مشاهدة النسخة كاملة : قريبا مقتدى الصدر في قبضة العدالة !
بركان
03-25-2008, 11:54 PM
الحكومة العراقية قررت اخيرا احكام قبضتها على الامن في كافة ارجاء العراق ، وقد نفذت خلال العام المنصرم الخطة الامنية بنجاح كبير في بغداد والمناطق الخارجية للتخلص من تنظيم القاعدة ، وبعد نجاحها المذكور في طرد القاعدة ، هاهي تشرف على الجزء الثاني من الخطة وهو التخلص من جيش البعث المسمى بجيش المهدي وقائده المتهور مقتدى الصدر
الاخبار تقول ان رئيس الوزراء نوري المالكي يشرف بنفسه على العمليات الجارية في مدينة البصرة
ومن المتوقع ان يتم القاء القبض قريبا على مقتدى الصدر او قتله في اسوء الظروف
المالكي والوزراء الأمنيون في البصرة.. وأنباء عن خطة لـ«تطهير» المدينة من الميليشيات
وصول تعزيزات عسكرية.. والتيار الصدري يهدد: سنرد بقوة
البصرة: جاسم داخل
عقد نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي، امس، بعد وصوله الى محافظة البصرة الجنوبية الغنية بالنفط، اجتماعا مع قادة الاجهزة الامنية بالمحافظة، وركز على بحث سبل تحسين الأوضاع الامنية في المحافظة ودفع مشاريع البناء والإعمار فيها إلى الإمام.
ورافقه في الزيارة وزير الدفاع عبد القادر العبيدي ووزير الامن الوطني شيروان الوائلي، ووزير العدل صفاء الدين الصافي، كما انضم لهم وزير الداخلية جواد البولاني الموجود في المحافظة منذ أول من أمس.
في تلك الأثناء، ترددت انباء عن احتمالية اجراء تغييرات كبيرة في البصرة في اجهزة الجيش والشرطة، تمهيدا لإطلاق حملة «تطهير البصرة» من الميليشيات والخارجين عن القانون، اضافة الى ان التغيير سيشمل كبار قادة الجيش في البصرة، من بينهم قائد عمليات البصرة الفريق اول الركن موحان الفريجي، وقائد شرطة البصرة اللواء الركن عبد الجليل خلف. وكان المتحدث الرسمي علي الدباغ، قد اعلن امس انه «ستتم إعادة هيكلة القوات الأمنية العراقية وتكثيفها في البصرة، وبإشراف مباشر من رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، من أجل مواجهة الجماعات التي تقوم بالتخريب في المدينة التي تصاعدت فيها وتيرة العنف بالآونة الأخيرة».
وعلى الصعيد ذاته، قال مصدر مسؤول من مكتب الشهيد الصدر في البصرة، إن مكتب الصدر يرفض الخطة الأمنية المزمع تنفيذها في البصرة إذا كانت الخطة تتضمن ملاحقة أنصاره.
وأوضح على السعيدي القيادي في المكتب للصحافيين، أن «مكتب الشهيد الصدر في البصرة يرفض الخطة الأمنية التي ستقوم بها القوات العراقية إذا تضمنت عمليات ملاحقة او اعتقال للتيار الصدري وجيش المهدي». وأضاف السعيدي «وفي حالة تطبيق هذه الخطة وفق ما حذرنا منه سنرد بقوة».
وقال مصدر مسؤول في محافظة البصرة، إن رئيس الوزراء نوري المالكي وصل أمس إلى المدينة في زيارة للاطلاع على الوضع الأمني فيها. وذكر شهود عيان، من مناطق مختلفة في المحافظة، أن قوات عسكرية بأعداد كبيرة دخلت البصرة عبر مداخلها الشمالية، وأن اسرابا من طائرات أميركية هبطت في مطار المدينة. ويتداول الاهالي بالمدينة نقلا عن شهود عيان لم تؤكدها او تنفيها مصادر رسميه «أن مجموعات مسلحة استهدفت موكب وزير الداخلية جواد البولاني في أثناء دخوله إلى مدينة البصرة».
وقال الشهود إن عبوة ناسفة انفجرت على موكب الوزير في منطقة الكرمة شمال المدينة أدت إلى مقتل أحد الجنود المرافقين للموكب وإصابة آخر، وتبع ذلك الهجوم على الموكب بنيران خفيفة من مسلحين حتى وصوله إلى منطقة الطويسة فقامت مجموعات مسلحة أخرى بالهجوم على الموكب بصواريخ RPJ7 فضلا عن عيارات نارية، وتعرض فندق المربد الكائن وسط مدينة البصرة لهجوم بعدد من القذائف سقطت بالقرب منه، بعد أن أشيع في المدينة أن وزير الداخلية يقيم فيه، فيما تعرضت قيادة العمليات في فندق شط العرب إلى هجوم بعدد من القذائف. وأشار الشهود إلى أن القطعات التي امتدت على طول المسافة الواصلة بين بوابة مدينة البصرة في الكرمة وجسر الكرمة تعرضت لعدة قذائف.
ومن جانبها، قالت القوات البريطانية جنوب العراق امس، الاثنين، ان ليس لديها أي خطط لدخول مدينة البصرة «ونحن مستعدون لدعم القوات العراقية إذا طلبت منا الحكومة ذلك».
وأوضح الكابتن فورد الناطق الاعلامي للقوات المتعددة الجنسيات للصحافيين، أن «القوات البريطانية ليس لديها أي خطط لدخول مدينة البصرة حاليا، وأن جميع الجنود البريطانيين الذين يبلغ تعدادهم 4100 جندي هم في القاعدة البريطانية في مطار البصرة الدولي»، وأضاف «والقوات البريطانية على اتم الاستعداد لتقديم الدعم للقوات العراقية إذا طلبت منها الحكومية العراقية ذلك».
عدنان العراقي
03-26-2008, 04:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم شكرا للموضوع وهولاء البعثية والوهابية لعنهم الله هم سبب خراب العراق واليوم هددوا المسلمين في المناطق الذي يسيطرون عليها بعدم فتح محلاتهم والموظفين بعدم اللتحاق بدوائرهم واقفلوا المدارس ومنعوا السيارات من نقل الناس تنفيذا لامر قائدهم للعصيان والله لقد اعادو لنا ذكرى البعثية وهم يخرجون العراقين بالقوه في مظاهرات تأيد لطاغية هدام العراق والفرق كانوا الرفاق في زمن الطاغية يلبسون الزيتوني وهولاء يلبسون السواد ولكن نفس الوجوه القذره فقط لون الملابس تبدل
سلسبيل
03-26-2008, 08:15 AM
العراق: 50 قتيلاً بمعارك البصرة و30 شرطياً بقبضة "جيش المهدي"
أنباء عن تفجير جسر حيوي شمالي البصرة
بغداد، العراق (CNN)
أكد مسؤولون عراقيون أن حصيلة المواجهات بين عناصر "جيش المهدي" المقرب من الزعيم الشيعي، مقتدى الصدر، وقوات الأمن العراقية الثلاثاء، أسفرت عن مقتل 50 شخصاً وجرح 120 آخرين بعد معارك عنيفة بدأت في مدينة البصرة الجنوبية قبل أن تنتقل إلى قلب العاصمة بغداد، ومدن أخرى.
