المهدى
03-15-2008, 04:40 PM
عادل بدوي - «الوسط»
السبت, 15 - مارس - 2008
أكد الأمين العام للتحالف الوطني الاسلامي الشيخ حسين المعتوق ضرورة تعاون مختلف القوى السياسية والكتل النيابية الفاعلة للحفاظ على الوحدة والمصلحة الوطنية. وطالب المعتوق في تصريحات خاصة لـ «الوسط» بعد أن خطب وأمّ صلاة الجمعة في مسجد الحسين أمس، الجميع بضرورة العمل لتعزيز التهدئة، داعيا إلى عدم الانجرار وراء القوى التي تعمل على إثارة الفتنة. وحث المعتوق، الذي أُفرج عنه قبل أيام قليلة في قضية «التأبين»، الحكومة على سرعة التحرك، ووضع حد لمحاولات التحريض قبل أن تصل الازمة إلى مرحلة لا يمكن السيطرة عليها. وأوضح المعتوق أن هناك من يعمل ليل نهار لإثارة الفتنة، لتحقيق مكاسب شخصية، مستنكرا طلب رفع الحصانة عن النائبين عبدالصمد ولاري.
وردا على سؤال لـ «الوسط» بشأن علاقة التحالف الإسلامي الوطني بحزب الله اللبناني، أكد الشيخ حسين المعتوق على أن التحالف الإسلامي الوطني ليس له أي ارتباط تنظيمي بأي طرف خارج الكويت، مشددا على استقلالية ووطنية قرارات التحالف، واصفا إياها بأنها «قرارات كويتية خالصة لا رجوع فيها إلى أي جهة خارجية»، مؤكدا في الوقت نفسه تقديره واحترامه للمناضلين الشرفاء في «حزب الله» اللبناني، وحركتي فتح وحماس الفلسطينيتين في دفاعهم عن قضاياهم العادلة.
من جهة أخرى، أكد المعتوق على أن هناك اتصالات سياسية عالية المستوى مع القيادة السياسية لاحتواء الأزمة، مشيرا إلى أن «التحالف» سيكون على مستوى المسؤولية، وسيعالج قضية طلب رفع الحصانة بحكمة ومن دون المساس بالوحدة الوطنية. وثمن المعتوق موقف الشعب الكويتي على اختلاف مكوناته، الذي أظهر حرصا على الوحدة والمصلحة الوطنية ورفض الانجرار وراء دعاة الفتنة.
السبت, 15 - مارس - 2008
أكد الأمين العام للتحالف الوطني الاسلامي الشيخ حسين المعتوق ضرورة تعاون مختلف القوى السياسية والكتل النيابية الفاعلة للحفاظ على الوحدة والمصلحة الوطنية. وطالب المعتوق في تصريحات خاصة لـ «الوسط» بعد أن خطب وأمّ صلاة الجمعة في مسجد الحسين أمس، الجميع بضرورة العمل لتعزيز التهدئة، داعيا إلى عدم الانجرار وراء القوى التي تعمل على إثارة الفتنة. وحث المعتوق، الذي أُفرج عنه قبل أيام قليلة في قضية «التأبين»، الحكومة على سرعة التحرك، ووضع حد لمحاولات التحريض قبل أن تصل الازمة إلى مرحلة لا يمكن السيطرة عليها. وأوضح المعتوق أن هناك من يعمل ليل نهار لإثارة الفتنة، لتحقيق مكاسب شخصية، مستنكرا طلب رفع الحصانة عن النائبين عبدالصمد ولاري.
وردا على سؤال لـ «الوسط» بشأن علاقة التحالف الإسلامي الوطني بحزب الله اللبناني، أكد الشيخ حسين المعتوق على أن التحالف الإسلامي الوطني ليس له أي ارتباط تنظيمي بأي طرف خارج الكويت، مشددا على استقلالية ووطنية قرارات التحالف، واصفا إياها بأنها «قرارات كويتية خالصة لا رجوع فيها إلى أي جهة خارجية»، مؤكدا في الوقت نفسه تقديره واحترامه للمناضلين الشرفاء في «حزب الله» اللبناني، وحركتي فتح وحماس الفلسطينيتين في دفاعهم عن قضاياهم العادلة.
من جهة أخرى، أكد المعتوق على أن هناك اتصالات سياسية عالية المستوى مع القيادة السياسية لاحتواء الأزمة، مشيرا إلى أن «التحالف» سيكون على مستوى المسؤولية، وسيعالج قضية طلب رفع الحصانة بحكمة ومن دون المساس بالوحدة الوطنية. وثمن المعتوق موقف الشعب الكويتي على اختلاف مكوناته، الذي أظهر حرصا على الوحدة والمصلحة الوطنية ورفض الانجرار وراء دعاة الفتنة.