jameela
03-04-2008, 09:08 PM
اتصالات خارجية مع أحزاب محظورة.. ومواقع إلكترونية مشبوهة لزعزعة الاستقرار
كتبت إستقلال العازمي
الثلاثاء, 4 - مارس - 2008
بينما جددت النيابة العامة أمس حبسَ الثلاثة الموقوفين على ذمة قضية «التأبين» يوما آخر، انتظارا لمواجهتهم بالمطلوبين الخمسة الذين تعذر مثولهم أمامها، كشفت مصادر مطلعة لـ «الوسط» عن رصد الأجهزة الأمنية تحركاتٍ من تنظيمين محظورين ترى أنهما يسعيان إلى تأجيج نيران الفتنة المذهبية بين صفوف الشعب الكويتي.
وشددت المصادر على أن الأجهزة الأمنية كشفت خيوط المخطط التنظيمي من خلال مراقبة مواقع إلكترونية مشبوهة تُبث من خلال أفكار مسمومة ترمي إلى تحقيق أهداف تخريبية من شأنها زعزعة أمن البلاد واستقرارها، مؤكدة أن الأجهزة ترصد من كثب تحركات هذه المواقع ونشاطها لضبط أصحابها.
وأشارت مصادر أخرى ذات صدقية إلى أن «ثوابت الأمة» أحد هذين التنظيمين. وفي السياق ذاته، أكدت المصادر أن الأجهزة الأمنية مازالت تُجري تحرياتها عن الأشخاص المنظمين والمشاركين في مجلس «التأبين»، تمهيدا لاستدعائهم للتحقيق، محذرة الأفراد والتنظيمات الذين لهم أنشطة مشبوهة، عن طريق اتصالات خارجية مع أحزاب محظورة، من مغبة الانجرار وراء الأجندات الخارجية التي تهدف إلى ضرب الوحدة الوطنية، داعية إياهم إلى التوقف عن هذه الأعمال المحظورة، وألا يجعلوا البلاد ساحة لتصفية الحسابات الخارجية، وإلا فسيقعون تحت طائلة القانون.
كتبت إستقلال العازمي
الثلاثاء, 4 - مارس - 2008
بينما جددت النيابة العامة أمس حبسَ الثلاثة الموقوفين على ذمة قضية «التأبين» يوما آخر، انتظارا لمواجهتهم بالمطلوبين الخمسة الذين تعذر مثولهم أمامها، كشفت مصادر مطلعة لـ «الوسط» عن رصد الأجهزة الأمنية تحركاتٍ من تنظيمين محظورين ترى أنهما يسعيان إلى تأجيج نيران الفتنة المذهبية بين صفوف الشعب الكويتي.
وشددت المصادر على أن الأجهزة الأمنية كشفت خيوط المخطط التنظيمي من خلال مراقبة مواقع إلكترونية مشبوهة تُبث من خلال أفكار مسمومة ترمي إلى تحقيق أهداف تخريبية من شأنها زعزعة أمن البلاد واستقرارها، مؤكدة أن الأجهزة ترصد من كثب تحركات هذه المواقع ونشاطها لضبط أصحابها.
وأشارت مصادر أخرى ذات صدقية إلى أن «ثوابت الأمة» أحد هذين التنظيمين. وفي السياق ذاته، أكدت المصادر أن الأجهزة الأمنية مازالت تُجري تحرياتها عن الأشخاص المنظمين والمشاركين في مجلس «التأبين»، تمهيدا لاستدعائهم للتحقيق، محذرة الأفراد والتنظيمات الذين لهم أنشطة مشبوهة، عن طريق اتصالات خارجية مع أحزاب محظورة، من مغبة الانجرار وراء الأجندات الخارجية التي تهدف إلى ضرب الوحدة الوطنية، داعية إياهم إلى التوقف عن هذه الأعمال المحظورة، وألا يجعلوا البلاد ساحة لتصفية الحسابات الخارجية، وإلا فسيقعون تحت طائلة القانون.