2005ليلى
03-21-2008, 03:57 PM
عام 2008 يشهد دخول الإنترنت أيضا على الطائرات
تنافس بين شركات الطيران العالمية على اجراء مكالمات عبر الجوال دخل الطائرات
دبي: «الشرق الأوسط»
فيما يمثل آخر مسمار في نعش المخاوف من استخدام الهواتف الجوالة على الطائرات، أعلن أمس عن إجراء أول مكالمة هاتفية عبر الهاتف الجوال على ارتفاع 30 ألف قدم خلال رحلة من دبي إلى الدار البيضاء.
ويرى علماء أن عام 2008 سيشهد تنافسا شديدا من قبل شركات الطيران العالمية، للسماح بإجراء المكالمات عبر الهاتف الجوال، وكذلك تقديم تقنية الإنترنت للمسافرين.
وينهي استخدام الهواتف الجوالة على الطائرات جدلا لم ينقطع حول المخاطر التي تنتج عن هذا الاستخدام.
وتم إجراء أول مكالمة آمنة من هاتف جوال على رحلة جوية من على ارتفاع 30 ألف قدم خلال رحلة طيران الإمارات «ايه كيه 751» المتجهة من دبي إلى مدينة الدار البيضاء المغربية بطائرة من طراز إيرباص أ340 ـ 300 مجهزة بنظام إيروموبايل المبتكر.
وبعد أن ساهمت التقنيات الحديثة في تخفيف المخاطر التي كانت تراها سلطات الطيران المدني حول العالم بالنسبة لاستخدام الهواتف الجوالة، فإن شركات الطيران العالمية تبحث عن السبق في تقديم هذه الخدمة، مع توقعات بأن يشهد العام الجاري تقديم 10 شركات طيران دولية لخدمة إجراء الهاتف الجوال بالطائرة.
وتضمن أنظمة إيروموبايل للطائرات أن تعمل الهواتف المتحركة للركاب بأدنى طاقتها، مما يتيح استخدامها بأمان تام خلال الرحلات.
ووفقا لخبراء فإن أكثر من نصف دستة من شركات الخطوط الجوية الأخرى، بما فيها «اير فرانس»، كيه ال ام، بدأت تستعد لتوفير خدمة مماثلة في أوروبا واستراليا في وقت لاحق من هذا العام. أما المسافرون في أميركا الشمالية في هذه الأثناء، فقد أصبح يتعين عليهم الانتظار لما ستسفر عنه خلاصة المراجعات الخاصة بالتكنولوجيا التي تجريها كل من لجنة الاتصالات الفيدرالية وإدارة الطيران المدني الاتحادي.
ولم تحدد طيران الإمارات سعر التكلفة لإجراء المكالمة على متن الطائرة، إلا أن تقارير أشارت إلى هذه المكالمات ستكون باهضة الثمن في مطلع تقديمها، حيث يتوقع أن تتراوح رسومها من 3 إلى 3,5 دولار، مقابل الدقيقة الواحدة للمكالمة داخل الحدود أو خارج الحدود، على أن تتقاسم طيران الإمارات والشركة المزودة للخدمة حصة من الإيرادات. علما أن المكالمات التي يتم اجراؤها حاليا من الهواتف المركبة في خلف المقاعد تكلف حالياً ما بين 4 إلى 5 دولارات مقابل الدقيقة الواحدة.
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس دائرة الطيران المدني في دبي رئيس طيران الإمارات، ان جميع مقاعد طائرات أسطولنا مجهزة حالياً بهواتف شخصية تعمل بالأقمار الصناعية، إضافة إلى تسهيلات لإرسال البريد الإلكتروني والرسائل النصية القصيرة من خلال نظام الترفيه الجوي في كل مقعد.
وأضاف «نفخر كوننا الناقلة العالمية، التي كانت سباقة دائما في توفير أحدث الخدمات والمبتكرات لعملائها في الأجواء وعلى الأرض بإطلاق أول خدمة للهواتف الجوالة جوا تتيح لركابنا التواصل مع أفراد عائلاتهم وأصدقائهم أثناء الرحلات، ويجري ركابنا حاليا أكثر من 7 آلاف مكالمة شهرياً باستخدام أجهزة الهاتف المثبتة في المقاعد، وستساهم خدمتنا الجديدة في تسهيل أمور الركاب الذين أصبح التواصل عبر الهاتف المتحرك يشكل بالنسبة إليهم جزءا لا غنى عنه ضمن أنشطتهم اليومية».
وقال بيورن تال ساندبرغ الرئيس التنفيذي لشركة إيروموبايل «يسعدنا أن نكون شركاء للناقلة في توفير هذه الخدمة للمرة الأولى في صناعة الطيران على مستوى العالم، ولا شك أن العديد من الناقلات الأخرى المهتمة بنظام إيروموبايل، ستتبع طيران الإمارات في هذه الريادة».
وأضاف «نحن على يقين من أن القدرة على الاتصال بفعالية وسهولة وأمان في الأجواء، سوف تتحول سريعا إلى حقيقة واقعة في عالم السفر الجوي، وحرصنا على ضمان تمتع النظام بجميع شروط السلامة والأمان وحصوله على التراخيص اللازمة، لذلك يسعدنا انضمام طيران الإمارات إلى هذه الجهود لتصبح أول ناقلة توفر هذه الخدمة على طائراتها».
