علي علي
03-12-2008, 02:15 AM
بعد ساعات من خروجه من الزنزانة:النائب السابق صرخوه: الشيعة لا يسرقون قلما فكيف بقلب نظام الحكم!
ممدوح المهيني من الرياض - ايلاف
قال النائب الكويتي السابق الدكتور ناصر صرخوه لإيلاف بعد ساعات من خروجه من حجز النيابة العامة إنه يشعر بالحزن على بلده الذي وصلت فيه الأوضاع إلى هذا المستوى المتردي مشيراً إلى أنه بات " متأكدا بأن هناك من يتعمد إشعال الفتنة في الكويت " . وأوضح صرخوه، الذي احتجز لأسبوع تقريبا، أنه مجروح و يشعر بالألم والأسى ليس على دخوله الزنزانة أو الخروج منها ولكن بسبب " التشكيك بولاءات شخصيات كويتية معروفة بخدمتها وحبها لوطنها ، بطريقة فجة وغير مسؤولة " . وكشف صرخوه لإيلاف طريقة التحقيق التي تمت معه والاتهامات الموجهة ضده موضحا أن " الضباط الذين حققوا معه اتهموه بانتمائه لحزب الله الكويتي المحظور " .
ويضيف : " طوال أيام التحقيق لم أواجه غير هذه التهم بالانتماء إلى حزب محظور يهدف إلى قلب نظام الحكم في الكويت ، لكنهم لم يملكوا أي إثباتات تؤيد مزاعمهم واكتفوا بالقول إن لديهم تحريات فقط . لاشيء على أرض الواقع . كل الاتهامات كانت ملفقة". وسخر النائب صرخوه من اتهام ضباط التحقيق لرجل الدين الشيعي حسين المعتوق بتزعمه تنظيما مؤسسا من بداية الثمانينات يهدف إلى تقويض الحكم في الكويت ومعلقاً بنبرة ساخرة :" في الثمانينات كان عمر الشيخ حسين المعتوق 14 عاما . تخيلوا زعيم تنظيم يريد قلب الحكم وعمره 14 عاما!!".
وقال صرخوه إن المحققين كرروا عليه كثيرا تهمة حضور تأبين عماد مغنية على الرغم من عدم تواجده موضحاً أن هذه التهمة كررت على أربعة من المحتجزين على الرغم من عدم حضورهم حفل التأبين. وأوضح صرخوه أن المحققين تعاملوا معه بطريقة راقية جدا وحضارية ،ولم يتعرض أبداً لأي مضايقات منهم، مشيرا إلى أنه لقي احترام من الجميع ولم يواجه مشاكل في المأكل أو في تناول أدويته.
وعن رفضه مقابلة أحد المحامين أو من عائلته قال صرخوه لإيلاف :" عندما طالت المدة كان يجب علي أن اتخذ موقفا . أنا مسجون بلا أدلة وينظر إلي كمتهم وكانت خطوة الامتناع عن مقابلة هي الخطوة الأولى التي كانت ستتطور لو استمرت مدة احتجازي. طلبوا مني مقابلة المحامين ولكني رفضت وقلت لهم : لا أريد . الأمر يخصني . هل يوجد قانون يجبرني على مقابلة أحد". وأشار صرخوه إلى بعض الحوارات التي دارت بينه وبين المحققين ، حيث يقول :" اتهموني بهذه الاتهامات الملفقة عن قلب الحكم وعن الدولة التي تمول الحزب وعن كل هذه الأشياء. حاولت أن أشرح لهم لمصلحة من يتم سجننا بتهم لا إثبات عليها. لماذا تأخذ القضية هذه الأبعاد الكبيرة؟.
لماذا يتم إشغال أجهزة الأمن بقضية غير حقيقية ولا موجودة. من يريد أن يشعل الفتنة في الكويت". ويضيف :" حاولت أن أشرح لهم أن زمن الانقلابات انتهت وأن الشيعة يحترمون الأنظمة التي يعيشون فيها ولا يفكرون أبدا بالانقلاب عليها. في المراجع الشيعية لا يوجد من يؤيد الانقلاب على الأنظمة بل حتى الأنظمة الكافرة يجب عدم تقويضها حتى في أبسط الأشياء .
