المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وفاة الدكتور أحمد الربعي



سياسى
03-05-2008, 11:53 PM
انتقل الى رحمة الله وزير التربية والنائب السابق الدكتور احمد الربعي

انا لله وانا اليه راجعون

جمال
03-06-2008, 07:33 AM
الله يرحمه كان من كبار المطبلين لصدام ايام عزه
لا تنسى تسلم عليه هناك يا بو قتيبه :094:

2005ليلى
03-06-2008, 09:43 PM
لا شماتة في الموت ولكن هل سوف تؤبنه الحكومة ؟
علما بانه كان متورطا بتفجيرات في الكويت في السبعينات
فهل ستصفح عنه الحكومة ؟

قمبيز
03-07-2008, 02:18 PM
الربعي وشريط الذكريات!

كتب أحمد الديين - عالم اليوم

كتب الزميل أحمد الديين هذه المقالة ونشرها يوم 17 سبتمبر 2007 في اليوم التالي لعودة المرحوم الدكتور أحمد الربعي من رحلة العلاج الأولى في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك في صحيفة الرأي العام، التي أصبحت الآن تحمل اسم الراي:

طوال نهار أمس كنت استرجع شريط ذكرياتي مع الدكتور أحمد الربعي، هذا الشريط الممتد منذ يناير من العام 1967، أي قبل تسعة وثلاثين عاماً من يومنا هذا، عندما التقيته أول مرة في إحدى ديوانيات منطقة الخالدية المؤيدة لقائمة مرشحي نواب الشعب، التي كانت تمثل كتلة المعارضة الوطنية الإصلاحية حينذاك...كنا يومها في السابعة عشرة من أعمارنا، نرتدي الغتر من دون عُقل «نسفة الچرينبة»، والفوارق بيننا ثلاثة: عضويته في حركة القوميين العرب بينما كنت حينذاك صديقاً للحركة قبل انضمامي إليها بعد نحو سنة، وفارق سمنتي ونحافته، وأخيراً طريقته المميزة في «نسفة الغترة»!

شريط الذكريات يمتد... تزوير انتخابات 25 يناير... نكسة حرب 5 يونيو...التحول اليساري في حركة القوميين العرب، وتأسيس الحركة الثورية الشعبية وكان الربعي من أبرز قادة ذلك الاتجاه، ولاحقاً رشحني إلى منصب قيادي في التنظيم الجديد...اللقاءات الأولى على ساحل منطقة الدوحة شمالي الكويت، ثم في الدوار الفاصل بين شارعي دمشق والدائري الثالث بين الفيحاء والنزهة والروضة، التي كانت حينذاك العديلية الشرقية، والعديلية الحالية، التي كانت حينها العديلية الغربية، وكأنهما شطرا مدينة برلين الغربية والشرقية قبل توحيد الألمانيتين!

الاحتجاج العنيف ضد زيارة شاه إيران بمنشورات وقنابل صوتية لم تُدمر ولم تصب أحداً بأذى عن قصد وعمد، فالهدف كان صوت الاحتجاج...المغادرة المفاجئة لأحمد الربعي إلى عدن فظفار للالتحاق بالثورة المسلحة هناك ضد الاستعمار البريطاني وحكم السلطان السابق، الذي عزله في وقت لاحق ابنه السلطان قابوس لينقل عُمان من أوضاعها المزرية، التي كانت تعيشها وكأنها في القرون الوسطى إلى القرن العشرين... ووقتها التحق كثير من الشباب الكويتي بالثورة الفلسطينية أيضاً في غور الأردن، عدنان المسلم التحق بفدائيي الجبهة الديموقراطية، ومحمد القديري بفدائيي الجبهة الشعبية - القيادة العامة، مثلما التحق الشهيد الشيخ فهد الأحمد بفتح وخاض معارك ضد قوات الاحتلال الصهيوني في فلسطين، وغيرهم آخرون!

في الكويت واصلنا الاحتجاج، وكان احتجاجنا الثاني في الذكرى الثانية لتزوير انتخابات 25 يناير 1967، اُعتقلنا وحوكمنا وأُفرِج عنا جميعاً بعفو أميري عن باقي مدة العقوبة... وقتها انتقلنا أنا والزميل عبداللطيف الدعيج بعد الإفراج عنا إلى العمل الصحافي والكتابة بدأنا بـ الرائد، التي كانت تصدرها جمعية المعلمين ورئيس تحريرها المرحوم خالد المسعود الفهيد وزير التربية الأسبق، ثم السياسة مع الزميل الأستاذ أحمد الجاراللّه.

رسالة يحملها إلينا الشاعر علي الربعي الشقيق الأكبر لأحمد من سجنه في عُمان، وبالصدفة تصلنا قبل يوم واحد من لقائنا المقرر بموعد مسبق مع صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد عندما كان وزيراً للخارجية، حيث عرضنا عليه الأمر فتدخل سموه على الفور لدى السلطات العُمانية ليُنقل أحمد الربعي إلى الكويت... وصول أحمد، ومحاكمته الشهيرة ومرافعته الرائعة المكتوبة وعنوانها الشاعري «الحزن عاطفة ثورية»، ومرضه فانتقاله إلى المستشفى، وزياراتنا اليومية له، إلى الإفراج عنه بعفو أميري جديد، ليلتحق بالعمل الصحافي في جريدة السياسة لنشكّل معاً ثلاثياً متناغماً... مقالات افتتاحية... مقالات طويلة...

تغطيات صحافية لإضرابات عمال البترول (وقتها كانت الشركات أجنبية)...سلسلة لقاءات عن مستقبل الكويت في العام 2000 (حينذاك كنا نفكر في تحديات المستقبل والتخطيط والتنمية)...تأخر أحمد الربعي المعتاد عن المواعيد، والدرس القاسي، الذي لقننا اياه المرحوم الأستاذ عبدالعزيز حسين، عندما رفض استقبالنا لوصولنا متأخرين عشر دقائق عن الموعد... إضراب عمال مطبعة السياسة والاستقالة التضامنية، التي نشرناها في الصحف الأخرى، ولم يقتنع زميلنا عبداللطيف الدعيج بموقفنا، ولكنه استقال منها لاحقاً في العام 1976 بعد الانقلاب الأول على الدستور عندما قُيّدت حرية التعبير...

أحمد الربعي انتقل إلى الوطن عندما كان الأستاذ الكبير محمد مساعد الصالح رئيس تحريرها، وكان أبو قتيبة قبل أن يصبح أبا قتيبة، أحد أركانها المؤسسون... تتكرر اللقاءات في مقهى المنشية على شارع السور، وفي المقهى الفضي بالسالمية، نحاول من جديد تأسيس حركة ديموقراطية، نتفق، نختلف، نبتعد، نلتقي مجدداً، نتوقف، يستمر بعضنا، فيتخرج أحمد الربعي في جامعة الكويت، ويسافر إلى بعثة دراسية في الولايات المتحدة، ويتزوج شريكة حياته لمياء العبدالكريم... نلتقي خلال إجازاته في الكويت، نتداول، نحلل، يسافر، يعود، نلتقي، نتداول، نحلل...

