مقاتل
03-03-2008, 12:32 PM
http://www.aljarida.com/AlJarida/Resources/ArticlesPictures/2008/03/03/49097_eeee.jpg
اوضح النائب السابق عبدالمحسن جمال ان المستقبل هو نتاج الحاضر، كما ان الحاضر نتاج الماضي، مشيرا الى اننا نعمل الآن بما قدمه الأباء والاجداد.
وقال جمال ان تلاحم الكويتيين اتضح خلال الحروب والغزوات التي تعرضوا لها في السابق في الجهراء وغيرها من دون الحاجة إلى أحد ينظم هذا التلاحم.
وأكد ان طبيعة الكويتيين منذ هذه الحروب قد أعطت، برهاناً على ان الكويتيين يعيشون لحمة في ما بينهم.
وأضاف ان العالم فوجئ بهذه اللحمة إبان الغزو العراقي عام 1990.
وقال عندما طرح ميتران في خطابه الشهير انه لا يوجد في الكويت خائن واحد، وعندما طرح فكرة استفتاء على الأسرة الحاكمة كانت الاجابة من خلال مؤتمر جدة.
وأعرب عن اسفه لما يتعرض له الشيعة من اتهامات بعدم الولاء، وقال كانت هناك اتهامات اثناء الحرب العراقية -الايرانية للشيعة بأن ولاءهم ليس للكويت، وهذا ما تكرر خلال هذه الأيام.
وأضاف عندما حدث الغزو استقبلني الشيخ أحمد الفهد، وقال لي عندما نعود الى الكويت سترون ما يسركم، لأنه رأى تكاتف الجميع ضد الغزو ورأى اللحمة الوطنية.
وشدد جمال على أهمية الوحدة الوطنية بعيداً عن التنافر والاتهامات.
وأعطى جمال مثالا لبعض الحوادث خلال الأيام الماضية، وقال لقد تلقى د. ناصر صرخوه وهو اكاديمي حاصل على جائزتين تشجيعيتين في البحث العلمي هاتفاً من شخص يدعى «ابو عبدالله» طلب منه الحضور الى أمن الدولة للتحقيق معه في قضية قلب نظام الحكم.
وأضاف ان هناك قاعدة قانونية دولية، مفادها ان المتهم بريء حتى تثبت ادانته، وقال اننا نحسد من الجميع على النسيج الكويتي وما يتمتع به، كما اننا محسودون على هذا الحوار كذلك.
الحديث عن سحب الجنسية
وتساءل جمال ماذا يعني الحديث عن سحب الجنسية من طائفة كاملة، رغم ان المتهمين اعدادهم قليلة.
وقال جمال ان جهاز أمن الدولة يسأل أسئلة، منها هل تحبون آل الصباح؟ وما موقفكم من قوات التحالف إذا ضربت أميركا إيران؟
وبين عبدالمحسن جمال أن هناك من يريد أن يستغل هذه الأمور لمصالحه الخاصة.
واضاف أنه عندما تخطئ صحيفة أخرى أو شخص آخر فلا توجد محاسبة، وقال: ولماذا يشعر بعض المواطنين أن هناك انحيازاً».
وبين جمال أن مستقبل الدول لا ينمو بهذه الطريقة، مشيرا إلى أن هناك أشخاصا رفعوا قضايا أمن دولة ضد آخرين، وهذا لا يجوز لأنه لا يحق لمواطن عادي أن يرفع قضايا أمن دولة ضد آخرين.
وبين ان رئيس مجلس الوزراء استشارني في تشكيل الحكومة، ثم يأتي هذه الايام ليحقق معنا بشأن قلب نظام الحكم.
وقال «إذا تحدثنا عن التوجه الخارجي، فكلنا اصحاب توجه خارجي من أيام الحرب العالمية، وأيام عبدالناصر وكذلك هناك مع «حماس» أو السلطة الفلسطينية» وبين أن ما يحدث هو هدم للمستقبل وليس بنيانه.
وأضاف أن هناك اصواتا حرة وهي من كتبت في هذه الأوقات، وهذه هي الأصالة الكويتية ومن ضمنها هذه الندوة التي جمعت جميع الأطياف.
الخطر من الداخل
وكرر جمال أن الخطر ليس من الخارج، بل من الداخل، وقال إن هذا الكلام يؤلم، خصوصا بعد فترة الغزو العراقي.
وقال إن الهدم يكون في يومين لكن البناء يحتاج إلى الكثير، مشيرا إلى أن مستقبل الكويت في الوحدة الوطنية، وتساءل هل نبحث عن غزو ثانٍ لا سمح الله لنجدد اللحمة.
http://www.aljarida.com/aljarida/Article.aspx?id=49097
اوضح النائب السابق عبدالمحسن جمال ان المستقبل هو نتاج الحاضر، كما ان الحاضر نتاج الماضي، مشيرا الى اننا نعمل الآن بما قدمه الأباء والاجداد.
وقال جمال ان تلاحم الكويتيين اتضح خلال الحروب والغزوات التي تعرضوا لها في السابق في الجهراء وغيرها من دون الحاجة إلى أحد ينظم هذا التلاحم.
وأكد ان طبيعة الكويتيين منذ هذه الحروب قد أعطت، برهاناً على ان الكويتيين يعيشون لحمة في ما بينهم.
وأضاف ان العالم فوجئ بهذه اللحمة إبان الغزو العراقي عام 1990.
وقال عندما طرح ميتران في خطابه الشهير انه لا يوجد في الكويت خائن واحد، وعندما طرح فكرة استفتاء على الأسرة الحاكمة كانت الاجابة من خلال مؤتمر جدة.
وأعرب عن اسفه لما يتعرض له الشيعة من اتهامات بعدم الولاء، وقال كانت هناك اتهامات اثناء الحرب العراقية -الايرانية للشيعة بأن ولاءهم ليس للكويت، وهذا ما تكرر خلال هذه الأيام.
وأضاف عندما حدث الغزو استقبلني الشيخ أحمد الفهد، وقال لي عندما نعود الى الكويت سترون ما يسركم، لأنه رأى تكاتف الجميع ضد الغزو ورأى اللحمة الوطنية.
وشدد جمال على أهمية الوحدة الوطنية بعيداً عن التنافر والاتهامات.
وأعطى جمال مثالا لبعض الحوادث خلال الأيام الماضية، وقال لقد تلقى د. ناصر صرخوه وهو اكاديمي حاصل على جائزتين تشجيعيتين في البحث العلمي هاتفاً من شخص يدعى «ابو عبدالله» طلب منه الحضور الى أمن الدولة للتحقيق معه في قضية قلب نظام الحكم.
وأضاف ان هناك قاعدة قانونية دولية، مفادها ان المتهم بريء حتى تثبت ادانته، وقال اننا نحسد من الجميع على النسيج الكويتي وما يتمتع به، كما اننا محسودون على هذا الحوار كذلك.
الحديث عن سحب الجنسية
وتساءل جمال ماذا يعني الحديث عن سحب الجنسية من طائفة كاملة، رغم ان المتهمين اعدادهم قليلة.
وقال جمال ان جهاز أمن الدولة يسأل أسئلة، منها هل تحبون آل الصباح؟ وما موقفكم من قوات التحالف إذا ضربت أميركا إيران؟
وبين عبدالمحسن جمال أن هناك من يريد أن يستغل هذه الأمور لمصالحه الخاصة.
واضاف أنه عندما تخطئ صحيفة أخرى أو شخص آخر فلا توجد محاسبة، وقال: ولماذا يشعر بعض المواطنين أن هناك انحيازاً».
وبين جمال أن مستقبل الدول لا ينمو بهذه الطريقة، مشيرا إلى أن هناك أشخاصا رفعوا قضايا أمن دولة ضد آخرين، وهذا لا يجوز لأنه لا يحق لمواطن عادي أن يرفع قضايا أمن دولة ضد آخرين.
وبين ان رئيس مجلس الوزراء استشارني في تشكيل الحكومة، ثم يأتي هذه الايام ليحقق معنا بشأن قلب نظام الحكم.
وقال «إذا تحدثنا عن التوجه الخارجي، فكلنا اصحاب توجه خارجي من أيام الحرب العالمية، وأيام عبدالناصر وكذلك هناك مع «حماس» أو السلطة الفلسطينية» وبين أن ما يحدث هو هدم للمستقبل وليس بنيانه.
وأضاف أن هناك اصواتا حرة وهي من كتبت في هذه الأوقات، وهذه هي الأصالة الكويتية ومن ضمنها هذه الندوة التي جمعت جميع الأطياف.
الخطر من الداخل
وكرر جمال أن الخطر ليس من الخارج، بل من الداخل، وقال إن هذا الكلام يؤلم، خصوصا بعد فترة الغزو العراقي.
وقال إن الهدم يكون في يومين لكن البناء يحتاج إلى الكثير، مشيرا إلى أن مستقبل الكويت في الوحدة الوطنية، وتساءل هل نبحث عن غزو ثانٍ لا سمح الله لنجدد اللحمة.
http://www.aljarida.com/aljarida/Article.aspx?id=49097