فاطمي
02-29-2008, 09:11 PM
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/AuthorsPictures/عبد%20الحميد%20عباس%20دشتي_thumb.jpg
عبد الحميد عباس دشتي - النهار
annahar@annaharkw.com
أسئلة تطرح نفسها على هامش الأزمة التي تشغل الكويت في هذه الأيام حول حفل تأبين قائد المقاومة اللبنانية عماد مغنية ومنها:
هل الحملة على فئة كبيرة من الكويتيين بحجة حفل تأبين مغنية والتلميح الى ولاء خارجي لأتباع مذهب إسلامي يدين به ثلث أهل الكويت هو استكمال لدور بعض أهل الصحافة والسياسة الكويتيين خلال حرب العراق - إيران؟
والمقصودون بسؤالي هم من عملوا على مساعدة مخابرات صدام الهالك على ضرب الوحدة الوطنية الكويتية مع تغيير في المعتدي هذه المرة، من صدام الى آخر مع بقاء المقتول واحداً وهو الشعب المسكين المستهدف في المنطقة العربية والإسلامية.
وهل «لموقعة سحل المؤبنين وسحب جنسيتهم» علاقة بمحاولات إشعال حرب مذهبية بلبنان والعراق والسعودية والكويت والبحرين (وهي ما يحلم به الصهاينة)؟ وهل لها علاقة بمحاولات نسف عاطفة الأخوة بين اللبنانيين والكويتيين؟ وهل لها علاقة أم هي خطة مرسومة من النافذين الأجانب عبر المتواطئين معهم في الإعلام والسياسة لجر الموقف الكويتي الى جانب فئة لبنانية ضد فئة لبنانية أخرى، ولجر الموقف الكويتي من حسن الجوار الى العداء مع إيران ومع العراق (على اعتبار ان مغنية تم تأبينه في العراق وإيران أكثر مما تم تأبينه في لبنان)؟
إذا كان الجواب معروفاً وهو ان التأبين يحسب للقائمين عليه ومنهم العزيزان السيد عدنان عبدالصمد وأحمد لاري، هو تعبير عن وفاء الشعب الكويتي، وتعبير عن اخوته للشعب اللبناني الذي سقط له قائد يراه يحترمه ويحبه ملايين اللبنانيين والعرب والمسلمين، فلماذا طرح البعض مسألة الولاء للخارج في هذا الوقت العصيب ومن دون أسباب موجبة؟
هو حفل تأبين فقط له هدف واحد ومعنى واحد، وهو يؤكد وقوف الكويت الى جانب ملايين اللبنانيين في مصابهم بفقد قائد من قادتهم، وهو فعل ووفاء لمن وقف بجانبها في اغسطس العام 1990 وليس لشخص بذاته مهما كان تاريخه قبل المقاومة وقبل الجهاد.
ألم يكن الشعب اللبناني أول شعب تظاهر وناصر الكويت ضد صدام حسين؟ هل نسينا نحن، أهل الكويت، أهل لبنان، وخصوصاً أهل الجنوب كيف فاضت عواطفهم معنا؟ فهل نشمت بهم لأن صدام حسين زرع لنا بذرة شقاق في الثمانينيات مع الجيران والأقربين على حساب أمننا ومالنا وثرواتنا واستقرارنا واستقلالنا وهي بذرة شقاق اتفق على استخدامها اليوم عدوان للكويت، الصهاينة وأزلامهم والتكفيريون وعملاؤهم المتخفون تحت عمائم الاعتدال الكاذب والعلمية المنتحلة.
