مشاهدة النسخة كاملة : عاجل ....بيان هام من المفرج عنهم في مسجد الامام الحسين ( ع )
علي علي
03-11-2008, 08:56 PM
سيتم خلال دقائق عقد مؤتمر شعبي من الشخصيات المفرج عنها لتوضيح ملابسات الاعتقال خلال الفترة الماضية ، وسأوافيكم بما يستجد لاحقا
علي علي
03-11-2008, 09:17 PM
للأسف انتهى المؤتمر واقتصر على كلمات الشكر وتقدير الوقفه الشجاعة خلال الفترة الماضية
yasmeen
03-12-2008, 07:25 AM
إفراج... وانفراج!
http://www.alraimedia.com/Applications/NewsPaper/Images/Img1_31856.jpg
الشيخ المعتوق في مسجد الإمام الحسين بعد إطلاقه ومعه العطار والسلمان (تصوير موسى عياش)
| كتب خالد المطيري ومخلد السلمان
المحتجزون الخمسة الشيخ حسين المعتوق والنائب السابق الدكتور ناصر صرخوه وعضو المجلس البلدي فاضل صفر وعضو المجلس البلدي السابق حسن السلمان ومشرف حسينية الإمام الحسين عبدالأمير العطار إلى الحرية.
ومن مبنى أمن الدولة إلى مسجد الإمام الحسين، مسيرة خطاها المحتجزون الخمسة المفرج عنهم أمس، توجتها صلاة أم المصلين فيها المعتوق مع إجماع الخمسة على الولاء للوطن ورفض التشكيك في وطنيتهم وتاريخهم الوطني والنضالي.
تلك كانت نهاية «الصورة» في اليوم السياسي أمس التي بدأ «تظهيرها» بكتاب من وزير العدل إلى مجلس الأمة يتضمن طلب النائب العام رفع الحصانة عن النائبين عدنان عبد الصمد وأحمد لاري.
وإذ لم تغب عن الصورة أمس مطالبات النواب بزيادة الخمسين دينارا مع استغراب «لافت» من تأجيل الحكومة لصرف زيادة الـ 120 دينارا، كان التصريح «اللافت» للنائب أحمد المليفي وفيه يدعو إلى إقالة الحكومة أو استقالتها وتعيين رئيس وزراء جديد يحمل رؤية واضحة للإصلاح.
فقد أعلن رئيس مجلس الأمة بالإنابة الدكتور محمد البصيري أمس تسلمه كتابا من وزير العدل وزير الشؤون جمال الشهاب يتضمن طلبا من النائب العام برفع الحصانة عن النائبين عبدالصمد ولاري، وقال إنه أحال الطلب بصفة الاستعجال إلى اللجنة التشريعية لتعد تقريرها في شأن الطلب.
وبسؤاله عن احتمال مناقشة الطلب في جلسة الـ 18 من مارس الجاري قال البصيري إن هذا الأمر يعتمد على اللجنة التشريعية ومدى إنجازها التقرير وإن لم تتمكن من وضعه خلال مهلة الشهر من ورود الطلب فإن الحصانة ترفع عن النائبين تلقائيا.
وعلى خلفية طلب رفع الحصانة رفض النائب صالح عاشور تحويل جلسة التصويت على الطلب إلى سرية.
وأشار عاشور إلى «ضرورة ممارسة دورنا في القضايا المطروحة بكل شفافية فلطالما واجهتنا قضايا تحمل من الأهمية ما تحمل وتمت مناقشتها بأريحية وديموقراطية».
وألمح عاشور إلى إيجابية علنية الجلسة وإبداء النواب مواقفهم تجاه أي قضية وليس حصرا على التصويت على رفع الحصانة، وأكد «ناقشنا قضية مسند الإمارة علنا وبكل وضوح فلماذا نتخوف من مناقشة القضايا الأخرى».
وأمرت النيابة العامة أمس برئاسة نائب مدير نيابة العاصمة المستشار محمد راشد الدعيج بإخلاء المتهمين الستة في قضية تأبين عماد مغنية، وهم المعتوق والنائبان السابقان عبد المحسن جمال والدكتور ناصر صرخوه وفاضل صفر وحسن السلمان وعبدالأمير العطار بعد الانتهاء من الاستماع إلى أقوال ضابط أمن الدولة والتحقيق مع المتهمين، فيما أمر وكيل النيابة رجيب أحمد الرجيب بحجز جمال إلى حين الانتهاء من التحقيق معه في الشكوى المقدمة ضده من وزارة الداخلية بتهمة نشر أخبار كاذبة عبر قناة «العالم» الإيرانية.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين أنهم انضموا إلى حزبين محظورين هما «حزب الله» الكويتي والتجمع الإسلامي الوطني، كما أسندت إلى عبد المحسن جمال تهمة إشاعة أخبار كاذبة عبر قناة «العالم» الإيرانية وقناة «المنار» اللبنانية.
وكان المحاميان جليل الطباخ وعبد الكريم بن حيدر قد تقدما أمس إلى النائب العام حامد العثمان بطلب الإفراج عن المحتجزين الستة واستجاب إلى طلبهم.
ومن جهته، أكد الدكتور صرخوه أن المحققين في «أمن الدولة» كانوا على درجة كبيرة من الرقي في طريقة التحقيق والتعامل معه أثناء فترة اعتقاله.
وبين صرخوه أنه لا يمكن لأي مواطن كويتي أن يخل بنظام وطنه، مؤكدا أن العقيدة الإسلامية والفقه الشيعي يرفضان شرعيا الإخلال بالأمن حتى في البلد الكافر فكيف نخل بأمن بلدنا؟
ولفت صرخوه إلى أنه كان من ضمن الذين قاموا بزيارات عدة إلى دول عدة أيام الغزو العراقي للكويت بهدف كسب تأييد هذه الدول لخدمة القضية الكويتية والتي تكللت بتأييد كبير من رئيس وزراء باكستان وقتها نواز شريف وتوجيه كافة الإمكانات في باكستان لخدمة قضية الكويت، بالإضافة إلى تركيا وإيران «حيث حاولنا قدر ما نستطيع كسب تأييد هذه الدول».
وأوضح صرخوه أن رفضه استقبال أسرته كان نتيجة لموقفه المعترض على «التعسف في استخدام السلطة والذي تمثل في حجزه وعدم الإفراج عنه بعد التحقيق معه»، متمنيا أن يتم الإفراج عن النائب السابق عبد المحسن جمال في أسرع وقت.
وأعرب صرخوه عن حزنه «كون الكويت وقعت في مثل هذا المطب بسبب بعض الأشخاص الذين موهوا على العدالة وأجهزة الأمن ونتمنى على هذه الأجهزة ألا تتورط مرة أخرى في مثل هذه القضايا وهذا يحزنني وبلدي أهم من الشخص».
وقال الشيخ حسين المعتوق «إننا نحمد الله وما كنا نتمنى أن نعامل بهذا الأسلوب وأن نحتجز ونعتقل لمدة أيام في قضية نحن بريئون فيها وفي اتهام لا أساس له من الصحة».
ووصف المعتوق القضية بأنها «مجموعة اتهامات فارغة منها السعي إلى تقويض أسس الحكم ونحن نرفض التشكيك بوطنيتنا، وتاريخنا الوطني والنضالي من أجل الدفاع عن الكويت لا نقبل المزايدة عليه، ونسأل الله أن تعالج القضية بشكل أبوي ومناسب يحتضن فيه الجميع».
ومن جهته، قال الدكتور فاضل صفر «نحمد الله أن طلعنا من هذا المكان والتهم كلها باطلة ونحن ننفيها بشكل قاطع ونحن ننتمي إلى هذه الأرض وعملنا لها وعطاؤنا كله لأرض الكويت، ولا يمكن أن نبخل على أرضنا ووطننا بأي عطاء، وسوف نستمر على الرغم من التهم الباطلة والإهانات وما تعرضنا له من طريقة غير لائقة لا بأفراد في المجتمع الكويتي ولا بعضو مجلس بلدي، ونحن ننفي هذه التهم وإن شاء الله فإن المحكمة سوف تبرئنا ويظهر الحق ويبطل الباطل ويكون الحق سيد الموقف».
وقال عبد الأمير العطار «نحن من أشد المدافعين والمؤيدين لهذا البلد الكريم، وما وجه إلينا تهم باطلة ونتيجة الإعلام المضلل الذين وجهوا المجتمع الكويتي مع الأسف لهذه التهمة الباطلة، وأكرر هم وإعلامهم الذين أثاروا ولم تكن هناك أي جريمة وهذه تهم باطلة وفتح ملفات قديمة عفى عليها الزمن، وإرجاعها إلى أرض الواقع يعني أن هناك مخططا لضرب الوحدة الوطنية في هذا البلد».