وقال مصدر مطلع في محافظة البصرة لشبكة CNN إن عناصر "جيش المهدي" تمكنت من اختطاف ما يقارب 30 شرطياً خلال المواجهات، وأن رئيس الوزراء، نوري المالكي، وصل إلى المدينة دون إعلان مسبق بمتابعة الأوضاع عن كثب وأن قوات الأمن تسيطر حالياً على معظم أجزاء البصرة.
بالمقابل، انتقدت قيادات في التيار الصدري العملية، ووضع ناصر الربيعي، أحد أركان التيار المواجهات في إطار التحضير لانتخابات المحافظات المقررة مطلع أكتوبر/تشرين الأول المقبل، قائلاً إن الجيش العراقي "يستعمل كأداة لأهداف سياسية."
ورأى بعض الخبراء أن المواجهات تمثل التحدي الأبرز للهدنة التي كان الصدر قد أعلنها الصيف الماضي وجددها مؤخراً، والتي استقبلتها قيادة الجيش الأمريكي في العراق بترحيب شديد، مشيرة إلى أنها مسؤولة بصورة كبيرة عن خفض نسبة العنف في البلاد.
وأضاف المصدر المطلع في محافظة البصرة، والذي رفض ذكر اسمه، إن ضحايا المواجهات هم من بين العسكريين والمسلحين والمدنيين على حد سواء، وأن أصوات التفجيرات ظلت تسمع في أرجاء البصرة حتى وقت متأخر من ليل الثلاثاء رغم سيطرة الوحدات الأمنية على معظم أحيائها.
بينما كشفت مصادر في وزارة الداخلية العراقية أن المعارك في المدنية بدأت مع دخول قوات الأمن إلى معاقل جيش المهدي لاعتقال أربعين مطلوباً بزرع عبوات، وقد اصطدمت هناك بعناصر مزودة بقنابل وصواريخ وبنادق رشاشة.
وأوردت تقارير صحفية نقلاً عن شهود عيان أن عناصر "جيش المهدي" تمكنوا من نسف جزء من جسر حيوي شمالي البصرة لعرقلة تحركات قوات الأمن.
وبموازاة المواجهة بين "جيش المهدي" والقوى الأمنية، اندلعت معارك جانبية بين "جيش المهدي" من جهة، وعناصر "فيلق بدر" التابع للمجلس الإسلامي الأعلى بقيادة الزعيم الشيعي عبدالعزيز الحكيم، أبرز منافسي الصدر في الوسط الشيعي.
كما انهمرت دفعات من الصواريخ وقذائف الهاون على مواقع أمريكية حول بغداد مما أدى إلى مقتل جندي أمريكي، وقد حمّل المقدم ستيفن ستوفر، الناطق باسم الجيش الأمريكي مسؤولية الهجوم لعناصر غير منضبطة من جيش المهدي قال إنها "خرقت قرار الهدنة."
وتأتي المواجهات بعد شهر من قرار الصدر، تمديد الهدنة التي أعلنها الصيف الماضي لستة أشهر إضافية، الأمر الذي كان موضع ترحيب الولايات المتحدة التي تعتبر تلك الهدنة مسؤولة بشكل كبير عن تراجع العنف بالعراق.
وكان مصدر مطلع قد أكد في فبراير/شباط الماضي أن مكتب الصدر في النجف أرسل رسالة مختومة إلى جميع المكاتب التابعة له، والموزعة في أنحاء العراق أعلمهم فيها بقرار تمديد الهدنة.
وقد لاقت الخطوة استحسان القوات الأمريكية في العراق، خاصة وأنها تعتبر أن تجميد عمليات جيش المهدي خلال الفترة الماضية، كان له أبعد الأثر في تهدئة العنف في البلاد خلال الفترة الماضية والتركيز على التصدي لتنظيم "القاعدة".
ولقيت خطوة الصدر أيضاً ترحيب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، ستيفان ديمستورا، الذي أعرب عن أمله في أن تساعد الخطوة على "وضع حد للعنف وتعزيز التقدم نحو الحوار الوطني والمصالحة،" حاثاً الأطراف العراقية على القيام يما يلزم لدخول "حوار بناء" والقيام بخطوات تعزز الثقة المتبادلة.
وكان الصدر قد أعلن تجميد العمليات في أواخر أغسطس/آب الماضي، بعد معارك دموية خاضها جيش المهدي مع مقاتلين تابعين لفصائل شيعية أخرى، في مقدمتها عناصر تابعة للمجلس الإسلامي الأعلى في العراق بكربلاء ومدن الجنوب.
مشاهدات في عجائب المعارك الدائرة بين الإخوة
هدف الحملة العسكرية: اعتقال عناصر محددة بينهم مسؤولون كبار.. لـ «جيش المهدي»
27/03/2008 البصرة – فاضل المختار
خلت شوارع البصرة من الحركة منذ بداية المواجهة المسلحة بين الجيش العراقي وميليشيات جيش المهدي، وعلى الرغم من سماع أصوات الانفجارات في مناطق متفرقة من المدينة وإطلاق النار المتبادل، فإن لا أحد يملك حصيلة رسمية للقتلى والجرحى.
حرب لا تفصح عن نتائجها
وتتكتم القيادات الأمنية على سير المعارك، لكن المشاهدات العيانية التي يتبادلها الناس في مناطق سكانهم تقول إن الحرب هذه لا تفصح عن نتائج نهائية، إذ لا يستطيع الجيش بخططه هذه حسم معركة واسعة في مدينة مساحتها تقارب مساحة بغداد العاصمة وتتمترس فيها الميليشيات بين البيوت المزدحمة بالسكان.
لكن المواطنين في مناطق الاحتدام يقولون بوقوع الكثير من المعارك التي يذهب ضحيتها الجنود في الجيش دائماً، حيث ذكر شهود عيان في منطقة جسر الكزيزة (6 كلم عن مركز المدينة) إن عبوة ناسفة انفجرت بالقرب من سيارة همر كانت على الجسر فدمرتها بالكامل وقتلت الجنود الذين كانوا فيها، فيما يعتقد آخرون ان الجيش ضرب بالقنابل معاقل لجيش المهدي في الحيانية والجمهورية وغيرها من المناطق التي تعد معاقل له.
تداخل بين المتشابكين
وهناك أكثر من مفارقة حربية، إذ ربما يشتبك الجندي في الجيش مع أخيه في هذه الميليشيا أو تلك، ولعل الكثير من الجنود من تنازل عن عجلته لأخيه أو لابن عمه، حيث لا يمكن التفريق بينهم، فكلهم شيعة ومن عشائر الجنوب المتداخلة، ممن لا يجدون في المعركة هذه خاسراً أو رابحاً بينهم.
