة. ثبت قانونا الا وجود لجريمة او حتى تهمة تأبين، وحسب تصريح السيد رئيس الحكومة فإن حزب الله لا وجود له، او انه، وهو المطلع على خبايا الدولة واسرارها، يشك في وجوده، اذاً السؤال البريء والمحير: لماذا الاتهام ولماذا المكابرة ولماذا لا تتنازل الحكومة عن القضية كما تنازلت عن قضية تأبين صدام حسين..؟!

ام ان هناك من يريد لنا ان نصدق بأن دماء شهيدي «الجابرية» التي لا نعلم من سفحها اعز واكثر قداسة من دماء المئات ممن قتلهم ومثل فيهم زبانية صدام حسين.. مع انني اعتقد صادقا أن نزيف اي مواطن كويتي هو نزيف للكويت!، ان اختطاف «الجابرية» وحجزها لأيام اكثر ايلاما من اختطاف وتدمير الدولة والبلد والناس والمؤسسات لسبعة أشهر..!

ان السيدين احمد لاري وعدنان عبدالصمد مرشحان، او هما يفكران في الترشيح للانتخابات الحالية، ومعلوم لنا جميعا، خصوصا الآن وبعد اتضاح الحقائق، ان «المهزلة» اختلقت اساسا للقضاء على مستقبلهما البرلماني وعلى قوة ونفوذ تجمعهما السياسي لمصلحة من يرعاهم ويتعاطف معهم بعض ذوي النفوذ في السلطة «الزرقاء»، لهذا فإننا نرى ان ابقاء القضية مفتوحة او عائمة سواء من قبل الحكومة، او حتى من قبل النيابة العامة، فيه اضرار مقصود او غير مقصود بمصالحهما وحقوقهما السياسية.

القضية واضحة وتصريح السيد رئيس الحكومة زادها وضوحا، لا جريمة ولا حتى تهمة وحزب الله مشكوك في وجوده.. والشك من المفروض ان يفسر لمصلحة المتهم.. والنيابة العامة من المفروض ان تحرص على مصالح المتهم قبل مصلحة اي طرف آخر، فهذا هو العدل الحقيقي في مجتمع العدالة والمساواة والديموقراطية والقانون.. فمتى تحفظ القضية.. بعد الانتخابات.. بعد الحاق الضرر الذي خطط له ارجوزات المهزلة، ام الآن، حتى يأخذ المواطنان ــ المتهمان زورا ــ حقهما وفرصتهما الشرعية في انتخابات 2008؟


عبداللطيف الدعيج

قمبيز
03-31-2008, 02:59 PM
شاهد الحكومة ماشفش حاجة

حسن العيسى - القبس

31/03/2008 اذا كانت الحكومة لا تملك أي دليل مادي او حسي (حسب تعبير رئيس الوزراء لصحيفة «الراي») يثبت تورط مغنية في اختطاف طائرة الجابرية وقتل اثنين من المواطنين، فبأي حق وبأي سلطة يجرم فعل تأبين مغنية في الكويت، وبأي حق وبأي مشروعية يتهم عبدالمحسن يوسف جمال وعدنان عبدالصمد وأحمد لاري وغيرهم، وتصادر حرية الاول لعدة ايام ويفرج عنهم بكفالات مالية ضخمة تكاد تقطع بثبوت التهم المجهولة ضدهم؟

شهادة واحدة من احد الركاب تفيد بضلوع مغنية في الاختطاف، ويكاد سمو رئيس الحكومة يقطع بضعفها وعدم كفايتها للإدانة او حتى لتوجيه أي تهمه للمتهمين، اذا ما مناسبة حفلة الثأر التي أقامتها السلطة ضد المتهمين، مادامت الحكومة ممثلة بوزارة الداخلية والمباحث العامة هي في نهاية الامر شاهد ماشفش حاجة؟

أي خلط في التهم واي خرق بشع انتهك ابسط حقوق الافراد في حرياتهم وكراماتهم وضعت فيهما الدولة، بعد ان فجر سمو الرئيس قنبلته السياسية؟ وأي موقف حرج وضع فيه رئيس الحكومة جهاز النيابة العامة التي حجزت بعض المتهمين لعدة ايام وافرجت عنهم بكفالات مالية عالية، غير الضرر الكبير الذي اصاب سمعتهم والضرر الاكبر منه الذي اصاب الدولة بكاملها! ضرر لا نعرف سببه ماذا، أكان متمثلا في حجز ابرياء حسب شهادة الدفاع لرئيس الحكومة ام كان في حكومة اضاعت بوصلتها وهيبتها وضعنا معها وصارت هي الخصم والحكم، هي الشاهد والمتهم، هي سلطة النيابة وهي ممثل الدفاع، هي السلطة التنفيذية وهي السلطة القضائية؟!

هل نفهم من لقاء سموه مع جريدة «الراي» ان جريمة جديدة قراقوشية استحدثتها الحكومة اسمها «جريمة تأبين مغنية» وزجت بها في قانون الجزاء دون علم او دراية لا من برلمان ولا من سلطة قضاء! ام كانت هناك حكومة خفية أخرى تقف على الضفة المقابلة للحكومة لها سلطان الامر والنهي على حكومة الشيخ ناصر، وتوجه حكومته بالريموت كونترول؟ كي نجد الدولة في هذا الوضع المزري بحكومة حسبناها تدير امور الدولة وهي امورنا فوجدنا مثلنا وحالها من حالنا ان لم يكن اسوأ منه.

حسن العيسى

قمبيز
04-01-2008, 03:49 AM
خبصات حكم


حسن العيسى


01/04/2008 «ولفت الحجي الى ان مجلس الوزراء عبّر عن شجبه واستنكاره لمظاهر التأبين والتمجيد التي قام بها «البعض» بمناسبة مقتل ارهابي تلوثت يداه بدماء الشهداء الابرياء الطاهرة، وكان وراء العديد من العمليات والجرائم الارهابية وترويع الامنين في مختلف بقاع العالم..»!

لا اعلم اذا كان نائب رئيس الوزراء ووزير الدولة الذي ادلى بهذا التصريح في 19 – 2ــ 2008 ما يزال يعمل بالمنصب ذاته وفي مجلس الوزراء ذاته برئاسة سمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد، ام هناك خطأ ما، فلم يكن فيصل الحجي الذي صرح قبل اقل من اربعين يوما ملوحا بقبضة الحكومة الحديدية ضد الذين سولت لهم أنفسهم نزف الدموع الساخنة على «ارهابي» مجلس الوزراء في شهر فبراير وبريء اليوم - وربما بطل التاريخ – مغنية، هو فيصل الحجي ذاته، الذي ينفي رئيس مجلس وزرائه اليوم وجود اي دليل يدين الارهابي الضحية، والشهيد وغير الشهيد في آن واحد؟

من نصدق، واين هي مصداقية الحكومة؟ واذا كانت زلة لسان في فبراير من نائب الرئيس، فما الحكم اليوم بعد ان اصدر الرئيس حكما نهائيا بنفي ثبوت جريمة خطف طائرة «الجابرية» المنسوبة لعماد مغنية..!

نريد ان نسمع اجابة وتوضيحا لهذه الخبيصة في التصريحات الحكومية، نريد ان نعرف من تكون «المطرقة» التي «حدت» مسمار الحكومة لتنتج لنا هذه الفوضى السياسية، هل كانت الحكومة بكل اصحاب المعالي فيها واقعة تحت عنصر اكراه وتهديد قبل شهر، واصبحت حرة اليوم تقول ما تشاء، من دون خوف ومن دون رهبة البطل المجهول؟!

ومن يكون هذا البطل الذي فرض على الحكومة موقفها في شهر فبراير، وترك لها حرية الخيار اليوم؟ وماذا ترك سمو رئيس الحكومة للقضاء كي يقول كلمته النهائية في اتهامات اصابت مواطنين في حرياتهم وكراماتهم بعد ان شهد لهم بتلك الشهادة؟ ألم يتجاوز سموه حدود اختصاصه ونطاق السلطة التنفيذية وصادر سلطة القضاء في لقائه مع جريدة «الراي» لو انها خبيصة واحدة تمثلت في مهزلة «مغنية» لانتهينا، ولكن ان تكون ادارة الدولة برمتها خبصات بلا اول ولا آخر فهنا الكارثة.

حسن العيسى

قمبيز
04-01-2008, 03:55 AM
الطباخ طلب من النيابة شهادة الشيخ ناصر المحمد

المحامي جليل الطباخ نيابة عن هيئة دفاع مؤبني عماد مغنية طلب من النيابة العامة تثبيت لقاء سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد مع احدى الصحف المحلية ضمن ملف القضية.
وطلب الطباخ شهادة سمو الشيخ ناصر امام النيابة.
وكان سموه ذكر في اللقاء ان «لا دليل ملموساً لدى الحكومة على تورط عماد مغنية باختطاف الطائرة الجابرية».