المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الضال الوهابي ناصر العمر يحرض على الحذر من التشيع ويساوي بينه وبين الكفر



سلسبيل
03-04-2008, 04:16 PM
أحمد مهدي الياسري - براثا

لما تزل حركة الارهاب الوهابي السعودي التكفيري تنفث سمومها القاتلة في الجسد الاسلامي والانساني وشيعة اهل البيت عليهم السلام , ورغم اكاذيب المسؤولين في مهلكة ال سعود من انهم اوقفوا التحريض على التكفير بحق شيعة العراق والعالم وانهم يحاربون هذه الضواهر الارهابية الشاذة الا ان الامر كان غير ذلك فها هو الضال ناصر العمر وهو في داخل مملكة الارهاب وله موقع يبث عبر الانترنيت من منضومتها الرسمية موقع "المسلم " يستمر ببث التحريض والشتم ويبرز بذلك الكذب والارهاب الرسمي السعودي غير مبالي باي قيم سماوية وانسانية يغطي على هؤلاء ليتم له تحقيق الامل في الخلاص من عراق حر ديمقراطي فدرالي امن وتدمير خيارته في الانعتاق من الظلمة .

وفي تواصل تحريضي مقيت طالب الارهابي الضال السلفي السعودي الوهابي ناصر العمر بمحاكمة المشرفين على معرض الرياض الدولي للكتاب بدعوى ترويج الكفر والإلحاد " كتب الرافضة الشيعة " وساوى العمر في مقالة نشرها مؤخرا عبر موقعه الالكتروني بين الإساءة للمقدسات الاسلامية في اوروبا وبيع الكتب الشيعية في المعرض.

واتهم القائمين على المعرض بـ"الترويج" للتشيع الرافضي ولليهودية والنصرانية والبوذية والصوفية والإسماعيلية والباطنية والأباضية والدرزية على حد وصفه. مساويا بين المسلمين شيعة الله ورسوله وبين البوذيين عبدة بوذا !!
ومن بين جميع الأديان والمذاهب خصّ الضال العمر المذهب الشيعي بهجوم شرس بقوله "الآن التشيع يتنامى وكتب المعرض غير المنضبطة تشجعه.."

واستدل على ذلك بتشيّع طبيبة سنيّة "من عائلة معروفة وقبيلة معروفة أبعد ما تكون عن التشيع." وانتقد الضال العمر بشدة (الاختلاط) في المعرض .
تناول هذا الضال قدسية الامام الحسين عليه السلام ومضى للتحريض على المواطنين الشيعة بالتشكيك في ولائهم الوطني مستدلا بتعليق صورة في مدينة شيعية قائلا انهم "يزعمون أنها للحسين بأبعاد كبيرة كمثل صور زعماء الرافضة في إيران"

وأضاف القول مبرزا مدى الحقد وثقافة الالغاء في راسه ورؤوس امثاله من علماء الضلالة والتدمير مكررا مقولة حسني مبارك الحليف الراكع لارهاب ال سعود وحقدهم " حينما نقول إن ولاء هؤلاء (الشيعة) ليس لبلادهم ولا لدينهم يقال لنا أنتم مخطئون، فماذا يعني بربكم وجود مثل هذه الصور في محلاتهم أو على أعمدة الكهرباء."

وطالب هذا الارهابي الوهابي بمحاكمة المشرفين على المعرض بدعوى دعم "الإرهاب" لأنهم يمنحون الشباب المبرر والتربة الخصبة لنمو الفكر الشيعي المغالي، على حد زعمه."
وفي تبرير ضمني للأعمال الإرهابية ولم يستبعدها قال الضال العمر بأن "بلادنا تعاني من مشكلات بعضها يتعلق بالغلو بما يقوده من تفجيرات والذي يقتات على مثل هذه التي اسماها التجاوزات الخطيرة." مضيفا ".. أصارحكم بأن هذه الكتب التي فيها محادة لله ورسوله هي أقوى مسوغات "الإرهاب". اي التفجيرات التي تطال شيعة اهل البيت في العراق .

