جمال
03-26-2008, 01:15 AM
ان السنة عند الايرانيين كانت تقسم منذ القدم الى اربعة فصول يضم كل فصل منها ثلاثة اشهر. وكما أورد ابوريحان البيروني في كتابه "الاثار الباقية" فان بدء السنة الايرانية منذ خلق الانسان (اي بداية الالفية السابعة من تاريخ العالم) كان يتم في يوم "هرمز" من شهر "فروردين"، عندما تكون الشمس في نصف النهار ، في نقطة الاعتدال الربيعي وطالع السرطان.
عصر ايران
ان السنة عند الايرانيين كانت تقسم منذ القدم الى اربعة فصول يضم كل فصل منها ثلاثة اشهر. وكما أورد ابوريحان البيروني في كتابه "الاثار الباقية" فان بدء السنة الايرانية منذ خلق الانسان (اي بداية الالفية السابعة من تاريخ العالم) كان يتم في يوم "هرمز" من شهر "فروردين"، عندما تكون الشمس في نصف النهار ، في نقطة الاعتدال الربيعي وطالع السرطان.
نشاة اعياد النوروز:
تنسب اعياد النوروز الى الملوك الاوائل. ويعتبر شعراء وكتاب القرنين الرابع والخامس الهجريين بمن فيهم الفردوسي والعنصري والبيروني والطبري واخرين ممن تشكل ادبيات ما قبل الاسلام مصادرهم التاريخية والاسطورية ان النوروز بدأ في عهد الملك جمشيد.
ورغم ذلك فان عيد النوروز كان يحتفل به قبل جمشيد وعلى الرغم من ان ابوريحان البيروني ينسب هذا الاحتفال الى جمشيد لكنه يقول "ان ذلك اليوم الذي كان يوما جديدا احتفل به جمشيد ، رغم ان النوروز كان قبل ذلك ايضا يوما كبيرا وعظيما".
الروايات الاسلامية حول النوروز :
ذكر انه في عهد الرسول الاكرم (ص) قدم الى النبي (ص) صحنا من الحلوى كهدية فسال النبي (ص) عن ذلك فقيل ان هذا اليوم هو يوم النوروز. فسال ما هو النوروز فقيل انه عيد الايرانيين الكبير.
فقال : نعم ، في هذا اليوم احيى الله عسكرة.
فسالوا ما هي عسكرة ؟ فقال ان عسكرة كانوا الوفا من الناس رحلوا عن ديارهم خوفا من الموت وتوجهوا الى الصحراء فقال لهم الله موتوا فماتوا. ومن ثم احياهم وامر السحاب ان تمطر عليهم ومذاك اصبح تقليدا ان يتم رش الماء في مثل هذا اليوم. ومن ثم أكل من تلك الحلوى وقسم الصحن بين أصحابة وقال : ليت كان كل يومنا نوروزا.
كما ان ثمة حديثا عن المعلى بين خنيس الذي قال : جئت الى الامام جعفر بن محمد الصادق في يوم النوروز فقال هل تعرف هذا اليوم؟ قلت ان هذا اليوم يحتفل به الايرانيون ويقدمون فيه الهدايا. فقال الامام الصادق ان تكريم النوروز هو لامر قديم ابينه لك لتعرفه.
فقال : ان يوم النوروز هو يوم اخذ الله من عباده عهدا بان يعبدوه والا يشركوا به احدا وان يتبعوا انبيائه.
هو ذلك اليوم الذي اشرقت فيه الشمس وهبت فيه الرياح وازدهرت فيه الارض.
هو ذلك اليوم الذي استقرت فيه سفينة نوح في الجبل.
هو ذلك اليوم الذي حمل فيه النبي (ص)، امير المؤمنين علي (ع) على كتفه ليحطم اصنام قريش التي كانت في الكعبة كما كان ابراهيم قد فعل ذلك.
هو ذلك اليوم الذي يظهر فيه قائم آل محمد (ص) واولياء الامر وذلك اليوم الذي ينتصر فيه القائم على الدجال ويشنقه في الكوفة وليس هناك نوروز لا نتوقع فيه الفرج لان نوروز هو من ايامنا وايام شعيتنا.
احتفالات النوروز:
وتستمر احتفالات النوروز اسبوعا او اسبوعين على الاقل. ويذكر ابوريحان البيروني ان فترة اقامة احتفالات النوروز بعد جمشيد استمرت على مدى شهر ويقول "بعدما توفى جم احتفل الملوك بكل ايام هذا الشهر. وقسموا الاعياد الى ستة اقسام : الايام الخمسة الاولى خصصت للملوك والخمسة الثانية للكبار والاعيان والخمسة الثالثة للخدم وموظفي البلاط والخمسة الرابعة لحاشية البلاط والخمسة الخامسة لعامة الشعب والخمسة السادسة للمزارعين".
