أوامر جديدة باعتقال الشبخ صالح جوهر وحسين المعتوق وحسن حبيب وآخرون

[جمال]

في تصعيد جديد من جانب الحكومة الكويتية ضد طائفة الشيعة امر وزير الداخلية باعتقال ستة من مشايخ الدين ورجال الاعمال ونواب سابقون ، فقد امر الوزير باعتقال الإمام والخطيب لمسجد الامام الحسين الشيخ صالح جوهر والنائبان السابقان الدكتور عبدالمحسن جمال والدكتور ناصر صرخوه والأمين العام للتحالف الوطني الإسلامي الشيخ حسين المعتوق ورجل الاعمال الحاج حسن السلمان وعضو المجلس البلدي الدكتور فاضل صفر.

[موالى]

لا حول ولا قوة الا بالله العظيم
صحيح اننا ضد خط مسجد الامام الحسين
ولكن ما يجري هو تعسف كبير لا نقبله ابدا
ونحن معكم ان شاء الله ايها الاخوة في هذه المحنة حتى تنجلي
ولن تنجلي الا باستقالة وزير الداخلية الذي تسبب بكل هذا الانقسام وهذا التناحر
ندعو اصحاب النفوذ الى الضغط باتجاه استقالة الوزير الذي يفتقد الخبرة في التعامل مع الناس

[فاطمي]

اليوم الثلاثاء تم اعتقال الدكتور ناصر صرخوه من قبل امن الدولة وتم تسليمه الى النيابة العامة ، والمريب في الموضوع ان وزارة الداخلية تتعمد الاساءة الى المعتقلين باعتقالهم بواسطو امن الدولة مع انهم ابدوا استعدادهم بالذهاب الى النيابة مباشرة طوعا

[jameela]

عزا المحامي جليل الطباخ تجديد حبس الموقوفين الثلاثة إلى تعذر مثول عبدالمحسن جمال وفاضل صفر وناصر صرخوه وحسن السلمان وحسين المعتوق أمام النيابة أمس، كما كان مقررا، وقال لـ «الوسط» إن تخلف هؤلاء الـ 5 عن الحضور، مرده إلى وجود اثنين منهم خارج البلاد، وارتباط الـ 3 الآخرين بأعمال تعذر عليهم تركها، مضيفا ان «هيئة الدفاع التقت الموقوفين الـ 3 أمس وتباحثت معهم بشأن مجريات ما نسب إليهم».

وأشاد الطباخ بحسن معاملة وكيل النيابة محمد الدعيج، الذي سمح لهيئة الدفاع بلقاء موكليهم بحرية كاملة.

[jameela]

الدفاع عن عبد الصمد ولاري : قضية موكليناالانتماء لحزب الله وليس تأبين مغنية

اعتبرت ان بعض الصحف تؤجج الفتنة الطائفية

04/03/2008

الآن- المحرر البرلماني



اصدرت هيئة الدفاع عن النائبين عدنان عبدالصمد وأحمد لاري بيانا انتقدت فيه بعض وسائ لالاعلام الكويتية لترويجها اسبابا غير حقيقية لتحويل موكليها الى القضاء.وفيما يلي نص البيان كما ورد:

إن هيئة الدفاع عن المواطنين المتهمين في قضية (الانتماء إلى جماعة لنشر مبادئ ترمي إلى هدم النظم الأساسية في البلاد بطرق غير مشروعة) تود أن توضح للمواطنين أن بعض الجرائد والقنوات الفضائية المعروف عنها عداءها للنائب عدنان سيد عبدالصمد والنائب أحمد لاري ولأسباب معلومة لعقلاء الكويت ، وبعد أن اشتعلت نار الفتنة في البلاد وتأجيج العواطف ضدهما تنشر كذبا بأن القضية المنظورة في تحقيقات نيابة أمن الدولة هي قضية تأبين عماد مغنية وهذا مخالف للواقع والحقيقة وتهدف لخداع المواطنين الطيبين الشرفاء ، فالقضية مغايرة تماماً .