ويتعجب المراقبون من الآلية التي تسير بها المعارك في بعض مناطق من المدينة، حيث انك ترى في الشارع الواحد مفرزة للجنود تتخذ من ركن في أحد المنازل مكاناً لاستراحتها، وتحذرك من خطورة السير هنا وفي نهاية الشارع نفسه تجد مفرزة لجيش المهدي تسألك عن وجهتك المتوجه إليها، هذه الثنائية المسلحة، هي العلامة الدالة على حرب غير مفهومة بحسب قول البعض.
«صولة» لمصلحة الميليشيات
وعاب ضباط سابقون في الجيش السابق (من سكان البصرة) عن عملية «صولة الفرسان» التي يقوم بها الجيش العراقي بأنها غير واضحة، وخالية من الجهد الاستخباري، مشيرين الى قيام عناصر من مديرية ما يسمي باسناد الشرطة (معظمهم من الصدريين) بتزويد ميليشيا جيش المهدي بالمعلومات والاحداثيات والاسلحة، الامر الذي يجعل المعركة هذه خاسرة بالنسبة للجيش ضمن المفهوم التقليدي للمعارك.
واضافوا ان هناك تعزيزات يقوم بها جيش المهدي تأتيه من مناطق متفرقة من البصرة وهناك مساعدات من احزاب وميليشيات اخرى من التي لا ترغب في تواجد الحكومة المركزية في المدينة، لكن لا احد يقطع الطريق عليها، فقد وصلت اسلحة ومعدات الى منطقة الطويسة المقر الرئيسي لمكتب التيار الصدري من منطقة البصرة القديمة وغيرها.
لكن البيان الذي اصدرته قيادة عمليات البصرة افصح عن بعض خطة صولة الفرسان التي يقودها رئيس الوزراء نوري المالكي، حين طالب «الخارجين على القانون»، ومن المغرر بهم من غير المطلوبين لدى الدولة بتسليم اسلحتهم خلال 72 ساعة، وهذه اشارة إلى ان الخطة لا تستهدف جيش المهدي بذاته، وإنما بعض العناصر فيه وفي الاحزاب والقوى السياسية الاخرى، حيث يتردد الحديث عن قائمة مطلوبين تم القاء القبض على بعضهم، بينهم مسؤولون في المدينة لم يكشف النقاب عنهم او عن القوى التي ينتمون اليها وتكاد المدينة تخلو من وجود الجيش داخلها، حيث تتقاسمت عناصر من الشرطة المحلية ومفارز جيش المهدي حراسة الشوارع والتقطاعات، ويقتصر وجود الجيش في شارع بغداد الرئيسي الفاصل بين ضاحيتي الجمعيات والحيانية من جهة، وبين مناطق البصرة الاخرى من جهة أخرى، حيث يقوم الجيش برفع العبوات التي يزرعها المسلحون من اجل عرقلة سير المركبات العسكرية.
تحليل إخباري: بين ساعات الحسم والتداعيات الخطرة
27/03/2008 كتب نزار حاتم (بغداد)
ماعاد الحديث عن المعارك المتواصلة في محافظة البصرة بين القوات الحكومية والمسلحين من «جيش المهدي» وغيره، وحده مفيدا لمن يحاول مقاربة الحقائق، مادامت معارك البصرة قد القت بظلالها الكثيفة على العاصمة بغداد والمحافظات الوسطى والجنوبية. ففيما تشهد معظم محافظات الوسط والجنوب حظرا للتجوال مع وجود مناوشات مسلحة قابلة للاتساع، أصبحت بغداد التي لم يشملها الحظر خالية تماما من مظاهر الحياة.
الأسواق والمحال التجارية مقفلة، الجامعات والمدارس معطلة، لا تجد سيارة غير التابعة للشرطة، ولا مشاة غير عناصر وزارتي الدفاع والداخلية يجوبون شوارع العاصمة مدججين بالسلاح ومعززين بالاليات والعربات العسكرية.
من ير بغداد يشعر كأن المعارك دائرة فيها وليست في البصرة التي رغم سخونة احداثها مازالت نابضة بما يشبه الحياة من حيث وجود المارة والسيارات المدنية في مركز المحافظة مادامت المعارك لم تزل بعيدة عن «العشار».
الوجوم الذي استحوذ على بغداد بشكل مخيف قد صادر قرار الحكومة الذي اعلنته امس في معاقبة من يتخلف عن الدوام عقب دعوة التيار الصدري الناس الى العصيان المدني، فيما الحقيقة الكامنة وراء لجوء البغداديين الى ملازمة منازلهم تكمن في الخوف من احتمال حصول تداعيات مفاجئة في ظل الأنباء الصحيحة أو المبالغ فيها الواردة عن معارك البصرة والاوضاع المتأزمة في نحو خمس محافظات في الجنوب والوسط، حيث شهدت محافظة ميسان -الليلة الماضية - احراق عدد كبير من السيارات التابعة للجيش والشرطة على يد مسلحين عمدوا ايضا الى مهاجمة المقرات التابعة لـ «حزب الدعوة».
خيار المالكي المحدود
في ظل هذا الوضع الذي يكاد يلغي من اذهان العراقيين فكرة التحسن الأمني، لم يعد أمام رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي المتواجد منذ ثلاثة ايام في البصرة غير المضي الى الأمام في تنفيذ وعده بالقضاء على المظاهر المسلحة واشاعة الأمن في المحافظة التي ظلت تتنازعها الاضطرابات وعمليات القتل والخطف وسرقات الثروة النفطية منذ الاطاحة بالنظام السابق.
ليس أمام المالكي سوى تحقيق النصر فيما ذكرت مصادر مقربة منه أنه مصمم على البقاء في البصرة للاشراف على العمليات العسكرية حتى الحاق الهزيمة بالميليشيات التي لم تزل تواصل هجماتها على مراكز للجيش والشرطة، كما تواصل أيضا استعداداتها لمنازلات أوسع مع القوات الحكومية المدعومة بالطيران التابع للقوات الاميركية والبريطانية.
المعركة الحاسمة
خلال اتصالات أجرتها الـ «القبس» مع بعض المعنيين، أكد هؤلاء أن المعركة الحاسمة لم تبدأ بعد، وأوضحوا أن المهلة التي منحها المالكي لتسليم العناصر المسلحة أسلحتهم خلال 72 ساعة مع تقديمهم تعهدات بعدم العودة الى ممارسة العنف، سيكون انقضاؤها (هذه المهلة) بداية للهجوم الحكومي الواسع، فيما تواصل الطائرات المروحية التابعة للتحالف قصفها لمواقع يشتبه في انها تمثل مراكز انطلاق وتعبئة للمسلحين. آخرون أشاروا خلال هذه الاتصالات الى أن المهلة التي منحها المالكي للمسلحين، انما يهدف من ورائها الى تعزيز القوات الحكومية بعد أن أدرك القادة الميدانيون أن حسم هذه المعركة ليس أمرا سهلا، وان القوات المتواجدة في البصرة ليست كافية لانجاز مثل هذه المهمة.
وأضافوا أن فوجا توجه من محافظة كربلاء باتجاه البصرة تعزيزا للقوات المتواجدة فيها، فيما بدأت قطعات عسكرية أخرى بالتحرك من المحافظات الأقل سخونة باتجاه محافظة البصرة للغرض ذاته.
الازمة.. في الانتظار
والمالكي يدرك جيدا أنه اذا ما عاد الى بغداد دون انجاز مهمته الكبيرة التي وعد بها العراقيين عموما والبصريين بشكل خاص، فأنه سيواجه أزمة سياسية حقيقية وتداعيات خطرة في ظل اصرار نواب الكتلة الصدرية في البرلمان على سحب الثقة من حكومة المالكي. وبدأ يشاركهم هذه التوجه كل من حزب الفضيلة، والقائمة العراقية كما أن جبهة التوافق ليست بعيدة عن هذا المسار في ظل الرغبة باستغلال الوضع الصعب الذي يمر به المالكي اذا ما أخفق في انجاز مهمته في البصرة، ليكون بين كماشتين أحلاهما مر - بين أن يعطي مزيدا من التنازلات للقوى التي مازالت تقاطع حكومته، أو يكون مهددا بسحب الثقة اذا ما جنح الجانب الكردي الى الاصطفاف مع الراغبين في تقويض حكومته.
عدنان العراقي
03-27-2008, 09:22 PM
قامت مجاميع من جيش المهدي التابعة لمقتدى الصدر بأنذار اهالي حي الشرطة الرابعة في بغداد بترك منازلهم واخلائها والا سوف يقومون بقصف الحي بالهونات وصواريخ الكتيوشا وبدات بعض العوائل بمغادرة المنطقة والجدير بالذكر ان هذا الحي قد ذاق المر من الوهابية بعد اتهامة بانهم روافض وقد استشهد الكثيرين من ابناه وهم يتصدون لاتباع الدين الوهابي لعنهم الله وجاءت تهديدات اتباع الصدر اثر هجوم شنه جيش المهدي على بعض سيطرات الجيش ومغاوير الشرطة يوم الجمعة قبل احداث البصرة فتصد بعض اهالي الحي وساعدوا الجيش والشرطة في طردهم من حيهم مما دعى اتباع الصدر بتخوينهم وجعلهم هدفا مشروع
المالكي رفض التفاوض مع التيار الصدري واصر على تسليمهم لأسلحتهم قائلا ان هيبة الدولة يجب ان تسود جميع العراق
الله يوفقك يالمالكي
yasmeen
03-28-2008, 07:22 AM
الخميس 27 مارس
البصرة (العراق) (رويترز)
تعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يوم الخميس بأن قوات الامن ستواصل قتال الميليشيا الشيعية في البصرة "الى النهاية" رغم خروج الاف المحتجين في مسيرة للمطالبة باستقالته.
وظل مقاتلو ميليشيا جيش المهدي الموالية لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر مسيطرين على شوارع البصرة ثاني أكبر مدن العراق وأحد مراكز النفط الرئيسية متحدين عملية أمنية للحكومة مستمرة منذ ثلاثة أيام أدت الى انتشار العنف عبر الجنوب وبغداد.
وفرضت السلطات حظرا للتجول في العاصمة لثلاثة أيام لاحتواء الاشتباكات.
ودعا الصدر الى اجراء محادثات وقال في بيان قرأه لرويترز حازم الاعرجي احد مساعديه في مدينة النجف انه يطلب من الجميع تبني الحل السياسي والاحتجاج السلمي وعدم اراقة الدم العراقي.
وقال مسؤول في شركة نفط الجنوب ان مخربين فجروا واحدا من خطي أنابيب رئيسيين من البصرة ليقطعوا ثلث الصادرات على الاقل من الحقول الجنوبية. وارتفعت أسعار الخام الامريكي بأكثر من دولار للبرميل لفترة قصيرة بعد الانفجار.
وقال المالكي الذي سافر الى البصرة للاشراف على الحملة لزعماء العشائر ان العملية هي "رسالة واضحة ومفهومة لكل العصابات ولكل الذين يحدثون أنفسهم انهم سيكونون رديفا ومناوئا أو بديلا الى جنب الدولة او سلطة الدولة."
وأضاف "لقد عقدنا العزم ودخلنا هذه المعركة وسنستمر بها الى النهاية .. لا تراجع لا تنازل لا مذكرات تفاهم مع المسلحين."
وقتل أكثر من 130 واصيب المئات بجروح منذ أن شنت الحكومة عملية عسكرية ضخمة في البصرة يوم الثلاثاء الماضي لتكشف انقسامات عميقة بين الفصائل الشيعية القوية.
وكادت الاشتباكات تؤدي الى انهيار وقف اطلاق النار الذي أعلنه الصدر في أغسطس اب الماضي والذى أشاد به مسؤولون عسكريون امريكيون لاسهامه في خفض العنف في البلاد.
وتقول الحكومة انها تقاتل خارجين على القانون ويقول الصدريون ان المالكي يستخدم القوة العسكرية لتهميش منافسيه السياسيين قبيل انتخابات محلية مقررة في أكتوبر تشرين الاول المقبل.
وأشاد الرئيس الامريكي جورج بوش "بجسارة" المالكي لشنه العملية وقال انها تظهر التزام الزعيم العراقي "بفرض القانون بطريقة عادلة."
وخرج عشرات الالاف من أنصار الصدر في مسيرة ببغداد يوم الخميس في استعراض هائل للقوة مطالبين باستقالة المالكي. وفي مدينة الصدر الحي الشيعي الكبير في بغداد الذي يحمل اسم والد مقتدى الصدر الذي اغتيل قبل سنوات تجمعت حشود من الرجال الغاضبين في الميدان الرئيسي واخذت تردد هتافات.
وقال حسين أبو علي أحد سكان مدينة الصدر "نطالب بسقوط حكومة المالكي. انها لا تمثل الشعب. انها تمثل بوش وتشيني" في اشارة للرئيس الامريكي ونائبه ديك تشيني.
وتمت محاصرة الحي الذي يقطنه نحو مليوني نسمة فعليا وقال أحد السكان ذكر ان اسمه محمد "نحن محاصرون في منازلنا دون ماء أو كهرباء منذ الأمس. لا يمكن لاطفالنا الاستحمام ولا يمكننا غسل ملابسنا."
ونظمت مظاهرات حاشدة كذلك في احياء الكاظمية والشعلة. والاحتجاج من اكبر المظاهرات المناهضة للحكومة التي واجهها المالكي ورغم ان عدد المتظاهرين لا يمكن تحديده بدقة قال مصدر من وزارة الداخلية ان مئات الالوف خرجوا للشوارع.
وقال مراسل لرويترز في البصرة ان القوات العراقية طوقت سبعة أحياء لكن ميليشيا جيش المهدي تصدت لها من داخل هذه الاحياء. وحلقت طائرات هليكوبتر في المنطقة.
وأظهرت لقطات تلفزيونية صورتها رويترز مسلحين ملثمين من ميليشيا جيش المهدي يطلقون قذائف المورتر ويحملون بنادق آلية وقاذفات قنابل ويرقصون مع أطفال في الشوارع. واستعرض بعضهم مركبات استولوا عليها من القوات الحكومية اثناء القتال وكتبوا عليها شعارات جيش المهدي.
وفرضت السلطات حظر تجول في بلدات شيعية اخرى في محاولة لوقف انتشار أعمال العنف. وأغلقت كثير من المتاجر في بغداد وكانت الشوارع خالية الى حد كبير حيث آثر الناس البقاء في بيوتهم.
وقال مصدر من وزارة الداخلية ان 51 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 200 حتى الان في البصرة فقط. ونجا قائد شرطة البصرة من انفجار قنبلة على جانب الطريق قتل ثلاثة من حراسه.
وامتدت الاشتباكات في اليومين الماضيين الى مدن الكوت والحلة والناصرية والديوانية والعمارة وكربلاء في الجنوب فضلا عن الاحياء الشيعية في بغداد حيث يوجد جيش المهدي.
وتعرضت المنطقة الخضراء بوسط بغداد للقصف بالصواريخ عدة مرات خلال يوم الخميس حيث استهدفت دفعات من النيران هي الاشد كثافة في الاشهر الاخيرة المنطقة التي تضم مكاتب الحكومة ومقار البعثات الدبلوماسية. وسقط صاروخ داخل فناء مجمع السفارة الامريكية.
ولم تصل صواريخ كثيرة الى اهدافها وسقطت في الاحياء المحيطة بالمنطقة الخضراء. وألقى الجيش الامريكي بمسؤولية هذه الهجمات على عناصر مارقة من جيش المهدي والتي قال انها أسفرت عن مقتل عراقي واصابة 14 اخرين.
وقال قائد الشرطة حنين الامارة ان 44 شخصا قتلوا وأصيب 75 في محافظة واسط. وقال شاهد من رويترز ان طائرات أمريكية حلقت فوق الكوت عاصمة المحافظة وانه سمع دوي اطلاق نار في الوقت الذي دخل فيه الجنود الشوارع.
وقال علي بستان مدير الادارة الطبية في شرق بغداد ان 30 جثة وأكثر من 200 جريح نقلوا الى مستشفيين في حي مدينة الصدر الشيعي.
وأظهرت لقطات صورها تلفزيون رويترز مقاتلين يرتدون قمصانا قطنية وسراويل جينز يطلقون قذائف صاروخية ويحملون بنادق في شوارع حي الشعب في شمال بغداد. وقالت الشرطة إن أتباع الصدر اضرموا النار في مبنى تابع لحزب الدعوة الذي ينتمي له المالكي في حي الشعب.
وقال المتحدث باسم الجيش الامريكي اللفتنانت كولونيل ستيفن ستوفر ان نقاط التفتيش الامريكية والعراقية القريبة من حي الصدر تعرضت لاطلاق النار.
واقتحم مسلحون منزل متحدث امني باسم الحكومة وخطفوه وأشعلوا النار في المنزل.
ويقول مساعدو الصدر ان وقف اطلاق النار الذي اعلنه مازال قائما رسميا على الرغم من القتال. لكن أتباعه نظموا حملة "عصيان مدني" أدت الى أغلاق المدارس والمتاجر. وهدد الصدر باعلان "تمرد مدني" اذا لم تتوقف الحملة ضد جيش المهدي.
yasmeen
03-28-2008, 07:54 AM
المالكي: إما أجعل البصرة آمنة أو أسلمها للعصابات
حوادث نهب وسلب في بعض الأحياء.. ومحاصرة مركز لتدريب الشرطة
القبس الكويتية
البصرة - فاضل المختار
أطفأ رجال الاطفاء حريقا شب في انبوب ناقل للنفط الخام في منطقة الزبير بالقرب من ضريح الصحابي طلحة بعد ان اقدم مسلحون على اشعال النار فيه صباح امس.
وكان عدد من المؤسسات الرسمية والمحال التجارية في مناطق الحيانية والقبلة والتنومة التي يتمركز فيها المسلحون وتضعف فيها سيطرة الدولة، تعرضت لاعمال السلب والنهب. وقال ضابط في مركز تدريب الشرطة المسمى بـ«الاباتشي» الكامن في المعقل شمال البصرة انهم ومنذ ثلاثة ايام يقاتلون مع افراد دورة للشرطة لم تتخرج بعد العناصر المسلحة التي تحاصر المركز وانهم من دون طعام والمؤونة لديهم تنفد من دون ان تتمكن القوات الامنية الرسمية من مساعدتهم.وذكر مصدر في الشرطة رفض الكشف عن اسمه ان المركز يحتوي على اسلحة ومعدات بينها اكثر من 350 بندقية بي كي سي، وهناك خشية من وقوعها بيد المسلحين، حيث ترد انباء باحتمال سقوطه بيد هؤلاء.
وورد عن قائد الشرطة اللواء الركن عبدالجليل خلف الذي نجا من محاولتين لاغتياله اخيرا قتل فيها عدد من افراد حمايته، انه قال: هناك مواد غذائية في ميناء ابو الفلوس نحاول ايصالها للمناطق التي اغلق المسلحون الطريق لها، لتعويض المواد التي نفذت لديهم، حيث تتعرض سيارات الشرطة لنيران القناصة على الطريق هذه.
صعوبات في الحركة
وتلاقي قطعات الجيش والشرطة صعوبة بالغة في الحركة وسط المدينة وعلى الطرق الخارجية حيث قام المسلحون من جيش المهدي بزرع عبوات ناسفة حديثة وشديدة الانفجار على الطريق الرئيسية بين شمال ووسط المدينة. وذكر مواطنون في منطقة المعقل (8 كلم عن مركز المدينة) ان طائرات اسقطت مناشير تأمر سكان ضاحية الكزيزة بالخروج منها لتفادي تعرضهم للضرب، بعد ورود معلومات عن نية المسلحين باقتحام المخازن الرئيسية للشركة العامة للمواد الغذائية التابعة لوزارة التجارة (اكبر مخازن الطعام في المدينة) والخشية من و قوعها بأيديهم وسلبها او تعرضها للحرق بفعل النيران المتبادلة.
تعهد المالكي
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تعهد بالقضاء على المجاميع المسلحة والخارجة على القانون، رافضا الهدنة معهم الا بعد تسليم اسلحتهم واحالة الرافضين منهم للقضاء.
وكان المالكي قد التقى اعضاء مجلس اسناد القانون في البصرة الذي يتألف من الاحزاب والقوى غير الممثلة في مجلس المحافظة بينهم (الحزب الشيوعي العراقي والحركة الاشتراكية العربية، الحزب الاسلامي العراقي، حزب ثأر الله، حركة الدعوة تنظيم العراق)، قبل يوم من انتهاء المهلة التي حددها للمسلحين والتي تنتهي اليوم الجمعة، رافضا قبول التهدئة مع هؤلاء قائلا: اما ان اجعل البصرة مدينة آمنة مستقرة او اسلمها بيدي للعصابات المسلحة التي لن تتوانى عن قتلكم انتم في كلامه الموجه لاعضاء مجلس اسناد القانون.
وكان الجيش العراقي قد دخل مبنى المستشفى التعليمي وتولى حمايته من جماعة الـ(أف. بي أس) المسيطر عليها من قبل التيار الصدري بادئا التحقيق مع الجرحى من عناصر جيش المهدي الراقدين في المستشفى، حيث تتدنى مستويات العناية الصحية بسبب كثرة الجرحى من الجانبين وغياب العاملين من الاطباء والممرضين عن الدوام لتعطل حركة المرور في المدينة. وتفيد تقارير محلية بقيام الجيش العراقي بالاستيلاء على ميناء ابو الفلوس في ابي الخطيب والتحقيق بقضية التحكم به من قبل المهربين المدعومين من الميليشيات المسلحة.
استغلال الوضع
وفي ظل الفوضى التي تشهدها المدينة بسبب الاحداث الاخيرة وعدم التخطيط للعملية بشكل جيد، فقد استغلت بعض عصابات السلب والنهب خلو مركز المدينة (العشار) من الشرطة والحراس الليليين فكسروا اقفال بعض المحال التجارية في شارع الصيادلة ونهبوا محتوياتها، كما تعرضت متاجر الاسمنت والمواد الانشائية في ساحة سعد بالقرب من المستشفى الجمهوري الى السرقة من قبل هؤلاء.
موالى
03-28-2008, 10:46 AM
هناك قرار قديم باعتقال الصدر والقوات الامريكية حذرته والموضوع منقول في منتدى منار على هذا الرابط
واشنطن تلوح باعتقال الصدر "اذا اختار طريق العنف"
http://www.manaar.com/vb/showthread.php?t=13760
مجاهدون
03-28-2008, 12:12 PM
اليوم الاخبار تقول ان الاف العسكر في الجيش الرسمي توقفوا عن قتال البصريين لأنهم ينتمون الى صلات قرابه بهؤلاء البصريين ، فالعسكر البصريون يكررون خطأ اجدادهم الذين كانوا يحاربون في جيش الامام علي ضد معاوية في معركة صفين ، فقد توقفوا عن القتال في الوقت الذي كان النصر على بعد لحظات وبعدها كان يتم قطع الفتنة ابدا
الا ان النفاق والغباء وانعدام الوعي اديا الى استمرار الفتنة منذ ذلك اليوم الى يومنا هذا ، وهاهم البصريون المتلبسون بالدين يكررون نفس الخطأ بدلا من محاربة اساس الفتنة وهو مقتدى الصدر وجيش المنافقين البعثي المسمى بجيش المهدي
عدنان العراقي
03-28-2008, 12:21 PM
احسنت اخي مجاهدون وبارك الله فيك ربط صحيح مية في المية ولاسامح الله لو استطاع هولاء البعثية السيطرة فخطورتهم ليس على عراق بل على المذهب اهل البيت_ع_ لان ادخلوا الكثير من افكار الوهابية لمذهب اهل البيت
لمياء
03-28-2008, 12:32 PM
الأهمية الاستراتيجية للبصرة، وابعاد الصراع عليها
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/44515000/jpg/_44515596_iraq_basra_map203.jpg
البصرة هي بوابة العراق على العالم الخارجي
BBC العربية
مدينة البصرة التي تقع على سواحل الخليج هي بوابة العراق البحرية الوحيدة وهي مركز محافظة البصرة وثاني اكبر مدينة عراقية من حيث عدد السكان بعد العاصمة بغداد. ويبلغ عدد سكانها اكثر من 2.6 مليون نسمة حسب احصاء عام 2003.
والبصرة هي المنفذ البحري الوحيد للعراق الذي تخرج منه أغلب الصادرات العراقية من النفط ويتم عبره استيراد نسبة كبيرة من واردات العراق.
وفيها ايضا اكبر حقول النفط العراقية مثل حقل الرميلة الذي يعتبر من اكبر واهم الحقول النفطية في العالم.
كما تقع المدينة على شط العرب ملتقى نهري الفرات ودجلة عند القرنة شمالي البصرة.
وكانت المدينة قد شهدت معارك كبيرة ابان الحرب العراقية الايرانية التي دامت ثمانية اعوام وتعرضت حقولها النفطية الي دمار كبير، كما قامت القوات الايرانية بإغلاق مرفأ البصرة العراقي، مما اضطر العراق الى استخدام المرافىء الكويتية.
البصرة بعد 2003
بعد الغزو الامريكي للعراق عام 2003 واسقاط نظام حكم صدام حسين، تولت القوات البريطانية مسؤولية الامن في محافظة البصرة الى جانب مدن عراقية اخرى في الجنوب.
شهدت المدينة عددا من المواجهات المسلحة بين القوات البريطانية والمسلحين في المدينة وخاصة عناصر جيش المهدي الى ان انسحبت من المدينة خلال العام الفائت وتمركزت في قاعدة القصر الواقعة على شط العرب.
لكنها بقيت تتعرض لهجمات المسلحين اثناء مرور قوافلها في شوارع المدينة لتأمين الامدادات لقواتها، فتعالت الاصوات المنادية بانسحابها من قاعدة القصر في كل من بريطانيا والعراق لانها لم تعد تتولى أي مهام داخل المدينة.
سلمت القوات البريطانية الملف الامني في البصرة الى الحكومة العراقية بشكل رسمي اواسط ديسمبر/ كانون الثاني من العام الماضي وتمركزت في قاعدة المطار الواقعة على بعد 25 كم من مدينة البصرة.
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/44302000/jpg/_44302685_mahdiafp_203b.jpg
أفراد المليشيات تتنافس فيما بينها من أجل اقتسام مناطق النفوذ في البصرة
صراع على النفوذ
وفي اعقاب ذلك برز الى السطح التنافس الذي كان يجري تحت السطح بين التيارات الشيعية المتصارعة للسيطرة على المحافظة ذات الموارد الكبيرة وخاصة النفط.
كما انتشرت المليشيات التي فرضت سطوتها على المدينة وفرضت قوانيها حيث اجبرت النساء على التحجب وقتلت العشرات منهن بحجة خروجهن على الشرع.
صراع على الموارد
تتصارع مختلف القوى السياسية الى جانب عصابات الجريمة المنظمة للسيطرة على الموارد الضخمة في المدينة وفرض الاتاوات على مختلف النشاطات التجارية وانتاج وتصدير النفط.
