بهلول
03-05-2008, 09:46 PM
المسؤولون العراقيون ضيفوا الرئيس الإيراني في عقارات أركان النظام السابق
لندن ـ بغداد: «الشرق الأوسط»
قالت مصادر عراقية مطلعة إن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الذي عرف بعدائه لأركان نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين وعبر عن سعادته بزيارة العراق بغياب صدام حسين، انه «تنقل ونام في بيوت اركان النظام السابق خلال زيارته الاخيرة الى بغداد».
وقالت هذه المصادر لـ«الشرق الاوسط» عبر الهاتف من بغداد، أمس، ان الرئيس نجاد «تعشى في منزل طارق عزيز نائب الرئيس العراقي السابق، ونام في بيت ساجدة خير الله زوجة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، والتقى رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي في مكتب حسين كامل، الذي كان واحدا من ابرز رموز صدام حسين وصهره».
وأوضحت المصادر أن الرئيس الايراني تناول طعام العشاء مع الوفد المرافق له والضيوف بمن فيهم كبار المسؤولين العراقيين في مقر عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاسلامي الاعلى، حيث يتخذ الحكيم من منزل طارق عزيز وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين، مقرا ومسكنا له.
من جهته، يتخذ الرئيس العراقي جلال طالباني من منزل ساجدة خير الله زوجة صدام حسين في منطقة الجادرية وعلى ضفاف نهر دجلة مقرا له وفي هذا المقر تمت استضافة الرئيس نجاد.
وقالت المصادر ان «الرئيس الايراني دخل الى المنطقة الخضراء الواقعة تحت السيطرة والإدارة والحماية الاميركية بعد ان كانت السفارة الايرانية ببغداد قد أكدت ان نجاد لن يدخل المنطقة الخضراء، لكن القوات الاميركية سهلت مروره مع الوفد المرافق له، حيث عبر من منطقة الجادرية الجسر المعلق للقاء المالكي في مكتبه الذي كان اصلا مكتب حسين كامل رئيس هيئة التصنيع العسكري والذي يتخذه مجلس الوزراء مقرا له».
أما الوفد المرافق لنجاد فقد أقام في دار استراحة تابعة لرئاسة الجمهورية قبالة مقر طالباني، وكانت هذه الدار منزلا لعبد حمود عبد حميد المرافق الاقدم للرئيس العراقي السابق صدام حسين وسكرتيره الشخصي والمعتقل حاليا في مطار بغداد لدى القوات الاميركية.
وفي اتصال هاتفي مع زياد طارق عزيز المقيم حاليا في العاصمة الاردنية عمان، قال لـ«الشرق الاوسط» امس «كلما ظهر الحكيم متحدثا او مستقبلا أيا من الضيوف في منزلنا العائلي الواقع في الجادرية أتساءل لماذا سيطر الحكيم على منزلنا الذي بناه والدي لنا وهو العقار الوحيد الذي نمتلكه في العراق»، مؤكدا انه شاهد الرئيس نجاد وهو يتحدث مع الحكيم «في احد أركان بيتنا الذي تمت مصادرته بلا أي قرار قضائي او شرعي».
وأضاف «أنا وعائلتي نسكن في شقة صغيرة في عمان وبالكاد نوفر بدل إيجارها بينما رئيس المجلس الاسلامي الاعلى يسكن في بيتنا ببغداد حتى من غير ان يدفع لنا بدل الايجار». وتؤكد المصادر أن الرئيس العراقي يدفع بدل إيجار الى ساجدة خير الله نظير استخدام منزلها ببغداد.
يذكر ان غالبية من المسؤولين العراقيين سيطروا على بيوت المسؤولين العراقيين السابقين سواء داخل او خارج المنطقة الخضراء.
لندن ـ بغداد: «الشرق الأوسط»
قالت مصادر عراقية مطلعة إن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الذي عرف بعدائه لأركان نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين وعبر عن سعادته بزيارة العراق بغياب صدام حسين، انه «تنقل ونام في بيوت اركان النظام السابق خلال زيارته الاخيرة الى بغداد».
وقالت هذه المصادر لـ«الشرق الاوسط» عبر الهاتف من بغداد، أمس، ان الرئيس نجاد «تعشى في منزل طارق عزيز نائب الرئيس العراقي السابق، ونام في بيت ساجدة خير الله زوجة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، والتقى رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي في مكتب حسين كامل، الذي كان واحدا من ابرز رموز صدام حسين وصهره».
وأوضحت المصادر أن الرئيس الايراني تناول طعام العشاء مع الوفد المرافق له والضيوف بمن فيهم كبار المسؤولين العراقيين في مقر عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاسلامي الاعلى، حيث يتخذ الحكيم من منزل طارق عزيز وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين، مقرا ومسكنا له.
من جهته، يتخذ الرئيس العراقي جلال طالباني من منزل ساجدة خير الله زوجة صدام حسين في منطقة الجادرية وعلى ضفاف نهر دجلة مقرا له وفي هذا المقر تمت استضافة الرئيس نجاد.
وقالت المصادر ان «الرئيس الايراني دخل الى المنطقة الخضراء الواقعة تحت السيطرة والإدارة والحماية الاميركية بعد ان كانت السفارة الايرانية ببغداد قد أكدت ان نجاد لن يدخل المنطقة الخضراء، لكن القوات الاميركية سهلت مروره مع الوفد المرافق له، حيث عبر من منطقة الجادرية الجسر المعلق للقاء المالكي في مكتبه الذي كان اصلا مكتب حسين كامل رئيس هيئة التصنيع العسكري والذي يتخذه مجلس الوزراء مقرا له».
أما الوفد المرافق لنجاد فقد أقام في دار استراحة تابعة لرئاسة الجمهورية قبالة مقر طالباني، وكانت هذه الدار منزلا لعبد حمود عبد حميد المرافق الاقدم للرئيس العراقي السابق صدام حسين وسكرتيره الشخصي والمعتقل حاليا في مطار بغداد لدى القوات الاميركية.
وفي اتصال هاتفي مع زياد طارق عزيز المقيم حاليا في العاصمة الاردنية عمان، قال لـ«الشرق الاوسط» امس «كلما ظهر الحكيم متحدثا او مستقبلا أيا من الضيوف في منزلنا العائلي الواقع في الجادرية أتساءل لماذا سيطر الحكيم على منزلنا الذي بناه والدي لنا وهو العقار الوحيد الذي نمتلكه في العراق»، مؤكدا انه شاهد الرئيس نجاد وهو يتحدث مع الحكيم «في احد أركان بيتنا الذي تمت مصادرته بلا أي قرار قضائي او شرعي».
وأضاف «أنا وعائلتي نسكن في شقة صغيرة في عمان وبالكاد نوفر بدل إيجارها بينما رئيس المجلس الاسلامي الاعلى يسكن في بيتنا ببغداد حتى من غير ان يدفع لنا بدل الايجار». وتؤكد المصادر أن الرئيس العراقي يدفع بدل إيجار الى ساجدة خير الله نظير استخدام منزلها ببغداد.
يذكر ان غالبية من المسؤولين العراقيين سيطروا على بيوت المسؤولين العراقيين السابقين سواء داخل او خارج المنطقة الخضراء.