وحض هذا الارهابي الضال على مقاطعة المعرض "إلا لمن أراد أن يذهب للاحتساب والإنكار" في اشارة الى تكفير المذهب الموالي لله ورسوله و لاهل البيت عليهم السلام . مطالبا في الوقت النفسه بمخاطبة المسئولين عبر مختلف السبل لمنع المعرض الذي وصفه بـ "بؤرة فساد فكري".
وكرر الضال ناصر العمر الذي حرص في مقالته على اطلاق لفظ "الشباب" على العناصر المتطرفة مرارا احباطه المتزايد ازاء ما وصفها بـ"السلبية القاتلة" التي تقابل بها تحذيراته للجمهور.

الارهابي الضال ناصر العمر وصف اعدام طاغية العراق من قبل بانه جريمة رافضية تستهدف ما اسماهم بالسنة قائلا "أن حدث اعدام ماوصفه بالشهيد الطاغية المقبور صدام يعبر عن جرأة الرافضة وتحكمهم في شؤون العراق لافتاً إلى أن اختيار توقيت تنفيذ الإعدام بحق المجرم صدام يدل على مدى ما يضمره الرافضة الصفويون (الشيعية) من عداء وحنق لأهل السنة في العراق، وفي أرجاء العالم الإسلامي كله،فهم يسعون ـ في محاولات مستميتة ـ لربط صدام بالسنة، وتحميلهم أخطاءه، وإظهار إعدامه على أنه انتصار للرافضة على أهل السنة.

وقال العمر ان الشيعة اختاروا عيد الأضحى المبارك يوماً لتنفيذ الحكم،وهي لفتة مهمة لنا ـ نحن أهل السنة ـ تستحق التأمل،وتطرح عشرات التساؤلات، عن سر هذا التوقيت المريب من قبل حكومة الاحتلال في بغداد.

ووصف هو وعلماء اخرين الشيعة بالكفرة واجمع هؤلاء الارهابيين على ان الشيعة يستحقون القتل قائلا " هذا واقع الرافضة الامامية الذين أشهرهم الاثنا عشرية فهم في الحقيقة كفار مشركون لكنهم يكتمون ذلك " مشيرا الى خلافات مذهبية عمرها 14 قرنا من الزمان اندلعت بعد وفاة النبي محمد (ص)مثل تبجيل الاضرحة وهو ما يعتبره المذهب الوهابي مخالفا للشرع."

وفي السياق ذاته وصف الضال عبد العزيز ال عبد اللطيف في مقال اخر في ذات الموقع الالكتروني الكتب المنشورة ومنها كتب تخص مذهب شيعة الله ورسوله واهل البيت عليهم السلام بالزندقة قائلا "ان هذا المعرض – بعجره وبجره- لم يلتفت إلى الهوية الثقافية لهذا البلد، فلم يرفع رأساً بشأن عقيدة الإسلام –فضلاً عن عقيدة أهل السنة والجماعة- ولم يبالي بالثوابت الشرعية وما كان معلوماً من الدين بالضرورة، فأين "الأمن الفكري" لمن يزعزع الثوابت الشرعية وينتقص شعائر الإسلام وحرماته!؟ إضافة إلى ذلك فإن تسويق كتب الزندقة والفحش قد يورث استفزازاً لا يمكن ضبطه، ويورث حنقاً وتصرفات لا تحمد عقباها، فأين العقل والسياسة يا أرباب المعرض والثقافة؟! "