الا ان اعياد النوروز تبدا في الوقت الحاضر من "بنجة" و "جهارشنبه سوري" (اي اخر اربعاء من السنة القديمة) وتنتهي في اليوم الثالث عشر (سيزده بدر) من الشهر الاول من السنة التي تليها اي السنة الجديدة.
يذكر ان السنة الايرانية الجديدة (1387) كانت قد بدأت يوم الخميس 20 اذار/مارس.
عصر ايران
ان السنة عند الايرانيين كانت تقسم منذ القدم الى اربعة فصول يضم كل فصل منها ثلاثة اشهر. وكما أورد ابوريحان البيروني في كتابه "الاثار الباقية" فان بدء السنة الايرانية منذ خلق الانسان (اي بداية الالفية السابعة من تاريخ العالم) كان يتم في يوم "هرمز" من شهر "فروردين"، عندما تكون الشمس في نصف النهار ، في نقطة الاعتدال الربيعي وطالع السرطان.
نشاة اعياد النوروز:
تنسب اعياد النوروز الى الملوك الاوائل. ويعتبر شعراء وكتاب القرنين الرابع والخامس الهجريين بمن فيهم الفردوسي والعنصري والبيروني والطبري واخرين ممن تشكل ادبيات ما قبل الاسلام مصادرهم التاريخية والاسطورية ان النوروز بدأ في عهد الملك جمشيد.
ورغم ذلك فان عيد النوروز كان يحتفل به قبل جمشيد وعلى الرغم من ان ابوريحان البيروني ينسب هذا الاحتفال الى جمشيد لكنه يقول "ان ذلك اليوم الذي كان يوما جديدا احتفل به جمشيد ، رغم ان النوروز كان قبل ذلك ايضا يوما كبيرا وعظيما".
الروايات الاسلامية حول النوروز :
ذكر انه في عهد الرسول الاكرم (ص) قدم الى النبي (ص) صحنا من الحلوى كهدية فسال النبي (ص) عن ذلك فقيل ان هذا اليوم هو يوم النوروز. فسال ما هو النوروز فقيل انه عيد الايرانيين الكبير.
فقال : نعم ، في هذا اليوم احيى الله عسكرة.
فسالوا ما هي عسكرة ؟ فقال ان عسكرة كانوا الوفا من الناس رحلوا عن ديارهم خوفا من الموت وتوجهوا الى الصحراء فقال لهم الله موتوا فماتوا. ومن ثم احياهم وامر السحاب ان تمطر عليهم ومذاك اصبح تقليدا ان يتم رش الماء في مثل هذا اليوم. ومن ثم أكل من تلك الحلوى وقسم الصحن بين أصحابة وقال : ليت كان كل يومنا نوروزا.
كما ان ثمة حديثا عن المعلى بين خنيس الذي قال : جئت الى الامام جعفر بن محمد الصادق في يوم النوروز فقال هل تعرف هذا اليوم؟ قلت ان هذا اليوم يحتفل به الايرانيون ويقدمون فيه الهدايا. فقال الامام الصادق ان تكريم النوروز هو لامر قديم ابينه لك لتعرفه.
فقال : ان يوم النوروز هو يوم اخذ الله من عباده عهدا بان يعبدوه والا يشركوا به احدا وان يتبعوا انبيائه.
هو ذلك اليوم الذي اشرقت فيه الشمس وهبت فيه الرياح وازدهرت فيه الارض.
هو ذلك اليوم الذي استقرت فيه سفينة نوح في الجبل.
هو ذلك اليوم الذي حمل فيه النبي (ص)، امير المؤمنين علي (ع) على كتفه ليحطم اصنام قريش التي كانت في الكعبة كما كان ابراهيم قد فعل ذلك.
هو ذلك اليوم الذي يظهر فيه قائم آل محمد (ص) واولياء الامر وذلك اليوم الذي ينتصر فيه القائم على الدجال ويشنقه في الكوفة وليس هناك نوروز لا نتوقع فيه الفرج لان نوروز هو من ايامنا وايام شعيتنا.
احتفالات النوروز:
وتستمر احتفالات النوروز اسبوعا او اسبوعين على الاقل. ويذكر ابوريحان البيروني ان فترة اقامة احتفالات النوروز بعد جمشيد استمرت على مدى شهر ويقول "بعدما توفى جم احتفل الملوك بكل ايام هذا الشهر. وقسموا الاعياد الى ستة اقسام : الايام الخمسة الاولى خصصت للملوك والخمسة الثانية للكبار والاعيان والخمسة الثالثة للخدم وموظفي البلاط والخمسة الرابعة لحاشية البلاط والخمسة الخامسة لعامة الشعب والخمسة السادسة للمزارعين".
الا ان اعياد النوروز تبدا في الوقت الحاضر من "بنجة" و "جهارشنبه سوري" (اي اخر اربعاء من السنة القديمة) وتنتهي في اليوم الثالث عشر (سيزده بدر) من الشهر الاول من السنة التي تليها اي السنة الجديدة.
يذكر ان السنة الايرانية الجديدة (1387) كانت قد بدأت يوم الخميس 20 اذار/مارس.