تنافس بين شركات الطيران العالمية على اجراء مكالمات عبر الجوال دخل الطائرات
دبي: «الشرق الأوسط»
فيما يمثل آخر مسمار في نعش المخاوف من استخدام الهواتف الجوالة على الطائرات، أعلن أمس عن إجراء أول مكالمة هاتفية عبر الهاتف الجوال على ارتفاع 30 ألف قدم خلال رحلة من دبي إلى الدار البيضاء.
ويرى علماء أن عام 2008 سيشهد تنافسا شديدا من قبل شركات الطيران العالمية، للسماح بإجراء المكالمات عبر الهاتف الجوال، وكذلك تقديم تقنية الإنترنت للمسافرين.
وينهي استخدام الهواتف الجوالة على الطائرات جدلا لم ينقطع حول المخاطر التي تنتج عن هذا الاستخدام.
وتم إجراء أول مكالمة آمنة من هاتف جوال على رحلة جوية من على ارتفاع 30 ألف قدم خلال رحلة طيران الإمارات «ايه كيه 751» المتجهة من دبي إلى مدينة الدار البيضاء المغربية بطائرة من طراز إيرباص أ340 ـ 300 مجهزة بنظام إيروموبايل المبتكر.
وبعد أن ساهمت التقنيات الحديثة في تخفيف المخاطر التي كانت تراها سلطات الطيران المدني حول العالم بالنسبة لاستخدام الهواتف الجوالة، فإن شركات الطيران العالمية تبحث عن السبق في تقديم هذه الخدمة، مع توقعات بأن يشهد العام الجاري تقديم 10 شركات طيران دولية لخدمة إجراء الهاتف الجوال بالطائرة.
وتضمن أنظمة إيروموبايل للطائرات أن تعمل الهواتف المتحركة للركاب بأدنى طاقتها، مما يتيح استخدامها بأمان تام خلال الرحلات.
ووفقا لخبراء فإن أكثر من نصف دستة من شركات الخطوط الجوية الأخرى، بما فيها «اير فرانس»، كيه ال ام، بدأت تستعد لتوفير خدمة مماثلة في أوروبا واستراليا في وقت لاحق من هذا العام. أما المسافرون في أميركا الشمالية في هذه الأثناء، فقد أصبح يتعين عليهم الانتظار لما ستسفر عنه خلاصة المراجعات الخاصة بالتكنولوجيا التي تجريها كل من لجنة الاتصالات الفيدرالية وإدارة الطيران المدني الاتحادي.
ولم تحدد طيران الإمارات سعر التكلفة لإجراء المكالمة على متن الطائرة، إلا أن تقارير أشارت إلى هذه المكالمات ستكون باهضة الثمن في مطلع تقديمها، حيث يتوقع أن تتراوح رسومها من 3 إلى 3,5 دولار، مقابل الدقيقة الواحدة للمكالمة داخل الحدود أو خارج الحدود، على أن تتقاسم طيران الإمارات والشركة المزودة للخدمة حصة من الإيرادات. علما أن المكالمات التي يتم اجراؤها حاليا من الهواتف المركبة في خلف المقاعد تكلف حالياً ما بين 4 إلى 5 دولارات مقابل الدقيقة الواحدة.
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس دائرة الطيران المدني في دبي رئيس طيران الإمارات، ان جميع مقاعد طائرات أسطولنا مجهزة حالياً بهواتف شخصية تعمل بالأقمار الصناعية، إضافة إلى تسهيلات لإرسال البريد الإلكتروني والرسائل النصية القصيرة من خلال نظام الترفيه الجوي في كل مقعد.
وأضاف «نفخر كوننا الناقلة العالمية، التي كانت سباقة دائما في توفير أحدث الخدمات والمبتكرات لعملائها في الأجواء وعلى الأرض بإطلاق أول خدمة للهواتف الجوالة جوا تتيح لركابنا التواصل مع أفراد عائلاتهم وأصدقائهم أثناء الرحلات، ويجري ركابنا حاليا أكثر من 7 آلاف مكالمة شهرياً باستخدام أجهزة الهاتف المثبتة في المقاعد، وستساهم خدمتنا الجديدة في تسهيل أمور الركاب الذين أصبح التواصل عبر الهاتف المتحرك يشكل بالنسبة إليهم جزءا لا غنى عنه ضمن أنشطتهم اليومية».
وقال بيورن تال ساندبرغ الرئيس التنفيذي لشركة إيروموبايل «يسعدنا أن نكون شركاء للناقلة في توفير هذه الخدمة للمرة الأولى في صناعة الطيران على مستوى العالم، ولا شك أن العديد من الناقلات الأخرى المهتمة بنظام إيروموبايل، ستتبع طيران الإمارات في هذه الريادة».
وأضاف «نحن على يقين من أن القدرة على الاتصال بفعالية وسهولة وأمان في الأجواء، سوف تتحول سريعا إلى حقيقة واقعة في عالم السفر الجوي، وحرصنا على ضمان تمتع النظام بجميع شروط السلامة والأمان وحصوله على التراخيص اللازمة، لذلك يسعدنا انضمام طيران الإمارات إلى هذه الجهود لتصبح أول ناقلة توفر هذه الخدمة على طائراتها».