مرتاح
03-05-2008, 05:39 PM
لــُحمة الكويتيين ستتحطم عليها جميع الأحلام الشيطانية
بقلم صباح المحمد*- الشاهد
في* تحرك* غير واضح من جهاز أمن الدولة والنيابة العامة تم استدعاء بعض المواطنين الكويتيين للتحقيق معهم بتهمة التعاون مع تنظيم مخالف لقوانين الدولة،* وفق ما نشر في* الصحف*.
إن هذه تهمة كبيرة وخطيرة جدا،* فمن تلك الجهة كما* يشاع؟ إن كانت حزب الله،* فحزب الله مدعوم من الكويت سنة وشيعة،* ويحظى بتمويل من الدولة قبل المواطنين ومن ودول إسلامية وعربية أخرى منذ سنين للوقوف بوجه الصهاينة*. ولا أتصور ان ما* يكتب في* الصحف من اتهامات بالانتماء لحزب الله هو الحقيقة*.
ويا ليت نفهم ما هي* التهمة الحقيقية ومن وراءها،* وياليت إن كانت هناك تهمة أن* يحاسب المتسببون فيها،* ألا وهي* شق الصف الكويتي* بهذه التفاهات والعنتريات والتصريحات من أشخاص منفعلين،* عنصريين طائفيين لا* يهمهم شيء سوى إثبات وجودهم وأنهم أصحاب صوت عال في* الساحة،* وكلنا نؤيد وندعم كمواطنين التحقيق معهم وإنزال أشد العقوبات بهم*.
وهناك تهمة أخرى وجهت اليهم وهي* الولاء لجهات خارجية*.
ومن المعروف ان* غالبية الكويتيين لهم* ولاء خارجي،* ولا نكشف سراً* حين نقول إن هناك عدداً* كبيراً* من الكويتيين* يحملون جوازات سفر أميركية ويحملون جنسيات أميركية،* وقد صارت الموضة الآن أن* يأخذ الزوج امرأته وهي* حامل لتضع مولودها في* أميركا فيحصل بالتالي* على الجنسية الأميركية كي* يضمن مستقبل المولود،* ولكي* يحصل الوالدان مستقبلاً* على الجنسية الأميركية*.
فهناك حسب ما ذكرنا في* مقال سابق ولاء لسيد معمم كائنا من كان،* وهناك ولاء لشيخ ملتح كائنا من كان،* وهناك ولاء لمثقف عبقري* يرتدي* البدلة لإثبات العلمانية منادياً* بمزيد من الديمقراطية والاباحية واعطائه هو فقط الحرية،* فالولاءات* كثيرة،* منها إسلامية،* وتتفرع الى جوانب كثيرة،* ولاء لقم،* وولاء للنجف الأشرف،* على مستوى الشيعة،* وهناك ولاء لبريدة وولاء للإخوان المسلمين بقيادة مكتب الإرشاد العالمي* بالنسبة للسنة،* وهناك ولاءات قبلية لشيخ قرية في* آخر حدود الدول المجاورة،* وهناك ولاءات فكرية أوروبية،* فإن كانت التهم لهؤلاء حقيقية فيجب توجيه التهم لأغلب الشعب الكويتي* المنتمي* فكريا لهذه التجمعات*.
للأسف تحرك الحكومة جاء متأخرا جدا،* وإذا كنتم تريدون محاسبة هؤلاء لانتمائهم،* فيجب أن تحاسبوا من سبقوا لانتماءاتهم،* فلا* يزال لدينا منتمون لحزب البعث فحاسبوهم إن كنتم تريدون العدل والمساواة*.
ولا نكشف سراً* إذا قلنا بأن هناك من* يدعو لإقامة علاقات مع إسرائيل وتطبيق التجربة الإسرائيلية لقناعته بهذه الدولة والصهيونية*.
فيجب عدم صب الزيت على النار من خلال التحقيق مع شيعة فقط تاركين المتعنترين من السنة وغيرهم من دعاة الليبرالية* يفعلون ما* يشاؤون من دون رادع،* وخصوصاً* من هاجموا الشيعة واصدروا عليهم احكاماً* بالطرد وسحب الجنسية والإعدام والإقصاء،* فهؤلاء كان لهم دور سلبي* في* شق الشارع الكويتي،* وتهمتهم* يجب أن تكون أكبر تهمة فهم تسببوا في* هذه الأزمة،* ويجب عدم شق صف الشارع الكويتي* سنة وشيعة لأنه بالفعل جاهز للانشقاق والاحتراق ليحرق الأخضر واليابس،* إن لم نقل بدأ التقطيع به*.
