سيد مرحوم
07-22-2004, 06:40 AM
نظرة تقييمية للاتجاه التضليلي وحجة مخالفة السيد فضل الله لاجماع التفسير الامامي!!
كتابات: قارئ من الخليج
just_read_it_@hotmail.com
لازالت ولا اظنها تزول-تلك المحاولات المستميتة واليائسة من قبل الاتجاه التضليلي تواصل فشلها وفي جميع المجالات لاسيما في هذا الظرف العصيب على الامة وبشكل يبعث على الاشمئزاز والإشفاق معا00فعطاء العلامة المرجع السيد فضل الله (دام ظله) المنفتح على كل الواقع وشخصيته العلمية المتنوعه ,جعلت هذا الاتجاه التضليلي المتخلف يعيش الصعوبة والارتباك في أداء رسالته السامية!!! باغتيال شخصية السيد (دام ظله) معنويا والإجهاز عليه بسكاكين افتراءاته 00لذلك فقد عمل في محاولاته على تكثيف وسائله وتنويع اساليبه وملاحقة كل مايمت الى السيد (دام ظله) بصله وبطريقة قمعية صدامية (بكسر الصاد او فتحها!!!)00فلم يترك للسيد (دام ظله) من نتاج علمي قديم اوجديد إلا وعاث فيه فسادا وتحريفا وتزويرا 00ولا مشاريع خيرية عصرية عملاقة , اقامها واشرف عليها بنفسه (دام ظله) لمساكين ويتامى عانو من اهمال بعض المرجعيات النائمة الا وعمل هذا الخط المحرف وبكل مايملك من فتاوي حمقاء على تجفيف مصادرها المالية فحرم التبرع والتعامل مع أي طرف أو مشروع رافد لها!!! (وكأن الانتقام من فضل الله مبرر شرعي له في طرد هؤلاء المساكين الى الشارع وتشردهم من جديد!!!) 00حتى تاريخه الأخلاقي الناصع ونزاهته وورعه وتقواه (دام ظله) لم يسلم من نسج روايات خيال هذا الخط المريض فلم تبقى منقبة الا واراد طمسها بمحاكم ظنونه السيئة ولا فضيلة فكرية اوعلمية فاق معاصريه فيها الا واراد تسخيفها بايهام البسطاء بشذوذها - وكأنه اراد ان يغطي بغبار عمله هذا جهل من يتبناهم من العلماء فيها!! 00 كما انه لم يترك تجربة حركية رسالية اصيلة له الا وشوهها طمعا في وأد روحه الرسالية العاملة (دام ظله) في الامة واملا في الذب عن كل عالم خامل ترك الامة حائرة وسط طوفان التحديات الخطيرة ليستغرق في نومته الحالمه دون سماع منغصات استغاثتها و كوابيس حسابها !!!000بالاضافة إلى ان هؤلاء المضللون لم يتركو حتى هفواته التعبيرية وسهواته العفوية العادية –وحسبي انها اقل من ان تحصى في مقابل الكثير من سهوات جميع العلماء بلا استثناء حيث لايدعي عدم وقوعهم فيها الامن اراد متعصبا ومكابرا نفي طبيعتهم البشرية وسهواتها!!- إلا واحصوها عليه ليضخموها وينشروها بإذاعات ألسنتهم النمامة 00ويحهم اتحاكم الهفوات البشرية بالغيبة والبهتان والنميمة00ويحهم اين هم عما جاء به الامين من وحيهم ((ويل لكل همزة لمزة)) 00مالهم كيف يحكمون!!!00ولكن هيهات لقد استحوذت ايات شيطانية اخرى على صدورهم فمقولة (فسقه ثم اغتبه) حلت عندهم محل ايات الله(عزوجل ) (ان بعض الظن اثم) و وحديث رسوله(ص) ( لاتظنن بكلمة خرجت من اخاك وانت تجد لها في الخير محملا) !!! فهل ضاقت صدورهم عن حمل ولو عمل واحد للسيد (دام ظله) أو حرف له على محمل الخير!!!00هل سماحته (دام ظله) بهذه البشاعة والخبث والجهل والعمالة التي يريدون ان يثبتوها للساحة الشيعية بكل مايملكون من وقت ومال وجهد ومنبر وشريط وكتاب ونت وندوات وجلسات باكاذيبهم00 المتواصلة