وتود هيئة الدفاع أن تؤكد للمواطنين أن القضية المنظورة لا علاقة لها بتأبين عماد مغنية كما يروجون وأنما هي قضية (الانتماء إلى جماعة وهي حزب الله الكويتي لنشر مبادئ ترمي إلى هدم النظم الأساسية في البلاد بطرق غير مشروعة) وهي قضية مرفوعة من وزارة الداخلية فقط ، وقد تبين للدفاع من مجريات التحقيق وخاصة تحريات مباحث أمن الدولة بأنها واحدة من القضايا المبيتة منذ زمن طويل لجميع التكتلات السياسية الشريفة وبانتظار الظرف المناسب لتأجيج عواطف المواطنين الطيبين مثلما تم دس هذه القضية في خضم هذه المشاعر المثارة عمداً .

كما نطلب من العقول والأقلام الوطنية الشريفة عدم الانجرار بحسن نية خلف أكاذيب هذه الجرائد والقنوات الفضائية المشبوهة .

منسقا هيئة الدفاع
المحامي/ عبدالكريم جاسم بن حيدر
المحامي/ جليل الطباخ

[فاتن]

إنفاذاً لأوامر الضبط والإحضار الصادرة من النيابة أمــن الــدولة تـعتـقل صـرخــوه



05/03/2008 أكد أمام التحقيق أنه لا يوجد دليل على تورط مغنية بالإرهاب ضد الكويت

نفى وجود تنظيم حزب الله الكويتي


كتب محمد الشرهان ومبارك العبدالله:

اعتقل رجال أمن الدولة صباح أمس النائب السابق ناصر صرخوه الذي صدرت في حقه مذكرة جلب واحضار من قبل النيابة العامة. ومكث صرخوه عدة ساعات في مقر أمن الدولة قبل ان ينتقل الى النيابة العامة، حيث خضع للتحقيق منذ الثانية والنصف ظهرا.

وقالت مصادر مطلعة ان رجال أمن الدولة، وانفاذا لأوامر الضبط والاحضار الصادرة من النيابة العامة استوقفوا سيارة صرخوه بعد خروجه من المنزل في التاسعة صباحا تقريبا، وبينما هو، أي صرخوه، على طريق الدائري الخامس وتحديدا امام برج التحكم التابع لوزارة الكهرباء اعترضت سيارات أمن الدولة سيارته واستوقفوه، وبعدما عرفوه بأنفسهم واظهروا بطاقاتهم التعريفية اقتادوه الى مقر أمن الدولة، حيث خضع لتحقيق أولي.

وقالت مصادر أمن الدولة انه ومنذ الأربعاء الماضي بعد صدور أوامر الضبط والاحضار بحق صرخوه والنائب السابق عبدالمحسن جمال وعضو المجلس البلدي فاضل صفر وآخرين، اتصلت أمن الدولة بالمطلوبين للحضور والمثول امام النيابة، لكنهم تجاهلوا الطلبات ورفضوا الحضور، وبعدها صدرت أوامر من النيابة بضبط واحضار كل من يرفض المثول امامها.

وحسب المصادر، فإن التحقيق الأولي مع صرخوه في أمن الدولة بهدف اعداد تقرير الاتهام، اعترف بانه شارك في تأبين مسؤول حزب الله عماد مغنية، لانه لا يوجد، حسب قوله، دليل على تورطه في اعمال ارهابية ضد الكويت.

كما انكر صرخوه وجود تنظيم حزب الله الكويتي، وقال ان التأبين تم في مكان عام ــ الحسينية ــ وليس سريا، لذلك فهو غير ممنوع والدستور كفل حرية الرأي.

[yasmeen]

http://www.alraimedia.com/AlRai.Web/UserFiles/54(2).jpg

صرخوه: 6 سيارات أمن دولة طوقتني وكأنني مجرم لم أحضر «التأبين»... ولا أنتمي إلى أي تحالف

| كتب أحمد لازم وسليمان السعيدي |


هل يشكل اعتقال النائب السابق الدكتور ناصر صرخوه، بالطريقة التي اعتقل بها على الدائري الخامس ثغرة في أجواء التهدئة لاحتواء مفاعيل ومضاعفات تأبين القائد العسكري في «حزب الله» عماد مغنية؟

بعض الجواب كان عند مصادر مطلعة في التحالف الإسلامي الوطني التي كشفت عن صحيفة استجواب سيعدها النائب عدنان عبد الصمد لوزير الداخلية الشيخ جابر الخالد، وبعضه الآخر يكمن في محاولة اعتقال النائب السابق عبد المحسن جمال بالطريقة نفسها عندما دهمت قوة من جهاز أمن الدولة منزله دون أن تحظى به.

