JABER
03-29-2008, 01:55 PM
مرض العته قد تحفزه الشحوم المجمعة في البطن
نيويورك، الولايات المتحدة (CNN)
كشفت دراسة علمية حديثة أن الأفراد الذين يكتسبون أوزانا في منطقة البطن في سن الأربعين، يعززون بذلك مخاطر إصابتهم بعد عقد بمرض ألزهايمر أو الخرف، أو بأمراض أخرى من العته.
المسألة لا تتعلق فقط بمسألة الوزن، فرغم أن دراسات سابقة وجدت أدلة بأن مرض البدانة في منتصف العمر، قد يرفع مخاطر الإصابة بالعته لاحقاً، فإن الدراسة الحديثة كشفت مخاطر منفصلة جراء تخزين الشحوم الكثيرة في منطقة البطن.
فالأشخاص الذين لا يعدون بدناء ولديهم هذه الحالة معرضون للإصابة بالمرض.
يُذكر أن الأطباء يربطون أصلاً بين الدهون المجمعة في منطقة البطن والمخاطر الصحية العالية مثل الإصابة بداء السكري والذبحة الصدرية وأمراض القلب، وفق وكالة أسوشيتد برس.
وقالت كاتبة الدراسة راتشيل ويتمر من مركز بحوث في أوكلاند، بكاليفورنيا، إنه بعد نتائج الدراسة، أصبح في الإمكان "ضم مرض العته" إلى هذه المخاطر.
الدراسة استندت إلى ملفات طبية لـ 6583 رجل وامرأة تتراوح أعمارهم بين 40 و45 سنة خضعوا لفحوص بين 1964 و1973 من القرن الماضي.
وكجزء من الفحص تم قياس وسطهم وتحديداً المسافة بين الظهر والسطح الأعلى للبطن، في وقت اعتبرت فيه الدراسة أن مسافة تقارب 10 بوصات أو أكثر تعتبر عالية.
ودقق القائمون على الدراسة في البيانات المجمعة لمعرفة من أصيب بمرض الزهايمر أو أي من أمراض العته بعد قرابة 36 عاماً في المتوسط.
يُذكر أن أعمار أفراد العينة في تلك المرحلة كانت بين 73 و83 عاماً، وتبين أن هناك 1049 حالة بالمرض.
ووجد المحللون أنه بالمقارنة مع أشخاص لديهم أوزان أجسام طبيعية وقياس متدن لمنطقة البطن، فقد تمّ استنتاج ما يلي:
-المشاركون في العينة ممن لديهم أوزان طبيعية وقياس مرتفع لمنطقة البطن، معرضين بقرابة 89 في المائة للإصابة بالعته.
- أفراد العينة من أصحاب الأوزان الزائدة مرشحون بنسبة 82 في المائة للإصابة بالمرض وإن كان قياس منطقة البطن منخفضاً.
- أما أفراد العينة من البدناء فهم معرضون ربما للإصابة بالعته بنسبة 81 في المائة في حال كان قياس منطقة البطن منخفض، لكنهم معرضين بثلاثة أضعاف لذلك إن كان مقاس هذه المنطقة عاليا.
وقالت ويتمر إن معظم الأشخاص لديهم إدراك حول ما إذا كان لديهم بطن كبير، و الحل هنا هو التخلص من ذلك.
وأضافت أنه من غير الواضح بعد لماذا تتسبب الشحوم بمخاطر الإصابة بالعته، لكن برأي ويتمر، ربما هذه الشحوم تفرز مواد تؤذي الدماغ.
من جهته حذّر الطبيب جوسيه لاشسينغر من المركز الطبي في جامعة كولومبيا بنيويورك، الذي يشرف على دراسات تربط بين البدانة ومرض ألزاهايمر، وإن لم يشارك بالدراسة المعنية هنا، أن مثل هذه الدراسة لا يمكن أن تثبت أن الشحم المتراكم في منطقة البطن يعزز الإصابة بالعته.
لكنه اعتبر النتائج بشكل عام "إضافة قيمة" كما أنه "لم يتفاجأ" بالنتائج.
وأضاف أن المستوى العالي من الأنسولين قد يساعد في تفسير ذلك.
كذلك اعتبر الطبيب صموئيل غاندي الذي يرأس الهيئة الاستشارية الطبية والعلمية في جمعية مرضى ألزاهايمر، أن النتائج تنسجم مع دراسة سابقة تشير إلى أن صفات الأشخاص في منتصف العمر، قد تؤثر على مخاطر العته في مرحلة لاحقة من العمر.
