فاتن
03-06-2008, 10:21 PM
غزة : «الشرق الاوسط»
في ظل احتدام الجدل داخل اسرائيل حول كيفية التعامل مع القذائف الصاروخية الفلسطينية، أصدرت مجموعة مهمة من كبار الحاخامات في إسرائيل امس (الأربعاء) فتوى غير مسبوقة تبيح للجيش الاسرائيلي قصف التجمعات المدنية الفلسطينية. وتنص الفتوى الصادرة عن «رابطة حاخامات أرض إسرائيل» التي يتزعمها الحاخام دوف ليئور الحاخام الأكبر في مستوطنة «كريات اربع» التي تقع شمال شرقي مدينة الخليل وتضم كلا من الحاخام يعكوف يوسيف، وهو النجل البكر للحاخام عفوديا يوسيف زعيم حركة «شاس»، والحاخام الأكبر لمدينة حيفا الحاخام جداليا اكسلرود، وحاخامات آخرين، على أن الشريعة اليهودية تبيح قصف التجمعات السكانية المدنية الفلسطينية في حال كانت منطلقاً لهجمات على التجمعات السكانية اليهودية. وجاء في الفتوى «عندما يقوم السكان الذين يقطنون في مدن تتاخم مستوطنات ومدنا يهودية بإطلاق قذائف على المستوطنات اليهودية بهدف إحداث القتل والتدمير، فإن التوراة تجيز ان يتم اطلاق قذائف على مصدر النيران حتى لو كان يوجد فيه سكان مدنيون» وتضيف الفتوى أنه احياناً يتوجب الرد بالقصف على مصادر النيران بشكل فوري وبدون إعطاء الجمهور الفلسطيني إنذارا مسبقا، مشددة على أن الجيش الاسرائيلي مطالب بإنذار الناس بشكل عام بأنه في حال انطلقت أي قذيفة من أي تجمع سكاني فلسطيني فإن هذا التجمع سيتعرض للقصف بشكل فوري.
وتشدد الفتوى على أنه في حال كان المدنيون الفلسطينيون معنيين بالمحافظة على انفسهم فإن عليهم أن يمنعوا مطلقي النار من القيام بذلك. وجاءت هذه الفتوى في أعقاب تعاظم الجدل داخل المؤسستين العسكرية والسياسية الإسرائيلية حول امكانية قصف التجمعات السكانية المدنية الفلسطينية كرد على إطلاق القذائف الصاروخية.
وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية أن هناك اغلبية داخل الحكومة الاسرائيلية لاعتماد هذه الآلية في الرد على عمليات اطلاق الصواريخ. وعقد وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود براك اول امس لقاء مع عدد من كبار القانونيين في وزارته والوزارات المختلفة للحصول على رؤية قانونية تبيح قصف المدنيين بشكل مباشر.
في ظل احتدام الجدل داخل اسرائيل حول كيفية التعامل مع القذائف الصاروخية الفلسطينية، أصدرت مجموعة مهمة من كبار الحاخامات في إسرائيل امس (الأربعاء) فتوى غير مسبوقة تبيح للجيش الاسرائيلي قصف التجمعات المدنية الفلسطينية. وتنص الفتوى الصادرة عن «رابطة حاخامات أرض إسرائيل» التي يتزعمها الحاخام دوف ليئور الحاخام الأكبر في مستوطنة «كريات اربع» التي تقع شمال شرقي مدينة الخليل وتضم كلا من الحاخام يعكوف يوسيف، وهو النجل البكر للحاخام عفوديا يوسيف زعيم حركة «شاس»، والحاخام الأكبر لمدينة حيفا الحاخام جداليا اكسلرود، وحاخامات آخرين، على أن الشريعة اليهودية تبيح قصف التجمعات السكانية المدنية الفلسطينية في حال كانت منطلقاً لهجمات على التجمعات السكانية اليهودية. وجاء في الفتوى «عندما يقوم السكان الذين يقطنون في مدن تتاخم مستوطنات ومدنا يهودية بإطلاق قذائف على المستوطنات اليهودية بهدف إحداث القتل والتدمير، فإن التوراة تجيز ان يتم اطلاق قذائف على مصدر النيران حتى لو كان يوجد فيه سكان مدنيون» وتضيف الفتوى أنه احياناً يتوجب الرد بالقصف على مصادر النيران بشكل فوري وبدون إعطاء الجمهور الفلسطيني إنذارا مسبقا، مشددة على أن الجيش الاسرائيلي مطالب بإنذار الناس بشكل عام بأنه في حال انطلقت أي قذيفة من أي تجمع سكاني فلسطيني فإن هذا التجمع سيتعرض للقصف بشكل فوري.
وتشدد الفتوى على أنه في حال كان المدنيون الفلسطينيون معنيين بالمحافظة على انفسهم فإن عليهم أن يمنعوا مطلقي النار من القيام بذلك. وجاءت هذه الفتوى في أعقاب تعاظم الجدل داخل المؤسستين العسكرية والسياسية الإسرائيلية حول امكانية قصف التجمعات السكانية المدنية الفلسطينية كرد على إطلاق القذائف الصاروخية.
وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية أن هناك اغلبية داخل الحكومة الاسرائيلية لاعتماد هذه الآلية في الرد على عمليات اطلاق الصواريخ. وعقد وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود براك اول امس لقاء مع عدد من كبار القانونيين في وزارته والوزارات المختلفة للحصول على رؤية قانونية تبيح قصف المدنيين بشكل مباشر.