jameela
03-29-2008, 12:34 AM
عبدالصمد: هناك من حاول جر البلاد إلى الفتنة
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/29-3-2008//375837_110005.jpg
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/29-3-2008//375837_110004.jpg
عبد الصمد متحدثا.. وبدا (من اليمين) المعتوق، العبدلي، الدعيج
29/03/2008 كتب زكريا محمد
دعا النائبان السابقان عدنان عبدالصمد واحمد لاري الى ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية ومواجهة من يحاولون جر البلاد الى الفتنة.
وقال عبدالصمد خلال استقباله الكاتبين الصحافيين الزميلين عبداللطيف الدعيج والدكتور ساجد العبدلي في ديوانيته بمنطقة الدسمة بحضور النائب السابق احمد لاري ان هؤلاء الاشخاص كانوا من النوادر في مواقفهم منذ الفترة الاولى للقضية والمسرحية والمهزلة التي حدثت أخيرا، وقد واجهوا ليس التضليل الاعلامي بل الارهاب الاعلامي الذي خلطت خلاله الحقائق بالاباطيل والتدليس وقد تم استدراج بعض الناس لهذا التضليل وارهابهم، مشيرا الى ان هناك من واجه هذا الارهاب بإرادة قوية وسبحوا عكس التيار وهي من مزايا الانسان الحر والشريف وصاحب المبدأ.
واضاف عبدالصمد ان الكاتب عبداللطيف الدعيج سواء اختلفنا او اتفقنا معه فإنه يظل يدافع عن رأيه حتى النهاية، وكذلك الكاتب ساجد العبدلي، منوها الى ان بعض الكتاب انتبهوا لما يجري وخطورته على المجتمع والوحدة الوطنية الكويتية حيث كانت المحاولة لإشعال فتنة في المجتمع الكويتي.
واوضح ان هناك فرقا بين من واجه المشكلة في مرحلة متقدمة او متأخرة، كاشفا عن تعرض العبدلي الى الانتقادات والمواجهات من بعض المضللين والمفترين الذين حاولوا جر البلاد الى الفتنة.
واعرب عبدالصمد عن اعتزازه وفخره لكل من وقف مع الحرية والمبدأ، وخصوصا في ظل استدراج اعداد كبيرة الى التضليل الاعلامي، مؤكدا ان هدفه الدائم هو مصلحة البلد والشعب وتجميع الالفة والمحبة بجهود المخلصين والساعين الى نمو البلد وتنميته، في ظل الاوضاع الاقليمية المحيطة بنا والتي تتطلب المحافظة على الوحدة الوطنية.
وقال «اننا لسنا في جزيرة معزولة عن العالم وهناك صراعات وعواصف نتمنى بجهود اصحاب المبادئ وكل المخلصين ان يظل هذا البلد آمناً ومستقبله زاهرا ونتمسك بوحدتنا الوطنية التي نعتبرها سفينة النجاة الى بر الامان».
وشدد عبدالصمد على ضرورة التسامي على الجراح والتمسك بالوحدة التي هي شعارنا على مدى ثلاثة عقود.
وعي الأغلبية
واعرب الزميل عبداللطيف الدعيج عن امله في حالة حدوث قضية لاي مواطن او طائفة كما حدث للنائبين عبدالصمد ولاري ان تكون القاعدة وليس الاستثناء، وتكون الاغلبية من الواعين حتى لا يدعوا المجال للآخرين لبث بذور الشقاق في المجتمع الكويتي.
اتجاه معاكس
وقال الزميل د. ساجد العبدلي، عندما كتبت في بداية الازمة عن هذه القضية، كنت اظن انني اسبح مع التيار، لكنني وجدت ان الماء يسير بالاتجاه المعاكس.
واكد ان ما حصل كان مقصودا، حيث كان هناك نَفَس يدفع في هذا الاتجاه، لانه ليس من طبيعة المجتمع الكويتي السير بالاتجاه الخاطئ، واشار العبدلي الى ان هناك من يدفع باتجاه ازمة جديدة، حيث هناك من يريد ان يبقى المجتمع في حالة تأزيم.
وقال: اذا فقدنا التآلف نكون خسرنا الوطن الذي هو حالة مجتمعية وشعور بالألفة مع الآخرين، فاذا حشرنا هذه الحالة يصبح المواطن فاقدا لقيمته في صدور ابنائه، مشيرا الى ان بعض الناس مازالوا مضللين، بالرغم من احتياجنا الى بث روح التسامح والتعالي عما حصل والنظر الى المستقبل، لاننا جميعا في سفينة واحدة، ومصيرنا واحد، ولدرء الفتن من خلال دورهم في مواجهة الاعلام المضلل الذي كان يريد تمزيق الوطن.