المركزة والتي لو صرفت تربية وتعليما ونشرا للمذهب وعقائده التي يدعون الذود عنها لانطلقت بالتشيع وساحاته سنين الى الامام كما ارجعونا باعمالهم التخريبية هذه سنوات00 ولكن00هيهات00فكيف يصدقهم من ثبت له صدقه وتفانيه (دام ظله)في خدمة دين جده (ص) وخط أهل البيت (ع) برسالية قل نظيرها وبجهد ونشاط متنوع أنسى من قبله واتعب من بعده… وحسبي بأحد المشايخ (مع حفظ الاسم) الذين يملكون من الاجتهاد في العلم والورع والتقوى اكثره واحسنه ومن الجرأة والأقدام والشجاعة اقلها وهو يصرح بجنب بيت الله في الحج قبل أن يتبرأ مما قال ويلتحق بركب المضللين خوفا منهم بان سماحة السيد (دام ظله) فخر للحوزة العلمية وفي رأيه أنها لن تنجب مثله حتى ال (50) سنة القادمة وكان ممن يحيل بعض الناس أليه في المسائل الاحتياطية اعترافا منه باجتهاده وتسليما وذلك قبل ان يعلن تصديه ومرجعيته (دام ظله)فماحدا مما بدا ؟؟!!؟؟
00واخر مشهود له بالفضيلة وله من الاثر الكبير في الساحة الرسالية يردد في كواليسه تفريغا لمايعانيه من تانيب ضمير بانه لولا الخوف وتشهير المشهرين وتسقيط المسقطين لاعلنت بمليء فمي ومبحوح صوتي ان مرجعية السيد (دام ظله) هي المرجعية الوحيدة الصالحة للتقليد في هذا الواقع المر!!!
00وعالم اخر لايشك احد باجتهاده وعلميته بل ومرجعيته لو طرحها حيث يصرح في كواليسه الخاصة خوفا من مضللي الحوزة ودرأ لاختلاط حساباته بسبب هذه الشهادة لو خرجت الى العلن وذلك عندما سئل عن علمية السيد (دام ظله) واجتهاده فقال لاشك باجتهاده بل انني لا ارى احدا اهلا للمرجعية الان في الواقع غيره!!!! ويلهم اين هم عن هذه الاية (ومن يكتمها فانه آثم قلبه)!!!!
وغيرهم كثير ممن نعلمهم وممن سيكشف الزمان لنا شهادتهم المكتومة!!!
قد يقول قائل ولماذا لاتقوم انت بالمهمة نيابة عنهم فتعلن اسمائهم وتصرح باقاويلهم00فاقول لانني اخاف من وشاة المضللين عليهم00ولانني اشفق عليهم مصير ماعاناه الشيخ الهمداني (حفظه الله) من انقلاب كامل مفاجيء مخجل لايحمل مبررا علميا حقيقيا يشير الى اللقب الذي يوضع خلف اسمه دائما (اية الله)! بل ينقضه!!ولانني احتفظ بهذه الاسماء اللامعة الخائفة للاحتجاج بها امام كل محايد يبحث عن الحقيقة ليعتنقها وليس كل معاند يبحث عن الجدال واللجاجة ليخوض فيها00كما انني لا ارى التوثيق المفيد للاطمئنان على طريقة قال لي فلان بواسطة فلان يفيد في هذه المناقشات لكثرة ماتركه الكذب والاقاويل من تشويش على صدقية هكذا نقولات00ولانه اصبح بضاعة كل مدلس غشاش وملجأ كل عالم يلوي عنق الكذب بقواعد اصولية مفبركة على طريقة اهل السبت ليقارع بها خصمه00فالاحتجاج برأيي على طريقة قال فلان وذكر فلتان من دون ان يؤيده دليل موثق - لايجدي للاحتجاج به على الاخر وبالتحديد في مثل هذه المحاورات وان كان الخبرصادقا 100% بل يزيد الامر تعقيدا!! 00كما انني لا اريد بعرض هذه التزكيات لمرجعية السيد فضل الله (دام ظله) ان اسقط من قيمة المرجعيات الاخرى وان كنت لا اؤمن من جدوائيتها ...