بهلول
03-11-2008, 07:14 PM
مجموعة من علماء شيعة الكويت نشرت بيانا حددت فيه موقفها بخصوص الاعتقالات الاخيرة والمنحى التعسفي الذي اخذته وزارة الداخلية
موالى
03-11-2008, 08:42 PM
ملاحظتين على البيان مع شكرنا لمن اصدره
اولا انه جاء متأخرا كثيرا
ثانيا الشيخ احمد حسين كان متحدثا بإسم تجمع العلماء ، هل انسحب من ذلك التجمع ام لا زال معه ؟
علي علي
03-12-2008, 01:58 AM
علماء قم: تحكيم العقل تجنباً لتأجيج الشارع الكويتي
واصلت المواقف الرسمية والدينية الايرانية دفاعها عن بعض الاشخاص الذين أوقفتهم السلطات القضائية والأمنية المحلية على خلفية الانتماء الى »حزب الله الكويتي« والمشاركة في تأبين عماد مغنية المتهم ببعض الاعتداءات الارهابية ضد الكويت.
وفي هذا السياق ابدى علماء حوزة »قم« استياءهم من توقيف بعض الاشخاص, مشيرين الى ان ما حدث لا ينسجم مع سياسة الحكومة الكويتية »التي عرفت بين جيرانها باللين والاعتدال وتنشيط الحياة الديمقراطية«, ودعا العلماء الحكومة »ان تحكم منطق العقل والحكمة عوضا عن منطق القمع والعنف الذي من شأنه تأجيج الشارع الكويتي«.
علي علي
03-12-2008, 01:59 AM
اكد أنها »أخطر منعطف للأحداث«... و »الطامة في اعتقال الستة وعلى رأسهم المعتوق«
علماء الدين »الشيعة«: التهم الموجهة لمؤبني »مغنية« هجمة طائفية من الأجهزة الأمنية
في تطور جديد ينذر بتفاقم حالة »الاحتقان« الناتجة عن تداعيات تأبين »عماد مغنية« شن عدد من رجال الدين هجوماً على المسار الأمني في القضية ودور بعض مسؤولي الأمن فيها.
وقال العلماء في بيان صدر أمس - وفي وقت سابق على الافراج عن المهتمين - وحصلت »السياسة« على نسخة منه: »ان القضية تحولت من مجرد تأبين الى تهم تتعلق بأمن الدولة وقلت نظام الحكم, وهذا الاتهام المتعسف كان أخطر منعطف للأحداث, وعندها وقعت الطامة التي اكتملت فصولها باعتقال وحجز تلك الشخصيات الوطنية المعروفة, وعلى رأسهم العلامة الجليل الشيخ حسين المعتوق« بحسب نص البيان.
ورأى العلماء أن »أبسط مراقب سياسي ستيلقى التهم الموجهة الى قائمة المحتجزين على أنها هجمة طائفية من قبل الأجهزة الأمنية, لا لانتساب هؤلاء المتهمين إلى طائفة معينة فقط, بل لأنهم كانوا من وجوه الطائفة على المستوى السياسي وعلى مدى عقود من الزمن من خلال نجاحهم في انتخابات المجالس النيابية والبلدية«.
وأضاف العلماء: اننا نتابع بقلق وأسى شديدين الوضع السياسي والمتشنج والمتدهور الذي يعيشه وطننا العزيز, وذلك بسبب التداعيات الخطيرة التي أعقبت التأبين, وكنا نأمل أن تتولى الجهات الرسمية مواجهة الحدث بالحكمة المعهودة من قيادات البلد, ولم نكن نتخيل أن خلافا في تشخيص مسؤولية شخص عن جريمة نستنكرها جميعاً يمكنه أن يجر البلاد الى المنزلق الذي آلت إليه وكنا نأمل أن يقف الأمر عند الحد المعقول للخلاف, ولكنا فوجئنا بأن الجهات المسؤولة التي يتوقع منها تهدئة الأوضاع أدارت الملف باتجاه خطأ, وأصبحت الأزمة تتجه نحو منزلق خطر.
وتابع البيان: سرعان ما ظهر أن القضية استغلت لاتهام مجموعة من الشخصيات الوطنية المنتخبة من قبل الشعب في المجالس السابقة أو الحالية, لم يشارك بعضها في مجلس التأبين.
لذا على الجهات التي صاغت تلك التهم الخطيرة وحددت تلك الأسماء أن تصحح مسارها الخطير, وتطلق سراح كل هؤلاء المعتقلين وعلى رأسهم سماحة الشيخ حسين المعتوق.
وقال العلماء: ان رجاءنا من الأمة رجالاً ونساء أن تعتصم بحبل الله المتين وتنبذ الفرقة والتفرق والطائفية وتضع الله والحق ومصلحة الوطن نصب عينها.
وللقيادة السياسية قالوا: »لقد عاشت الكويت منذ بداية نشأتها أزمات كثيرة, برز خلالها المعدن الأصيل لأبنائها, واستطاعت الكويت أن تتجاوز تلك الأزمات وتخرج منها أقوى وأشد التحاماً.. وينتظر أبناؤها منكم اليوم دورا لمعالجة الموقف بحكمة بما يحفظ للكويت أمنها ويعزز مكانتها وتجنب منزلقات الفتنة والطائفية«.
ووجه العلماء كلمة لمجلس الأمة قالوا فيها: إن تمثيلكم للشعب الكويتي كما هو وسام شرف, هو عنوان مسؤولية ضخمة, تتضاعف أهميتها ويبرز دورها في الأزمات, ترى الأمة أن الحكمة هي السمة الأبرز فيه, فالمؤمل أن يتناسى الجميع خلافاته من أجل هذا الوطن, وأن يضع - السادة النواب - المصلحة العامة نصب أعينهم بعيدا عن أية حسابات فئوية أو مصالح خاصة أو تصفية حسابات شخصية.
كما وجهوا كلمة لكل القوى السياسية الفاعلة قالوا فيها: إن مساهمتكم الفاعلة والايجابية في تشكيل الصورة السياسية في البلد أمر ملموس, كما أن سعيكم للمساهمة في نهضة الكويت ينعكس بشكل مستمر في خطاباتكم العامة وبرامجكم السياسية, ومن الواضح أن سعيكم للحفاظ على الوحدة والتآلف مهما اختلفت التوجهات والانتماءات الطائفية هي المسألة المحورية التي تتحملون جانبا من مسؤولياتها من خلال العنوان السياسي الذي تمثلونه وامتدادكم الشعبي المتحقق على الأرض, وهو ما يفرض عليكم سعيا فاعلا وموقفا واضحا للمساهمة في تهدئة الأوضاع ودرء الفتنة.
حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه ورحم شهداءها الأبرار.
وقد وقع على البيان كل من: الشيخ محمد حسن الجزاف, الشيخ عبدالله دشتي, الشيخ صادق بوعباس, الشيخ حامد عبدالرزاق, الشيخ حامد الصالح, السيد مجتبى المهري, الشيخ يوسف ملاهادي, الشيخ أحمد حسين, الشيخ مرتضى فرج, الشيخ إبراهيم المزيدي, الشيخ علي حسن غلوم, الشيخ رجب علي رجب, الشيخ محمد عبدالحسين كرم, الشيخ جابر الجوير, والشيخ جابر دشتي.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir