2005ليلى
03-23-2008, 08:15 AM
السبت 22 مارس
البيان الاماراتية
السلف والإخوان يطرحون قوائم رباعية مشتركة في الدوائر الخمس
الكويت ـ حسين عبدالرحمن
فجر النائب الكويتي السابق احمد المليفي مفاجأة من العيار الثقيل مع انطلاق الحملة الانتخابية، معتبرا أن إعادة تكليف رئيس الوزراء الحالي الشيخ ناصر المحمد تشكيل الحكومة الجديدة بعد إجراء الانتخابات في مايو المقبل مشروع تأزيم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
في وقت يتسابق المرشحون لحجز مقراتهم الانتخابية في الدوائر الخمس بموازاة اتفاقات وتكتلات بدأت في الظهور بين التيارات الإسلامية (السلفيون والإخوان المسلمون) في الدوائر الخمس لضمان الفوز بالأكثرية.
واعتبر أحمد المليفي أن عودة الحكومة الحالية برئيسها (يقصد الشيخ ناصر المحمد الأحمد) بعد خطاب الاستقالة خيار التأزيم والمواجهة بين المجلس والحكومة، لأن كتاب الاستقالة حمل في بعض بنوده هجوماً واضحاً وصريحاً على مجلس الأمة، وعدم القدرة على التعامل معه».
وتساءل: «بأي وجه وبأي طريقة ستعود الحكومة للتعامل مع نفس المجلس بعد مبررات الاستقالة الذي وصف العلاقة مع المجلس بأنها (معوقة وتسير في خلل، وتحمل الانحراف في مفهوم التمثيل البرلماني، وان في ممارسات المجلس مساسا بالوحدة الوطنية والتأزم وتجاوز الأصول البرلمانية وخروجا عن الحدود التي رسمها الدستور واللائحة الداخلية والصدود الدائم في الاستجابة ليد الحكومة الممدودة.
وممارسات تهدد وحدتنا وأمننا الوطني) فبعد كل تلك الألفاظ وتلك النعوت التي أطلقتها الحكومة في كتاب استقالتها كيف سيتعامل المجلس مع هذه الحكومة ان عادت كما هي؟ وكيف ستتعامل الحكومة مع المجلس بعد ان وصفت علاقتها معه بكل هذه الأوصاف؟».
في السياق، سارع المرشحون لانتخابات مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) إلى حجز مقراتهم الانتخابية في المناطق السكنية.. في وقت طالب مدير عام البلدية أحمد الصبيح المرشحين بالالتزام بشروط وضع اللافتات الانتخابية في الشوارع، وهدد بإزالة تلك المخالفات التي ستوضع اما الإشارات الضوئية وفى الشوارع وتحجب الرؤية.
وفي سياق تحضير القوائم الانتخابية فإن التيارات الإسلامية (السلف والإخوان ) سارعوا إلى التنسيق في الدوائر الانتخابية الخمس من اجل النزول في قائمة رباعية (أربعة مرشحين) لضمان فوزهم بأكثرية. ووفق النظام الجديد فإن الناخب له حق انتخاب أربعة مرشحين.
في مقابل هذا التحرك للتيارات الدينية، أعلن النائب السابق سعدون العتيبي انه يجري مشاورات مع أبناء القبائل بهدف تشكيل قائمة من مختلف القبائل لضمان الفوز. وقررت القبائل في المناطق الخارجية إجراء تصفيات (انتخابات فرعية) بين المرشحين من أبنائها لاختيار أكثر من مرشح لخوض الانتخابات حتى لا تتشتت أصوات القبيلة.
وفى المناطق الداخلية (الحضر) هناك تخوف من تزايد اعداد نواب المناطق الخارجية (البدو) في مجلس الأمة المقبل على ضوء العمل بنظام الدوائر الانتخابية الخمس الجديدة ما يعني سيطرتهم على قرارات المجلس والحكومة.
توزيع الدوائر الانتخابية الخمس
وفق نظام الانتخابات الجديدة والذي قسم الكويت إلى خمس دوائر انتخابية حيث يبلغ إجمالي الناخبين الذكور في جميع الدوائر 150192 ناخباً والناخبات الإناث 196602 ناخبة.
ـ الدائرة الأولى: 19 منطقة.
الناخبون: 28774، أما الناخبات فيبلغ عددهن: 36010
ـ الدائرة الثانية: 13 منطقة.
الناخبون: 18393، والناخبات: 21496
ـ الدائرة الثالثة: 15 منطقة.
الناخبون: 24018، والناخبات: 32240
ـ الدائرة الرابعة: 18 منطقة.
الناخبون: 37115، والناخبات: 53727
ـ الدائرة الخامسة: 20 منطقة.