يعود في العام 1984 وأعرض عليه فكرة الترشيح لعضوية مجلس الأمة في انتخابات العام 1985، يفكر، يتردد، يقبل بعد إلحاح، يرشح، أدير حملته الانتخابية، ويلتف حوله العشرات فالمئات من الشباب الوطني، يرون فيه ظاهرة جديدة، يفوز، يستجوب...يُحَل مجلس الأمة في الانقلاب الثاني على الدستور يوم الثالث من يوليو 1986...يقود مع زملائه من نواب المجلس المنحل حركة المطالبة بعودة العمل بالدستور في ديوانيات الاثنين، يشارك في المظاهرات، ويدعو إلى قبول الحوار مع الشيخ سعد، فهو دوماً مع الحوار، وبعدما تُغلق الأبواب، يكون في صدارة التحرك، يُعتقل مع المرحوم علي بوعركي في ديوانية الأخير بمشرف بعد انتهاء الندوة، يُفرج عنهما مثلما أُفرِج عمَن سبقوهما...يسافر في إجازة عائلية، تتوتر العلاقة مع العراق في يوليو من العام 1990، يقطع إجازته ويعود ليشارك مع زملائه من نواب المجلس المنحل في إصدار بيان يرفض ادعاءات نظام صدام...تقع جريمة الغزو، بينما كان الدكتور أحمد الربعي قد غادر الكويت ليلتها...

يعود بعد التحرير مباشرة على أول طائرة مساعدات عسكرية لجيش الإمارات، يلتقينا في بيت أخينا الكبير الأستاذ عبداللّه النيباري، كنا وقتها قد أسسنا المنبر الديموقراطي، ينضم إلينا ولا يرشح نفسه إلى منصب قيادي في المنبر، ثم يستقيل منه بعد سجال وجدال وخلاف...تباعد بيننا السياسة، وتجمعنا المبادئ، نختلف في التحليل، ونختلف في التفاصيل، ونختلف في الاستنتاجات، ولابد أيضاً من بعض النزق، وبهارات القيل والقال، هكذا هي الحياة...فتحية من القلب يا أبا قتيبة، ولو عاد الزمان إلى تلك الليلة الشتائية في الخالدية قبل تسعة وثلاثين عاماً، ربما كررنا المسار ذاته أو اتخذنا مساراً مختلفاً بعض الشيء، ولكن أمامنا المستقبل، ولك تمنياتي وتمنيات محبيك جميعاً بالصحة والعمر المديد وعمر الشقي بقي!

****************

هذا ما كتبته بعد عودتك من رحلة العلاج الأولى قبل نحو سنة ونصف السنة، وها هـو المـــوت يغيّبك عنــا، فرحمــك اللّه يا أباقتيبة... سأفتقدك، ولكني، مثل كل محبيك، لن أنساك!

بهلول
03-07-2008, 04:26 PM
انا بغيت اروح تأبين الدكتور الربعي لكن امتنعت بعد ان عرفت ان احمد الربعي ارتكب اعمال التفجير امام منزل الامير الوالد سعد العبدالله ، فخفت ان امن الدولة يعتقلوني لأني شاركت في التابين ، خاصة ان الدولة فتحت الدفاتر القديمة وكل واحد سوى تفجير راح يعتقلون المؤبنين اللي يحضرون جنازته حتى لو كان نائب سابق او حتى وزير ، لأن الحكومة الحالية تبي تطبق القانون على الجميع ، حتى لو اكبر راس راح يطقونه مثل ما قال رئيس الحكومة

بركان
03-07-2008, 06:15 PM
الاحتجاج العنيف ضد زيارة شاه إيران بمنشورات وقنابل [/align]

ليش كل ما يزورهم رئيس ايراني يطلعون بمظاهرات وتفجيرات
قبل كم يوم الرئيس نجاد زار العراق فطلعوا اهل الفلوجة بمظاهرات كبيرة ورافعين لافتات تقول ان العراق بلد العروبة

ما ادري يعني اذا بلد العروبة ليش مخلين الامريكان يحتلون العراق كله ، يعني المشكلة صارت بواحد ايراني دش العراق ؟؟

طبعا الربيعي او الربعي اصله من هناك وكان شايل نفس الجينات ، وعلشان جذي سوى التفجيرات

فاتن
03-08-2008, 04:10 PM
لا شماتة في الموت ولكن هل سوف تؤبنه الحكومة ؟
علما بانه كان متورطا بتفجيرات في الكويت في السبعينات
فهل ستصفح عنه الحكومة ؟