نيويورك، الولايات المتحدة (CNN)
كشفت دراسة علمية حديثة أن الأفراد الذين يكتسبون أوزانا في منطقة البطن في سن الأربعين، يعززون بذلك مخاطر إصابتهم بعد عقد بمرض ألزهايمر أو الخرف، أو بأمراض أخرى من العته.
المسألة لا تتعلق فقط بمسألة الوزن، فرغم أن دراسات سابقة وجدت أدلة بأن مرض البدانة في منتصف العمر، قد يرفع مخاطر الإصابة بالعته لاحقاً، فإن الدراسة الحديثة كشفت مخاطر منفصلة جراء تخزين الشحوم الكثيرة في منطقة البطن.
فالأشخاص الذين لا يعدون بدناء ولديهم هذه الحالة معرضون للإصابة بالمرض.
يُذكر أن الأطباء يربطون أصلاً بين الدهون المجمعة في منطقة البطن والمخاطر الصحية العالية مثل الإصابة بداء السكري والذبحة الصدرية وأمراض القلب، وفق وكالة أسوشيتد برس.
وقالت كاتبة الدراسة راتشيل ويتمر من مركز بحوث في أوكلاند، بكاليفورنيا، إنه بعد نتائج الدراسة، أصبح في الإمكان "ضم مرض العته" إلى هذه المخاطر.
الدراسة استندت إلى ملفات طبية لـ 6583 رجل وامرأة تتراوح أعمارهم بين 40 و45 سنة خضعوا لفحوص بين 1964 و1973 من القرن الماضي.
وكجزء من الفحص تم قياس وسطهم وتحديداً المسافة بين الظهر والسطح الأعلى للبطن، في وقت اعتبرت فيه الدراسة أن مسافة تقارب 10 بوصات أو أكثر تعتبر عالية.
ودقق القائمون على الدراسة في البيانات المجمعة لمعرفة من أصيب بمرض الزهايمر أو أي من أمراض العته بعد قرابة 36 عاماً في المتوسط.
يُذكر أن أعمار أفراد العينة في تلك المرحلة كانت بين 73 و83 عاماً، وتبين أن هناك 1049 حالة بالمرض.
ووجد المحللون أنه بالمقارنة مع أشخاص لديهم أوزان أجسام طبيعية وقياس متدن لمنطقة البطن، فقد تمّ استنتاج ما يلي:
-المشاركون في العينة ممن لديهم أوزان طبيعية وقياس مرتفع لمنطقة البطن، معرضين بقرابة 89 في المائة للإصابة بالعته.
- أفراد العينة من أصحاب الأوزان الزائدة مرشحون بنسبة 82 في المائة للإصابة بالمرض وإن كان قياس منطقة البطن منخفضاً.
- أما أفراد العينة من البدناء فهم معرضون ربما للإصابة بالعته بنسبة 81 في المائة في حال كان قياس منطقة البطن منخفض، لكنهم معرضين بثلاثة أضعاف لذلك إن كان مقاس هذه المنطقة عاليا.
وقالت ويتمر إن معظم الأشخاص لديهم إدراك حول ما إذا كان لديهم بطن كبير، و الحل هنا هو التخلص من ذلك.
وأضافت أنه من غير الواضح بعد لماذا تتسبب الشحوم بمخاطر الإصابة بالعته، لكن برأي ويتمر، ربما هذه الشحوم تفرز مواد تؤذي الدماغ.
من جهته حذّر الطبيب جوسيه لاشسينغر من المركز الطبي في جامعة كولومبيا بنيويورك، الذي يشرف على دراسات تربط بين البدانة ومرض ألزاهايمر، وإن لم يشارك بالدراسة المعنية هنا، أن مثل هذه الدراسة لا يمكن أن تثبت أن الشحم المتراكم في منطقة البطن يعزز الإصابة بالعته.
لكنه اعتبر النتائج بشكل عام "إضافة قيمة" كما أنه "لم يتفاجأ" بالنتائج.
وأضاف أن المستوى العالي من الأنسولين قد يساعد في تفسير ذلك.
كذلك اعتبر الطبيب صموئيل غاندي الذي يرأس الهيئة الاستشارية الطبية والعلمية في جمعية مرضى ألزاهايمر، أن النتائج تنسجم مع دراسة سابقة تشير إلى أن صفات الأشخاص في منتصف العمر، قد تؤثر على مخاطر العته في مرحلة لاحقة من العمر.