لمياء
03-02-2008, 01:18 AM
كان الطالب الأميركي جوناثان ماكولوم بصحة ممتازة، عندما توجه الصيف الماضي إلى مصر ليقضي سنة دراسية ضمن برنامج التبادل الطلابي، إذ كان يزن حوالي 70 كيلوغراماً.
ولكنه عندما عاد إلى منزله في ماين بعد أربعة أشهر، كان يزن 44 كيلوغراماً، وكان ضعيفاً لدرجة أنه لم يستطع حمل حقائبه أو تسلق بضع درجات، فيما قال الأطباء إنه في خطر التعرض لأزمة قلبية.
يقول جوناثان إنه منع من تناول الطعام الكافي عندما كان يقيم مع عائلة قبطية مسيحية، تصوم لمدة 200 يوم، وهو طقس لا يماثلهم فيه باقي المسيحيين. غير أنه لم يكن ينظر إلى التجربة باعتبارها صراعاً حضارياً، بل قال إنها تعكس معاملة «لئيمة وبخيلة» من قبل عائلته المضيفة، التي كانت انكلترا المكسرة عائقاً على التواصل بينهم.
ولكنه أوضح قائلاً: «خسارة الوزن أقلقتني، ولكنني أردت أن أصمد لسنة كاملة».
وبعدما عاد إلى الولايات المتحدة، مكث في المستشفى للعلاج مدة أسبوعين، واستعاد الفتى البالغ من العمر 17 عاما حوالي 9 كيلوغرامات، ولكن أهله يقولون إنه ليس الشاب نفسه الذي كان عندما تركهم تحت رعاية برامج Afs للتبادل الثقافي.
وأوضح جوناثان أن العائلة التي استضافته قدمت له كميات قليلة جداً من الطعام، وإن حالته ساءت خلال الأسابيع السبعة الأخيرة، عندما بدأت العائلة صوماً قلل كميات البروتينات الحيوانية التي أعطيت له.
من جانبه، رفض الأب المضيف، شاكر حنا، قصة ماكولوم واعتبرها «كذبة»، مقترحاً أنه قام باختراعها لأن والديه أرادا استعادة بعض المال الذي دفعوه لقاء إقامته، كتعويض.
ولكنه عندما عاد إلى منزله في ماين بعد أربعة أشهر، كان يزن 44 كيلوغراماً، وكان ضعيفاً لدرجة أنه لم يستطع حمل حقائبه أو تسلق بضع درجات، فيما قال الأطباء إنه في خطر التعرض لأزمة قلبية.
يقول جوناثان إنه منع من تناول الطعام الكافي عندما كان يقيم مع عائلة قبطية مسيحية، تصوم لمدة 200 يوم، وهو طقس لا يماثلهم فيه باقي المسيحيين. غير أنه لم يكن ينظر إلى التجربة باعتبارها صراعاً حضارياً، بل قال إنها تعكس معاملة «لئيمة وبخيلة» من قبل عائلته المضيفة، التي كانت انكلترا المكسرة عائقاً على التواصل بينهم.
ولكنه أوضح قائلاً: «خسارة الوزن أقلقتني، ولكنني أردت أن أصمد لسنة كاملة».
وبعدما عاد إلى الولايات المتحدة، مكث في المستشفى للعلاج مدة أسبوعين، واستعاد الفتى البالغ من العمر 17 عاما حوالي 9 كيلوغرامات، ولكن أهله يقولون إنه ليس الشاب نفسه الذي كان عندما تركهم تحت رعاية برامج Afs للتبادل الثقافي.
وأوضح جوناثان أن العائلة التي استضافته قدمت له كميات قليلة جداً من الطعام، وإن حالته ساءت خلال الأسابيع السبعة الأخيرة، عندما بدأت العائلة صوماً قلل كميات البروتينات الحيوانية التي أعطيت له.
من جانبه، رفض الأب المضيف، شاكر حنا، قصة ماكولوم واعتبرها «كذبة»، مقترحاً أنه قام باختراعها لأن والديه أرادا استعادة بعض المال الذي دفعوه لقاء إقامته، كتعويض.