ولتكتمل الإجابة فإن بعض المعطيات لا تزال تراهن على التهدئة بناء على اتفاق مسبق قد يحمل المطلوبين إلى الذهاب بانفسهم إلى النيابة العامة.

وعلمت «الراي» من مصادر مطلعة أن التحالف الإسلامي الوطني سيقوم اعتباراً من اليوم بالتصعيد سياسياً وقانونياً بعد الكيفية التي اعتقل بها أمس النائب السابق ناصر صرخوه، إذ سيقوم عبد الصمد بإعداد صحيفة استجواب ضد وزير الداخلية، يتركز المحور الأساس فيها على «تعسف الوزارة في التحقيق مع المعتقلين»، ذلك أن المعلومات لدى التحالف تشير إلى أن وزارة الداخلية «تسخر أجهزتها لصالح الذين رفعوا قضية ضد المعتقلين والنائبين عبد الصمد و لاري»، أما قانونياً فسيقوم عبد الصمد برفع دعوى شخصية ضد وزير الداخلية بعد اعتقال صرخوه.

وشددت المصادر على أن التصعيد الذي يأتي بعد اعتقال صرخوه سبقته مساعي تهدئة ووعود استمرت حتى مساء أول من أمس، «لكن كيفية الاعتقال هي السبب في حصول التصعيد».
ولفتت المصادر إلى أن ثمة اتفاقاً قد يتم على أن يذهب المطلوبون اليوم بأنفسهم إلى النيابة التي ستبت في أمر إيقافهم أو لا، خصوصاً بعد عدم تمكن جهاز أمن الدولة من توقيف عبد المحسن جمال بعد دهم منزله، مؤكدة أن قضية الاعتقال سياسية، لأن بعض المطلوبين لم يشاركوا في حفل تأبين مغنية، كما أن إمام مسجد الإمام الحسين صالح جوهر الذي أوردت اسمه إحدى الصحف أمس يوجد حالياً خارج الكويت.
وكانت معلومات أشارت إلى اعتراض ست دوريات صباح أمس سيارة صرخوه على الدائري الخامس أثناء توجهه إلى الجامعة واعتقلته.

من جهتها، أوضحت مصادر أمنية لـ «الراي» أن رجال المباحث «المسلحين» بإذن من النيابة العامة اضطروا إلى اعتقال صرخوه بعد رفضه الامتثال للاستدعاءات التي وصلته من قبل رجال الأمن للتحقيق معه في قضية تأبين مغنية.
وأشارت المصادر إلى أن صرخوه اقتيد إلى مبنى جهاز أمن الدولة تمهيدا لإحالته على النيابة التي طلبت ضبطه وإحضاره.

وقالت المصادر إن صرخوه طلب أثناء اعتقاله من رجال الأمن مرافقتهم له في سيارته الخاصة لكنهم رفضوا تماشيا مع تعليمات النيابة التي أمرت بضبطه وإحضاره.

وقالت المصادر إن رجال المباحث أفادوا صرخوه أنه لو كان حضر فور استدعائه في المرة الأولى لما اضطرت النيابة إلى استخراج أمر الضبط والإحضار.

وعلمت «الراي» ان صرخوه اعترض أمام النيابة أمس على عملية اعتقاله وسأل «لماذا تم الأمر على هذه الطريقة وكأنني ارتكبت جرما خطيرا عندما طوقتني ست سيارت لأمن الدولة مع أنني لم أرتكب أي جرم يستحق هذا الإجراء».
وتم تسجيل هذا الاعتراض في محضرالتحقيق.

وكانت النيابة سألت صرخوه ما إن كان عضوا في «التحالف الإسلامي الوطني» فأجاب بالنفي، وسألته أيضا ما إذا كان يعلم أن التحالف الإسلامي محظور قانونا في الكويت فكان رده أنه لا يعلم «ولا دخل لي به إن كان محظورا من عدمه».
وسألت النيابة صرخوه عما إذا كان قد حضر إلى حسينية الإمام الحسين للمشاركة في تأبين مغنية فأجاب بالنفي وبانه لم يحضر ولم تتم دعوته.

