2005ليلى
03-13-2008, 07:27 AM
بيروت - "السياسة"
أزال "حزب الله" مربعه الأمني السابق من الوجود, وتخلى عن فكرة اعادة بنائه بعد تدميره في حرب يوليو 2006, خشية تكرار التجربة مرة ثانية. واستعاض الحزب عن هذا المربع, باقامة مراكزه السياسية والأمنية والاجتماعية والطبية المختلفة في أنحاء متباعدة من الضاحية الجنوبية, ما يجعل مهمة الطيران الحربي الاسرائيلي لتدميرها صعبة للغاية, في حال حصول حرب جديدة.
ويبدو من معلومات مستقاة من دوائر فنية مختصة, أن صلة الوصل الوحيدة بين هذه المراكز, هي شبكة الهاتف الثابتة التي أقامها "حزب الله" ولاقت اعتراضات من قوى 14 آذار وقررت الحكومة ازالتها ولكنها لم تستطع التنفيذ, لأن الحزب منعها من الاقتراب من المنطقة.
من جهة ثانية, ترددت معلومات في بيروت, عن شراء الحزب لشقق سكنية لاقامة بعض مسؤوليه في مناطق مسيحية تابعة ل¯"التيار الوطني الحر" وبعيدة عن الضاحية, بواسطة مواطنين مسيحيين وسجلت الشقق بأسمائهم, وذلك تحسباً للحرب المقبلة, وخوفاً من استهدافها مباشرة بالقصف الاسرائيلي على غرار تجربة حرب يوليو.
أزال "حزب الله" مربعه الأمني السابق من الوجود, وتخلى عن فكرة اعادة بنائه بعد تدميره في حرب يوليو 2006, خشية تكرار التجربة مرة ثانية. واستعاض الحزب عن هذا المربع, باقامة مراكزه السياسية والأمنية والاجتماعية والطبية المختلفة في أنحاء متباعدة من الضاحية الجنوبية, ما يجعل مهمة الطيران الحربي الاسرائيلي لتدميرها صعبة للغاية, في حال حصول حرب جديدة.
ويبدو من معلومات مستقاة من دوائر فنية مختصة, أن صلة الوصل الوحيدة بين هذه المراكز, هي شبكة الهاتف الثابتة التي أقامها "حزب الله" ولاقت اعتراضات من قوى 14 آذار وقررت الحكومة ازالتها ولكنها لم تستطع التنفيذ, لأن الحزب منعها من الاقتراب من المنطقة.
من جهة ثانية, ترددت معلومات في بيروت, عن شراء الحزب لشقق سكنية لاقامة بعض مسؤوليه في مناطق مسيحية تابعة ل¯"التيار الوطني الحر" وبعيدة عن الضاحية, بواسطة مواطنين مسيحيين وسجلت الشقق بأسمائهم, وذلك تحسباً للحرب المقبلة, وخوفاً من استهدافها مباشرة بالقصف الاسرائيلي على غرار تجربة حرب يوليو.