وقالت مصادر «إيلاف» ان أعضاء من التحالف الإسلامي الوطني طالبوا المحتجزين بعدم الخروج لتسجيل موقف سياسي لما حدث لهم خلال الأيام الماضية غير أن محامي الدفاع طالبوهم «بتقدير الظروف الصعبة التي يعيشونها».
وقال محامي المتهمين عبد الكريم حيدر أن المتهمين خرجوا بكفالة خمسة آلاف دينار كويتي لكل منهم، موضحا لـ «إيلاف» قوله ان القضية انتهت بهذا الإفراج «ولكن لا نعرف ربما تم استدعاؤهم في وقت آخر».
وسألت «الراي» عبد الصمد عن رفع الحصانة عنه والتهم الموجهة إليه قال «لا يوجد لدي علم عن نوعية التهم الموجهة من النيابة ولا يمكن ان اصرح بشيء إلا إذا اطلعت على صحيفة النيابة وحينها لكل حادث حديث».
yasmeen
03-12-2008, 07:49 AM
http://www.alraimedia.com/AlRai.Web/UserFiles/78.1.jpg
المفرج عنهم أمام «أمن الدولة»
http://www.alraimedia.com/AlRai.Web/UserFiles/78.2.jpg
الشيخ حسين المعتوق يؤم المصلين مساء أمس في مسجد الامام الحسين
http://www.alraimedia.com/AlRai.Web/UserFiles/78.3.jpg
هتافات للكويت من الحضور في مسجد الإمام الحسين خلال تأدية المفرج عنهم الصلاة فيه مساء امس (تصوير موسى عياش وأسعد عبدالله)
http://www.alraimedia.com/AlRai.Web/UserFiles/78.4.jpg
عبدالصمد في مسجد الامام الحسين مساء امس
http://www.alraimedia.com/AlRai.Web/UserFiles/78.5.jpg
حديث بين لاري ورجل دين
http://www.alraimedia.com/AlRai.Web/UserFiles/78.6.jpg
تهان للشيخ المعتوق بالافراج
http://www.alraimedia.com/AlRai.Web/UserFiles/78.7.jpg
فاضل صفر
http://www.alraimedia.com/AlRai.Web/UserFiles/78.8.jpg
ناصر صرخوه
المعتوق وصرخوه وصفر والسلمان والعطار... إفراج بكفالة 5 آلاف دينار: تاريخنا الوطني والنضالي من أجل الدفاع عن الكويت لا يقبل المزايدة
| كتب أحمد لازم ومحمد صباح |
أمرت النيابة العامة أمس برئاسة نائب مدير نيابة العاصمة المستشار محمد راشد الدعيج بإخلاء المتهمين الستة في قضية تأبين عماد مغنية، وهم الأمين العام للتحالف الإسلامي الوطني الشيخ حسين المعتوق والنائبان السابقان عبد المحسن جمال والدكتور ناصر صرخوه وعضو المجلس البلدي فاضل صفر وعضو المجلس البلدي السابق حسن السلمان ومشرف حسينية الإمام الحسين عبد الأمير العطار بعد الانتهاء من الاستماع إلى أقوال ضابط أمن الدولة والتحقيق مع المتهمين، فيما أمر وكيل النيابة رجيب أحمد الرجيب بحجز جمال إلى حين الإنتهاء من التحقيق معه في الشكوى المقدمة ضده من وزارة الداخلية بتهمة نشر أخبار كاذبة عبر قناة «العالم» الإيرانية.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين أنهم انضموا إلى حزبين محظورين هما «حزب الله» الكويتي والتجمع الإسلامي الوطني، كما أسندت إلى عبد المحسن جمال تهمة إشاعة أخبار كاذبة عبر قناة «العالم» الإيرانية وقناة «المنار» اللبنانية.
وكان المحاميان جليل الطباخ وعبد الكريم بن حيدر قد تقدما أمس إلى النائب العام حامد العثمان بطلب الإفراج عن المحتجزين الستة واستجاب إلى طلبهم.
ومن جهته، أكد الدكتور صرخوه على أن المحققين في «أمن الدولة» كانوا على درجة كبيرة من الرقي في طريقة التحقيق والتعامل معه أثناء فترة اعتقاله.
