المهدى
07-22-2004, 04:40 PM
في أكبر عملية من نوعها في تاريخ الشركات العالمية
أعلنت شركة مايكروسوفت أكبر شركة في العالم للبرمجيات أمس انها تعتزم رد أكثر من 75 مليار دولار نقدا للمساهمين خلال السنوات الاربع المقبلة في أكبر عملية من نوعها في تاريخ الشركات. وقالت الشركة إنها ستدفع توزيعات استثنائية في شهر ديسمبر (كانون الأول) القادم تصل قيمتها الى 32 مليار دولار، بينما تخطط لشراء اسهم الشركة بمبلغ يصل الى 30 مليار دولار على مدى الاربع سنوات المقبلة. ومن المتوقع ان يحصل بيل غيتس رئيس الشركة ومؤسسها على 3 مليارات دولار تعهد بمنحها للجمعيات الخيرية.
وقال ستيف بولمير المسؤول التنفيذي في شركة مايكروسوفت «إننا سنستمر في توجيه استثمارات رئيسية لجميع القطاعات في الشركة، وسنعمل من أجل الحفاظ على مركزنا كلاعب ريادي في مجال صناعتنا، ونستطيع الآن تقديم 75 مليار دولار الى المساهمين خلال السنوات الاربع المقبلة». وأضاف «عندما نتمعن في خياراتنا فيما يتعلق بالسيولة النقدية، فان أولوياتنا تتمثل في زيادة الدفعات المالية المنتظمة للمساهمين، وتكثيف مجهوداتنا في اعادة شراء أسهم الشركة كدليل على ثقتنا المتزايدة بمستقبل نمو الشركة، وكذلك توزيع موارد اضافية في شكل دفعات نقدية لمرة واحدة للمساهمين».
وقال غيتس في بيان للشركة على موقعها على الإنترنت «ان هذه المدفوعات لن تؤثر على التزامات مايكروسوفت نحو البحث والتنمية من اجل زيادة النمو في السنوات المقبلة». واضاف «نحن نرى فرصا هائلة لمبتكراتنا من اجل مساعدة كل من أعمالنا، والافراد والحكومات في جميع انحاء العالم لتحقيق أهدافهم، وسنستمر في العمل على البقاء في قمة الصناعة التي نعمل فيها. وكدليل على هذا الامر ستعمل الشركة على تسجيل 3 آلاف براءة اختراع خلال هذه السنة المالية».
الجدير بالذكر ان مايكروسوفت استطاعت خلال العامين الماضيين تحقيق تقدم ملموس في حل القضايا القانونية التي تواجهها الشركة، بما في ذلك قرار محكمة الاستئناف الاميركية الذي أقر التسوية التي توصلت اليها مايكروسوفت مع وزارة العدل الاميركية. وفي اطار الخطة المالية التي أقرتها مايكروسوفت أمس، فانها ستدفع توزيعات في كل ربع بقيمة 0.08 دولار لكل سهم مما يعني مضاعفة التوزيعات السنوية التي كانت 0.16 دولار لكل سهم سنويا التي ستصبح حوالي 3.5 مليار دولار.
واذا ما استمر الأداء المالي القوي للشركة، فان مجلس الادارة أقر خطط شراء لاعادة شراء اسهم الشركة بقيمة قصوى تصل الى 30 مليار دولار على مدى الاربع سنوات القادمة. كما ان الشركة ستدفع توزيعات استثنائية ولمرة واحدة بقيمة 3 دولارات لكل سهم أي بحدود 32 مليار دولار، لكن بشرط موافقة المساهم حسب القوانين المعمول بها. ومجموع هذه الخطوات سيصل الى مبلغ اجمالي قدره 75 مليار دولار خلال السنوات الاربع القادمة. وقالت الشركة ان الارباح الربعية سيتم دفعها في شهر سبتمبر (أيلول) القادم، في حين ان الارباح الخاصة سيتم صرفها في ديسمبر.
وارتفعت أسهم مايكروسوفت خمسة في المائة في التداول الإلكتروني بعد اغلاق البورصات أول من أمس في أعقاب اعلان مايكروسوفت أنها تنوي اعادة شراء أسهمها ومضاعفة التوزيعات النقدية وصرف توزيعات استثنائية. وقالت مايكروسوفت التي تحقق دخلا نقديا يبلغ نحو مليار دولار شهريا انها ستظل تملك السيولة الكافية لتمويل أي استثمارات رأسمالية وتوسعات.
وتعرضت مايكروسوفت لضغوط شديدة من المساهمين لرد السيولة المالية المتراكمة لديها مع تباطؤ نمو المبيعات وتوقف ارتفاع السهم ونجاحها في تسوية نزاعات قانونية مع الحكومة وشركات منافسة.
وتشير التوقعات الى ان السيولة النقدية لدى الشركة تجاوزت 60 مليار دولار في نهاية الربع الثاني من العام. ويقول محللون انهم يعتقدون أن مايكروسوفت لديها أكثر من 70 مليار دولار من الأموال المتاحة للتصرف، بما في ذلك استثمارات في شركات أخرى وأصول أخرى. يذكر ان الشركة حققت في الربع الثالث من عام 2004 الذي ينتهي في 31 مارس (آذار) ايرادات بلغت 9.18 مليار دولار بزيادة 17% عن الفترة نفسها من العام السابق التي حققت فيها 7.84 مليار دولار. ومن المنتظر أن تصدر الشركة نتائج الربع الأخير عن الشركة اليوم.
أعلنت شركة مايكروسوفت أكبر شركة في العالم للبرمجيات أمس انها تعتزم رد أكثر من 75 مليار دولار نقدا للمساهمين خلال السنوات الاربع المقبلة في أكبر عملية من نوعها في تاريخ الشركات. وقالت الشركة إنها ستدفع توزيعات استثنائية في شهر ديسمبر (كانون الأول) القادم تصل قيمتها الى 32 مليار دولار، بينما تخطط لشراء اسهم الشركة بمبلغ يصل الى 30 مليار دولار على مدى الاربع سنوات المقبلة. ومن المتوقع ان يحصل بيل غيتس رئيس الشركة ومؤسسها على 3 مليارات دولار تعهد بمنحها للجمعيات الخيرية.
وقال ستيف بولمير المسؤول التنفيذي في شركة مايكروسوفت «إننا سنستمر في توجيه استثمارات رئيسية لجميع القطاعات في الشركة، وسنعمل من أجل الحفاظ على مركزنا كلاعب ريادي في مجال صناعتنا، ونستطيع الآن تقديم 75 مليار دولار الى المساهمين خلال السنوات الاربع المقبلة». وأضاف «عندما نتمعن في خياراتنا فيما يتعلق بالسيولة النقدية، فان أولوياتنا تتمثل في زيادة الدفعات المالية المنتظمة للمساهمين، وتكثيف مجهوداتنا في اعادة شراء أسهم الشركة كدليل على ثقتنا المتزايدة بمستقبل نمو الشركة، وكذلك توزيع موارد اضافية في شكل دفعات نقدية لمرة واحدة للمساهمين».
وقال غيتس في بيان للشركة على موقعها على الإنترنت «ان هذه المدفوعات لن تؤثر على التزامات مايكروسوفت نحو البحث والتنمية من اجل زيادة النمو في السنوات المقبلة». واضاف «نحن نرى فرصا هائلة لمبتكراتنا من اجل مساعدة كل من أعمالنا، والافراد والحكومات في جميع انحاء العالم لتحقيق أهدافهم، وسنستمر في العمل على البقاء في قمة الصناعة التي نعمل فيها. وكدليل على هذا الامر ستعمل الشركة على تسجيل 3 آلاف براءة اختراع خلال هذه السنة المالية».
الجدير بالذكر ان مايكروسوفت استطاعت خلال العامين الماضيين تحقيق تقدم ملموس في حل القضايا القانونية التي تواجهها الشركة، بما في ذلك قرار محكمة الاستئناف الاميركية الذي أقر التسوية التي توصلت اليها مايكروسوفت مع وزارة العدل الاميركية. وفي اطار الخطة المالية التي أقرتها مايكروسوفت أمس، فانها ستدفع توزيعات في كل ربع بقيمة 0.08 دولار لكل سهم مما يعني مضاعفة التوزيعات السنوية التي كانت 0.16 دولار لكل سهم سنويا التي ستصبح حوالي 3.5 مليار دولار.
واذا ما استمر الأداء المالي القوي للشركة، فان مجلس الادارة أقر خطط شراء لاعادة شراء اسهم الشركة بقيمة قصوى تصل الى 30 مليار دولار على مدى الاربع سنوات القادمة. كما ان الشركة ستدفع توزيعات استثنائية ولمرة واحدة بقيمة 3 دولارات لكل سهم أي بحدود 32 مليار دولار، لكن بشرط موافقة المساهم حسب القوانين المعمول بها. ومجموع هذه الخطوات سيصل الى مبلغ اجمالي قدره 75 مليار دولار خلال السنوات الاربع القادمة. وقالت الشركة ان الارباح الربعية سيتم دفعها في شهر سبتمبر (أيلول) القادم، في حين ان الارباح الخاصة سيتم صرفها في ديسمبر.
وارتفعت أسهم مايكروسوفت خمسة في المائة في التداول الإلكتروني بعد اغلاق البورصات أول من أمس في أعقاب اعلان مايكروسوفت أنها تنوي اعادة شراء أسهمها ومضاعفة التوزيعات النقدية وصرف توزيعات استثنائية. وقالت مايكروسوفت التي تحقق دخلا نقديا يبلغ نحو مليار دولار شهريا انها ستظل تملك السيولة الكافية لتمويل أي استثمارات رأسمالية وتوسعات.
وتعرضت مايكروسوفت لضغوط شديدة من المساهمين لرد السيولة المالية المتراكمة لديها مع تباطؤ نمو المبيعات وتوقف ارتفاع السهم ونجاحها في تسوية نزاعات قانونية مع الحكومة وشركات منافسة.
وتشير التوقعات الى ان السيولة النقدية لدى الشركة تجاوزت 60 مليار دولار في نهاية الربع الثاني من العام. ويقول محللون انهم يعتقدون أن مايكروسوفت لديها أكثر من 70 مليار دولار من الأموال المتاحة للتصرف، بما في ذلك استثمارات في شركات أخرى وأصول أخرى. يذكر ان الشركة حققت في الربع الثالث من عام 2004 الذي ينتهي في 31 مارس (آذار) ايرادات بلغت 9.18 مليار دولار بزيادة 17% عن الفترة نفسها من العام السابق التي حققت فيها 7.84 مليار دولار. ومن المنتظر أن تصدر الشركة نتائج الربع الأخير عن الشركة اليوم.