كما سألت النيابة صرخوه عما إذا كان «التحالف الإسلامي الوطني» يشكل قوة سياسية في الكويت فأجاب بأن كل التحالفات في البلاد تشكل قوة سياسية والحكومة تتعامل معها «ولم نسمع يوما أن التحالفات شكلت خطرا على الحكومة ولو كان هذا الأمر صحيحا فأنا لا أعلم به».
وسألت النيابة صرخوه ما ان كانت له نشاطات سياسية، فأجاب أنا اعتزلت العمل السياسي منذ سنين ولا توجد لي مشاركات تذكر ولكن في حال احتاج أي مرشح الى خدماتي واستشاراتي فأنا إنسان أكاديمي ولي باع طويل في السياسة منذ 1985 عندما كنت نائباً.

وكان وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد أكد في تصريح على هامش جلسة مجلس الأمة أن وزارة الداخلية هي جهة منفذة في شأن طلبات إحضار البعض من قبل جهات معينة في الدولة.

وأشار الخالد إلى أن مسألة ضبط النائب السابق صرخوه تمت بناء على طلب من النيابة العامة، موضحا أن القضية المرفوعة ضد صرخوه أتت من «أمن الدولة».

وسأل الصحافيون الخالد ما إن كانت وزارة الداخلية ستبعد أي وافد شارك في تأبين مغنية فسألهم «هل لديكم أسماء هؤلاء الحضور ... كيف نتهم أحدا دون وجود أسماء؟».
وبسؤاله ايضا أنه كان هناك توجه بأن يحال المتهمون مباشرة إلى النيابة بدلا من «أمن الدولة» فرد الخالد «هل هذا القرار عندكم كصحافة أم ماذا ... ما شاء الله البلد كل شيء فيه ينتشر بسرعة ونحن لا نعلم عن هذا القرار شيئا».

وقال منسقا هيئة الدفاع عن النائبين عدنان عبدالصمد وأحمد لاري المحاميان عبدالكريم حيدر وجليل الطباخ إن «هيئة الدفاع عن المواطنين المتهمين في قضية (الانتماء إلى جماعة لنشرمبادئ ترمي إلى هدم النظم الأساسية في البلاد بطرق غير مشروعة) تود ان توضح للمواطنين ان بعض الجرائد والقنوات الفضائية المعروف عنها عداؤها للنائب عدنان سيد عبدالصمد والنائب أحمد لاري ولأسباب معلومة لعقلاء الكويت، وبعد ان اشتعلت نار الفتنة في البلاد وتأجيج العواطف ضدهما تنشر كذبا بأن القضية المنظورة في تحقيقات نيابة أمن الدولة هي قضية تأبين عماد مغنية وهذا مخالف للواقع والحقيقة وتهدف لخداع المواطنين الطيبين الشرفاء، فالقضية مغايرة تماماً».

وأضافا ان هيئة الدفاع تود ان تؤكد للمواطنين «ان القضية المنظورة لا علاقة لها بتأبين عماد مغنية كما يروجون وإنما هي قضية (الانتماء إلى جماعة وهي حزب الله الكويتي لنشر مبادئ ترمي إلى هدم النظم الأساسية في البلاد بطرق غير مشروعة) وهي قضية مرفوعة من وزارة الداخلية فقط، وقد تبين للدفاع من مجريات التحقيق وخاصة تحريات مباحث أمن الدولة بأنها واحدة من القضايا المبيتة منذ زمن طويل لجميع التكتلات السياسية الشريفة وبانتظار الظرف المناسب لتأجيج عواطف المواطنين الطيبين مثلما تم دس هذه القضية في خضم هذه المشاعر المثارة عمداً».

واختتما بالطلب «من العقول والأقلام الوطنية الشريفة عدم الانجرار بحسن نية خلف أكاذيب هذه الجرائد والقنوات الفضائية المشبوهة».

[لطيفة]

الافراج عن الموسى والمزيدي على خلفية تأبين مغنية
وأنباء بالافراج عن العطار وصرخوه بوقت لاحق اليوم

الآن - محرر المحليات



أمرت النيابة العامة بالافراج عن كل من صالح الموسى ووليد المزيدي بعد دفع كفالة بلغت 5 الاف دينار كويتي عن المتهم الأول و3 الآف دينار كويتي عن المتهم الثاني والذان سبق وأن احتجزهم أمن الدولة مطلع الأسبوع الماضي . ومن المتوقع أن يتم الافراج عن بقية المحتجزين في وقت لاحق اليوم .

وكانت الآن قد أشارت بوقت سابق فجر اليوم بالافراج عن جميع المتهمين الا انه اتضح أن الافراج اقتصر على الموسى والمزيدي ، على خلفية مشاركتهم في تأبين عماد مغنية .