هل نسينا من قتل شهيدنا الكبير الشيخ فهد الأحمد ولماذا؟
هل نسينا من قتل شهداء الكويت جميعاً ولماذا؟
هل نسينا من قتل أسرانا ولماذا؟
ومن ساندنا وساند أسرانا وأقام مهرجانات المطالبة بإطلاقهم وكشف مصيرهم؟ ألم يكن اللبنانيون هم من شاركوا في كل ذلك؟ ألم يقيموا مهرجانات لأسراهم ولأسرانا سوياً في الضاحية وفي بيروت وفي الجنوب؟ لماذا لم نطالب بدم ألف شهيد كويتي بار دماؤهم مازالت عالقة في رقاب من ساعدوا صدام على قتلهم؟ في الأردن وفي رام الله وفي صنعاء وفي الخرطوم؟ ولماذا سامحنا من أسهم في قتلنا وفي دمار بلدنا؟ عنيت الأردن واليمن والسودان والسلطة الفلسطينية في رام الله؟
لماذا كل هذه الدعوات المشبوهة والتكفيرية لسحب جنسية النائبين عن الأمة اللذين يتمتعان بروحية وطنية كويتية عز نظيرها لدى أغلب الطارئين ممن كان أغلبهم لأكثر من عقد من رعايا المقبور صدام حسين الروحيين في الكويت وبعضهم كان قد دبج قبل الغزو العراقي لبلدنا الحبيب آلاف المقالات والأبيات الشعرية في مديح الطاغية، وبعضهم الآخر مازال يرفع صورة المقبور المجرم الزرقاوي في دواوينه وفي مكاتبه ونصب نفسه محامياً له ولطالبان؟وآخرون منهم باعوا الغالي والنفيس على سلالم قصور صدام حسين لنيل لفتة من ناظري مجرم موصوف. وآخرون منهم باعوا حلي نسائهم بعد نفاد أموالهم ليقدموها للإرهابيين في العراق وفي أفغانستان وفي باكستان وفي الكويت لإرهابيي «صيصان الجزيرة» الضالين.
فهل مثل هؤلاء من له الحق في الدعوة لتخوين كويتيين أصليين، يشهد لهماالقاصي والداني بتضحياتهما لخدمة هذا الوطن؟
وعلى فرض ان عضوي مجلس الأمة أخطأا، فهل من حق أي كان أن يشكك في وطنيتهما ويدعو لسحب الجنسية منهما؟
هل نعيش في دولة مؤسسات ودولة قانون أم في دولة داحس والغبراء؟
بالتأكيد من حق كل كويتي مسؤولاً كان أم غير مسؤول، ان يقاضي من يشاء ممن شاركوا في حفل التأبين والقانون يكفل له حقه هذا.
وإذا كنا نريد أن نفتح الملفات فنحن أيضاً ككويتيين قاومنا الاحتلال الصدامي وسقط لنا شهداء أبطال على مذبح الحرية، فمن حقنا ان نعيد فتح ملفات من ساقوا الكويت وأهلها على مذبح صدام، حين فتحوا البلاد على مخابراته وسهلوا له الوصول الى كل مفاصل الوطن الغالي، فدفعنا ثمناً لا يعوض من دماء أبنائنا واخواننا. نعم أيها المتغاضون عن جرائم الصداميين السابقين والتكفيريين الحاليين في حق الكويتيين، سنفتح ملفاتكم لنرى فعائلكم وجرائم بعضكم في نظر القضاء الكويتي.
نعم، من حقنا ان نلاحق وبالقانون من مجدوا القاتل المجرم، ومن حقنا مقاضاة من غطوا على جرائم الطاغية تجاه الملايين من أفراد شعبه، ففاجأنا بمد سكينه إلى رقابنا.
تريدون محاكمة من ساندوا شعب لبنان؟ إذاً من حقنا أن نحاكم من ساند الطاغية ضد شعبه وضد شعب الكويت.
عدنان عبدالصمد وأحمد لاري ورفاقهما لم يخطفوا مئات الكويتيين ولم يقتلوا فهد الأحمد وأحمد قبازرد وشهداء القرين وشهداء الجابرية وكل شهداء الكويت، ولم يهتكوا أعراض أهل الكويت، صدام حسين هو من فعل، وأتباع صدام أنفسهم ومادحيه أنفسهم هم من يريدون لنا اليوم أن نوالي إسرائيل وندين أعداءها.
يا سادة العقاب والتكفير، ما الذي فعله النائبان غير ما فعل كل الكويتيين بدءاً بالحكومة وانتهاء بكل الهيئات الخاصة والعامة والتيارات السياسية وعامة أهل الكويت في صيف العام 2006؟
ألم تقف الكويت وقتها بقضها وقضيضها خلف حزب الله، وخلف مجاهديه ومقاومته الباسلة؟
ألم نساند كلنا الذين هزموا اسرائيل في ساحات الجنوب اللبناني في حين كنا نحن في الكويت حكومة وشعباً نقف صفاً واحداً خلفهم في ساحة الإرادة؟ إذاً ما الذي تغير؟
إنه ومن منطلق الوفاء للكويت ولأهلها، ومن منطلق الخوف على الكويت وأهلها أناشد كل الشعب الكويتي وحكومته وولي الأمر صاحب الكلمة الفصل وربان السفينة سمو الأمير المفدى، الانتباه إلى ان المنطقة تمر في هذه الفترة بمرحلة خطيرة جداً، ورائحة الحروب الكونية الإلهية البوشية تلوح في الأفق، وقد حان الوقت لكي نئد الفتنة في مهدها وان نقف على الحياد إن لم نكن نريد ان نساند الجيران والأخوة في الدين، لأن ما يحصل عندنا على سطحيته، مرحلة مرسومة من مراحل زرع بذور الفتنة الطائفية في المنطقة لكي لا تثير الحرب القادمة على ايران أي ردة فعل أو تعاطف شعبي لدى أهل المنطقة وخصوصاً شعوب الخليج والكويتيين منهم.
الكويت تتسع لكل الآراء ولكن إياكم ومنطق التخوين الذي تختفي خلفه لعنة الطائفية والتفرقة العنصرية البغيضة، فليس صدفة أن أعلى الأصوات الفتنوية اليوم في الكويت هي نفسها الأصوات التي بحت وهي تمجد صدام سابقاً وبن لادن لاحقاً.
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=53040
عبد الحميد عباس دشتي - النهار
annahar@annaharkw.com
أسئلة تطرح نفسها على هامش الأزمة التي تشغل الكويت في هذه الأيام حول حفل تأبين قائد المقاومة اللبنانية عماد مغنية ومنها:
هل الحملة على فئة كبيرة من الكويتيين بحجة حفل تأبين مغنية والتلميح الى ولاء خارجي لأتباع مذهب إسلامي يدين به ثلث أهل الكويت هو استكمال لدور بعض أهل الصحافة والسياسة الكويتيين خلال حرب العراق - إيران؟
والمقصودون بسؤالي هم من عملوا على مساعدة مخابرات صدام الهالك على ضرب الوحدة الوطنية الكويتية مع تغيير في المعتدي هذه المرة، من صدام الى آخر مع بقاء المقتول واحداً وهو الشعب المسكين المستهدف في المنطقة العربية والإسلامية.
وهل «لموقعة سحل المؤبنين وسحب جنسيتهم» علاقة بمحاولات إشعال حرب مذهبية بلبنان والعراق والسعودية والكويت والبحرين (وهي ما يحلم به الصهاينة)؟ وهل لها علاقة بمحاولات نسف عاطفة الأخوة بين اللبنانيين والكويتيين؟ وهل لها علاقة أم هي خطة مرسومة من النافذين الأجانب عبر المتواطئين معهم في الإعلام والسياسة لجر الموقف الكويتي الى جانب فئة لبنانية ضد فئة لبنانية أخرى، ولجر الموقف الكويتي من حسن الجوار الى العداء مع إيران ومع العراق (على اعتبار ان مغنية تم تأبينه في العراق وإيران أكثر مما تم تأبينه في لبنان)؟
إذا كان الجواب معروفاً وهو ان التأبين يحسب للقائمين عليه ومنهم العزيزان السيد عدنان عبدالصمد وأحمد لاري، هو تعبير عن وفاء الشعب الكويتي، وتعبير عن اخوته للشعب اللبناني الذي سقط له قائد يراه يحترمه ويحبه ملايين اللبنانيين والعرب والمسلمين، فلماذا طرح البعض مسألة الولاء للخارج في هذا الوقت العصيب ومن دون أسباب موجبة؟
هو حفل تأبين فقط له هدف واحد ومعنى واحد، وهو يؤكد وقوف الكويت الى جانب ملايين اللبنانيين في مصابهم بفقد قائد من قادتهم، وهو فعل ووفاء لمن وقف بجانبها في اغسطس العام 1990 وليس لشخص بذاته مهما كان تاريخه قبل المقاومة وقبل الجهاد.
ألم يكن الشعب اللبناني أول شعب تظاهر وناصر الكويت ضد صدام حسين؟ هل نسينا نحن، أهل الكويت، أهل لبنان، وخصوصاً أهل الجنوب كيف فاضت عواطفهم معنا؟ فهل نشمت بهم لأن صدام حسين زرع لنا بذرة شقاق في الثمانينيات مع الجيران والأقربين على حساب أمننا ومالنا وثرواتنا واستقرارنا واستقلالنا وهي بذرة شقاق اتفق على استخدامها اليوم عدوان للكويت، الصهاينة وأزلامهم والتكفيريون وعملاؤهم المتخفون تحت عمائم الاعتدال الكاذب والعلمية المنتحلة.
هل نسينا من قتل شهيدنا الكبير الشيخ فهد الأحمد ولماذا؟
هل نسينا من قتل شهداء الكويت جميعاً ولماذا؟
هل نسينا من قتل أسرانا ولماذا؟
ومن ساندنا وساند أسرانا وأقام مهرجانات المطالبة بإطلاقهم وكشف مصيرهم؟ ألم يكن اللبنانيون هم من شاركوا في كل ذلك؟ ألم يقيموا مهرجانات لأسراهم ولأسرانا سوياً في الضاحية وفي بيروت وفي الجنوب؟ لماذا لم نطالب بدم ألف شهيد كويتي بار دماؤهم مازالت عالقة في رقاب من ساعدوا صدام على قتلهم؟ في الأردن وفي رام الله وفي صنعاء وفي الخرطوم؟ ولماذا سامحنا من أسهم في قتلنا وفي دمار بلدنا؟ عنيت الأردن واليمن والسودان والسلطة الفلسطينية في رام الله؟
لماذا كل هذه الدعوات المشبوهة والتكفيرية لسحب جنسية النائبين عن الأمة اللذين يتمتعان بروحية وطنية كويتية عز نظيرها لدى أغلب الطارئين ممن كان أغلبهم لأكثر من عقد من رعايا المقبور صدام حسين الروحيين في الكويت وبعضهم كان قد دبج قبل الغزو العراقي لبلدنا الحبيب آلاف المقالات والأبيات الشعرية في مديح الطاغية، وبعضهم الآخر مازال يرفع صورة المقبور المجرم الزرقاوي في دواوينه وفي مكاتبه ونصب نفسه محامياً له ولطالبان؟وآخرون منهم باعوا الغالي والنفيس على سلالم قصور صدام حسين لنيل لفتة من ناظري مجرم موصوف. وآخرون منهم باعوا حلي نسائهم بعد نفاد أموالهم ليقدموها للإرهابيين في العراق وفي أفغانستان وفي باكستان وفي الكويت لإرهابيي «صيصان الجزيرة» الضالين.
فهل مثل هؤلاء من له الحق في الدعوة لتخوين كويتيين أصليين، يشهد لهماالقاصي والداني بتضحياتهما لخدمة هذا الوطن؟
وعلى فرض ان عضوي مجلس الأمة أخطأا، فهل من حق أي كان أن يشكك في وطنيتهما ويدعو لسحب الجنسية منهما؟
هل نعيش في دولة مؤسسات ودولة قانون أم في دولة داحس والغبراء؟
بالتأكيد من حق كل كويتي مسؤولاً كان أم غير مسؤول، ان يقاضي من يشاء ممن شاركوا في حفل التأبين والقانون يكفل له حقه هذا.
وإذا كنا نريد أن نفتح الملفات فنحن أيضاً ككويتيين قاومنا الاحتلال الصدامي وسقط لنا شهداء أبطال على مذبح الحرية، فمن حقنا ان نعيد فتح ملفات من ساقوا الكويت وأهلها على مذبح صدام، حين فتحوا البلاد على مخابراته وسهلوا له الوصول الى كل مفاصل الوطن الغالي، فدفعنا ثمناً لا يعوض من دماء أبنائنا واخواننا. نعم أيها المتغاضون عن جرائم الصداميين السابقين والتكفيريين الحاليين في حق الكويتيين، سنفتح ملفاتكم لنرى فعائلكم وجرائم بعضكم في نظر القضاء الكويتي.
نعم، من حقنا ان نلاحق وبالقانون من مجدوا القاتل المجرم، ومن حقنا مقاضاة من غطوا على جرائم الطاغية تجاه الملايين من أفراد شعبه، ففاجأنا بمد سكينه إلى رقابنا.
تريدون محاكمة من ساندوا شعب لبنان؟ إذاً من حقنا أن نحاكم من ساند الطاغية ضد شعبه وضد شعب الكويت.
عدنان عبدالصمد وأحمد لاري ورفاقهما لم يخطفوا مئات الكويتيين ولم يقتلوا فهد الأحمد وأحمد قبازرد وشهداء القرين وشهداء الجابرية وكل شهداء الكويت، ولم يهتكوا أعراض أهل الكويت، صدام حسين هو من فعل، وأتباع صدام أنفسهم ومادحيه أنفسهم هم من يريدون لنا اليوم أن نوالي إسرائيل وندين أعداءها.
يا سادة العقاب والتكفير، ما الذي فعله النائبان غير ما فعل كل الكويتيين بدءاً بالحكومة وانتهاء بكل الهيئات الخاصة والعامة والتيارات السياسية وعامة أهل الكويت في صيف العام 2006؟
ألم تقف الكويت وقتها بقضها وقضيضها خلف حزب الله، وخلف مجاهديه ومقاومته الباسلة؟
ألم نساند كلنا الذين هزموا اسرائيل في ساحات الجنوب اللبناني في حين كنا نحن في الكويت حكومة وشعباً نقف صفاً واحداً خلفهم في ساحة الإرادة؟ إذاً ما الذي تغير؟
إنه ومن منطلق الوفاء للكويت ولأهلها، ومن منطلق الخوف على الكويت وأهلها أناشد كل الشعب الكويتي وحكومته وولي الأمر صاحب الكلمة الفصل وربان السفينة سمو الأمير المفدى، الانتباه إلى ان المنطقة تمر في هذه الفترة بمرحلة خطيرة جداً، ورائحة الحروب الكونية الإلهية البوشية تلوح في الأفق، وقد حان الوقت لكي نئد الفتنة في مهدها وان نقف على الحياد إن لم نكن نريد ان نساند الجيران والأخوة في الدين، لأن ما يحصل عندنا على سطحيته، مرحلة مرسومة من مراحل زرع بذور الفتنة الطائفية في المنطقة لكي لا تثير الحرب القادمة على ايران أي ردة فعل أو تعاطف شعبي لدى أهل المنطقة وخصوصاً شعوب الخليج والكويتيين منهم.
الكويت تتسع لكل الآراء ولكن إياكم ومنطق التخوين الذي تختفي خلفه لعنة الطائفية والتفرقة العنصرية البغيضة، فليس صدفة أن أعلى الأصوات الفتنوية اليوم في الكويت هي نفسها الأصوات التي بحت وهي تمجد صدام سابقاً وبن لادن لاحقاً.
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=53040