وبين صرخوه أنه «لا يمكن لأي مواطن كويتي أن يخل بنظام وطنه، مؤكدا أن العقيدة الإسلامية والفقه الشيعي يرفضان شرعيا الإخلال بالأمن حتى في البلد الكافر فكيف نخل بأمن بلدنا؟».
ولفت صرخوه إلى أنه «كان من ضمن الذين قاموا بزيارات عدة إلى دول عدة أيام الغزو العراقي الغاشم للكويت بهدف كسب تأييد هذه الدول لخدمة القضية الكويتية والتي تكللت بتأييد كبير من رئيس وزراء باكستان وقتها نواز شريف وتوجيه كافة الإمكانات في باكستان لخدمة قضية الكويت، بالإضافة إلى تركيا وإيران «حيث حاولنا قدر ما نستطيع كسب تأييد هذه الدول».
وأوضح صرخوه أن رفضه استقبال أسرته كان نتيجة لموقفه المعترض على «التعسف في استخدام السلطة والذي تمثل في حجزه وعدم الإفراج عنه بعد التحقيق معه»، متمنيا أن «يتم الإفراج عن النائب السابق عبد المحسن جمال في أسرع وقت».
وأعرب صرخوه عن حزنه «كون الكويت وقعت في مثل هذا المطب بسبب بعض الأشخاص الذين موهوا على العدالة وأجهزة الأمن ونتمنى على هذه الأجهزة الا تتورط مرة أخرى في مثل هذه القضايا وهذا يحزنني وبلدي أهم من الشخص».
وقال الشيخ حسين المعتوق «إننا نحمد الله وما كنا نتمنى أن نعامل بهذا الأسلوب وأن نحتجز ونعتقل لمدة أيام في قضية نحن بريئون فيها وفي اتهام لا أساس له من الصحة».
ووصف المعتوق القضية بأنها «مجموعة اتهامات فارغة منها السعي إلى تقويض أسس الحكم ونحن نرفض التشكيك بوطنيتنا، وتاريخنا الوطني والنضالي من أجل الدفاع عن الكويت لا نقبل المزايدة عليه، ونسأل الله أن تعالج القضية بشكل ابوي ومناسب يحتضن فيه الجميع».
ومن جهته، قال الدكتور فاضل صفر «نحمد الله أن طلعنا من هذا المكان والتهم كلها باطلة ونحن ننفيها بشكل قاطع ونحن ننتمي إلى هذه الأرض وعملنا لها وعطاؤنا كله لأرض الكويت، ولا يمكن أن نبخل على أرضنا ووطننا بأي عطاء، وسوف نستمر على الرغم من التهم الباطلة والإهانات وما تعرضنا له من طريقة غير لائقة لا بأفراد في المجتمع الكويتي ولا بعضو مجلس بلدي، ونحن ننفي هذه التهم وإن شاء الله فإن المحكمة سوف تبرئنا ويظهر الحق ويبطل الباطل ويكون الحق سيد الموقف».
وقال عبد الأمير العطار «نحن من أشد المدافعين والمؤيدين لهذا البلد الكريم، وما وجه إلينا تهم باطلة».
وذكر موقع «إيلاف» الالكتروني نقلا عن مصادر أن «أعضاء من التحالف الإسلامي الوطني طالبوا المحتجزين بعدم الخروج لتسجيل موقف سياسي لما حدث لهم خلال الأيام الماضية غير أن محامي الدفاع طالبوهم بتقدير الظروف الصعبة التي يعيشونها».
وقال محامي المتهمين عبد الكريم حيدر ان المتهمين خرجوا بكفالة خمسة آلاف دينار كويتي لكل منهم، موضحا لـ «إيلاف» قوله ان القضية انتهت بهذا الإفراج «ولكن لا نعرف ربما تم استدعاؤهم في وقت آخر».
إلى ذلك كشفت مصادر مقربة من النائب عدنان عبد الصمد لـ «إيلاف» قوله انه في حالة استجوابه من قبل النيابة أو استدعائه فإنه سيمتنع عن الكلام والطعام والشراب وذلك بعد تلقيه خبر طلب النائب العام برفع الحصانة عنه من قبل مجلس الأمة.
واحتفاء بالافراج، أدى المفرج عنهم الصلاة مساء أمس في مسجد الامام الحسين بمشاركة النائبين عدنان عبد الصمد واحمد لاري.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir