yasmeen
03-18-2008, 07:27 AM
الخالد عن أسباب الاستقالة: باتوا يهددوننا بـ «الطالعة والنازلة» وكأننا حكومة من جنوب أفريقيا
| كتب سليمان السعيدي |
اعتبر وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد أن «سبب استقالة الحكومة هو زيادة الاحتقان السياسي في البلاد وعدم تعاون مجلس الأمة مع الحكومة»، مشيرا الى أن «الحكومة صبرت بما فيه الكفاية على التهديدات المتلاحقة باستجواب بعض الوزراء».
وأسف الخالد في تصريح لـ «الراي» على الأوضاع التي وصل اليها مستوى الخطاب السياسي السلبي ضد الحكومة «وتهديدها بالطالعة والنازلة» وكأن الحكومة جاءت من جنوب أفريقيا وليس من الكويت !.
وأوضح الخالد أن من غير المعقول مثلا أن يتم تداول الأسرار العسكرية المتعلقة بالأسلحة والذخيرة بهذا الشكل غير المقبول وأنا كرجل عسكري أعرف مدى خطورة تداول مثل هذه الأمور التي يجب أن تناقش في جلسة سرية مثلا وليس بهذه الطريقة التي تكشف أسرار الدولة العسكرية «وننشر غسيلنا للناس».
وأضاف الخالد: «للأسف حتى لغة الخطاب انحدرت وكل يوم يتم تهديد الحكومة وسمو رئيس الوزراء وعلى الرغم من كل جهوده الا أنه لم يسلم من الاتهامات، فلماذا هذا الكم من التهم؟ وعندما اتهم بأولاده وأمواله تجاوز الموضوع ايمانا منه بمبدأ التعاون لكن للأسف وصلنا الى حوار طرشان وصراعات ليست من صالح البلد، وحتى أنا اتهموني بالطائفية مع العلم بأنني عندما كنت رئيسا للأركان كان نائبي وهو الأخ علي المؤمن شيعيا ورشحته قبل أن أتقاعد ليحل مكاني وأصبح رئيسا للأركان... أليس هذا دليلا على انني غير طائفي وأعامل الجميع بشكل واحد بغض النظر عن المذهب والملة ؟».
وقال الخالد: «أنا جئت للوزارة لأخدم بلدي وليس لي أي تطلعات غير خدمة البلد، ومهما اختلفت مع شخص فلا يمكن أن أسبه وأنحدر بالخطاب معه لأي سبب من الأسباب».
وعن توقعه بحل مجلس الأمة وهل سيعود في التشكيلة المقبلة للحكومة أكد الخالد «أن هذا الموضوع بيد سمو أمير البلاد فهو العالم بعد الله سبحانه وتعالى بمصلحة البلاد والحريص على استقرارها».
| كتب سليمان السعيدي |
اعتبر وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد أن «سبب استقالة الحكومة هو زيادة الاحتقان السياسي في البلاد وعدم تعاون مجلس الأمة مع الحكومة»، مشيرا الى أن «الحكومة صبرت بما فيه الكفاية على التهديدات المتلاحقة باستجواب بعض الوزراء».
وأسف الخالد في تصريح لـ «الراي» على الأوضاع التي وصل اليها مستوى الخطاب السياسي السلبي ضد الحكومة «وتهديدها بالطالعة والنازلة» وكأن الحكومة جاءت من جنوب أفريقيا وليس من الكويت !.
وأوضح الخالد أن من غير المعقول مثلا أن يتم تداول الأسرار العسكرية المتعلقة بالأسلحة والذخيرة بهذا الشكل غير المقبول وأنا كرجل عسكري أعرف مدى خطورة تداول مثل هذه الأمور التي يجب أن تناقش في جلسة سرية مثلا وليس بهذه الطريقة التي تكشف أسرار الدولة العسكرية «وننشر غسيلنا للناس».
وأضاف الخالد: «للأسف حتى لغة الخطاب انحدرت وكل يوم يتم تهديد الحكومة وسمو رئيس الوزراء وعلى الرغم من كل جهوده الا أنه لم يسلم من الاتهامات، فلماذا هذا الكم من التهم؟ وعندما اتهم بأولاده وأمواله تجاوز الموضوع ايمانا منه بمبدأ التعاون لكن للأسف وصلنا الى حوار طرشان وصراعات ليست من صالح البلد، وحتى أنا اتهموني بالطائفية مع العلم بأنني عندما كنت رئيسا للأركان كان نائبي وهو الأخ علي المؤمن شيعيا ورشحته قبل أن أتقاعد ليحل مكاني وأصبح رئيسا للأركان... أليس هذا دليلا على انني غير طائفي وأعامل الجميع بشكل واحد بغض النظر عن المذهب والملة ؟».
وقال الخالد: «أنا جئت للوزارة لأخدم بلدي وليس لي أي تطلعات غير خدمة البلد، ومهما اختلفت مع شخص فلا يمكن أن أسبه وأنحدر بالخطاب معه لأي سبب من الأسباب».
وعن توقعه بحل مجلس الأمة وهل سيعود في التشكيلة المقبلة للحكومة أكد الخالد «أن هذا الموضوع بيد سمو أمير البلاد فهو العالم بعد الله سبحانه وتعالى بمصلحة البلاد والحريص على استقرارها».