المهدى
07-22-2004, 04:42 PM
في الكرة العراقية يأتي الطغاة والاجانب ويذهبون.. الا ان عدنان حمد رابع مدرب يتولى مسؤولية المنتخب العراقي خلال اربعة اعوام مستقر في منصبه.
ويبدو ان الفريق العراقي هذه المرة قد استقر في مسيرته بعد ان حقق الفريق الاولمبي للبلاد التي مزقتها الحروب معجزة وتأهل لدورة اثينا الاولمبية.
وقال حمد لوكالة رويترز في مدينة تشنجدو الصينية، حيث يشارك الفريق المؤلف من اعضاء تقل اعمارهم عن 23 عاما في كأس امم اسيا استعدادا لدورة اثينا «الان نحن نبنى فريقا جديدا.. المنتخب الاولمبي».
ولم يعد لاعبو المنتخب العراقي يخشون من عدي صدام حسين، الابن المختل نفسيا للرئيس العراقي السابق، الذي كان معروفا عنه اهانته وضربه للاعبين او حبسهم لايام اذا ارتكبوا اي هفوات في الملعب.
كما ان اللاعبين ليست لهم اي علاقة ايضا بالجيش الأميركي الذي بعد ان اطاح بصدام حول مركز كرة القدم العراقية (ملعب الشعب)، الى قاعدة لدباباته.
ولم يعد الفريق خاضعا ايضا في هذا الصدد لعدد من الاوروبيين الذين استعين بهم بدلا من حمد، مثل اليوغوسلافي ميلان زيفادينوفيتش والكرواتي رودولف بلين واخيرا الالماني بيرند ستانجه، الذي استقال هذا الشهر قائلا ان حياته ستكون في خطر اذا عاد الى بغداد.
والان فان الفريق يلعب فقط من اجل حمد الهادئ الطباع ومن اجل الشعب العراقي.
ويقول مدرب العراق الذي يتحدر من عشيرة ثرية في مدينة سامراء التاريخية «الذهاب الى الاولمبياد امر في غاية الاهمية بالنسبة للشعب العراقي.. في هذه الاوضاع الصعبة نحاول ان نقدم بعض السعادة لشعبنا ونحاول ان ننسيه المشكلات.. أحيانا».
وانعكست اوضاع البلاد على كرة القدم، فقد تعرضت الملاعب للتلف جراء الغزو الذي قادته أميركا على العراق وتحولت بعض الملاعب الى مستشفيات او مدافن. واثر ذلك توقفت جميع بطولات العراق في هذه اللعبة الشعبية. وتوجه معظم كبار اللاعبين الى دول مجاورة من اجل الحصول على رواتب، بينما اضطر المنتخب العراقي الى شد الرحال الى الاردن المجاور للعب مبارياته المقررة على ارضه.
ورغم كل المصاعب فان فريق العراق اجاد الاداء وسحق البحرين وماليزيا وصعد لنهائيات كأس امم اسيا التي تستضيفها الصين حاليا.
وبعد ذلك وفي مايو (ايار) تأهل لاعبو المنتخب العراقي الشبان الى دورة اثينا الاولمبية، بعد ان حققوا مفاجأة وهزموا السعودية 3 ـ 1 لتنطلق الاحتفالات في بغداد، لقد بدأت الكرة العراقية طريق العودة.
وفي خطوة غير عادية عززت نفوذ حمد قرر الاتحاد العراقي لكرة القدم المشاركة في النهائيات الاسيوية بالفريق الاولمبي وليس بالفريق الاول، مما ادى الى بقاء عدد من كبار اللاعبين في الوطن.
ويشرح حمد ذلك قائلا: «نحن نعتقد ان لاعبي المنتخب الاولمبي هم الافضل في العراق لانهم ظلوا معا مدة طويلة اربعة او خمسة اعوام». وقد لعب حمد المهاجم العراقي السابق لمنتخب بلاده الاول خلال الثمانينات التي كانت العصر الذهبي للكرة العراقية.
ويعتقد حمد انه من الممكن استئناف الدوري العراقي في وقت قريب ربما يكون في اكتوبر (تشرين الاول) المقبل مع البدء في اصلاح ملعب الشعب. وقد تمكن الفريق في يونيو (حزيران) الماضي من التدرب على الملعب لاول مرة منذ الحرب.