المهم انه سني
وعلشان جذي الحكومة تنسى

هاشم
03-08-2008, 08:27 PM
لا شماتة في الموت ولكن هل سوف تؤبنه الحكومة ؟
علما بانه كان متورطا بتفجيرات في الكويت في السبعينات
فهل ستصفح عنه الحكومة ؟

اخت ليلي ، مو مشكلة اذا الواحد يفجر ولا يقتل الناس ورجال الامن ، المهم يكون سني والحكومة راح تصفح عنه وتسامحه وبعد تتوسط له عند امريكا علشان يطلعونه من سجون غوانتنامو ، وحتى لو احتل وزارة الاعلام مثل ما سووا الاخوان المسلمين في السبعينات مثل ما سمعت ، هم تسامحهم الحكومة ، ولكن اذا كان الشخص شيعي ، فما هو مسموح له ان يطلب الصفح حتى لو كان في مكة يحج فراح يقصون راسه ، ولو كان يجاهد في فلسطين مثل الشهيد مغنية فراح يصكونه بتهم عجيبة غريبة

المهم الواحد ما يصير شيعي وراح يغفرون له ذنوب الدنيا كلها

الدكتور شحرور
03-09-2008, 07:28 PM
اخت ليلي ، مو مشكلة اذا الواحد يفجر ولا يقتل الناس ورجال الامن ، المهم يكون سني والحكومة راح تصفح عنه وتسامحه وبعد تتوسط له عند امريكا علشان يطلعونه من سجون غوانتنامو ، وحتى لو احتل وزارة الاعلام مثل ما سووا الاخوان المسلمين في السبعينات مثل ما سمعت ، هم تسامحهم الحكومة ، ولكن اذا كان الشخص شيعي ، فما هو مسموح له ان يطلب الصفح حتى لو كان في مكة يحج فراح يقصون راسه ، ولو كان يجاهد في فلسطين مثل الشهيد مغنية فراح يصكونه بتهم عجيبة غريبة

المهم الواحد ما يصير شيعي وراح يغفرون له ذنوب الدنيا كلها


هذا هو واقعنا المؤسف

أمير الدهاء
03-11-2008, 02:52 PM
طبعا الربيعي او الربعي اصله من هناك وكان شايل نفس الجينات ، وعلشان جذي سوى التفجيرات

الربيعي قبيلة تختلف عن الربعي

الربعي ينحدرون من ( شبث بن ربعي ) احد قادة جيش يزيد الذي قتل سبط رسول الله ( ص )

والربعي من اصول عراقية من الزبير

حتى ان احد مؤبني الربعي ذكر قبل عدة ايام في مقالته في احد الصحف ، ان الربعي كان يتحدث باللهجة الزبيرية امامهم ويردد ( الله ...اشقد الزبير حلوه )

أمير الدهاء
03-12-2008, 11:28 PM
كيف نعيد ذاك الشريط يا أحمد؟


حسين العتيبي


http://www.aljarida.com/AlJarida/Resources/AuthorsPictures/حسين%20العتيبي_thumb.jpg
حسين العتيبي

info@aljarida.com

بالله عليك يا أحمد من سيردد علينا ذاهباً آتياً: «لك.. اشقد حلوة الزبير..؟!». قدرنا يا أبا قتيبة أن الطيبين والمبدعين والمثابرين سباقون في الرحيل وأنت من رموزهم.

أصعب من الكتابة عنك يا أحمد، استرجاع شريط الذكريات والوقوف أمام تفاصيل صغيرة فيه لذاكرة تعود إلى قرابة 37 عاماً... حين اصطحبني للمرة الأولى الأخ نايف الأزيمع لزيارتك في مستشفى الصباح بعد نقلك إليه من السجن المركزي.

أصعب من ذلك استرجاع تلك المرحلة التي هي خلاصة العمر وليس مراجعتها... من ممرات الجامعة في الخالدية إلى عنابر السكن الداخلي في الشويخ إلى زيارات العمال والنقابات مروراً بأول مقر انتخابي لك في منزل الأخ راشد العجيل مروراً قبلها بين آلات الصف والمونتاج في «السياسة» و«الوطن» و«القبس»... حتى كرسي الوزارة وتلك الزيارات الخاطفة في الوفرة مع الأخ خالد المالك.

ومثلما أنت متشعب الأفق والثقافة فقد كنت متشعب الحيوية والحركة ولم يكن بإمكاننا مجاراتك أو حتى اللحاق بك.

كنت عجولاً في تفاؤلك، وعجولاً في طموحك وأحلامك... حتى في موتك مع قناعتي بأنك لم تمت، وأن الذي ووري الثرى هو ذاك الجسد النحيل، وذاك الوجه الطفولي الجميل لكن أحمد الربعي الذي أعرفه لم ولن يموت... فالطيبون والمبدعون يا أحمد لا يموتون لكنهم يرحلون.

ومثلما كنت مستعجلاً كنت حكيماً وصبوراً مع الذين حاربوك ومارسوا كل أشكال القسوة في معركتهم معك... وكم أدهشني مثلما أفرحني أنهم كانوا في مقدمة مودعيك... لقد كانت جموع العزاء في رحيلك هي ألوان الطيف البشري على هذه الأرض الطيبة، وأجمع مخالفوك في الرأي والفكر والموقف، أن الكويت خسرت برحيلك، واجتمع مؤيدوك وحاملو أفكارك على أن المدرسة التي أسّست يجب أن تبقى وتستمر.

لقد علمتنا يا أحمد أن الشباب هم القاعدة وهم الأصل لأنهم المستقبل، فكنت قريباً منهم أكثر منا، وكنت تعطيهم من وقتك وحبك وحلمك الكثير الذي أثمر جيلاً جميلاً يؤكد ما كنت تحلم به مردداً: تفاءلوا فالكويت جميلة.

أصعب من الكتابة عنك، فقدان ذاك الوجه الطفولي الجميل، وتلك الابتسامة الأجمل.

... من زمن سيارة «اللادا» الروسية حتى الوزارة وعرش الفكر والثقافة وتاج الإنسانية والتواضع ووشاح البساطة.

من ذلك الزمان قلائل أولئك الذين يدركون أنك كنت ومازلت رمزاً للعصامية والكفاح والمثابرة والإرادة التي لا تنهار ولا تموت... أنت رمز البداية من الصفر في طريق وعر جداً... جداً.

أنت الذي جمع الرومانسية بالسياسة والحب بالحرب، والتسامح بالصرامة، لكنك كنت مثالاً لجيل لم يولد... ورمزاً لوطن أثبت أن أرضه ليست بعاقر فهي ولّادة... وقدرنا يا أبا قتيبة أن الأرض التي أنجبتك ستنجب غيرك جيلاً من الحالمين المتفائلين.

سامحك الله وغفر لنا ولك، فقد استعجلت وقطعت تذكرة الرحيل بسرعة، لم تتريث قليلاً ولم تمهل الذين يحبونك وقتاً كي يشبعوا من هذا الحب...

أصعب من الكتابة عنك يا أحمد التفكير فيك وأصعب منها غياب ذلك الوجه الجميل، فبالله عليك من سيردد علينا ذاهباً آتياً: «لك.. اشقد حلوة الزبير..؟!».

قدرنا يا أبا قتيبة أن الطيبين والمبدعين والمثابرين سباقون في الرحيل وأنت من رموزهم.


http://www.aljarida.com/aljarida/Article.aspx?id=49921

سياسى
03-13-2008, 07:58 AM
الله يرحمه كان بياع كلام