لان مرجعية كمرجعية فضل الله لو استقرت وتنهنهت واخذت مكانها في الواقع الشيعي لاحدثت نقلة نوعية تدفع بعالم التشيع عشرات السنين الى الامام من خلال توجيهاتها وارشاداتها المرجعية ولوفقدناها بفقد شخصها لاسمح الله واطال الله في عمرها فلسوف تحدث هزة وفراغا هو ما اطلقت عليه الاحاديث النبوية ودللت عليه "بثلمة لايسدها شيء " فهناك فرق بين ان نفقد المرجعية المؤثرة وبين ان نفقد المرجعية المنعزلة..يكفي ان مرجعية كمرجعية فضل الله قادرة على ان تتالق وسط هذا الكم الهائل من الظلام الذي يجاهد من اجل طمسها فكيف سيكون تالقها لو اختفى هذا الظلام وساد اشعاع ألقها في كل ارجاء ساحاتنا..في رايي ان مرجعية السيد فضل الله ليست مرجعية الشخص لكي ندعو لها بل مرجعية الخط الذي نطمح ان يستمر في كل مفردة من مفردات واقعنا الشيعي ...وحسبي ماكان يردده السيد (دام ظله) من ان مافعله يمثل النقطة التي يامل ان تنفض الغبار المتراكم على الاصالة في التشيع واظهاره في شكلها الاصيل الى العالم ولو بعد (50) عاما فالمسالة لديه لاتعني اختصار المرجعية بحدود مرحلته بل ان يجعل من مرحلته نقطة البداية لمرحلة جديدة اخرى فالتفكير المؤسسي الذي يؤثر على طريقة تفكيره واداء عمله هو الذي يجعلنا نتفائل بالتغير ولو بعد ال (50) عاما التي اشار اليها السيد (دام ظله) فلايأس...فلربما اخرج لنا الاتجاه الاصلاحي و النقدي الجديد (والذي يجهد للقضاء على التفكير الفردي لبعض المرجعيات المشهورة بشياع من يحتاجون الى الشياع!!! ) شخصيات علمية جديدة مؤثرة تجعل مانحلم به اقرب الينا من حبل الوريد...
00هاهم المضللون اليوم يعودون كما عودونا في محاكماتهم المملة ليحققوا في كل حرف ورد في آراء سماحة العلامة المرجع السيد فضل الله (دام ظله) التفسيرية والتي ضمنها في تفسيره الرائع (من وحي القران) ومتى! الان! وبعد كل هذه السنين! وبعد كل هذه الطبعات! وبعد ان نهل منه طلاب العلم واشاد به العلماء وتربت على مضامينه الرسالية الوف مؤلفة من الكوادر الرساليه العاملة! هل هو جهل منهم بمايحويه من مضامين استنكروها وبعد كل هذه السنين ام هي مؤامرة منهم ازفت ساعة تنفيذها00فاذا كان جهلا فماذا نفعل بتقريض العلماء المتخصصين له وسكوت الايات العظام عنه واذا كان مؤامرة خبيثة فهل تجدي هذه المحاكمة المضللة مع اراء تفسيرية لاتختلف في اغلبها - كما سوف نشاهد - عما قال به اساطين علماء الطائفة المحقة ومفسريها منذ عصر الغيبة والى يومنا هذا دون مبالغة عاطفية او دفاع اعمى0
ولكن00 وقبل ان احيل القاريء الى مايمكنه من ان يقف بنفسه على الاراء المختلفة ويقارنها باراء سماحة السيد (دام ظله) ليعلم حجم التلاعب والتضخيم الذي فعله امثال هؤلاء ، لابد ان نقدم بهذه النقاط التي نعلق بها على من ارادو النيل من هذه الشخصية العلمية العظيمة بما ارادوه من تسقيط هذا التفسير الفريد في اسلوبه واهدافه وسهولته وامتناعه
أولاً: إن ما جاء به العلامة المرجع السيد فضل الله (دام ظله) ليس جديداً في عالم التفسير، بل يكادُ يجمع عليه أعلام التفسير الشيعة،
ثانيأ: إن عدم مراجعة المصادر الأصلية في التفسير، وعدم الاطلاع على الاتجاهات المختلفة في عالمه الرّحب وفضائه الواسع، هو مايسبب مثل هذه الاعتراضات الجاهلة وغير العلمية التي تريد أن تظهر آراء العلامة المرجع السيد فضل الله (دام ظله) وكأنها غريبٌة في عالم التفسير.
ثالثاً: إن هذا الاتجاه التضليلي دائما مايعرض مقولات الآخر عرضاً يُظهِر للقارىء البسيط أو غير المطّلع على الاتجاهات والأقوال والآراء، أنّ ما جاء به العلامة المرجع السيد فضل الله (دام ظله) بِدْعاً ونشازاً وجُرأة.. وكأنه لم يقل به أحدٌ من الأولين والآخرين.
لهذا فنظرة سريعة لأ برز النظريات والاراء التفسيرية لكبار علماء التفسير والطائفة والمتخصصين في كتاب استاذ التفسير السيد عبدالسلام زيد العابدين (مراجعات في عصمة الانبياء في القران الكريم) تبين لنا مدى مبالغة وتزييف المضللين لاراء السيد (دام ظله) وعدم خروج ما قاله عن الآراء الموجوده لمختلف علمائنا الاعلام مما يذهل كل من يظن ان مدرسة اهل البيت (ع) العلمية بعد عصر الغيبة لاتتسع الا لاتباع الرأي الواحد والاوحد, وصدق من قال ان الماضين اتسعت صدورهم لاختلافاتهم باكثر مما اتسعت صدور المعاصرين لها!!!
كتابات: قارئ من الخليج
just_read_it_@hotmail.com
لازالت ولا اظنها تزول-تلك المحاولات المستميتة واليائسة من قبل الاتجاه التضليلي تواصل فشلها وفي جميع المجالات لاسيما في هذا الظرف العصيب على الامة وبشكل يبعث على الاشمئزاز والإشفاق معا00فعطاء العلامة المرجع السيد فضل الله (دام ظله) المنفتح على كل الواقع وشخصيته العلمية المتنوعه ,جعلت هذا الاتجاه التضليلي المتخلف يعيش الصعوبة والارتباك في أداء رسالته السامية!!! باغتيال شخصية السيد (دام ظله) معنويا والإجهاز عليه بسكاكين افتراءاته 00لذلك فقد عمل في محاولاته على تكثيف وسائله وتنويع اساليبه وملاحقة كل مايمت الى السيد (دام ظله) بصله وبطريقة قمعية صدامية (بكسر الصاد او فتحها!!!)00فلم يترك للسيد (دام ظله) من نتاج علمي قديم اوجديد إلا وعاث فيه فسادا وتحريفا وتزويرا 00ولا مشاريع خيرية عصرية عملاقة , اقامها واشرف عليها بنفسه (دام ظله) لمساكين ويتامى عانو من اهمال بعض المرجعيات النائمة الا وعمل هذا الخط المحرف وبكل مايملك من فتاوي حمقاء على تجفيف مصادرها المالية فحرم التبرع والتعامل مع أي طرف أو مشروع رافد لها!!! (وكأن الانتقام من فضل الله مبرر شرعي له في طرد هؤلاء المساكين الى الشارع وتشردهم من جديد!!!) 00حتى تاريخه الأخلاقي الناصع ونزاهته وورعه وتقواه (دام ظله) لم يسلم من نسج روايات خيال هذا الخط المريض فلم تبقى منقبة الا واراد طمسها بمحاكم ظنونه السيئة ولا فضيلة فكرية اوعلمية فاق معاصريه فيها الا واراد تسخيفها بايهام البسطاء بشذوذها - وكأنه اراد ان يغطي بغبار عمله هذا جهل من يتبناهم من العلماء فيها!! 00 كما انه لم يترك تجربة حركية رسالية اصيلة له الا وشوهها طمعا في وأد روحه الرسالية العاملة (دام ظله) في الامة واملا في الذب عن كل عالم خامل ترك الامة حائرة وسط طوفان التحديات الخطيرة ليستغرق في نومته الحالمه دون سماع منغصات استغاثتها و كوابيس حسابها !!!000بالاضافة إلى ان هؤلاء المضللون لم يتركو حتى هفواته التعبيرية وسهواته العفوية العادية –وحسبي انها اقل من ان تحصى في مقابل الكثير من سهوات جميع العلماء بلا استثناء حيث لايدعي عدم وقوعهم فيها الامن اراد متعصبا ومكابرا نفي طبيعتهم البشرية وسهواتها!!- إلا واحصوها عليه ليضخموها وينشروها بإذاعات ألسنتهم النمامة 00ويحهم اتحاكم الهفوات البشرية بالغيبة والبهتان والنميمة00ويحهم اين هم عما جاء به الامين من وحيهم ((ويل لكل همزة لمزة)) 00مالهم كيف يحكمون!!!00ولكن هيهات لقد استحوذت ايات شيطانية اخرى على صدورهم فمقولة (فسقه ثم اغتبه) حلت عندهم محل ايات الله(عزوجل ) (ان بعض الظن اثم) و وحديث رسوله(ص) ( لاتظنن بكلمة خرجت من اخاك وانت تجد لها في الخير محملا) !!! فهل ضاقت صدورهم عن حمل ولو عمل واحد للسيد (دام ظله) أو حرف له على محمل الخير!!!00هل سماحته (دام ظله) بهذه البشاعة والخبث والجهل والعمالة التي يريدون ان يثبتوها للساحة الشيعية بكل مايملكون من وقت ومال وجهد ومنبر وشريط وكتاب ونت وندوات وجلسات باكاذيبهم00 المتواصلة المركزة والتي لو صرفت تربية وتعليما ونشرا للمذهب وعقائده التي يدعون الذود عنها لانطلقت بالتشيع وساحاته سنين الى الامام كما ارجعونا باعمالهم التخريبية هذه سنوات00 ولكن00هيهات00فكيف يصدقهم من ثبت له صدقه وتفانيه (دام ظله)في خدمة دين جده (ص) وخط أهل البيت (ع) برسالية قل نظيرها وبجهد ونشاط متنوع أنسى من قبله واتعب من بعده… وحسبي بأحد المشايخ (مع حفظ الاسم) الذين يملكون من الاجتهاد في العلم والورع والتقوى اكثره واحسنه ومن الجرأة والأقدام والشجاعة اقلها وهو يصرح بجنب بيت الله في الحج قبل أن يتبرأ مما قال ويلتحق بركب المضللين خوفا منهم بان سماحة السيد (دام ظله) فخر للحوزة العلمية وفي رأيه أنها لن تنجب مثله حتى ال (50) سنة القادمة وكان ممن يحيل بعض الناس أليه في المسائل الاحتياطية اعترافا منه باجتهاده وتسليما وذلك قبل ان يعلن تصديه ومرجعيته (دام ظله)فماحدا مما بدا ؟؟!!؟؟
00واخر مشهود له بالفضيلة وله من الاثر الكبير في الساحة الرسالية يردد في كواليسه تفريغا لمايعانيه من تانيب ضمير بانه لولا الخوف وتشهير المشهرين وتسقيط المسقطين لاعلنت بمليء فمي ومبحوح صوتي ان مرجعية السيد (دام ظله) هي المرجعية الوحيدة الصالحة للتقليد في هذا الواقع المر!!!
00وعالم اخر لايشك احد باجتهاده وعلميته بل ومرجعيته لو طرحها حيث يصرح في كواليسه الخاصة خوفا من مضللي الحوزة ودرأ لاختلاط حساباته بسبب هذه الشهادة لو خرجت الى العلن وذلك عندما سئل عن علمية السيد (دام ظله) واجتهاده فقال لاشك باجتهاده بل انني لا ارى احدا اهلا للمرجعية الان في الواقع غيره!!!! ويلهم اين هم عن هذه الاية (ومن يكتمها فانه آثم قلبه)!!!!
وغيرهم كثير ممن نعلمهم وممن سيكشف الزمان لنا شهادتهم المكتومة!!!
قد يقول قائل ولماذا لاتقوم انت بالمهمة نيابة عنهم فتعلن اسمائهم وتصرح باقاويلهم00فاقول لانني اخاف من وشاة المضللين عليهم00ولانني اشفق عليهم مصير ماعاناه الشيخ الهمداني (حفظه الله) من انقلاب كامل مفاجيء مخجل لايحمل مبررا علميا حقيقيا يشير الى اللقب الذي يوضع خلف اسمه دائما (اية الله)! بل ينقضه!!ولانني احتفظ بهذه الاسماء اللامعة الخائفة للاحتجاج بها امام كل محايد يبحث عن الحقيقة ليعتنقها وليس كل معاند يبحث عن الجدال واللجاجة ليخوض فيها00كما انني لا ارى التوثيق المفيد للاطمئنان على طريقة قال لي فلان بواسطة فلان يفيد في هذه المناقشات لكثرة ماتركه الكذب والاقاويل من تشويش على صدقية هكذا نقولات00ولانه اصبح بضاعة كل مدلس غشاش وملجأ كل عالم يلوي عنق الكذب بقواعد اصولية مفبركة على طريقة اهل السبت ليقارع بها خصمه00فالاحتجاج برأيي على طريقة قال فلان وذكر فلتان من دون ان يؤيده دليل موثق - لايجدي للاحتجاج به على الاخر وبالتحديد في مثل هذه المحاورات وان كان الخبرصادقا 100% بل يزيد الامر تعقيدا!! 00كما انني لا اريد بعرض هذه التزكيات لمرجعية السيد فضل الله (دام ظله) ان اسقط من قيمة المرجعيات الاخرى وان كنت لا اؤمن من جدوائيتها ...لان مرجعية كمرجعية فضل الله لو استقرت وتنهنهت واخذت مكانها في الواقع الشيعي لاحدثت نقلة نوعية تدفع بعالم التشيع عشرات السنين الى الامام من خلال توجيهاتها وارشاداتها المرجعية ولوفقدناها بفقد شخصها لاسمح الله واطال الله في عمرها فلسوف تحدث هزة وفراغا هو ما اطلقت عليه الاحاديث النبوية ودللت عليه "بثلمة لايسدها شيء " فهناك فرق بين ان نفقد المرجعية المؤثرة وبين ان نفقد المرجعية المنعزلة..يكفي ان مرجعية كمرجعية فضل الله قادرة على ان تتالق وسط هذا الكم الهائل من الظلام الذي يجاهد من اجل طمسها فكيف سيكون تالقها لو اختفى هذا الظلام وساد اشعاع ألقها في كل ارجاء ساحاتنا..في رايي ان مرجعية السيد فضل الله ليست مرجعية الشخص لكي ندعو لها بل مرجعية الخط الذي نطمح ان يستمر في كل مفردة من مفردات واقعنا الشيعي ...وحسبي ماكان يردده السيد (دام ظله) من ان مافعله يمثل النقطة التي يامل ان تنفض الغبار المتراكم على الاصالة في التشيع واظهاره في شكلها الاصيل الى العالم ولو بعد (50) عاما فالمسالة لديه لاتعني اختصار المرجعية بحدود مرحلته بل ان يجعل من مرحلته نقطة البداية لمرحلة جديدة اخرى فالتفكير المؤسسي الذي يؤثر على طريقة تفكيره واداء عمله هو الذي يجعلنا نتفائل بالتغير ولو بعد ال (50) عاما التي اشار اليها السيد (دام ظله) فلايأس...فلربما اخرج لنا الاتجاه الاصلاحي و النقدي الجديد (والذي يجهد للقضاء على التفكير الفردي لبعض المرجعيات المشهورة بشياع من يحتاجون الى الشياع!!! ) شخصيات علمية جديدة مؤثرة تجعل مانحلم به اقرب الينا من حبل الوريد...