ويبدو ان الفريق العراقي هذه المرة قد استقر في مسيرته بعد ان حقق الفريق الاولمبي للبلاد التي مزقتها الحروب معجزة وتأهل لدورة اثينا الاولمبية.
وقال حمد لوكالة رويترز في مدينة تشنجدو الصينية، حيث يشارك الفريق المؤلف من اعضاء تقل اعمارهم عن 23 عاما في كأس امم اسيا استعدادا لدورة اثينا «الان نحن نبنى فريقا جديدا.. المنتخب الاولمبي».
ولم يعد لاعبو المنتخب العراقي يخشون من عدي صدام حسين، الابن المختل نفسيا للرئيس العراقي السابق، الذي كان معروفا عنه اهانته وضربه للاعبين او حبسهم لايام اذا ارتكبوا اي هفوات في الملعب.
كما ان اللاعبين ليست لهم اي علاقة ايضا بالجيش الأميركي الذي بعد ان اطاح بصدام حول مركز كرة القدم العراقية (ملعب الشعب)، الى قاعدة لدباباته.
ولم يعد الفريق خاضعا ايضا في هذا الصدد لعدد من الاوروبيين الذين استعين بهم بدلا من حمد، مثل اليوغوسلافي ميلان زيفادينوفيتش والكرواتي رودولف بلين واخيرا الالماني بيرند ستانجه، الذي استقال هذا الشهر قائلا ان حياته ستكون في خطر اذا عاد الى بغداد.
والان فان الفريق يلعب فقط من اجل حمد الهادئ الطباع ومن اجل الشعب العراقي.
ويقول مدرب العراق الذي يتحدر من عشيرة ثرية في مدينة سامراء التاريخية «الذهاب الى الاولمبياد امر في غاية الاهمية بالنسبة للشعب العراقي.. في هذه الاوضاع الصعبة نحاول ان نقدم بعض السعادة لشعبنا ونحاول ان ننسيه المشكلات.. أحيانا».
وانعكست اوضاع البلاد على كرة القدم، فقد تعرضت الملاعب للتلف جراء الغزو الذي قادته أميركا على العراق وتحولت بعض الملاعب الى مستشفيات او مدافن. واثر ذلك توقفت جميع بطولات العراق في هذه اللعبة الشعبية. وتوجه معظم كبار اللاعبين الى دول مجاورة من اجل الحصول على رواتب، بينما اضطر المنتخب العراقي الى شد الرحال الى الاردن المجاور للعب مبارياته المقررة على ارضه.
ورغم كل المصاعب فان فريق العراق اجاد الاداء وسحق البحرين وماليزيا وصعد لنهائيات كأس امم اسيا التي تستضيفها الصين حاليا.
وبعد ذلك وفي مايو (ايار) تأهل لاعبو المنتخب العراقي الشبان الى دورة اثينا الاولمبية، بعد ان حققوا مفاجأة وهزموا السعودية 3 ـ 1 لتنطلق الاحتفالات في بغداد، لقد بدأت الكرة العراقية طريق العودة.
وفي خطوة غير عادية عززت نفوذ حمد قرر الاتحاد العراقي لكرة القدم المشاركة في النهائيات الاسيوية بالفريق الاولمبي وليس بالفريق الاول، مما ادى الى بقاء عدد من كبار اللاعبين في الوطن.
ويشرح حمد ذلك قائلا: «نحن نعتقد ان لاعبي المنتخب الاولمبي هم الافضل في العراق لانهم ظلوا معا مدة طويلة اربعة او خمسة اعوام». وقد لعب حمد المهاجم العراقي السابق لمنتخب بلاده الاول خلال الثمانينات التي كانت العصر الذهبي للكرة العراقية.
ويعتقد حمد انه من الممكن استئناف الدوري العراقي في وقت قريب ربما يكون في اكتوبر (تشرين الاول) المقبل مع البدء في اصلاح ملعب الشعب. وقد تمكن الفريق في يونيو (حزيران) الماضي من التدرب على الملعب لاول مرة منذ الحرب.