الناخبون: 41852
البيان الاماراتية
السلف والإخوان يطرحون قوائم رباعية مشتركة في الدوائر الخمس
الكويت ـ حسين عبدالرحمن
فجر النائب الكويتي السابق احمد المليفي مفاجأة من العيار الثقيل مع انطلاق الحملة الانتخابية، معتبرا أن إعادة تكليف رئيس الوزراء الحالي الشيخ ناصر المحمد تشكيل الحكومة الجديدة بعد إجراء الانتخابات في مايو المقبل مشروع تأزيم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
في وقت يتسابق المرشحون لحجز مقراتهم الانتخابية في الدوائر الخمس بموازاة اتفاقات وتكتلات بدأت في الظهور بين التيارات الإسلامية (السلفيون والإخوان المسلمون) في الدوائر الخمس لضمان الفوز بالأكثرية.
واعتبر أحمد المليفي أن عودة الحكومة الحالية برئيسها (يقصد الشيخ ناصر المحمد الأحمد) بعد خطاب الاستقالة خيار التأزيم والمواجهة بين المجلس والحكومة، لأن كتاب الاستقالة حمل في بعض بنوده هجوماً واضحاً وصريحاً على مجلس الأمة، وعدم القدرة على التعامل معه».
وتساءل: «بأي وجه وبأي طريقة ستعود الحكومة للتعامل مع نفس المجلس بعد مبررات الاستقالة الذي وصف العلاقة مع المجلس بأنها (معوقة وتسير في خلل، وتحمل الانحراف في مفهوم التمثيل البرلماني، وان في ممارسات المجلس مساسا بالوحدة الوطنية والتأزم وتجاوز الأصول البرلمانية وخروجا عن الحدود التي رسمها الدستور واللائحة الداخلية والصدود الدائم في الاستجابة ليد الحكومة الممدودة.
وممارسات تهدد وحدتنا وأمننا الوطني) فبعد كل تلك الألفاظ وتلك النعوت التي أطلقتها الحكومة في كتاب استقالتها كيف سيتعامل المجلس مع هذه الحكومة ان عادت كما هي؟ وكيف ستتعامل الحكومة مع المجلس بعد ان وصفت علاقتها معه بكل هذه الأوصاف؟».
في السياق، سارع المرشحون لانتخابات مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) إلى حجز مقراتهم الانتخابية في المناطق السكنية.. في وقت طالب مدير عام البلدية أحمد الصبيح المرشحين بالالتزام بشروط وضع اللافتات الانتخابية في الشوارع، وهدد بإزالة تلك المخالفات التي ستوضع اما الإشارات الضوئية وفى الشوارع وتحجب الرؤية.
وفي سياق تحضير القوائم الانتخابية فإن التيارات الإسلامية (السلف والإخوان ) سارعوا إلى التنسيق في الدوائر الانتخابية الخمس من اجل النزول في قائمة رباعية (أربعة مرشحين) لضمان فوزهم بأكثرية. ووفق النظام الجديد فإن الناخب له حق انتخاب أربعة مرشحين.
في مقابل هذا التحرك للتيارات الدينية، أعلن النائب السابق سعدون العتيبي انه يجري مشاورات مع أبناء القبائل بهدف تشكيل قائمة من مختلف القبائل لضمان الفوز. وقررت القبائل في المناطق الخارجية إجراء تصفيات (انتخابات فرعية) بين المرشحين من أبنائها لاختيار أكثر من مرشح لخوض الانتخابات حتى لا تتشتت أصوات القبيلة.
وفى المناطق الداخلية (الحضر) هناك تخوف من تزايد اعداد نواب المناطق الخارجية (البدو) في مجلس الأمة المقبل على ضوء العمل بنظام الدوائر الانتخابية الخمس الجديدة ما يعني سيطرتهم على قرارات المجلس والحكومة.
توزيع الدوائر الانتخابية الخمس
وفق نظام الانتخابات الجديدة والذي قسم الكويت إلى خمس دوائر انتخابية حيث يبلغ إجمالي الناخبين الذكور في جميع الدوائر 150192 ناخباً والناخبات الإناث 196602 ناخبة.
ـ الدائرة الأولى: 19 منطقة.
الناخبون: 28774، أما الناخبات فيبلغ عددهن: 36010
ـ الدائرة الثانية: 13 منطقة.
الناخبون: 18393، والناخبات: 21496
ـ الدائرة الثالثة: 15 منطقة.
الناخبون: 24018، والناخبات: 32240
ـ الدائرة الرابعة: 18 منطقة.
الناخبون: 37115، والناخبات: 53727
ـ الدائرة الخامسة: 20 منطقة.
الناخبون: 41852