المراقبون السياسيون وجدوا في لهجة الخطاب التصعيدي ضد الشيعة في مؤتمرات سابقة وعلى لسان ثلاثة من اهم مشايخ التطرف الوهابي وهم عبد الله بن جبرين وصالح الفوزان وناصر العمر ، وامام مسؤولي الدولة وبحضور ضباط الجيش والشرطة والمخابرات واعضاء في التنظيمات الشبابية الوهابية السلفية ، بمثابة تحول خطير في السياسة الداخلية السعودية ، دعوة رسمية الى نهج التشدد والاضطهاد ضد الشيعة والاسماعيلية على غرار حقبة الستينات والسبعينات من القرن الماضي . ولعل تعمد سلمان بن عبد العزيز في مؤتمر سابق غبر التاكيد في خطابه على ان النهج الوحيد للحكم السعودي هو " المنهج السلفي والذي وحده فقط يمثل الإسلام الصحيح" فيه مايؤشر الى ان تلك الفعاليات والمؤتمرات التحريضية كانت بمثابة اعلان للبيان رقم واحد لهذا الانقلاب العلني في سياسة الحكم السعودي تجاه شريحة كبيرة من المسلمين الشيعة في العراق والعالم فضلا عن المواطنين السعوديين من الشيعة الاسماعيليين يمثلون اكثر من عشرين بالمائة من سكان السعودية والذين يتواجدون في المنطقة الشرقية وفي منطقة نجران .
ومن اهم الفقرات في خطابات تلك المشايخ الضالة وقادة الخط الوهابي التكفيري في هذا المؤتمر نورد التالي :
قال فيها الضال ناصر العمر المشرف العام على الموقع الوهابي المتطرف المعروف باسم "المسلم "والأستاذ السابق بجامعة محمد بن سعود: "ان الأعمال الخيرة من نشر الدين واستمرار العمل الدعوي والحفاظ على مكاسب الوطن الكبير لن تستمر إذا ما استمر تواجد الرافضة – يعني تواجدهم في السعودية ، وهذه دعوة للتهجير او الابادة - الذي تعاونوا مع الصليبيين في العراق ضد أخوتنا أهل السنة والجماعة"
واضاف : "ظهر الرافضة على حقيقتهم، فما أن تمكنوا، واطمأنوا إلى تمكن أمريكا، فإذا هم يعيثون في الأرض فساداً .. وإذا هم يبدءون في قتل إخواننا أهل السنة، وهذا ما كان يخشاه إخواننا من قبل الحرب."
وافتخر الارهابي الوهابي المتطرف العمر ، بأن المذكرة التي قدّمها لهيئة كبار العلماء بتاريخ 10 ذو القعدة أصبحت دليلاً ومرجعاً لكل المسؤولين في "بلاد التوحيد" يعني السعودية ، يذكر ان تلك المذكرة تضمنت توصيات بالغة الخطورة وتدعو الى منع الشيعة من الحج وهدم مساجدهم وردعهم عن المجاهرة بأذانهم وصلاتهم وهدم حسينياتهم، ومنعهم من الكتابة في الصحف والمجلات وفرض الإقامة الجبرية على شيوخهم ودعاتهم وإغلاق المحكمة "الرافضية " بالقطيف وسحب الكتب الدينية ومنعهم من التأليف والنشر ومنعهم من تولي المناصب العليا في الدولة خاصة في مجال الأمن والصحة والإعلام ومنعهم من التدريس بجميع المراحل.
اما الارهابي الوهابي المتطرف الاخر فهو صالح الفوزان فقد اعلن صراحة بكفر الشيعة الذين اسماهم بالروافض ، - طبعا كل هذا يجري امام مراى ومسمع اعضاء الاسرة الحاكمة وكبار مسؤولي الامن والمخابرات والجيش – فبعدما دعا الى التمسك بكتاب الله وسنته وحث عن الابتعاد عماّ نهى عنه، خاصة المنافقين والمشركين والكفار من الروافض والمتبدعة والذين يُغالون في أهل بيت الرسول ويصلون على قبورهم ويذبحون النذور لهم، فهم من أخطر الناس على الوطن ووحدته.
وأضاف الفوزارن : " أن على حكومتنا الرشيدة أن تدعو هؤلاء للإسلام الصحيح فهم ينتشرون في منطقة القطيف والمدينة المنورة ونجران، وإذا لم يسلموا فعليها إجبارهم على ذلك". واستقبلت كلمته بهتافات الاستحسان من الحضور وخاصة الجماعات الوهابية الكفيرية الشبابية المشاركة في المؤتمر ،وحثوا من اسموهم باولياء الامور على الاستجابة الى دعوته والعمل على " تنظيف ديار التوحيد منهم ومن شرورهم " .!!
واضاف الضال الفوزان الذي كان يتكلم بعقلية ابن لادن والظواهري في التكفير قائلا :