ومن المتوقع أن تستدعي النيابة العامة كلا من عبدالمحسن جمال وفاضل صفر وحسين المعتوق وحسن السلمان وصالح جوهر للتحقيق معهم في نفس القضية .

[فاتن]

http://www.aljarida.com/AlJarida/Resources/ArticlesPictures/2008/03/05/49473_P01-01-new.jpg
أسرة صالح الموسى في استقباله بعد الإفراج عنه (تصوير رائد قطينة)

http://www.aljarida.com/AlJarida/Resources/ArticlesPictures/2008/03/05/49473_P02-01new.jpg

صالح الموسى وعدنان عبد الصمد في ديوان الموسى في الجابرية فجر اليوم (تصوير رائد قطينة)

[فاتن]

اوردت بعض المواقع الخبرية نبا تسليم النائب الدكتور فاضل صفر ، نفسه الى السلطات الامنية ، وقالت الاخبار ان النائب عبدالصمد شوهد في استراحة المجلس يتحدث مع الوزير الصراف وفسرت تلك المواقع هذا الحديث بانه وساطة يقوم بها الوزير الصراف بين النائب عدنان ووزير الداخلية

[جمال]

صفـر أمام النيـابة: لم أشـارك في التأبين !



http://www.alraimedia.com/Applications/NewsPaper/Images/Img1_30572.jpg
صفر محاطا بعدد من المحامين في النيابة أمس (تصوير أحمد لازم)



| كتب أحمد لازم |


أمرت النيابة العامة أمس برئاسة نائب مدير نيابة العاصمة المستشار محمد راشد الدعيج بحجز عضو مجلس البلدي الدكتور فاضل صفر لحين الانتهاء من التحقيق معه على ان يعرض عليها مرة اخرى اليوم مع استمرار حجز عضو مجلس الأمة السابق الدكتور ناصر صرخوه وعبدالأمير العطار على خلفية تأبين عماد مغنية وانضمامهم لحزب محظور قانوناً في الوقت الذي طلبت فيه النيابة من مباحث أمن الدولة اجراء تحرياتها عن المحتجزين بأسرع وقت.
ونفى صفر الاتهامات الموجهة إليه وأكد أنه لا ينتمي إلى حزب ولا إلى أي جماعة قد تهدد نظام الحكم في الكويت وأنه لم يرتكب أي جرم يحاسب عليه.

وسألت النيابة صفر عما إذا كان ينتمي إلى حزب أو جماعة محظورة قانوناً فأجاب بالنفي، وسألته النيابة عما إذا كان ينتمي إلى «حزب الله الكويتي»، فأجاب بالنفي، وسألته ايضاً ما إذا كان احد اعضاء «حزب الله الكويتي» فأجاب بالنفي وقال «أنا لا انتمي إلى اي حزب ولم اشارك اي حزب اراءه او توجهاته».

كما سألت النيابة صفر عن اعضاء «حزب الله الكويتي»... فقال «انا لا أعرف أعضاء (حزب الله الكويتي) ولا أعرف ولم اسمع ان في الكويت (حزب الله كويتي)».
كما سئل صفر في النيابة ان كان هناك علاقة بين «حزب الله الكويتي» و«حزب الله» اللبناني فأجاب «أنا لا أعرف وذكرت لكم أكثر من مرة أنني لا انتمي إلى اي حزب».
وبسؤاله ما اذا كان شارك في تأبين عماد مغنية فأجاب صفر بالنفي، وسألته النيابة عما اذا كان متواجداً في حسينية الإمام الحسين اثناء تأبين مغنية فأجاب «لم أكن موجوداً ولم تتم دعوتي».

وبسؤال النيابة ما اذا كان «حزب الله الكويتي» يتبنى أفكار وتوجهات «حزب الله» اللبناني أجاب صفر «لا أعرف في هذا الشأن وحسب معلوماتي لا يوجد أي حزب في الكويت اسمه (حزب الله) الكويتي».