00هاهم المضللون اليوم يعودون كما عودونا في محاكماتهم المملة ليحققوا في كل حرف ورد في آراء سماحة العلامة المرجع السيد فضل الله (دام ظله) التفسيرية والتي ضمنها في تفسيره الرائع (من وحي القران) ومتى! الان! وبعد كل هذه السنين! وبعد كل هذه الطبعات! وبعد ان نهل منه طلاب العلم واشاد به العلماء وتربت على مضامينه الرسالية الوف مؤلفة من الكوادر الرساليه العاملة! هل هو جهل منهم بمايحويه من مضامين استنكروها وبعد كل هذه السنين ام هي مؤامرة منهم ازفت ساعة تنفيذها00فاذا كان جهلا فماذا نفعل بتقريض العلماء المتخصصين له وسكوت الايات العظام عنه واذا كان مؤامرة خبيثة فهل تجدي هذه المحاكمة المضللة مع اراء تفسيرية لاتختلف في اغلبها - كما سوف نشاهد - عما قال به اساطين علماء الطائفة المحقة ومفسريها منذ عصر الغيبة والى يومنا هذا دون مبالغة عاطفية او دفاع اعمى0
ولكن00 وقبل ان احيل القاريء الى مايمكنه من ان يقف بنفسه على الاراء المختلفة ويقارنها باراء سماحة السيد (دام ظله) ليعلم حجم التلاعب والتضخيم الذي فعله امثال هؤلاء ، لابد ان نقدم بهذه النقاط التي نعلق بها على من ارادو النيل من هذه الشخصية العلمية العظيمة بما ارادوه من تسقيط هذا التفسير الفريد في اسلوبه واهدافه وسهولته وامتناعه
أولاً: إن ما جاء به العلامة المرجع السيد فضل الله (دام ظله) ليس جديداً في عالم التفسير، بل يكادُ يجمع عليه أعلام التفسير الشيعة،
ثانيأ: إن عدم مراجعة المصادر الأصلية في التفسير، وعدم الاطلاع على الاتجاهات المختلفة في عالمه الرّحب وفضائه الواسع، هو مايسبب مثل هذه الاعتراضات الجاهلة وغير العلمية التي تريد أن تظهر آراء العلامة المرجع السيد فضل الله (دام ظله) وكأنها غريبٌة في عالم التفسير.
ثالثاً: إن هذا الاتجاه التضليلي دائما مايعرض مقولات الآخر عرضاً يُظهِر للقارىء البسيط أو غير المطّلع على الاتجاهات والأقوال والآراء، أنّ ما جاء به العلامة المرجع السيد فضل الله (دام ظله) بِدْعاً ونشازاً وجُرأة.. وكأنه لم يقل به أحدٌ من الأولين والآخرين.
لهذا فنظرة سريعة لأ برز النظريات والاراء التفسيرية لكبار علماء التفسير والطائفة والمتخصصين في كتاب استاذ التفسير السيد عبدالسلام زيد العابدين (مراجعات في عصمة الانبياء في القران الكريم) تبين لنا مدى مبالغة وتزييف المضللين لاراء السيد (دام ظله) وعدم خروج ما قاله عن الآراء الموجوده لمختلف علمائنا الاعلام مما يذهل كل من يظن ان مدرسة اهل البيت (ع) العلمية بعد عصر الغيبة لاتتسع الا لاتباع الرأي الواحد والاوحد, وصدق من قال ان الماضين اتسعت صدورهم لاختلافاتهم باكثر مما اتسعت صدور المعاصرين لها!!!