جمال
03-22-2008, 01:30 AM
لجنة الفتوى في الأوقاف :الاحتفال بالمولد للتذكير بسيرة الرسول وشخصيته وأخلاقه
• من مكة اشرق نور الاسلام
21/03/2008 إشراف: موسى الأسود
اكدت لجنة الفتوى بوزارة الاوقاف شرعية الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، شريطة خلو الاحتفال من البدع والمخالفات، واعتبرت ان مثل هذه المناسبات فرصة لتذكير الناس بسيرة النبي عليه الصلاة والسلام وشمائله واخلاقه العظيمة. وفيما يلي نص اجابة اللجنة عن السؤال الذي قدم لها ويذكر فيه السائل ان الاحتفال بدعة:
اطلعت اللجنة على مرفق الاستفتاء، هو فتوى منسوبة للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله، يجيب فيها عن سؤال عن حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم.
وبعد ذلك اجابت اللجنة بالتالي:
لا مانع شرعا من المشاركة في احياء مناسبة الهجرة النبوية، والمولد النبوي، والاسراء والمعراج وغيرها، بالقاء المحاضرات الخاصة بموضوعاتها، ولا مانع من تخصيص ايامها من كل عام، ولا يختلف المولد النبوي في هذا عن سائر المناسبات الاخرى، شريطة عدم الاعتقاد بسنية احيائها او التعبد بها والا كانت من البدع المستحدثة وحينئذ لا تجوز، وانما يجوز احياء هذه المناسبات لتذكير الناس بما فيها من احداث عظيمة من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، بشرط ان يكون الاحياء خاليا من المخالفات الشرعية. والله تعالى اعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الاحتفالات بالمناسبات الدينية
وكان قد عرض على لجنة الفتوى بوزارة الاوقاف سابقا هذا السؤال: يقيم داعية في اسبانيا بين اوساط الاسبانيين والجاليات المسلمة الموجودة هناك وينتهر فرصة حلول بعض المناسبات المهمة كالمولد النبوي الشريف والهجرة والاسراء والمعراج وغيرها من المناسبات الدينية الاخرى من اجل جمع ابناء الجالية والتحدث اليهم، من اجل ان ترسخ عندهم بعض المعاني الاسلامية، وذلك لصعوبة تجميعهم والالتقاء بهم في غير المناسبات. فما هو رأي الهيئة في هذا الامر؟ واجابت اللجنة بما يلي: ينبغي ان يركز على الاستفادة من المناسبات الشرعية وهي اوقات الصلوات الخمس ويوم الجمعة والعيدين وشهر رمضان، ولا مانع من الاستفادة من المناسبات الدينية الاخرى كالمشار اليها في السؤال بشروط.:
ــ عدم اعتقاد اختصاص هذه المناسبات بشعائر معينة او زيادة فضل، ولذلك لا تختص بصوم او صلاة او عبادة اخرى، لان ذلك لا يكون الا بالنص حذرا من الابتداع في الدين واعتقاد القربة فيما ليس بقربة.
ــ ألا يلتزم يوم بعينه بل يتسامح في اختيار الموعد ولو قبل تاريخ تلك المناسبة او بعدها للاشعار بعدم خصوصية تاريخ المناسبات للتذكير بها، ولا سيما في مناطق الجاليات، حيث يقل العلم وتلتبس الاعياد الدينية الشرعية بغيرها.
فمن الممكن اختيار يوم العطلة الاسبوعية الرسمية للمناسبة التي تقع في ذلك الاسبوع مع عدم التحرج من ترك التجمع لهذه المناسبات احيانا.
ـ ان يكون النشاط الذي تشغل به هذه المناسبات مشروعا ونافعا ونقيا من البدع والخرافات والمعاصي، والله اعلم.
لمزيد من التفاصيل
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperPublic/ArticlePage.aspx?ArticleID=372944
• من مكة اشرق نور الاسلام
21/03/2008 إشراف: موسى الأسود
اكدت لجنة الفتوى بوزارة الاوقاف شرعية الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، شريطة خلو الاحتفال من البدع والمخالفات، واعتبرت ان مثل هذه المناسبات فرصة لتذكير الناس بسيرة النبي عليه الصلاة والسلام وشمائله واخلاقه العظيمة. وفيما يلي نص اجابة اللجنة عن السؤال الذي قدم لها ويذكر فيه السائل ان الاحتفال بدعة:
اطلعت اللجنة على مرفق الاستفتاء، هو فتوى منسوبة للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله، يجيب فيها عن سؤال عن حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم.
وبعد ذلك اجابت اللجنة بالتالي:
لا مانع شرعا من المشاركة في احياء مناسبة الهجرة النبوية، والمولد النبوي، والاسراء والمعراج وغيرها، بالقاء المحاضرات الخاصة بموضوعاتها، ولا مانع من تخصيص ايامها من كل عام، ولا يختلف المولد النبوي في هذا عن سائر المناسبات الاخرى، شريطة عدم الاعتقاد بسنية احيائها او التعبد بها والا كانت من البدع المستحدثة وحينئذ لا تجوز، وانما يجوز احياء هذه المناسبات لتذكير الناس بما فيها من احداث عظيمة من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، بشرط ان يكون الاحياء خاليا من المخالفات الشرعية. والله تعالى اعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الاحتفالات بالمناسبات الدينية
وكان قد عرض على لجنة الفتوى بوزارة الاوقاف سابقا هذا السؤال: يقيم داعية في اسبانيا بين اوساط الاسبانيين والجاليات المسلمة الموجودة هناك وينتهر فرصة حلول بعض المناسبات المهمة كالمولد النبوي الشريف والهجرة والاسراء والمعراج وغيرها من المناسبات الدينية الاخرى من اجل جمع ابناء الجالية والتحدث اليهم، من اجل ان ترسخ عندهم بعض المعاني الاسلامية، وذلك لصعوبة تجميعهم والالتقاء بهم في غير المناسبات. فما هو رأي الهيئة في هذا الامر؟ واجابت اللجنة بما يلي: ينبغي ان يركز على الاستفادة من المناسبات الشرعية وهي اوقات الصلوات الخمس ويوم الجمعة والعيدين وشهر رمضان، ولا مانع من الاستفادة من المناسبات الدينية الاخرى كالمشار اليها في السؤال بشروط.:
ــ عدم اعتقاد اختصاص هذه المناسبات بشعائر معينة او زيادة فضل، ولذلك لا تختص بصوم او صلاة او عبادة اخرى، لان ذلك لا يكون الا بالنص حذرا من الابتداع في الدين واعتقاد القربة فيما ليس بقربة.
ــ ألا يلتزم يوم بعينه بل يتسامح في اختيار الموعد ولو قبل تاريخ تلك المناسبة او بعدها للاشعار بعدم خصوصية تاريخ المناسبات للتذكير بها، ولا سيما في مناطق الجاليات، حيث يقل العلم وتلتبس الاعياد الدينية الشرعية بغيرها.
فمن الممكن اختيار يوم العطلة الاسبوعية الرسمية للمناسبة التي تقع في ذلك الاسبوع مع عدم التحرج من ترك التجمع لهذه المناسبات احيانا.
ـ ان يكون النشاط الذي تشغل به هذه المناسبات مشروعا ونافعا ونقيا من البدع والخرافات والمعاصي، والله اعلم.
لمزيد من التفاصيل
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperPublic/ArticlePage.aspx?ArticleID=372944