هامش الحرية
واكد النائب السابق احمد لاري ان ما حصل من احداث يمر بها الكثير من المجتمعات، ولكن الانسان الذي يؤدي واجبه وقلبه على اهله وبلده، فانه سيكون مستفيدا من حماية الوطن، خصوصا اننا افراد زائلون وتبقى القيم، والمجتمع الذي نتمنى من الله ان يلطف فيه ويحفظه.
وقال ان اهل الكويت جبلوا على فعل الخيرات من خلال اخلاقهم الطيبة وهامش الحرية والديموقراطية المتوافرة للجميع، وعدم التفرقة بين ابناء الشعب، بعكس من يحاولون جرنا الى الفوضى.
ودعا لاري الى عدم النظر الى الازمة السابقة، كأنها شأن محلي، بل ان ما سيحصل مستقبلا هو جزء من مخطط للمنطقة والصراع بين الحق والباطل.
وقال لاري لقد جئنا لنخدم بصدق وسنستمر في مواصلة عملنا رغم الظلم الكبير الذي وقع علينا، ولكن لن ننسى وقفات الناس المخلصين.
فلة طيبة
اوضح عبدالصمد ان الامسية هي للالتقاء فلة طيبة من الاعزاء، واستغرب ممن يقولون ان لدينا ندوة.
صمام أمان
اعرب الشيخ حسن المعتوق عن شكره وتقديره للكُتّاب عبداللطيف الدعيج وساجد العبدلي لوقوفهم المشرف وصدقهم في هذه القضية، مؤكدا انهم صمام امان لهذا البلد، ولدرء الفتن من خلال دورهم في مواجهة الاعلام المضلل الذي كان يريدتمزيق الوطن.
سبيل بن دعيج
قال الزميل عبداللطيف الدعيج ان سبيل بن دعيج للعطشان من دون النظر الى جنسيته، ومفتوح طوال العام.
وخلال عامي 76 أو77 عندما بدأت الصحوة الدينية قام رجال الامن بتصيد بعض الفاطرين في شهر رمضان، الذين كانوا يشربون منه، ليتقرر بعدها غلقه اوقات الصوم في رمضان.
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/29-3-2008//375837_110005.jpg
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/29-3-2008//375837_110004.jpg
عبد الصمد متحدثا.. وبدا (من اليمين) المعتوق، العبدلي، الدعيج
29/03/2008 كتب زكريا محمد
دعا النائبان السابقان عدنان عبدالصمد واحمد لاري الى ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية ومواجهة من يحاولون جر البلاد الى الفتنة.
وقال عبدالصمد خلال استقباله الكاتبين الصحافيين الزميلين عبداللطيف الدعيج والدكتور ساجد العبدلي في ديوانيته بمنطقة الدسمة بحضور النائب السابق احمد لاري ان هؤلاء الاشخاص كانوا من النوادر في مواقفهم منذ الفترة الاولى للقضية والمسرحية والمهزلة التي حدثت أخيرا، وقد واجهوا ليس التضليل الاعلامي بل الارهاب الاعلامي الذي خلطت خلاله الحقائق بالاباطيل والتدليس وقد تم استدراج بعض الناس لهذا التضليل وارهابهم، مشيرا الى ان هناك من واجه هذا الارهاب بإرادة قوية وسبحوا عكس التيار وهي من مزايا الانسان الحر والشريف وصاحب المبدأ.
واضاف عبدالصمد ان الكاتب عبداللطيف الدعيج سواء اختلفنا او اتفقنا معه فإنه يظل يدافع عن رأيه حتى النهاية، وكذلك الكاتب ساجد العبدلي، منوها الى ان بعض الكتاب انتبهوا لما يجري وخطورته على المجتمع والوحدة الوطنية الكويتية حيث كانت المحاولة لإشعال فتنة في المجتمع الكويتي.
واوضح ان هناك فرقا بين من واجه المشكلة في مرحلة متقدمة او متأخرة، كاشفا عن تعرض العبدلي الى الانتقادات والمواجهات من بعض المضللين والمفترين الذين حاولوا جر البلاد الى الفتنة.
واعرب عبدالصمد عن اعتزازه وفخره لكل من وقف مع الحرية والمبدأ، وخصوصا في ظل استدراج اعداد كبيرة الى التضليل الاعلامي، مؤكدا ان هدفه الدائم هو مصلحة البلد والشعب وتجميع الالفة والمحبة بجهود المخلصين والساعين الى نمو البلد وتنميته، في ظل الاوضاع الاقليمية المحيطة بنا والتي تتطلب المحافظة على الوحدة الوطنية.