وهنا ننصح الحكومة الرشيدة،* كما نتصورها رشيدة،* أن تلملم وتداوي* جراح الشارع الكويتي* وتقرب أفكارهم لبعضهم بعضا وتقنعهم بانتمائهم لدولتهم،* لأفعالها وإنجازاتها وعدلها كما هي،* كما تعودنا على ذلك،* لا أن تتركهم* يسبون بعضهم ويشوهون أشكال بعضهم،* وهي* واقفة تتفرج بحجة الحرية والديمقراطية،* وأن لكل إنسان الحق بإبداء رأيه،* لمعرفة من هي* الكفة الأقوى والصوت الأعلى*.
نعم،* خلقنا الله أحرارا لنموت أحرارا،* ولكن الحرية تقف عند حدود الحرية الشخصية لا أن* يتمادى الشخص ويتطاول ويستغل حريات الآخرين*.
ويجب أن تقوم الحكومة بدورها كحكومة تحكم البلاد،* والعباد وألا تعطي* المتعنترين فرصة ليحكموها بتصريحاتهم وتهديداتهم،* فماذا* يمنعك* يا من* يفترض ان تكوني* الحاكم،* كما هو اسمك حكومة من خلال مجلسك الموقر،* وتنزلوا للشارع وتخاطبوا عقل المواطن وتبطلوا كل إشاعة مغرضة وأن تكذّبوا كل كذاب مدع وأن تعاقبوا كل مسؤول في* حكومتكم سواء أكان وزيراً* أم وكيلاً* أم مستشاراً* يتهاون مع تلك الجهة أو* يغطي* على هذه،* أو* يدافع عن جهة* ينتمي* إليها،* فلا* يجوز أن* يكون ممثلو الحكومة وكبار موظفيها منقسمين* يحارب أحدهم الآخر،* لتصل حربهم إلى الشارع والمواطن ويزيدوا في* شق الصف،*
وان تكونوا شفافين واضحين أقوياء صارمين بالقانون والحق؟ فالشارع كله معكم،* قناعة وإيمانا وحبا،* إلا أنه بنفس الوقت مل منكم ومن مجاملاتكم وإعطائكم الصورة بأنكم ضعفاء* غير قادرين على كبح جماح مفتعلي* الأزمات والذين للأسف بقدرة قادر* يتحولون لأبطال في* الشارع من خلال تصريحات ومانشتات في* الصحف،* وتأييد ذلك الكاتب أو مهاجمة هذا فلنر حكومة تحكم لا أن تترك ممثلي* الإعلام* يحكمون بالنيابة عنها*.
فلو كانت حادثة اليمني* المعتوه،* وفق إدعاء الداخلية،* الذي* حطم مكتبات السلف في* حولي* منذ أشهر،* تأخرت حتى* يومنا هذا* فماذا سيكون رد الفعل؟ انها بالفعل حرب أهلية لا محالة،* ما* يؤكد ان القادم أسوأ،* إضافة الى القضايا التي* ستثار وافتعال المشكلات لتأزيم الشارع الكويتي* بين سنة وشيعة،* لإيصالنا الى ما وصلت اليه لبنان وبعدها العراق،* وقبلهم إيران*.
ومن خلاله هذا الشرح،* وقبل أن* يتهم السنة الشيعة بولائهم لسيد،* أو اتهام الشيعة للسنة بولائهم لشيخ ملتحٍ،* نقول لهؤلاء ومنابرهم*: إن من بنى الكويت هم سنة وشيعة منذ* 300* سنة وستبقى الكويت خليطاً* إسلامياً* متجانساً* لا عرقياً* ولا مذهبياً،* فكل إنسان له الحق أن* يختار مذهبه حسب قناعته،* لكن لا* يحق له أن* يشكك بوطنية إخوانه وجيرانه وزملائه،* فكلنا كويتيون وسنبقى كويتيين مكملين لبعضنا،* مساندين لبعضنا،* وان فترة الغزو العصيبة كانت أكبر دليل على وحدتنا كشارع كويتي* يمثل الأغلبية الصامتة لا مدعي* الزعامات ونتحدى أياً* من هذه الجهات ان* يكون لديها أكثر من* 1000* شخص* ينتمي* إليها،*
فالشارع الكويتي* ينتمي* إلى بلاده ونظامه ودستوره وليس إلى هؤلاء واكاذيبهم*.
وختاماً* نقول*: إن لُحمة الكويتيين ووحدتهم الوطنية سوف تتكسر عليها جميع الأحلام الشيطانية*.
http://www.alshahed.com.kw/detail.asp?intTopicID=2487
بقلم صباح المحمد*- الشاهد
في* تحرك* غير واضح من جهاز أمن الدولة والنيابة العامة تم استدعاء بعض المواطنين الكويتيين للتحقيق معهم بتهمة التعاون مع تنظيم مخالف لقوانين الدولة،* وفق ما نشر في* الصحف*.
إن هذه تهمة كبيرة وخطيرة جدا،* فمن تلك الجهة كما* يشاع؟ إن كانت حزب الله،* فحزب الله مدعوم من الكويت سنة وشيعة،* ويحظى بتمويل من الدولة قبل المواطنين ومن ودول إسلامية وعربية أخرى منذ سنين للوقوف بوجه الصهاينة*. ولا أتصور ان ما* يكتب في* الصحف من اتهامات بالانتماء لحزب الله هو الحقيقة*.
ويا ليت نفهم ما هي* التهمة الحقيقية ومن وراءها،* وياليت إن كانت هناك تهمة أن* يحاسب المتسببون فيها،* ألا وهي* شق الصف الكويتي* بهذه التفاهات والعنتريات والتصريحات من أشخاص منفعلين،* عنصريين طائفيين لا* يهمهم شيء سوى إثبات وجودهم وأنهم أصحاب صوت عال في* الساحة،* وكلنا نؤيد وندعم كمواطنين التحقيق معهم وإنزال أشد العقوبات بهم*.
وهناك تهمة أخرى وجهت اليهم وهي* الولاء لجهات خارجية*.
ومن المعروف ان* غالبية الكويتيين لهم* ولاء خارجي،* ولا نكشف سراً* حين نقول إن هناك عدداً* كبيراً* من الكويتيين* يحملون جوازات سفر أميركية ويحملون جنسيات أميركية،* وقد صارت الموضة الآن أن* يأخذ الزوج امرأته وهي* حامل لتضع مولودها في* أميركا فيحصل بالتالي* على الجنسية الأميركية كي* يضمن مستقبل المولود،* ولكي* يحصل الوالدان مستقبلاً* على الجنسية الأميركية*.
فهناك حسب ما ذكرنا في* مقال سابق ولاء لسيد معمم كائنا من كان،* وهناك ولاء لشيخ ملتح كائنا من كان،* وهناك ولاء لمثقف عبقري* يرتدي* البدلة لإثبات العلمانية منادياً* بمزيد من الديمقراطية والاباحية واعطائه هو فقط الحرية،* فالولاءات* كثيرة،* منها إسلامية،* وتتفرع الى جوانب كثيرة،* ولاء لقم،* وولاء للنجف الأشرف،* على مستوى الشيعة،* وهناك ولاء لبريدة وولاء للإخوان المسلمين بقيادة مكتب الإرشاد العالمي* بالنسبة للسنة،* وهناك ولاءات قبلية لشيخ قرية في* آخر حدود الدول المجاورة،* وهناك ولاءات فكرية أوروبية،* فإن كانت التهم لهؤلاء حقيقية فيجب توجيه التهم لأغلب الشعب الكويتي* المنتمي* فكريا لهذه التجمعات*.
للأسف تحرك الحكومة جاء متأخرا جدا،* وإذا كنتم تريدون محاسبة هؤلاء لانتمائهم،* فيجب أن تحاسبوا من سبقوا لانتماءاتهم،* فلا* يزال لدينا منتمون لحزب البعث فحاسبوهم إن كنتم تريدون العدل والمساواة*.
ولا نكشف سراً* إذا قلنا بأن هناك من* يدعو لإقامة علاقات مع إسرائيل وتطبيق التجربة الإسرائيلية لقناعته بهذه الدولة والصهيونية*.
فيجب عدم صب الزيت على النار من خلال التحقيق مع شيعة فقط تاركين المتعنترين من السنة وغيرهم من دعاة الليبرالية* يفعلون ما* يشاؤون من دون رادع،* وخصوصاً* من هاجموا الشيعة واصدروا عليهم احكاماً* بالطرد وسحب الجنسية والإعدام والإقصاء،* فهؤلاء كان لهم دور سلبي* في* شق الشارع الكويتي،* وتهمتهم* يجب أن تكون أكبر تهمة فهم تسببوا في* هذه الأزمة،* ويجب عدم شق صف الشارع الكويتي* سنة وشيعة لأنه بالفعل جاهز للانشقاق والاحتراق ليحرق الأخضر واليابس،* إن لم نقل بدأ التقطيع به*.
وهنا ننصح الحكومة الرشيدة،* كما نتصورها رشيدة،* أن تلملم وتداوي* جراح الشارع الكويتي* وتقرب أفكارهم لبعضهم بعضا وتقنعهم بانتمائهم لدولتهم،* لأفعالها وإنجازاتها وعدلها كما هي،* كما تعودنا على ذلك،* لا أن تتركهم* يسبون بعضهم ويشوهون أشكال بعضهم،* وهي* واقفة تتفرج بحجة الحرية والديمقراطية،* وأن لكل إنسان الحق بإبداء رأيه،* لمعرفة من هي* الكفة الأقوى والصوت الأعلى*.
نعم،* خلقنا الله أحرارا لنموت أحرارا،* ولكن الحرية تقف عند حدود الحرية الشخصية لا أن* يتمادى الشخص ويتطاول ويستغل حريات الآخرين*.
ويجب أن تقوم الحكومة بدورها كحكومة تحكم البلاد،* والعباد وألا تعطي* المتعنترين فرصة ليحكموها بتصريحاتهم وتهديداتهم،* فماذا* يمنعك* يا من* يفترض ان تكوني* الحاكم،* كما هو اسمك حكومة من خلال مجلسك الموقر،* وتنزلوا للشارع وتخاطبوا عقل المواطن وتبطلوا كل إشاعة مغرضة وأن تكذّبوا كل كذاب مدع وأن تعاقبوا كل مسؤول في* حكومتكم سواء أكان وزيراً* أم وكيلاً* أم مستشاراً* يتهاون مع تلك الجهة أو* يغطي* على هذه،* أو* يدافع عن جهة* ينتمي* إليها،* فلا* يجوز أن* يكون ممثلو الحكومة وكبار موظفيها منقسمين* يحارب أحدهم الآخر،* لتصل حربهم إلى الشارع والمواطن ويزيدوا في* شق الصف،*
وان تكونوا شفافين واضحين أقوياء صارمين بالقانون والحق؟ فالشارع كله معكم،* قناعة وإيمانا وحبا،* إلا أنه بنفس الوقت مل منكم ومن مجاملاتكم وإعطائكم الصورة بأنكم ضعفاء* غير قادرين على كبح جماح مفتعلي* الأزمات والذين للأسف بقدرة قادر* يتحولون لأبطال في* الشارع من خلال تصريحات ومانشتات في* الصحف،* وتأييد ذلك الكاتب أو مهاجمة هذا فلنر حكومة تحكم لا أن تترك ممثلي* الإعلام* يحكمون بالنيابة عنها*.
فلو كانت حادثة اليمني* المعتوه،* وفق إدعاء الداخلية،* الذي* حطم مكتبات السلف في* حولي* منذ أشهر،* تأخرت حتى* يومنا هذا* فماذا سيكون رد الفعل؟ انها بالفعل حرب أهلية لا محالة،* ما* يؤكد ان القادم أسوأ،* إضافة الى القضايا التي* ستثار وافتعال المشكلات لتأزيم الشارع الكويتي* بين سنة وشيعة،* لإيصالنا الى ما وصلت اليه لبنان وبعدها العراق،* وقبلهم إيران*.
ومن خلاله هذا الشرح،* وقبل أن* يتهم السنة الشيعة بولائهم لسيد،* أو اتهام الشيعة للسنة بولائهم لشيخ ملتحٍ،* نقول لهؤلاء ومنابرهم*: إن من بنى الكويت هم سنة وشيعة منذ* 300* سنة وستبقى الكويت خليطاً* إسلامياً* متجانساً* لا عرقياً* ولا مذهبياً،* فكل إنسان له الحق أن* يختار مذهبه حسب قناعته،* لكن لا* يحق له أن* يشكك بوطنية إخوانه وجيرانه وزملائه،* فكلنا كويتيون وسنبقى كويتيين مكملين لبعضنا،* مساندين لبعضنا،* وان فترة الغزو العصيبة كانت أكبر دليل على وحدتنا كشارع كويتي* يمثل الأغلبية الصامتة لا مدعي* الزعامات ونتحدى أياً* من هذه الجهات ان* يكون لديها أكثر من* 1000* شخص* ينتمي* إليها،*
فالشارع الكويتي* ينتمي* إلى بلاده ونظامه ودستوره وليس إلى هؤلاء واكاذيبهم*.
وختاماً* نقول*: إن لُحمة الكويتيين ووحدتهم الوطنية سوف تتكسر عليها جميع الأحلام الشيطانية*.
http://www.alshahed.com.kw/detail.asp?intTopicID=2487