2005ليلى
03-21-2008, 03:46 PM
21 آذار 2008 . cnn
كشفت وزارة الخارجية الأمريكية أن الملف الخاص بجواز سفر المرشح الديمقراطي المنافس على الانتخابات الرئاسية، باراك أوباما، تعرض للخرق وانتهاك الخصوصية في ثلاث مناسبات منفصلة على الأقل خلال العام هذا العام.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، شون ماكورميك، إن سجلات جواز سفر أوباما اخترقت "بصورة غير مرخص بها" على أيدي ثلاثة متعاقدين منفصلين في التاسع من يناير/كانون الثاني والحادي والعشرين من فبراير/شباط الماضيين والرابع عشر من مارس/آذار الجاري.
وأوضح ماكورميك أن اثنين من الموظفين المتعاقدين طردوا من العمل، فيما تم توبيخ وتقريع الثالث، مشيراً إلى أنه لا توجد أي علاقة واضحة بين الموظفين المتعاقدين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إنهم تصرفوا بسبب "الفضول الطائش" بشأن الملف.
وأشار ماكورميك إلى كبار المديرين لم يكونوا على معرفة بشأن هذه الحوادث حتى مساء الخميس.
وقال: "ما أن عرفت إدارة وزارة الخارجية بشأن هذا الأمر هذا المساء حتى تم إيجاز المسؤولين في حملة أوباما به."
وفي هذا الإطار، دعا المتحدث باسم حملة أوباما، بيل بيرتون، إلى إجراء تحقيق حول من قام بهذه الأعمال والأسباب التي تقف وراء ذلك.
وقال بيرتون في بيان له: "هذا انتهاك فاضح للأمن والخصوصية، حتى من الإدارة التي أظهرت اعتباراً محدوداً تجاههما خلال السنوات الثماني الأخيرة."
وأضاف: "إن من واجب حكومتنا أن تحمي المعلومات الخصوصية للشعب الأمريكي، لا أن تستغلها لغايات سياسية."
وقال مسؤولون في وزارة الخارجية الأمريكية إنه تم إبلاغ الوزيرة كوندوليزا رايس بما حدث الخميس، وأنها طلبت من طاقمها إجراء تحقيق كامل وشامل حول هذا الأمر.
هذا ولم تخمن الوزارة فيما إذا تمت مشاركة أي شخص آخر بشأن المعلومات المتعلقة بجواز سفر أوباما، ولكن "هذا أمر بالتأكيد سنعمل على التحقق منه" على حد قول نائب وزيرة الخارجية باتريك كينيدي، مضيفاً "ليس لدي أي سبب للاعتقاد بأنهم فعلوا ذلك، ولكنني بالتأكيد لن استبعد ما قد يشكل تساؤلاً جدياً ومشروعاً."
وقال كينيدي إنه سيقوم بإبلاغ كبار المسؤولين لدى السيناتور أوباما الجمعة.
يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية توظف متعاقدين للقيام بأعمال تصميم أنظمتها وإنشائها وصيانتها، ومساعدة الموظفين في أعمال البحث والدراسات.
وكشف ماكورميك أن اثنين من الموظفين المتعاقدين هم من صغار الموظفين، بينما يحتل الثالث مركزاً متوسط المستوى، ولكن ليس له أي دور إداري.
وقال المتحدث باسم حملة هيلاري كلينتون: "إذا صح هذا، فإنه أمر يستحق التوبيخ، وإدارة الرئيس بوش تتحمل مسؤولية النتائج المترتبة عليه."
كشفت وزارة الخارجية الأمريكية أن الملف الخاص بجواز سفر المرشح الديمقراطي المنافس على الانتخابات الرئاسية، باراك أوباما، تعرض للخرق وانتهاك الخصوصية في ثلاث مناسبات منفصلة على الأقل خلال العام هذا العام.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، شون ماكورميك، إن سجلات جواز سفر أوباما اخترقت "بصورة غير مرخص بها" على أيدي ثلاثة متعاقدين منفصلين في التاسع من يناير/كانون الثاني والحادي والعشرين من فبراير/شباط الماضيين والرابع عشر من مارس/آذار الجاري.
وأوضح ماكورميك أن اثنين من الموظفين المتعاقدين طردوا من العمل، فيما تم توبيخ وتقريع الثالث، مشيراً إلى أنه لا توجد أي علاقة واضحة بين الموظفين المتعاقدين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إنهم تصرفوا بسبب "الفضول الطائش" بشأن الملف.
وأشار ماكورميك إلى كبار المديرين لم يكونوا على معرفة بشأن هذه الحوادث حتى مساء الخميس.
وقال: "ما أن عرفت إدارة وزارة الخارجية بشأن هذا الأمر هذا المساء حتى تم إيجاز المسؤولين في حملة أوباما به."
وفي هذا الإطار، دعا المتحدث باسم حملة أوباما، بيل بيرتون، إلى إجراء تحقيق حول من قام بهذه الأعمال والأسباب التي تقف وراء ذلك.
وقال بيرتون في بيان له: "هذا انتهاك فاضح للأمن والخصوصية، حتى من الإدارة التي أظهرت اعتباراً محدوداً تجاههما خلال السنوات الثماني الأخيرة."
وأضاف: "إن من واجب حكومتنا أن تحمي المعلومات الخصوصية للشعب الأمريكي، لا أن تستغلها لغايات سياسية."
وقال مسؤولون في وزارة الخارجية الأمريكية إنه تم إبلاغ الوزيرة كوندوليزا رايس بما حدث الخميس، وأنها طلبت من طاقمها إجراء تحقيق كامل وشامل حول هذا الأمر.
هذا ولم تخمن الوزارة فيما إذا تمت مشاركة أي شخص آخر بشأن المعلومات المتعلقة بجواز سفر أوباما، ولكن "هذا أمر بالتأكيد سنعمل على التحقق منه" على حد قول نائب وزيرة الخارجية باتريك كينيدي، مضيفاً "ليس لدي أي سبب للاعتقاد بأنهم فعلوا ذلك، ولكنني بالتأكيد لن استبعد ما قد يشكل تساؤلاً جدياً ومشروعاً."
وقال كينيدي إنه سيقوم بإبلاغ كبار المسؤولين لدى السيناتور أوباما الجمعة.
يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية توظف متعاقدين للقيام بأعمال تصميم أنظمتها وإنشائها وصيانتها، ومساعدة الموظفين في أعمال البحث والدراسات.
وكشف ماكورميك أن اثنين من الموظفين المتعاقدين هم من صغار الموظفين، بينما يحتل الثالث مركزاً متوسط المستوى، ولكن ليس له أي دور إداري.
وقال المتحدث باسم حملة هيلاري كلينتون: "إذا صح هذا، فإنه أمر يستحق التوبيخ، وإدارة الرئيس بوش تتحمل مسؤولية النتائج المترتبة عليه."