[المهدى]

حضر برفقة محاميين وأدلى بإفادته واحتُجِز في «أمن الدولة»

فاضل صفر سلَّم نفسه.. وجمال والمعتوق والسلمان في الطريق

إستقلال العازمي - الوسط

الخميس, 6 - مارس - 2008


واصل ملف «التأبين» السير في طريقه الأمني والقضائي محاطا بكثير من اللغط والتداخلات، ومتجها نحو نهاية طريق المواجهة السياسية، التي بدت ملامحها في الأفق القريب، إذ حمل يوم أمس جملة من المعطيات الجديدة بدأت بتسليم عضو المجلس البلدي فاضل صفر نفسه طوعا إلى الجهات الأمنية، بينما جددت النيابة حجز الدكتور ناصر صرخوه، بعد أن أفرجت في ساعة متأخرة من ليل أمس الأول عن صالح الموسى ووليد المزيدي، وأبقت لديها عبدالأمير العطار صاحب حسينية الإمام الحسين لمواصلة التحقيق معه.

وكشفت مصادر مطلعة لـ «الوسط» أن صفر حضر في الثامنة والنصف صباح أمس برفقة محاميين إلى النيابة العامة تنفيذا لطلب استدعائه، وبدأ التحقيق معه في العاشرة واستمر ساعات عدة ثم قرر وكيل النيابة حجزه على ذمة القضية لمواصلة التحقيق معه اليوم، موضحة انه أُعيد الى مبنى جهاز أمن الدولة، مشيرة الى ان الاجراء نفسه حدث مع الدكتور ناصر صرخوه الذي استمعت النيابة إلى افادته وأمر وكيل النيابة باستمرار حجزه.

وعزت المصادر عدم الإفراج عن عبدالأمير العطار وصرخوه وصفر الى عدم انتهاء النيابة من توجيه جميع الاسئلة التي تخص واقعة «التأبين»، موضحة ان مواجهة الموقوفين بعضهم ببعض ستكون احدى الخطوات المقبلة للنيابة بهدف استجلاء الحقيقة في ضوء افاداتهم، وبناء على التحريات التي اجرتها الاجهزة الأمنية.

وأوضحت ان اتفاقا بين هيئة الدفاع عن الموقوفين والنائب العام كان يقضي بتسليم المطلوبين أنفسَهم طواعية لأجهزة الأمن أمس، ولكن اصدار النيابة لمذكرات ضبط واحضار ألغى الاتفاق باعتبار أن هذه المذكرات قننت طريقة الاستدعاء التي وجب على الأجهزة الأمنية تنفيذها.

وتوقعت المصادر ان يسلم المطلوبون الثلاثة النائب السابق عبدالمحسن جمال وحسين المعتوق وحسن السلمان أنفسهم طواعية اليوم الى النيابة العامة كما فعل صفر، مشيرة الى ان الإقدام على هذه الخطوة يتوقف على مدى اقتناعهم بذلك الإجراء في ضوء صدور أوامر ضبط وإحضار واجبة النفاذ، لافتة الى انهم لن يستمروا في التخفي مدة طويلة لعدم نجاعة ذلك ولاقتناعهم بأنهم لم يرتكبوا جرما يستحقون عليه هذا الاستدعاء، وذكرت أن المطلوبين ينتظرون اعطاءهم طمأنة بخضوعهم للتحقيق مباشرة أمام النيابة من دون احتجاز امن الدولة لهم، مؤكدة أنهم في جميع الأحوال سينفذون امرالنيابة طواعية مثل فاضل صفر، أو جبراً مثل ناصر صرخوه.

وأوضحت أن المطلوبين كانوا ينتظرون ان تفضي الضغوط السياسية والنيابية على وزير الداخلية باتجاه سحب شكواه والتنازل عنها، إلى نتيجة مرضية بالنسبة إليهم تغلق هذا الملف، وقالت: «طال الانتظار ولم يسحب الوزير شكواه، وتحول طلب الاستدعاء الشفوي الى طلب ضبط وإحضار من النيابة، وباتت أجهزة الأمن ملزمة بتطبيقه»، مشيرة الى ان هذه الوقائع أوصلت المطلوبين الى اقتناع بأنه لا مفر من تسليم أنفسهم.

وأكدت المصادر أن القضية أخذت منحى آخر بعيدا من واقعة التأبين بشكلها المباشر، وهو احتمال توجيه تهمة تأسيس «حزب الله الكويتي» الى بعض المطلوبين.

[علي علي]

أمن الدولة تعاملوا بشكل حضاري
صالح الموسى لـ القبس: قضية مغنية أخذت أكبر من حجمها

http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/6-3-2008//367954_06-5.jpg
الموسى يتحدث لـ «القبس»


أكد أمين عام التحالف الوطني الإسلامي صالح الموسى ان قضية تأبين مغنية بيد القضاء الكويتي العادل، وهو الوحيد الذي له كلمة الفصل في هذا الموضوع الذي أخذ أكبر من حجمه الطبيعي، وآلت الأمور به إلى تداعيات غير منطقية.