لدينا القلم الذي تقدمه لك الدولة لا يجب أن تستخدمه في أغراض شخصية. بالله هل هذه أخلاقيات من يريد أن يقوض الحكم ويشعل الفتن". ويقول النائب السابق إن هذا لا يعني أن لا يعبروا عن آرائهم المخالفة ويطالبون بمزيد من الحريات والديمقراطية والانفتاح.
وعن ظروف اعتقاله المثير عندما قامت ست سيارات شرطة بالقبض عليه وهو في طريقه إلى الجامعة قال صرخوه إنه كان يحمل في جيبه الورقة من النيابة للحضور وذلك يوم الأربعاء ولكنهم فاجأوه بتطويق بسيارات الشرطة له صباح الثلاثاء ويضيف :" بعدما ألقوا القبض علي أمام الناس ، أخرجت على الفور لهم الورقة من جيبي وقلت لهم هذا موعدي غداً . أنا لست مجرما أو هاربا".
وقال صرخوه إن هذه الأحداث زادت من تكاتف الطائفة الشيعية وتآلفهم ويضيف :" كذلك العقلاء من السنة قاموا بتسجيل مواقف وطنية مشرفة. عندما نقول عقلاء السنة يجب أن لا يعتقد أننا نقول إن البقية مجانين ولكن هناك من تأثروا بما حدث وطالبوا بإجراءات رادعة ضدنا"
ورداً على سؤال حول كيفية قضاء وقته في الزنزانة خلال الأيام التي أعتقل فيها قال صرخوه :" كان هناك الكثير من وقت الفراغ. أقوم بقراءة القرآن. لم يكن هناك وقت لدي لأجلب معي كتابا لأتسلى فيه. في الواقع لم أتوقع أن أقضي كل هذه المدة في الزنزانة الضيقة".
http://65.17.227.80/ElaphWeb/Politics/2008/3/311571.htm
ممدوح المهيني من الرياض - ايلاف
قال النائب الكويتي السابق الدكتور ناصر صرخوه لإيلاف بعد ساعات من خروجه من حجز النيابة العامة إنه يشعر بالحزن على بلده الذي وصلت فيه الأوضاع إلى هذا المستوى المتردي مشيراً إلى أنه بات " متأكدا بأن هناك من يتعمد إشعال الفتنة في الكويت " . وأوضح صرخوه، الذي احتجز لأسبوع تقريبا، أنه مجروح و يشعر بالألم والأسى ليس على دخوله الزنزانة أو الخروج منها ولكن بسبب " التشكيك بولاءات شخصيات كويتية معروفة بخدمتها وحبها لوطنها ، بطريقة فجة وغير مسؤولة " . وكشف صرخوه لإيلاف طريقة التحقيق التي تمت معه والاتهامات الموجهة ضده موضحا أن " الضباط الذين حققوا معه اتهموه بانتمائه لحزب الله الكويتي المحظور " .
ويضيف : " طوال أيام التحقيق لم أواجه غير هذه التهم بالانتماء إلى حزب محظور يهدف إلى قلب نظام الحكم في الكويت ، لكنهم لم يملكوا أي إثباتات تؤيد مزاعمهم واكتفوا بالقول إن لديهم تحريات فقط . لاشيء على أرض الواقع . كل الاتهامات كانت ملفقة". وسخر النائب صرخوه من اتهام ضباط التحقيق لرجل الدين الشيعي حسين المعتوق بتزعمه تنظيما مؤسسا من بداية الثمانينات يهدف إلى تقويض الحكم في الكويت ومعلقاً بنبرة ساخرة :" في الثمانينات كان عمر الشيخ حسين المعتوق 14 عاما . تخيلوا زعيم تنظيم يريد قلب الحكم وعمره 14 عاما!!".
