اعتقال الشيخ حسين المعتوق وهو متوجه الى مسجد الامام الحسين

[أمير الدهاء]

تم اعتقال الشيخ حسين المعتوق من قبل امن الدولة مساء اليوم وهو متوجه الى مسجد الامام الحسين عليه السلام

[علي علي]

ما في داعي للتظاهر بعدم معرفة ما جرى

الكل يعلم ان الوزير بدا شتائمه وترصيص اتهاماته بدون دليل وهو وزير مسؤول عن احلال القانون في البلد في الوقت الذي لا يعرف ابجدياته وهو ( الدليل ) ويعتمد على الظن والتهمة



الوزير انتشى بالحملة التي قرئها في الجرائد واعتقد انه على صواب فتمادى في الخطأ

ونصحناه في اماكن عدة ولكن نشوة السلطة اسكرت عقله

وهاهو يحصد نتاج قراراته الخاطئة التي سيضع فيها الكويت على حافة الانفجار

هل سيهدىء الوضع اذا تم اطلاق سراح المعتقلين



صدقوني لن يهدأ

لأن خطأ الوزير كبير ولديه حاشية مطبلين يزيدونه اصرارا وعنادا

والايام بيننا

[فاطمي]

استمرار حجز المتهمين الستة

المعتوق أنكر علاقة »التحالف الإسلامي« بخامنئي


كتب- منيف نايف وجابر الحمود ومزيد السعيدي


ما بين مبنى وزارة الداخلية في منطقة شرق حيث تظاهر اكثر من 700 مواطن للمطالبة بالافراج عن الامين العام للتحالف الاسلامي الوطني الشيخ حسين المعتوق ومبنى قصر العدل حيث امرت النيابة العامة باستمرار حجز المتهمين الستة في قضية تأبين عماد مغنية امتد امس »حزام امان« يحمي »وحدة الكويت الوطنية« ويصون امنها واستقرارها.
وعلى وقع هتافات مدوية تردد »نموت نموت وتحيا الكويت« و»لا سنية ولا شيعية.. وحدة وحدة وطنية« تجمع اكثر من 700 شخص بينهم اطفال ونساء امام مبنى وزارة الداخلية, مطالبين باخلاء سبيل المتهمين الستة في قضايا تتعلق بتأبين مغنية والانتماء الى تنظيم »حزب الله الكويتي« المحظور ورفع المتظاهرون شعارات تشدد على وحدة الصف وتؤكد عمق انتماء الجميع الى الكويت.
التظاهرة التي استمرت نحو ساعة ونصف الساعة كانت »سلمية« محضة ولم تشهد اية اعمال تعكر صفو الامن والاستقرار اللهم الا محاولة من احدهم لاجتياز السياج الذي فرضه رجال الامن حول المكان وسرعان ما رده احد الضباط فانصرف بكل هدوء وروية - بحسب افادات شهود العيان.
وعلى الرغم من مناشدات قيادات الامن و»الداخلية« للمتظاهرين بالانصراف »بعدما اوصلوا رسالتهم« وعبروا عن آرائهم الا انهم بقوا في المكان حتى خرج اليهم الشيخ محمد كرم احد رجال الدين الشيعة, وخطب فيهم محذراً من »احتمال وجود عناصر مندسة بينهم« و»مساعي بعض الدول لضرب الوحدة الوطنية في الكويت وتعكير صفو الامن والاستقرار فيها«, بعدها تفرق المتظاهرون وبدأوا بالانصراف فرادى وجماعات.
من ناحية اخرى امرت النيابة العامة امس برئاسة المحامي العام ضرار العسعوسي بحجز المتهمين الستة في قضية تأبين عماد مغنية وهم: عبدالامير العطار, وعضو مجلس الامة السابق ناصر صرخوه, وعضو المجلس البلدي فاضل صفر, والامين العام للتحالف الاسلامي الوطني حسين المعتوق والنائب السابق عبدالمحسن جمال وحسن السلمان.
وعلمت »السياسة« ان التحقيقات الماراثونية »بدأت مع عبدالمحسن جمال في التاسعة صباحاً واستمرت حتى الواحدة وعشر دقائق ظهراً بحضور محاميه عبدالكريم بن حيدر وحسين الخشاوي وجليل الطباخ, وبعدها بخمس دقائق باشرت النيابة التحقيق مع المعتوق على مدى اكثر من اربع ساعات ونصف الساعة«.
وقالت مصادر قريبة من التحقيقات ان النيابة واجهت جمال بتهمة »الادلاء بمعلومات غير صحيحة الى قناة »العالم« الايرانية عن الوضع الداخلي في البلاد بالمخالفة لنص المادة »15« من قانون الجزاء وهو الامر الذي انكره جملة وتفصيلاً«.
في الاطار نفسه اوضحت المصادر ان التحقيقات مع حسين المعتوق تركزت حول انتمائه الى تنظيم »حزب الله الكويتي« المحظور, مشيرة الى ان المتهم انكر الاتهام وادعى ان »التحالف الاسلامي« تجمع مثل باقي التجمعات الاخرى في البلاد, وقال انه »حركة سياسية تستهدف العمل الانتخابي والمشاركة في انتخابات مجلس الامة والمجلس البلدي فضلاً عن الجمعيات التعاونية«, نافياً ان تكون للتحالف علاقة بتنظيمات »حزب الله« في الدول الاخرى او بغيرها من الحركات السياسية الخارجية.
وفي رده على سؤال للنيابة حول ما اذا كان التحالف يتبع نهج المرشد الاعلى للثورة الاسلامية في ايران علي خامنئي نفى ان تكون له صلات فكرية او تنظيمية بايران, واكد ان التحالف مستقل تماماً.
الى ذلك قالت مصادر مطلعة: »ان هيئة الدفاع عن المتهمين عبدالمحسن جمال وحسين المعتوق اثبتت طلب اخلاء سبيلهما في محاضر تحقيقات النيابة«.
جدير بالذكر ان عدد الذين خضعوا للتحقيق 8 أشخاص اخلي سبيل اثنين هما وليد المزيدي وصالح الموسى فيما لا يزال البحث جارياً عن المتهم »صالح جوهر« الذي يتلقى العلاج خارج البلاد.