وقال «اننا لسنا في جزيرة معزولة عن العالم وهناك صراعات وعواصف نتمنى بجهود اصحاب المبادئ وكل المخلصين ان يظل هذا البلد آمناً ومستقبله زاهرا ونتمسك بوحدتنا الوطنية التي نعتبرها سفينة النجاة الى بر الامان».
وشدد عبدالصمد على ضرورة التسامي على الجراح والتمسك بالوحدة التي هي شعارنا على مدى ثلاثة عقود.
وعي الأغلبية
واعرب الزميل عبداللطيف الدعيج عن امله في حالة حدوث قضية لاي مواطن او طائفة كما حدث للنائبين عبدالصمد ولاري ان تكون القاعدة وليس الاستثناء، وتكون الاغلبية من الواعين حتى لا يدعوا المجال للآخرين لبث بذور الشقاق في المجتمع الكويتي.
اتجاه معاكس
وقال الزميل د. ساجد العبدلي، عندما كتبت في بداية الازمة عن هذه القضية، كنت اظن انني اسبح مع التيار، لكنني وجدت ان الماء يسير بالاتجاه المعاكس.
واكد ان ما حصل كان مقصودا، حيث كان هناك نَفَس يدفع في هذا الاتجاه، لانه ليس من طبيعة المجتمع الكويتي السير بالاتجاه الخاطئ، واشار العبدلي الى ان هناك من يدفع باتجاه ازمة جديدة، حيث هناك من يريد ان يبقى المجتمع في حالة تأزيم.
وقال: اذا فقدنا التآلف نكون خسرنا الوطن الذي هو حالة مجتمعية وشعور بالألفة مع الآخرين، فاذا حشرنا هذه الحالة يصبح المواطن فاقدا لقيمته في صدور ابنائه، مشيرا الى ان بعض الناس مازالوا مضللين، بالرغم من احتياجنا الى بث روح التسامح والتعالي عما حصل والنظر الى المستقبل، لاننا جميعا في سفينة واحدة، ومصيرنا واحد، ولدرء الفتن من خلال دورهم في مواجهة الاعلام المضلل الذي كان يريد تمزيق الوطن.
هامش الحرية
واكد النائب السابق احمد لاري ان ما حصل من احداث يمر بها الكثير من المجتمعات، ولكن الانسان الذي يؤدي واجبه وقلبه على اهله وبلده، فانه سيكون مستفيدا من حماية الوطن، خصوصا اننا افراد زائلون وتبقى القيم، والمجتمع الذي نتمنى من الله ان يلطف فيه ويحفظه.
وقال ان اهل الكويت جبلوا على فعل الخيرات من خلال اخلاقهم الطيبة وهامش الحرية والديموقراطية المتوافرة للجميع، وعدم التفرقة بين ابناء الشعب، بعكس من يحاولون جرنا الى الفوضى.
ودعا لاري الى عدم النظر الى الازمة السابقة، كأنها شأن محلي، بل ان ما سيحصل مستقبلا هو جزء من مخطط للمنطقة والصراع بين الحق والباطل.
وقال لاري لقد جئنا لنخدم بصدق وسنستمر في مواصلة عملنا رغم الظلم الكبير الذي وقع علينا، ولكن لن ننسى وقفات الناس المخلصين.
فلة طيبة
اوضح عبدالصمد ان الامسية هي للالتقاء فلة طيبة من الاعزاء، واستغرب ممن يقولون ان لدينا ندوة.
صمام أمان
اعرب الشيخ حسن المعتوق عن شكره وتقديره للكُتّاب عبداللطيف الدعيج وساجد العبدلي لوقوفهم المشرف وصدقهم في هذه القضية، مؤكدا انهم صمام امان لهذا البلد، ولدرء الفتن من خلال دورهم في مواجهة الاعلام المضلل الذي كان يريدتمزيق الوطن.
سبيل بن دعيج
قال الزميل عبداللطيف الدعيج ان سبيل بن دعيج للعطشان من دون النظر الى جنسيته، ومفتوح طوال العام.
وخلال عامي 76 أو77 عندما بدأت الصحوة الدينية قام رجال الامن بتصيد بعض الفاطرين في شهر رمضان، الذين كانوا يشربون منه، ليتقرر بعدها غلقه اوقات الصوم في رمضان.