وقال صرخوه إن المحققين كرروا عليه كثيرا تهمة حضور تأبين عماد مغنية على الرغم من عدم تواجده موضحاً أن هذه التهمة كررت على أربعة من المحتجزين على الرغم من عدم حضورهم حفل التأبين. وأوضح صرخوه أن المحققين تعاملوا معه بطريقة راقية جدا وحضارية ،ولم يتعرض أبداً لأي مضايقات منهم، مشيرا إلى أنه لقي احترام من الجميع ولم يواجه مشاكل في المأكل أو في تناول أدويته.
وعن رفضه مقابلة أحد المحامين أو من عائلته قال صرخوه لإيلاف :" عندما طالت المدة كان يجب علي أن اتخذ موقفا . أنا مسجون بلا أدلة وينظر إلي كمتهم وكانت خطوة الامتناع عن مقابلة هي الخطوة الأولى التي كانت ستتطور لو استمرت مدة احتجازي. طلبوا مني مقابلة المحامين ولكني رفضت وقلت لهم : لا أريد . الأمر يخصني . هل يوجد قانون يجبرني على مقابلة أحد". وأشار صرخوه إلى بعض الحوارات التي دارت بينه وبين المحققين ، حيث يقول :" اتهموني بهذه الاتهامات الملفقة عن قلب الحكم وعن الدولة التي تمول الحزب وعن كل هذه الأشياء. حاولت أن أشرح لهم لمصلحة من يتم سجننا بتهم لا إثبات عليها. لماذا تأخذ القضية هذه الأبعاد الكبيرة؟.
لماذا يتم إشغال أجهزة الأمن بقضية غير حقيقية ولا موجودة. من يريد أن يشعل الفتنة في الكويت". ويضيف :" حاولت أن أشرح لهم أن زمن الانقلابات انتهت وأن الشيعة يحترمون الأنظمة التي يعيشون فيها ولا يفكرون أبدا بالانقلاب عليها. في المراجع الشيعية لا يوجد من يؤيد الانقلاب على الأنظمة بل حتى الأنظمة الكافرة يجب عدم تقويضها حتى في أبسط الأشياء .
لدينا القلم الذي تقدمه لك الدولة لا يجب أن تستخدمه في أغراض شخصية. بالله هل هذه أخلاقيات من يريد أن يقوض الحكم ويشعل الفتن". ويقول النائب السابق إن هذا لا يعني أن لا يعبروا عن آرائهم المخالفة ويطالبون بمزيد من الحريات والديمقراطية والانفتاح.
وعن ظروف اعتقاله المثير عندما قامت ست سيارات شرطة بالقبض عليه وهو في طريقه إلى الجامعة قال صرخوه إنه كان يحمل في جيبه الورقة من النيابة للحضور وذلك يوم الأربعاء ولكنهم فاجأوه بتطويق بسيارات الشرطة له صباح الثلاثاء ويضيف :" بعدما ألقوا القبض علي أمام الناس ، أخرجت على الفور لهم الورقة من جيبي وقلت لهم هذا موعدي غداً . أنا لست مجرما أو هاربا".
وقال صرخوه إن هذه الأحداث زادت من تكاتف الطائفة الشيعية وتآلفهم ويضيف :" كذلك العقلاء من السنة قاموا بتسجيل مواقف وطنية مشرفة. عندما نقول عقلاء السنة يجب أن لا يعتقد أننا نقول إن البقية مجانين ولكن هناك من تأثروا بما حدث وطالبوا بإجراءات رادعة ضدنا"
ورداً على سؤال حول كيفية قضاء وقته في الزنزانة خلال الأيام التي أعتقل فيها قال صرخوه :" كان هناك الكثير من وقت الفراغ. أقوم بقراءة القرآن. لم يكن هناك وقت لدي لأجلب معي كتابا لأتسلى فيه. في الواقع لم أتوقع أن أقضي كل هذه المدة في الزنزانة الضيقة".
http://65.17.227.80/ElaphWeb/Politics/2008/3/311571.htm