" ان الصوفية والشيعة والاسماعيلية بلوى ابتلى بها الكثير من المسلمين، فعلينا أن نحافظ على وحدة هذا الوطن بأن نظهر العداء لهم وإهانتهم وإذلالهم وتحقيرهم وأن نمنعهم من الصلاة في مساجد المسلمين ونظهر البغضاء والكراهية والتحقير في وجوههم ونعاملهم بالشدة حفاظاً على هذا الوطن الغالي علينا جميعا."
اما الارهابي الوهابي المخضرم المعروف بتطرفه هو الاخر وهو عبد الله بن جبرين ، فقد طالب بأن يستمر النهج الذي خطّه عبد العزيز مؤسس الحكم السعودي قائلا :
"يجب منع الرافضة الكفار من دخول السلك الدبلوماسي والعسكري وعدم توليتهم المناصب العليا في الدولة وأن نستمر في التضييق على أولادهم في الجامعات والوظائف ونعتبر ذلك تقرّباً إلى الله تعالى."
وخلال كلمته تلك توجه بخطابه الى امير المنطقة الشرقية محمد بن فهد حيث كان يجلس الى جواره قائلا :" انني طالب أمير المنطقة الشرقية يمنع الرافضة من إظهار شركهم وأن يلتزموا بشعائر الإسلام وإلاّ فقتالهم واجب إذا ما أمكن ذلك (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها).
وعندما انتهى بن جبرين من دعوته تلك الى قتل الشيعة في السعودية بشكل خاص ، انطلقت صيحات التكبير والتهليل من المئات من المتطرفين الوهابيين من اعوان هؤلاء الشيوخ تدعو الى قتل الشيعة وابادتهم !! والذي زاد الامر خطورة ان امير المنطقة الشرقية استقبل دعوات قتل الشيعة بابتسامة وشد على يد الشيخ بن جبرين ليقول له "كفّيت ووفيت يا شيخ".!!
ومن هنا يجد المهتمين بالشان السعودي في مؤتمر الرياض ذاك ، تحولا كبيرا في السياسة السعودية الداخلية ، وبمثابة دليل على انتصار التيار الوهابي المتطرف وعودة الحكم السعودي الى تقريبهم والاستجابة الى ضغوطهم ، وهذا يشير الى حدوث المنعطف الخطير الذي شهده الارهاب في العراق وماشهدته السعودية في ماتلى تلك المؤتمرات الارهابية الرسمية والتي بررت مصادرة الحريات واطلاق يد رجال الدين في التعبئة الفكرية الشعبية في المدن السعودية ضد الشيعة والاسماعيلية وحث ارهابييهم على الذهاب الى قتل شيعة العراق .
يعتقد الكثير من المراقبون ان هذا التحول سيبرر عودة ظهور حركات المعارضة العلنية للشيعة ضد الحكم السعودي كرد فعل طبيعي لاجراءات التعسف وشعارات التكفير التي ستعزز دعوات الارهاب التي اطلقها اخطر ثلاثة من علماء التطرف الوهابي السعودي وبرعاية وحضور امراء من الاسرة الحاكمة ومشاركة العشرات من كبار المسؤولين الامنيين ورجال الشرط والجيش .
والجدير ذكره ان فتاوى التكفير والتحريض على هدم المراقد المقدسة التي اصدرها هؤلاء الارهابيين الضالين تسببت في هدم المرقدين المطهرين في سامراء للامامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام وهدم المئات من المساجد والحسينية وقبور الاولياء الصالحين من ذرية الرسول الاكرم صلى الله عليه واله في العراق ، كما تسببت فتاواهم في التحريض على قتل الشيعة ، في دفع المئات من الشباب الوهابي من السعودية وشمال افريقيا ، لدخول العراق وتنفيذ عمليات انتحارية ادت الى استشهاد الالاف من المواطنين الامنين ولازالت قطعان الوهابية تتوافد الى العراق لتنتحر مفجرة نفسها في التجمعات البشرية غير مبالية بقتل الاطفال والنساء والشيوخ واخرها التفجيرات الانتحارية في سوق الغزل وبغداد الجديدة وغيرها من مدن العراق فضلا عن قتل واعتقال العشرات منهم وتبلغ نسبة الارهابيين السعوديين النسبة الاعلى بين الارهابيين العرب الداخلين الى العراق لتنفيذ عمليات ارهابية يعتقدون من خلالها انهم ينالون الجنة وخصوصا ان كان التنفيذ في الرافضة شيعة الله ورسوله صل الله عليه وعلى اله وسلم .