موالى
03-11-2008, 08:31 PM
المعايرة تعني السخرية من قدرات وافكار شخص بهدف تحقيره والاقلال من شأنه ، و الكاتب في جريدة القبس والوزير السابق علي البغلي يحاول هذه الايام ان يكتب بغير قناعاته التي ينادي اليها ، او يتحدث بطريقة مخالفة للواقع .... في الحقيقة انا لا الومه فهذا منتهى جهده وحيلته ، فقد تعرض في الاشهر الماضية لحملة تشكيك كبيرة من كتاب جريدة الوطن الذين عايروه وشككوا في وطنيته وولائه
يذكرني البغلي بحادثة تاريخية حصلت ايام حرب الجمل ، فقد سخر عبدالله بن الزبير من اباه الزبير عند مواجهة جيش الامام علي بن ابي طالب ، فقد كان الزبير يفكر فيما آل اليه الامر من عدائه لخليفة رسول الله ويراجع نفسه ، فلاحظ عليه ابنه الشقي عبدالله ذلك ، فعايره بقوله ( هل اخافتك سيوف بني هاشم ) وللأسف استسلم الزبير لإيحاءات ابنه ، فلبس درعه وامتشق سيفه ، وركب جواده مسرعا الى معسكر الامام علي ( ع ) طالبا المبارزة والقتال !
فلما رآه الامام علي ( ع ) مقبلا مسرعا ، قال لأصحابه ( لا تقاتلوه فإنه معير ) ...فدخل الزبير الى معسكر الامام علي طالبا القتال ولكن لم يخرج اليه احد ، فرجع الى معسكره خائبا معتزلا الجمع
وصاحبنا البغلي يبدو انه ( معير ) ويحمل الرواسب والايحاءات الشيطانية التي املاها عليه كتاب جريدة الوطن ، ولذلك تجدونه يكتب ويهرف بما لا يقنع به الا جاهل او شامت !
اقول لكم اتركوه فإنه معير !
يذكرني البغلي بحادثة تاريخية حصلت ايام حرب الجمل ، فقد سخر عبدالله بن الزبير من اباه الزبير عند مواجهة جيش الامام علي بن ابي طالب ، فقد كان الزبير يفكر فيما آل اليه الامر من عدائه لخليفة رسول الله ويراجع نفسه ، فلاحظ عليه ابنه الشقي عبدالله ذلك ، فعايره بقوله ( هل اخافتك سيوف بني هاشم ) وللأسف استسلم الزبير لإيحاءات ابنه ، فلبس درعه وامتشق سيفه ، وركب جواده مسرعا الى معسكر الامام علي ( ع ) طالبا المبارزة والقتال !
فلما رآه الامام علي ( ع ) مقبلا مسرعا ، قال لأصحابه ( لا تقاتلوه فإنه معير ) ...فدخل الزبير الى معسكر الامام علي طالبا القتال ولكن لم يخرج اليه احد ، فرجع الى معسكره خائبا معتزلا الجمع
وصاحبنا البغلي يبدو انه ( معير ) ويحمل الرواسب والايحاءات الشيطانية التي املاها عليه كتاب جريدة الوطن ، ولذلك تجدونه يكتب ويهرف بما لا يقنع به الا جاهل او شامت !
اقول لكم اتركوه فإنه معير !