وأضاف الموسى في تصريح خاص بـ «القبس» بعد الإفراج عنه بقرار من النيابة العامة بضمان مالي بلغ خمسة آلاف دينار، انه احتجز في مبنى الإدارة العامة لأمن الدولة لمدة ثمانية أيام، لافتاً إلى أنه ذهب إلى أمن الدولة بمحض إرادته بعد ان اتصلوا به صباح الثلاثاء الماضي، وأبلغوه بضرورة مراجعة الإدارة للاستفسار منه عن بعض الأمور حول مشاركته في تأبين مغنية.

وأشار الموسى إلى أنه وبعد ان توجه إلى أمن الدولة تمت إحالته إلى النيابة العامة حيث تم التحقيق معه هناك، لافتاً إلى أن النيابة العاملة وجهت له تهمة نشر أخبار كاذبة تهدف إلى تقويض نظام الحكم والانتماء إلى جماعات محظورة.

وقال الموسى إن النيابة سألته عن مشاركته في تأبين عماد مغنية، وانه اعترف بمشاركته بالتأبين مثلما شارك في تأبين قادة المجاهدين في فلسطين عبدالعزيز الرنتيسي وأحمد ياسين على الرغم من المواقف المشينة تجاه الكويت إبان الغزو العراقي الغاشم.

وأضاف الموسى انه ظل محتجزاً في الإدارة العامة لأمن الدولة لمدة ثمانية أيام لم يذهب خلالها إلى النيابة العامة سوى مرة واحدة لافتاً إلى أنه كان محتجزاً في حبس انفرادي ولا يعلم أي شيء عن الأشخاص الذين طُلب منهم الحضور لأمن الدولة، موضحاً ان التعامل معه كان حضارياً للغاية في مبنى أمن الدولة، وانه لم يتعرض لأي مضايقات، بل كانت المعاملة جداً ممتازة وكان يتبادل الحديث مع المسؤولين هناك، وأنهم كانوا يتعاملون معه من منطلق انه مواطن وابن الكويت وهم أيضاً أبناء الكويت.

[علي علي]

تعاملوا معاه بشكل حضاري وحاطينه في سجن انفرادي :21_20:
خوش معاملة لازم تعطيهم كتاب شكر وعرفان

[لطيفة]

ذوو صفر وصرخوه زاروهما في أمن الدولة


http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/7-3-2008//368279_03-3.jpg
• ذوو صفر وصرخوه أمام أمن الدولة


07/03/2008 كتب محمد الشرهان

سمحت النيابة العامة لذوي المحتجزين ناصر صرخوه وفاضل صفر بزيارتهما في مقر احتجازهما في أمن الدولة، ونقل حسن صرخوه ابن عم النائب السابق ناصر صرخوه ان النيابة العامة سمحت لعائلة صرخوه بزيارته في محل احتجازه في أمن الدولة مساء أمس، كما سمحت لأسرة عضو المجلس البلدي د. فاضل صفر بزيارته أيضاً.

وأضاف حسن صرخوه لـ «القبس» بعد خروجه من مبنى أمن الدولة ولقائه النائب السابق ناصر صرخوه ان وضعه الصحي ليس على ما يرام، وانه طلب إحضار طبيب لفحصه لشعوره بتعب شديد خصوصاً في العين اليمنى بسبب ارتفاع السكر.
وأشار حسن صرخوه إلى أن النائب السابق ناصر صرخوه أبلغهم ان النيابة وجهت إليه تهمة الانتماء إلى حزب محظور وسألته عن المشاركة في تأبين عماد مغنية، لافتاً إلى أنه أبلغهم أيضاً ان هناك نية لإطلاق سراحه يوم الأحد المقبل.

وذكر حسن صرخوه ان النائب السابق ناصر صرخوه أبلغهم بحسن المعاملة من قبل رجال أمن الدولة، حيث يوفرون له كل ما يحتاج إلى درجة انه طلب منهم السماح له بإحضار أكل خاص لمرضى السكر، لافتاً إلى أن اللقاء مع النائب السابق ناصر صرخوه استمر لمدة نصف ساعة بحضور أبنائه وأبناء عمه.

