مشاهداتي قبل سقوط الصنم

[عدنان العراقي]

بسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم سوف اتناول في هذا الموضوع مشاهدتي الشخصية اثناء الحرب بين هدام وامريكا في مثل هذا اليوم تجمع الرفاق البعثية في حينا وهم يحملون اسلحتهم الخفيفة ويهتفون لطاغية وانهم سوف يفدونه بكل شيا وسرت انباء عن وجود اشخاص يحملون اجهزة تتصل عبر الاقمار لااعطاء احداثيات لطائرات التحالف لقصق بعض المواقع والعجيب اصبحت تجمعات البعثية تضم معها تجمعات من الوهابية الانجاس وكان هناك سوريون بكثرة ومصريين وسودانين وعجب العجائب فلسطنيون وجزائرين وقد نشروهم على طريق المطار وحفروا الخنادق واول مره نسمع عن اناس انتحاريون من السعودية وسوريا والاردن كان الشعب يترقب ويجمعون الطحين وبعض المواد الغذائية على الرغم من ان قبل تهديد بوش لهدام وعطاه مهلة يومان فقد حفرنا الابار في بيوتنا وتخذنا بعض الاحتياطات ولم يخرج كثير من العراقين من بغداد ويتركوا بيتوهم مثل مافعلوا في حرب والله لاعرف ماذا اقول هل اقول في حرب تحرير الكويت ام اقول_??? لاني عرفت ان بعض الاخوة في الكويت بكوا على الطاغية وكتب عليه مقالات في مثالبه وانا اسألهم هل الطاغية كان له الحق في احتلاله لكويت وقتل شعبه وسرقت خيراته واموال الناس انا الله وانا له راجعون اقول لم يتركوا بيوتهم وكانوا اكثرية العراقيين غير ثاقين في حرب امريكا على الطاغية واسقاطه لان العراقيين لم ينسوا كيف ساعدت امريكا الطاغية في القضاء على الانتفاضة الشعبانية وكيف سمحت له بتنكيل بالعراقيين والتغاضي عن المجازر التي فعلها وخاصة في مناطق الجنوب والتي يندى لها جبين الانسانية كانوا العراقيين يراقبون الوضع وكانت النساء الاواتي لهن ابناء في الجيش هن اكثر انشغال بأخبار الحرب وكانت الاخبار شحيحة جدا وكنا نتابعها من اذاعة لندن ولانعرف ماذا يجري لان طاغية قطع اتصال العراقيين عن العالم الخارجي وكان الناس لاتتكلم كثير بينهم لقتل الطاغية الثقة بين افراد الشعب وزرع الخوف في نفوسهم لان الذي كان يشك في ولاه مجرد شك فسوف ليس هو فقط يعدم بل سوف ويدمر عائلته بل سوف يصيب الشرر اقرباه حتى الدرجة الرابعة كانت الطائرات تجوب سماء بغداد وتقصف من غير رد ليس مثل اول يوم وبدا __سوف اكمل لكم اذا اعجبتكم عدنان العراقي

[المراسل]

خوش مذكرات

ولكن هل الوهابية كانوا موجودين ايام صدام ؟

كنت اعتقد انهم دخلوا العراق بعد سقوط صدام

[عدنان العراقي]

بسم الله الرحمن الرحيم الرحيم نعم اخي كانوا موجودين وخاصة في منطقة الفلوجة وفي بغداد والموصل وديالى وبنى لهم جوامع في جميع مناطق العراق وخاصة بعد خروجة من الكويت مهزوم مذلول وقيام الشعب العراقي في انتفاضته في عام 1991 بداء في نشر الدين الوهابي في فتنته المسمات الحمله الايمانية وهذا جميع العراقيين يعرفه وكانت لهم رواتب يستلمها الوهابي من مساجد ضرار تلك والله على مااقول شهيد

[علي علي]

يمكن هذا هو السبب في ان اهالي الفلوجة كانوا يساعدون على اخفاء جماعة القاعدة الوهابيين والبعثيين في بيوتهم في بداية تحرير العراق من صدام وحزبه

[عدنان العراقي]

بدا لغط في الشارع بان الامريكان يرمون دخول مدينة النجف المقدسه سلام الله على ساكنها وكثرت الاقاويل والاشاعات والا احد يعرف ماذا يحصل كان الشارع قلق ومتأزم والمعنويات في الحضيض وازادها العاصفة الترابية التي لفت بغداد وبقيت الطائرات تقصف مواقع الطاغية واتباعة حتى صباح يوم 27-4 في هذا اليوم خرجت من بيتنا واردت الذهاب الى وسط بغداد في الباب الشرقي وهي منطقة جدا مزدحمة ويتجمع بها اكثرية فقراء بغداد واضعين بسطيات لبيع وشراء اي شيا وتتخلها صوره كبيرة لطاغية خرجت من البيت وشاهدت الرفاق وقد جلسوا في راس زقاقنا قلقين خائفين واصبح عددهم اقل من الامس فمررت بقربهم فصاح عليه احدهم وطلب ان اعمل لهم شاي فقلت له ادلال ورجعت الى بيتنا وقد تبعني الذي طلب من الشاي دخلت الى البيت وقلت لامي الرفاق يريدون شاي وخرجت ووقفت مع الرفيق كان في الاربعينات من عمره كان رافع راسه الى السماء يشاهد الطائرات وهي تحوم في سماء بغداد وصوت ازيزها يختلط مع صوت الانفجارات قال لي في اللهجة العراقية شكو ماكو اي هل يوجد شيا فنظرت اليه وقرات في عينيه الخوف والقلق فأجبته الاخبار عدتكم فقال لي بدون مقدمات الوضعية تبين مليوصة الامريكان احتلوا جسر النجف وذهبت قوات كبيره مدرعة تابعة للحرس الجمهوري لتحرريها ويكلون الامريكان احتلوا قاعدة جوية في الشمال بأنزال جوي وراح يبدون الزحف على بغداد وفي هذه الاثناء مرت سيارات تابعة لجيش وهي محمله بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة ومعهم الوهابية العرب ومجاميع من فدائي هدام وهم مدججين بالسلاح فتركني الرفيق وذهب راكضا لجماعته نزلت تلك المجاميع وبدأت في الانتشار على شارع المطار وبدأو يعملون المتاروس وحفر الخنادق فذهبت الى مقهى قريب على احد مقرات فدائي هدام تعرف هذهي المقرات باسم جيش القدس فوجدت بعض الجنود جالسين في المقهى ينتظرون فرصة للهرب وكنت قد تعرفت على بعضهم قبل ايام وكانوا اكثريتهم من مناطق الموصل وديالى والفلوجه والمنطقة الغربية من العراق كان هدام يقدم الفرق التي اغلبيت افرادها من جنوب العراق كمصدات للموت وانذار مبكر لأي هجوم محتمل ويضع خلفهم وحدات الحرس الجمهوري ويفصل بين هذه الوحدات وحدات خاصة تعرف بفرق الاعدام تعدم كل من يحاول الهرب او التراجع ثم في هذه الاثناء بدات صواريخ من نوع كروز تتساقط على موقع على شارع المطار يعرف بالعماره الحمراء وهي مقر لجهاز الامن الخاص التابع لهدام وعلى موقع اخر يعرف بمصنع الاوسمة والانواط وعلى ابراج الاذاعة والتلفريون وعلى مقر الاستخبارات العسكرية تسمى بالشعبة الخامسة القريبه من جسر الأئمه على نهر دجلة الخالد في منطقة الكاضمية المقدسة كانت ضربات قوية جدا والارض تهتز كانها ضربها زلزال ووصلت اخبار من الجنوب وفي التحديد من ام قصر المحاصره من قبل البرطانيين بانهم سمحوا بدخول بعض المساعدات الانسانية للمحاصرين اما الطاغية هدام فلم نسمع عنه شيا ولا احد يعلم اين يوجد وبعض من عنده تلفاز يعمل على البطارية يقول انه شاهده قد اجتمع في قيادته العسكرية وان شكله قد تبدل وظهرت عليه علامات التعب والنحول وكان يجلس صامت فقط للتصوير وتذكير العراقيين بانه مازال حيا وستمرت الطائرات تقصف والصواريخ تتساقط على جميع مقراته وقصوره التي لاتعد اوتحصى حتى صباح اليوم التالي وللحرب بقية عدنان العراقي

[عدنان العراقي]

السلام عليك اخي علي نعم الوهابية وجدت في الفلوجة قبل هذا الوقت اي1991 بمساعدت السعودية وغض الطرف من صدام

[محلل نفسى]

بدا لغط في الشارع بان الامريكان يرمون دخول مدينة النجف المقدسه سلام الله على ساكنها وكثرت الاقاويل والاشاعات والا احد يعرف ماذا يحصل كان الشارع قلق ومتأزم والمعنويات في الحضيض وازادها العاصفة الترابية التي لفت بغداد وبقيت الطائرات تقصف مواقع الطاغية واتباعة حتى صباح يوم 27-4 في هذا اليوم خرجت من بيتنا واردت الذهاب الى وسط بغداد في الباب الشرقي وهي منطقة جدا مزدحمة ويتجمع بها اكثرية فقراء بغداد واضعين بسطيات لبيع وشراء اي شيا وتتخلها صوره كبيرة لطاغية خرجت من البيت وشاهدت الرفاق وقد جلسوا في راس زقاقنا قلقين خائفين واصبح عددهم اقل من الامس فمررت بقربهم فصاح عليه احدهم وطلب ان اعمل لهم شاي فقلت له ادلال ورجعت الى بيتنا وقد تبعني الذي طلب من الشاي دخلت الى البيت وقلت لامي الرفاق يريدون شاي وخرجت ووقفت مع الرفيق كان في الاربعينات من عمره كان رافع راسه الى السماء يشاهد الطائرات وهي تحوم في سماء بغداد وصوت ازيزها يختلط مع صوت الانفجارات قال لي في اللهجة العراقية شكو ماكو اي هل يوجد شيا فنظرت اليه وقرات في عينيه الخوف والقلق فأجبته الاخبار عدتكم فقال لي بدون مقدمات الوضعية تبين مليوصة الامريكان احتلوا جسر النجف وذهبت قوات كبيره مدرعة تابعة للحرس الجمهوري لتحرريها ويكلون الامريكان احتلوا قاعدة جوية في الشمال بأنزال جوي وراح يبدون الزحف على بغداد وفي هذه الاثناء مرت سيارات تابعة لجيش وهي محمله بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة ومعهم الوهابية العرب ومجاميع من فدائي هدام وهم مدججين بالسلاح فتركني الرفيق وذهب راكضا لجماعته نزلت تلك المجاميع وبدأت في الانتشار على شارع المطار وبدأو يعملون المتاروس وحفر الخنادق فذهبت الى مقهى قريب على احد مقرات فدائي هدام تعرف هذهي المقرات باسم جيش القدس فوجدت بعض الجنود جالسين في المقهى ينتظرون فرصة للهرب وكنت قد تعرفت على بعضهم قبل ايام وكانوا اكثريتهم من مناطق الموصل وديالى والفلوجه والمنطقة الغربية من العراق كان هدام يقدم الفرق التي اغلبيت افرادها من جنوب العراق كمصدات للموت وانذار مبكر لأي هجوم محتمل ويضع خلفهم وحدات الحرس الجمهوري ويفصل بين هذه الوحدات وحدات خاصة تعرف بفرق الاعدام تعدم كل من يحاول الهرب او التراجع ثم في هذه الاثناء بدات صواريخ من نوع كروز تتساقط على موقع على شارع المطار يعرف بالعماره الحمراء وهي مقر لجهاز الامن الخاص التابع لهدام وعلى موقع اخر يعرف بمصنع الاوسمة والانواط وعلى ابراج الاذاعة والتلفريون وعلى مقر الاستخبارات العسكرية تسمى بالشعبة الخامسة القريبه من جسر الأئمه على نهر دجلة الخالد في منطقة الكاضمية المقدسة كانت ضربات قوية جدا والارض تهتز كانها ضربها زلزال ووصلت اخبار من الجنوب وفي التحديد من ام قصر المحاصره من قبل البرطانيين بانهم سمحوا بدخول بعض المساعدات الانسانية للمحاصرين اما الطاغية هدام فلم نسمع عنه شيا ولا احد يعلم اين يوجد وبعض من عنده تلفاز يعمل على البطارية يقول انه شاهده قد اجتمع في قيادته العسكرية وان شكله قد تبدل وظهرت عليه علامات التعب والنحول وكان يجلس صامت فقط للتصوير وتذكير العراقيين بانه مازال حيا وستمرت الطائرات تقصف والصواريخ تتساقط على جميع مقراته وقصوره التي لاتعد اوتحصى حتى صباح اليوم التالي وللحرب بقية عدنان العراقي


بصراحة لو الامريكان كانوا داخلين للنجف كان افضل للأمن والامان ، ولما تمكنت القاعدة من قتل الشهيد محمد باقر الحكيم بواسطة سيارة مفخخة ولكن المشكلة اننا نسير خلف الشعارات وضد مصلحتنا الحقيقة

[مهندس بغدادي]

بسم الله الرحمن الرحيم ... إخواني كلكم تعرفون ان العرب خائفين من قيام تجربة ديمقراطية حقيقية في العراق وهذا ما صرح به صراحة مدير مركز القدس يوم أمس في لقاء بثته قناة الحرة في لقاء مع الكتور حيدر عبادي حينما سأله المقدم هل تخافون قال وبملئ الفم نعم نخاف ولذلك فأنهم سارعوا الى ارسال مقاتليهم الى العراق لاجهاض التجربة الوليدة ولكن يخسأون فالتجربة تسير رغم كل المشاكل الاتية من المخابرات الخارجية ومن جهلاء الداخل وهلم جرا