وتقدر بعض الاوساط ان عوائد عمليات تهريب النفط تتجاوز مئات الملايين من الدولارات سنويا وتتقاسمها مختلف المليشيات والاطراف السياسية مما يوفر لها مصدر تمويل لتعزير نفوذها ونشاطاتها.
يتنافس على النفوذ في محافظة البصرة أحزاب إسلامية شيعية هي: حزب الفضيلة الذي له اغلبية في مجلس المحافظة وينتمي اليه المحافط محمد الوائلي، والتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، والمجلس الاسلامي الاعلى في العراق بزعامة عبد العزيز الحكيم .
ويسعى التيار الصدري والمجلس الاسلامي الاعلي الذي يسيطر على عدد من الاجهزة الامنية في المدينة والمرفأ الى ازاحة الوائلي من منصبه منذ مدة طويلة لكنهما فشلا حتى الان.
ويقول التيار الصدري ان الحملة الحالية ضده اتباعه تهدف الى منعه من المشاركة الفاعلة في الانتخابات المحلية المقبلة ومنعه من السيطرة على مجالس عدد لا يستهان به من مدن جنوب العراق ومن بينها البصرة حيث قاطع التيار الانتخابات الماضية مما ادى الى سيطرة انصار الحكيم والفضيلة على مدن جنوب العراق.
لمياء
03-28-2008, 12:51 PM
الحكومة العراقية تعرض على المتمردين المال مقابل تسليم الاسلحة
عدنان العراقي
03-28-2008, 01:01 PM
نعم اختي لمياء لانها تعلم وكل العراق يعلم انهم عصابات بعثية مستظله تحت عبأة المذهب همها المال والتخريب وقد فعلوها قبل ذلك في النجف الاشرق عندما سلموا اسلحتهم للامركان مقابل المال انا الله وانا اليه راجعون ادعوا اخواني اخواتي لعراق اهل البيت لتخليصة من شدته
زوربا
03-28-2008, 03:28 PM
رفض آلاف الجنود القتال يعيق السيطرة على البصرة
http://65.17.227.80/ElaphWeb/Politics/2008/3/316409.htm
مصلحة العراق اهم من مقتدى الصدر وكل عائلة الصدر
تعليق اعجبني قراته في الموضوع اعلاه
زوربا
03-28-2008, 03:46 PM
عاجل ...وزير الداخلية العراقي يصرح للعربية ان دولة اقليمية تقدم الدعم للعصابات المسلحة في البصرة
يبدو ان خطة الحكومة في شراء اسلحة الجيش الصدري نجحت نجاحا باهرا ، الى درجة ان مقتدى شعر ان جيشه سوف يسلمه الى الحكومة مقابل المال ، فاصدر مقتدى بيانا يدعو اصحابه الى القاء السلاح
هذا بيان مقتدى منقول من موقع براثا
بسم الله الرحمن الرحيم
((يا أيها الذين امنوا إذا جاءكم فاسق ينيا فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ))
صدق الله العلي العظيم
يا أبناء التيار الصدري المجاهد
يا أبناء الحوزة الناطقة
أني أوصيتكم في بيانات سابقة بالتزام الصبر واحترام أوامر الحوزة الناطقة وطالبتكم بالوقوف بوجه هجمة المحتل وأذنابه الذين ينفذون مخططاته الرامية للنيل من أبناء هذا الخط الشريف , لقد أثبتت الأحداث الأخيرة في البصرة والكوت ومدينة الصدر إن الحكومة العراقية وبالتعاون مع القوات المحتلة ماضية في تنفيذ مخططها الخبيث والذي يتزامن مع قرب انتخابات مجالس المحافظات بهدف تشويه صورة هذا الخط المجاهد والذي لازالت أنفاس المولى المقدس وروحه الطاهرة ترفرف فوق سماء المحافظات التي يتجرع الصدر يون المجاهدون مرارة الاعتقال والقتل والتشريد ...
إن ما يحدث اليوم من انتهاك للهدنة التي أعلناها عند تجميد جيش الإمام المهدي (عج ) ... أقول عندما تبنينا تجميد جيش الإمام المهدي (عج ) في الظروف الراهنة لما رأينا أن المصلحة تقتضي هذا التجميد والمقاومة إذا استمرت بهذه الطريقة سوف تستنزف قدرات جيش الإمام المهدي ( عج ) المعنوية والمادية وهذا الأمر قد يجعل الكثير من أنصارنا ينقلبون علينا بالإضافة إلى نظرة الرأي العام الشيعي لنا .
لقد وجدنا أن حماية الخط الصدري لاتكون إلا بالتزام الصمت في الوقت الحاضر مادام الاحتلال على أراضينا إن ما حدث في الديوانية وكربلاء كان الضربة التي جعلتنا نفكر كثيرا إن صح التعبير في أن المواجهة سوف تعطي مبررا للحكومة لاستغلال مخطط المحتل البغيض وبحجة فرض القانون لضرب أبناء التيار الصدري في البصرة وفي مدينة الصدر ... أقولها وكلي لوعة إن صح التعبير وللأسف الشديد أن هناك من بين الخارجين عنا والذين لم يأتمروا بأمرنا وتستروا برداء جيش الإمام المهدي ( عج ) وقد أعانوا الحكومة والمحتل على أنفسهم وقرروا التمرد على أوامرنا ... إننا ندعوا أبناء التيار الصدري إلى التزام التهدئة مع الحكومة وليس مع المحتل من خلال استثمار قرار العفو الذي أعلنته مؤخرا ... أنا اطلب منكم إلقاء السلاح والالتزام بأمر التجميد وعدم مخالفة الحوزة الناطقة... ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )
مقتدى الصدر
في 18 ربيع الأول 1429
المهدى
03-28-2008, 11:40 PM
إيران تدعو الجماعات المسلحة للتفاوض مع الحكومة العراقية
المالكي يمهل مسلحي البصرة 12يوما لتسليم أسلحتهم لقاء مقابل مالي
JABER
03-29-2008, 01:29 PM
الوكالات اذاعت خبر مقتل اكثر من 75 قتيلا في مدينة الصدر وعشرات الجرحي
منك لله يا مقتدى الصدر يا ظالم
JABER
03-29-2008, 01:32 PM
ابشرو ايها العراقيون .. البعث قادم بمراكب صدرية
بقلم : حامد جعفر - صوت الحرية
جيش المهدي اسم على غير مسمى. انه اقرب في بعض وجوهه الى الحرس اللاقومي البعثي في الستينات او بعثيي صدام في فرقهم الحزبية.. مع الفارق ان هؤلاء اليوم اغراهم رجال دين لا يحسنون حتى اللغة العربية, واغلبهم في عمر المراهقة, واتحدى رجلا منهم ان يقول جملة عربية ولا يخطيء بالنحو او بالمعنى.. لقد صنع المندسون في هذا التيار حكومة داخل حكومة وجيشا مدججا باثقل الاسلحة الفتاكة من صواريخ الكاتيوشا وما فوق والله يعلم ماتحت رمال الصحارى ...!!