صمت

لاحظت مصادر متابعة لقضية التأبين صمت رئيس واعضاء المجلس البلدي حيال احتجاز زميلهم فاضل صفر، وتساءلت عن اسباب محاولة مخاطبة النيابة بإطلاق سراحه أو حتى السؤال عن أحواله.

تساؤل

لم يعلق أحد دفاع صفر على رفض طلب اخلاء سبيله لكنه علق قائلا: كيف سيبقى عضو مجلس بلدي محجوزا في أمن الدولة لهذه الفترة؟ واضاف: وحتى اذا كانت عليه تهمة ارتكبها، فهل يخشى هروبه من البلاد اذا اطلق سراحه؟!

لا للتدخل

علمت «القبس» ان اتصالا ورد الى النيابة العامة من احد المسؤولين يستفسر عن العضو البلدي فاضل صفر، وفي الوقت نفسه يطلب اخلاء سبيله إن أمكن. وأكدت المصادر ان النيابة شكرت هذا المسؤول على اهتمامه بالموضوع، لكنها أكدت له إنها لا تتمنى من أحد التدخل في شؤونها.

وأضافت المصادر ان الاتصال هو عبارة عن «طلب إن أمكن»، وأكد فيه المسؤول لأحد المسؤولين في النيابة ان بعض الأشخاص يريدون التصعيد في هذا الموضوع، وأن التهدئة مهمة حتى ينتهي الموضوع.

وأوضحت المصادر ان الاتصال انتهى الى قول المسؤول بأن المساعي الخيرة تصطدم حاليا ببعض الأشخاص، وحل هذه القضية هو موتها.

[لطيفة]

حل هذه القضية هو باستقالة الوزير الذي سبب المشكلة

[أمير الدهاء]

عبدالصمد: سأستجوب وزير الداخلية أو رئيس الوزراء ما لم تتوقف »الإجراءات التعسفية«


كتب- جابر الحمود


امرت النيابة العامة امس باستمرار حجز عضو المجلس البلدي د.فاضل صفر والنائب السابق د.ناصر صرخوه وعبدالامير العطار, الى بعد غد الاحد, لاستكمال التحقيقات, فيما جدد النائب عدنان عبدالصمد تهديده باستجواب وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد او رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد, على خلفية استمرار القبض على شخصيات عامة لمشاركتها في حفل تأبين الارهابي عماد مغنية.

وعلمت »السياسة« ان نائب مدير نيابة العاصمة محمد راشد الدعيج وافق على طلب الدفاع بالسماح لاهالي المحتجزين بزيارتهم والاطمئنان عليهم في مقر أمن الدولة, لكن النيابة رفضت طلب محامي الدفاع جليل الطباخ وصالح زكريا وخليل احمد وحسين الخشاوي ومحمد صرخوه باخلاء سبيل المتهمين.

من جهة اخرى لوح النائب عدنان عبدالصمد مجدداً باستجواب وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد او رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد على خلفية القبض على مجموعة من المواطنين وتقديمهم الى الجهات القضائية, بسبب مشاركتهم في الاحتفال الذي اقيم لتأبين الارهابي عماد مغنية.

واتهم عبدالصمد الوزير الخالد باتخاذ »اجراءات تعسفية« ضد شخصيات عامة, مؤكداً في تصريح ادلى به الى وكالة انباء »رويترز« انه »قد يقدم طلباً رسمياً لاستجواب وزير الداخلية او رئيس الوزراء, اذا استمر الوضع الحالي«.
اضاف ان الاجهزة الامنية »تواصل القاء القبض على شخصيات دينية واعضاء سابقين في البرلمان, وهناك اطراف تطلب منا ان نهدأ, لكن الاجراءات التي يجري اتخاذها تتناقض مع ذلك«.

النائب عبدالصمد ذكر ايضاً أن »كل من تم استجوابهم اتهموا بالانضمام الى »حزب الله الكويتي«, مشيراً الى ان »حفل التأبين كان بداية وحولوه الى قضية اكبر, وهو تشكيل حزب بصورة غير قانونية, والاحزاب السياسية ممنوعة في الكويت«.

واوضح ان »الشيعة دانوا خطف طائرة الجابرية في العام 1988, لكن لا يوجد شيء رسمي او حكومي يربط مغنية بهذا الخطف«.

[قمبيز]

النائب السابق عبدالمحسن جمال سلم نفسه الى امن الدولة اليوم السبت 9 مارس 2008