لقد اعلن مقتدى الصدر تجميد هذا الجيش وكان الاولى به ان يحوله الى حركة سياسية. ولقد جاء ذلك التجميد بعد ان عبثوا بكربلاء في وقت الزيارة. ولقد راينا بام اعيننا كيف اشعلوا النيران وحطموا سيارات الشرطة وبثوا الرعب حتى خربوا زيارة الحسين. وبعدها ولكي تبعد التهمة عن الصدريين اعلن مقتدى الصدر تجميد جيشه وان اي حامل سلاح من غير الجيش والشرطة خارج عن القانون ولاعلاقة له بالتيار الصدري ....
وفي ايام اياد علاوي حاصرهم الجيش الامريكي وسفكت دماء الشباب المغرر بهم المساكين المعدمين, وكل هذه الدماء البريئة في اعناق القيادة الصدرية , وبعد القتل والتهديم اتفقوا على تسليم اسلحتهم مقابل مبلغ تشجيعي من الدولة, وذلك لانهاء الحالة الميليشياوية وفرض القانون.
لاتقوم دولة في وجود ميليشيات مدججة بالسلاح تفرض نفوذها وسيطرتها على الشارع متى ما تشاء .. لا تقوم دولة وفيها ميليشيا تقصف كل يوم القصر الجمهوري ومايحيطه, لمجرد ان الحكومة تلقي القبض على بعض المجرمين وربما البعثيين المنتمين لها, فما فائدة الجيش والشرطة اذن .. لقد كانت القيادة الصدرية دائما في جبهة ضاري الوهابي حتى طردها واستهزأ بها..!! ضاري الذي لايحتقر احدا مثل احتقاره للشيعة وهو الذي امر اتباعه بتهجيرهم وذبحهم وايد القاعدة وهو ركن اساسي من اركان المافيا الصدامية وهو الذي يطالب اليوم العربان ان لا يرسلوا سفرائهم الى العراق والا سيكون مصيرهم مصير السفير المصري الذي اختطفه اتباع الضاري وعدنان الدليمي..
تطالب بعض الاصوات المراجع ان يصدروا فتوى لانهاء الصراع مع جيش المهدي, وقد تناسوا ان مقتدى الصدر اعلن مرارا انه لا يتبع مراجع النجف وانه وحسب وصية ابيه يقلد الحائري ويعتبره اعلم اهل زمانه .. وهذا يعني ان هذه المراجع وعلى راسها المرجع الاعلى السيستاني حتى لو اصدروا فتوى بهذا الشان فان عصابات البعث المقنعة بالتيار الصدري ستمزقها وربما تقصف بيوت المراجع بالمدفعية والصواريخ الذكية وتقتل مزيدا من وكلاء المراجع في المدن الشيعية . بخ بخ لكم يابقايا صدام ..!!
ان الصدريين المقادين من قبل المافيا البعثية سيحطمون المجتمع الشيعي الواحد ويفرقونه ببث الفتنة القاتلة فيه ليكون بعد ذلك صيدا سهلا للبساطيل البعثية الحمراء التي ستزحف على المدن الشيعية وتذبح سكانها كما فعل عرابهم صدام في ايامه.. وعندها سيختفى هؤلاء الصدريون المختالون كالطواويس, وسنرى اهل المراجل منهم يمدحون غدا الجلاد القادم ويسمونه وهم يرتجفون امامه رعبا, بطل التحرير وفارس الامة, وستعود البساطيل الحمراء ثانية لتسحق راس كل شريف ينتفض.. فهنيئا لكم ايها المعممون الصدريون.
حامد جعفر
فاطمي
03-29-2008, 02:55 PM
اذا كان مقتدى صادقا مع نفسه
فعليه ان يعلن للملأ تبراه من جيش المهدي
والا فهو مسئول عن كل جرائم هذا الجيش
محلل نفسى
03-29-2008, 07:00 PM
المالكي يصف الجماعات المسلحة في البصرة بإنها "اسوأ"من القاعدة
2005ليلى
03-30-2008, 06:56 PM
انصاع مقتدى الصدر بعد ان تاكد من عزم الحكومة على سحق جيش المهدي فطلب من اتباعه القاء السلاح ، وبهذه المناسبة لا نقول الا شكرا استاذ نوري المالكي
السيد مقتدى الصدر يعلن براءته ممن يحمل السلاح ويستهدف الاجهزة والمؤسسات الحكومية
30/03/2008م
أعلن السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري ،الاحد ، براءته ممن يحمل السلاح ويستهدف الأجهزة والمؤسسات الحكومية والخدمية ومكاتب الأحزاب، موجها اتباع التيار الصدري بالغاء المظاهر المسلحة في محافظة البصرة وجميع المحافظات.
وقال في بيان اصدره، الاحد إنه " انطلاقا من موقع المسؤولية وحفاظا على الدم العراقي وعلى سمعة الشعب ووحدته ارضا وشعبا وتمهيدا لاستقلاله وتحريره من جيوش الظلام؛ ولكي نطفيء نار الفتنة التي يريد المحتل واتباعه اشعالها بين الاخوة من الشعب نهيب بالشعب ان يكون على قدر المسؤولية والوعي الشرعي من حقن الدماء والحفاظ على سلامة العراق واستقراره واستقلاله."
وقال مقتدى الصدر ، وفق البيان ، " لذلك تقرر الغاء المظاهر المسلحة في محافظة البصرة وجميع المحافظات."
وطالب الزعيم الشيعي الحكومة بوقف المداهمات والاعتقالات العشوائية غير القانونية ومطالبتها بتطبيق قانون العفو العام واطلاق سراح جميع المعتقلين الذين لم تثبت ادانتهم وخاصة معتقلي التيار الصدري.
واوضح البيان انه " تقرر وجوب التعاون مع الاجهزة الحكومية في تحقيق الامن وادانة مرتكبي الجرائم وفقا للطرق القانونية."
وتابع البيان " اننا نؤكد عدم امتلاك التيار الصدري للاسلحة الثقيلة كما ندعو الى العمل على ارجاع المهجرين الذي هاجروا بسبب الاحداث الامنية الى مناطق سكناهم وان تقوم الحكومة بمراعاة حقوق الانسان في جميع اجراءاتها الامنية والعمل على انجاز المشاريع العمرانية والخدمية في جميع المحافظات."
http://www.burathanews.com/media/pics/1206882514.jpg
المراسل
03-31-2008, 02:38 PM
الحياة تعود لطبيعتها ببغداد بعد رفع حظر التجول وانسحاب المسلحين
الحكومة العراقية تكرر اخطاء سابقة بترك شخصيات مثل مقتدى الصدر خارج السجن ، لأن مقتدى وامثاله سوف يكررون تمردهم بحق العراق وسيثير المشاكل مرة اخرى
الحكومة فقط اجلت التمرد ولم تحل المشكلة
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir