المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل ارسال البوارج الامريكية الى لبنان مقدمة لحرب جديدة على حزب الله ؟



الدكتور شحرور
02-29-2008, 03:43 PM
تتسارع الاحداث في لبنان نحو المزيد من التوترات ... فبعد تمكن مخابرات الاعداء من قتل المجاهد الشهيد عماد مغنية ضمن حربها على مقاومة حزب الله وقادته ، ارسلت امريكا الى المنطقة بوارجها الحربية ، فهل نحن امام حرب جديدة على لبنان للتخلص من حزب الله وسلاحه الذي اقلق العدو الصهيوني ووقف في وجه المشروع الصهيوني للتطبيع مع دول المنطقة ؟

هاشم
02-29-2008, 04:17 PM
كلامك صحيح واحتمال الحرب وارد
فامريكا ارسلت البارجة الحربية ( كول ) الى سواحل لبنان على اساس حفظ الاستقرار ، ولا ادري عن اي استقرار يتحدثون وهم من يقوم بعمليات اغتيال وتصفيات سياسية ، هم الذين يقومون باثارة الفوضى في بلدان المنطقة ويدعون خلاف هذا الشىء

2005ليلى
02-29-2008, 07:06 PM
السنيورة قال امام السفراء العرب انه لا توجد اية بوارج حربية اجنبية في المياه اللبنانية ما عدا السفن اللبنانية

فاطمي
02-29-2008, 08:21 PM
السنيورة: لم نطلب دعما بحريا من الولايات المتحدة

تقرير مصور عن المدمرة كول على هذا الرابط من البي بي سي
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_7270000/7270715.stm


قال رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة إن حكومته لم تطلب دعما بحريا من الولايات المتحدة ، ولم "تطلب سفنا حربية من أي جانب".

وأضاف السنيورة أثناء لقاء مع دبلوماسيين عرب في بيروت " يهمُّني أن أوضّح أنّه لا وجودَ لسفنٍ حربيةٍ أجنبية في المياه الإقليمية اللبنانية. وليس في هذه المياه إلا سلاح البحرية اللبنانية وقوات الطوارئ الدولية التي تُساعدُ لبنان في تأمين حدوده البحرية حسب ما نصّ عليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701".

وذكر السنيورة أنه حريص على "استقلال لبنان وسيادته ومصلحته العليا فلا يكون ساحةً لصراعات القوى الإقليمية والدولية" محذرا مما من خطورة ما سماه "سياسات يلجأُ إليها البعض وتؤدي في حقيقة الأمر إلى استخدام لبنان لأغراضٍ خارجية على حساب أمن اللبنانيين وعمران بلدهم وعيشهم المشترك".

تهديد إقليمي
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء اللبناني الذي يلقى دعما أمريكيا وغربيا بعد ساعات من استنكار حزب الله قرار الولايات المتحدة بتحريك المدمرة "يو أس أس كول" وسفينتين حربيتين أخريين إلى قبالة السواحل اللبنانية، معتبرا أن مثل تلك الخطوة "تهدد البلاد ولا تؤثر على الحزب."

ففي مقابلة تلفزيونية اليوم الجمعة، قال حسن فضل الله، النائب عن حزب الله في البرلمان اللبناني: "نحن نواجه تهديدا أمريكيا ضد لبنان، لكن مثل هذا التهديد الواضح والتهويل والتخويف لن يؤثر علينا."

وأضاف فضل الله أن نشر السفن الحربية الأمريكية في المنطقة يشكل تهديدا للاستقرار الإقليمي بأكمله، وهي خطوة ستزيد من حجم التوتر في لبنان.

وقال: "إن التحرك الأمريكي يهدد الاستقرار في لبنان والمنطقة برمتها وهو محاولة أمريكية لإذكاء روح التوتر... ولكن نحن لا نرضخ للتهديدات والترويع العسكري الذي تمارسه الولايات المتحدة من أجل فرض هيمنتها على لبنان."

نحن نواجه تهديدا أمريكيا ضد لبنان، لكن مثل هذا التهديد الواضح والتهويل والتخويف لن يؤثر علينا

حسن فضل الله، نائب عن حزب الله في البرلمان اللبناني
جاء موقف حزب الله بعد يوم واحد من إعلان واشنطن عن عزمها إرسال سفنها الحربية للتمركز قبالة الشواطىء اللبنانية "بهدف دعم الاستقرار الإقليمي"، حسبما أفاد مسؤول رسمي أمريكي.

من جهته، أشار الأدميرال مايكل مولن، رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأمريكي، إلى أن إرسال المدمرة "يو أس أس كول" إلى المنطقة ليس موجها ضد دولة بعينها، ولكن إلى المنطقة ككل، قائلا إن هذه مجموعة سفن ستقوم بعملياتها في منطقة شرق المتوسط "المهمة جدا بالنسبة الى الولايات المتحدة".

يذكر أن الأطراف السياسية في لبنان فشلت حتى الآن بانتخاب رئيس للجمهورية خلفا للرئيس السابق إميل لحود الذي أنهى ولايته الممدة منذ 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وذلك على الرغم من الموافقة المبدئية على انتخاب قائد الجيش الحالي، ميشال سليمان، لمنصب الرئاسة.

ويقول فريق الأكثرية النيابية، الذي يتزعمه النائب سعد الحريري المناهض لسورية، إن انتخاب الرئيس يجب أن يتم فورا وبدون شروط مسبقة، بينما ترفض المعارضة، وعلى رأسها حزب الله ومعه التيار الوطني الحر بزعامة النائب ميشال عون، تأمين نصاب جلسة الانتخاب إذا لم يتم مسبقا الاتفاق على تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية.

فاطمي
02-29-2008, 09:04 PM
«حزب الله»: الخطوة تُسقط الأقنعة المحلية وتُثبت أن المواجهة مع الأميركيين


المدمرة «كول» في المياه اللبنانية لإرهاب المقاومة وسوريا والقمة!

واشـنطن تتجاوز «اللعبة الرئاسية» إلى التهديد العسـكري المباشر


http://www.assafir.com/Photos/Photos29-02-2008/333018[047]1.JPG
المدمرة «كول» خلال نقلها لإصلاحها بعد الأضرار التي ألحقتها بها عملية استشهادية قبالة سواحل اليمن (عن الإنترنت)




مع إعلان واشنطن رسميا عن إرسال المدمرة البحرية الأميركية «يو.اس.اس.كول» الى المياه الاقليمية اللبنانية، يدخل لبنان ومعه المنطقة، في منعطف سياسي خطر، يعيد الى الاذهان التدخل العسكري الاميركي في لبنان في نهاية الخمسينيات ومطلع الثمانينيات، وربما تستكمل معه الادارة الاميركية سياقا ارتسمت معالمه الأولى مع صدور القرار الدولي الرقم ,1559 قبل نحو أربع سنوات، ما ينذر بالمزيد من التأزم الداخلي اللبناني، ويلوح بخطر حروب جديدة قد تتخطى الحدود اللبنانية.

وقد كشف القرار الأميركي، المباغت، والحربي الطابع، والمغلف بذريعة «وقف» أو «منع التهديد السوري للبنان» عن حقائق كثيرة كان يجري تمويهها بتعظيم شأن «الأزمة الرئاسية» في لبنان، قبل أربعة أيام من بدء زيارة وزيرة الخارجية الأميركية كوندليسا رايس إلى إسرائيل.

وإذا كان القرار الاميركي المفاجئ، قد أوحى بشيء، انما بأن إدارة الرئيس جورج بوش، لم تستفد من الدرس اللبناني في الثمانينيات ولا من الدرس العراقي المستمر، بل هي تتوغل في اعتماد سياسة القوة او التلويح بها على الاقل حتى الان، في سياق الضغط السياسي المكشوف على المعارضة اللبنانية وسوريا، مثلما يشكل خطوة اولى في حملة اميركية تصاعدية، تعوض من جهة الفشل الاسرائيلي في حرب تموز ,2006 وتستكمل، من جهة ثانية، العقوبات التي تفرضها على القيادة السورية، وتتقاطع من جهة ثالثة، مع الخلاف العربي العربي الذي يقترب من ذروة جديدة مع التحضير للقمة العربية المقرر عقدها في دمشق الشهر المقبل.

ومن البديهي ان مثل هذه الخطوة الاستفزازية الاميركية الجديدة ستؤدي الى ازدياد حدة الاستقطاب الداخلي اللبناني، قبل ان يتضح ما اذا كانت واشنطن أرسلت طلائع أسطولها المتوسطي الى المياه اللبنانية من اجل تفجير هذا الاستقطاب، وتحويله الى مشروع فتنة داخلية، فيما يوحي كل سلوك المعارضة وخاصة عمودها الفقري «حزب الله» أن الادارة الأميركية تقدم بخطوتها الجديدة خدمة مجانية للمقاومة في لبنان وتدفن مشروع الفتنة الى غير رجعة.
الأخطر أن هذا القرار الأميركي قد كشف أبعاداً مخفية للأزمة الحادة التي ضربت العلاقات السورية ـ السعودية فأصابتها بعطب خطير، تجلى في الموقف من القمة العربية المقررة في دمشق، وكان بين مظاهره امتناع المملكة ـ حتى هذه اللحظة ـ عن استقبال الموفد السوري الذي يحمل الدعوة من الرئيس المقبل إلى الرئيس الحالي لهذه القمة، التي كان يُنظر إليها على أنها الإنجاز اليتيم المتبقي، والذي يدل على استعداد القادة العرب عموماً للإفادة من فرصة التلاقي على مستوى القمة لمحاولة حسم المعلن من الأزمات التي قد تطرأ على العلاقات في ما بينهم والتي تؤذي شعوبهم وتسيء إلى مكانتهم في العالم.

ومفهوم أن المهمة الأولى لهذه المدمرة، بعد إرهاب سوريا، وبعد توفير الدعم الاستثنائي لمن يطلبه أو يحاول توظيفه في اللعبة السياسية المحلية، هي حماية الممتنعين (أو الذين سيمتنعون غداً!!) عن المشاركة في القمة، بذريعة عدم إغضاب الإدارة الأميركية التي ليس من المصلحة إغضابها..

إنها مدمرة تستهدف القمة، بمضيفها السوري، وبحضورها من القادة العرب الذين قد يدفعهم التزامهم إلى المشاركة.
كذلك فهي تستهدف تعميق الانقسام العربي ودفع أطرافه إلى حافة الحرب، عبر الإيحاء بأن المعركة ـ إن وقعت ـ ستكون مع أقوى قوة في الكون.

وهذا التهديد يستهدف بعد سوريا ومعها، المقاومة في لبنان، وإن بقيت إيران في «دائرة النار» خصوصاً وأنها محاصرة بخمس حاملات للطائرات إضافة إلى العديد من المدمرات ومئات الطائرات الجاهزة للانطلاق من قواعد أميركية «في الجوار»، إذ إن معظمها تستضيفه دول عربية.

وبديهي أن هذا «الإنذار» الأميركي سوف يفرض حالة من الاستنفار والتأهب عند كل المستهدفين به، بقدر ما سوف يسمح لإسرائيل بمواصلة المذبحة ضد الفلسطينيين عموماً، وإن اتخذ من «حكومة حماس في غزة» عنواناً لها، فالإسرائيليون يطاردون المقاومين في مختلف مدن الضفة الغربية ومخيمات اللجوء فيها تحت عيون «السلطة»، وأمام مراكز مخابراتها وسلطتها.

جدير بالاستذكار أن هذه المدمرة الأميركية «كول» كانت قد تعرضت لعملية انتحارية قبالة عدن، على الشواطئ اليمنية، عطلتها لبعض الوقت، وأودت بحياة 17 جندياً، وأحرجت السلطات في صنعاء التي عمدت إلى حملات اعتقالات واسعة وقامت بمحاكمة من رأتهم مشاركين في تنفيذ العملية التي نُسبت إلى «القاعدة».

لقد أدخلت الإدارة الأميركية بقرارها الحربي هذا، المنطقة العربية جميعاً في طور جديد، إذ إنها تحاول دفع الخلاف إلى صدام يسمح بالتدخل العسكري، هذا إذا لم يقتنع «المشاغبون» بجدية القرار الأميركي فاستمروا على مواقفهم التي تعطل أو تؤخر أو تتسبّب في إفشال الخطة الأميركية للشرق الأوسط الجديد.

إن القرار الأميركي يستهدف تحويل الانقسام السياسي العربي إلى حرب مفتوحة بين العرب، وإن أمكن استخدام «الخطر الإيراني» ذريعة، أو «التهديد الموجّه لإسرائيل» بأنها ضد منطق التاريخ وأنها لا بد زائلة، لتبرير هذه الحرب التي يمكن أن يختلط فيها السياسي بالديني، وقد يكون ضرورياً لإنجاح الخطة الأميركية العمل على إشعال حروب أهلية في أكثر من قطر عربي تحت اللافتة الطائفية أو المذهبية، لتمويه الخطر الحقيقي وهو في أساسه إسرائيلي وفي غطائه أميركي.

في التفاصيل، غادرت المدمرة الاميركية «يو.اس.اس.كول»، شواطئ مالطا في البحر الأبيض المتوسط الثلاثاء الماضي، باتجاه الشواطئ اللبنانية، وبرر مسؤول أميركي كبير اشترط عدم ذكر اسمه الخطوة بالقول «تعتقد الولايات المتحدة ان اظهار التأييد مهم للاستقرار الاقليمي. نحن قلقون جدا إزاء الوضع في لبنان. لقد طال أمده كثيرا».
وقال المسؤول نفسه «شعورنا هو ان هناك عصبية زائدة في ظل التهديدات التي تصدر عن اعضاء في «حزب الله» وشعور عام بان هذا الوضع لن يحسم». واوضح ان «الجامعة العربية تدخلت لكن جهودها لم تكلل بالنجاح. في ظل هذه الظروف نعتقد ان اظهار التأييد للاستقرار الاقليمي والحلول الاقليمية مهم».

وزادت واشنطن من الضغط على دمشق مؤخرا من خلال فرض عقوبات وتجميد أصول المزيد من الافراد. وقال المسؤول «انه جزء من قرع طبول من جانبنا، واعضاء آخرين في المجتمع الدولي، لاظهار قلقنا بشان السلوك السوري». واوضح ان «الهدف هو تشجيع الاستقرار خلال فترة حرجة محتملة».

واصدر الرئيس جورج بوش الامر بالتحرك في وقت سابق هذا الاسبوع وابلغ حلفاء الولايات المتحدة المقربين، مثل فرنسا وبريطانيا ودول في المنطقة.
وقال المتحدث باسم مجلس الامن القومي في البيت الابيض غوردون جوندرو ان «الرئيس قلق حيال الوضع في لبنان ويناقش الموضوع بانتظام مع فريقه للامن القومي».

ونقلت «رويترز» عن مسؤول دفاعي اميركي ان السفينة كول «لن تكون في مجال الرؤية من لبنان لكنها ستكون في الأفق». واشار الى سفينتي وقود تابعتين للبحرية الاميركية في المنطقة ايضا. وتابع «الهدف هو تشجيع الاستقرار خلال فترة حرجة محتملة».

واشار المسؤول الدفاعي الى انه قد تحل المدمرة «يو اس اس ناساو»، وهي مدمرة هجومية برمائية، مكان المدمرة «كول»، موضحا ان «ناساو» في المحيط الاطلسي وفي طريقها الى البحر المتوسط. واضاف «السفينة كول لن تبقى في الامد الطويل». واشار مسؤول دفاعي اخر الى ان مدمرة ثالثة قد تنضم اليهما في وقت لاحق، من دون تحديد نوعيتها.

ونقلت شبكات التلفزة الأميركية عن مصدر عسكري أميركي قوله «إن تحرك المدمرة الحربية الأميركية تجاه الشواطئ اللبنانية ما هو إلا رسالة أميركية إلى سوريا تعبر فيها عن قلقها تجاه تدخلها فى الشأن اللبناني وكذلك لإظهار التأييد الأميركي لدعم الاستقرار فى لبنان».

الا ان رئيس الاركان الاميركي الادميرال مايكل مولن حاول التقليل من الامر، معتبرا انه لا يجب النظر الى عملية نشر المدمرة على انه تهديد او رد على احداث في أي دولة في المنطقة. وقال «هذه منطقة مهمة جدا لنا، الشرق الاوسط»، موضحا انها «مجموعة من السفن ستعمل في المنطقة عن قرب لفترة من الوقت...ان هذا لا يعني ارسال أي اشارات قوية اكثر من ذلك، لكنها تشير الى اننا منخرطون، سنكون هناك، وهي منطقة مهمة جدا من العالم».

وردا على سؤال حول ما إذا كان توقيت الانتشار مترابطاً مع توقيت الانتخابات الرئاسية في لبنان، قال مولن «القول إن هناك ترابطا أمر غير صحيح، لكننا ندرك بالتأكيد ان الانتخابات هناك مهمة وكان يجب ان تجرى منذ فترة طويلة».
وحول ما إذا كانت سوريا السبب وراء العملية، أوضح «لم يتم إرسالها (المدمرة) إلى دولة واحدة، بل للمنطقة».

يذكر ان المدمرة «كول»، التي يبلغ طولها حوالى 170 مترا، تحمل صواريخ «توماهوك»، كانت تعرضت الى هجوم انتحاري بزورق، في 12 تشرين الاول العام ,2000 خلال توقفها لبضع ساعات في ميناء عدن جنوب اليمن للتزود بالوقود. وادى الهجوم الى مقتل 17 بحارا، واصابة .39 وتبلغ سرعتها 56 كلم في الساعة، وعمل على متنها 338 بحارا. وتحوي رادارين، ونظاما للحرب الالكترونية، وآخر مضاد للطوربيد.

«حزب الله» لـ«السفير»: سقطت الأقنعة المحلية

محليا، وفي أول تعليق على القرار الأميركي، أعلن «حزب الله» بلسان عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أن الخطوة الأميركية تثبت أن المواجهة الفعلية هي مع اصحاب القرار الفعليين في واشنطن.

وقال فضل الله لـ«السفير» ان محاولة الادارة الأميركية دعم حلفائها في لبنان بأساطيلها وبوارجها الحربية هي تجربة أثبتت فشلها في الماضي ولن تؤدي اليوم لاخضاع هذا البلد للهيمنة الأميركية».

أضاف فضل الله ان التلويح الأميركي بالقوة العسكرية دليل فشل واستنفاد كل الضغوط السياسية لفرض الوصاية الأميركية «ولئن كنا نحن ممن لا يؤخذ بالتهديد والتهويل فان ما يجري يريح المعارضة اللبنانية أكثر لأنه ينزع ما تبقى من أقنعة عن الأدوات المحلية التي يمثلها الفريق الحاكم ويثبت أن المواجهة هي أولا وأخيرا مع اصحاب القرار الفعليين في واشنطن».

وأكد رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون ان «اميركا لا تسعى وراء السيادة والاستقلال بل هي تريد لبنان معبرا لسياستها في الشرق الاوسط».
وقال عون لبرنامج «كلام الناس» ان ارسال المدمرة رسالة لإظهار «قوة ردعية» الى دمشق لكنه اكد ان لا موجب لها طالما ان سوريا لا تريد الحرب مع الولايات المتحدة او اسرائيل.

وقال عون ان الموالاة والادارة الاميركية لا تريدان انتخاب رئيس للجمهورية بل الابقاء على حكومة الرئيس فؤاد السنيورة.

موسى في دمشق اليوم.. ومبارك قد يزورها قريبا
الى ذلك، يصل الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الى العاصمة السورية، اليوم، في زيارة تستمر 48 ساعة، يلتقي خلالها الرئيس السوري بشار الاسد صباح غد السبت ويجري معه محادثات تتعلق بالترتيبات الخاصة بانعقاد القمة العربية المقرر عقدها في دمشق يومي29 و30 آذار المقبل، بالاضافة الى عدد من الموضوعات الاقليمية وعلى رأسها الاستحقاق الرئاسي اللبناني.

وعلمت «السفير» استنادا الى مصادر دبلوماسية عربية بارزة في بيروت، أن الرئيس المصري حسني مبارك «سيقوم على الأرجح، بزيارة دمشق في خلال أسبوع، وربما يسبقه اليها رئيس المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان»، وذلك في اطار الجهود الدبلوماسية المصرية لتدارك التداعيات السلبية الناتجة عن موقف بعض الدول العربية بربط المشاركة في قمة بيروت بموضوع الانتخابات الرئاسية في لبنان.

وأكدت المصادر نفسها أن الجانب الأردني بذل جهودا حثيثة بين دمشق والرياض، في السياق نفسه، لكنها لم تكلل بالنجاح حتى الآن.

ونقلت وكالة أنباء «آكي» الإيطالية عن عمرو موسى، بعد اجتماعه إلى وزير الخارجية الإيطالي ماسيمو داليما في روما، إنّ «الجو متوتر للغاية لكن أعتقد بوجود فسحة من الوقت لاتخاذ الخطوات الضرورية كي تثمر هذه القمة عن نتائج»، وأضاف «أعد بأن أبذل جهدي كي تعقد القمة في دمشق وأن تتكلل بالنجاح وهذا يتطلب حضور الجميع في جو ملائم وايجابي»، مشدداً على أنّ «حضور الجميع ضروري» لإنجاحها.

(«السفير»، «الجزيرة»، «سانا»، أ ش أ، أ ف ب، رويترز، يو بي أي)

فاتن
03-01-2008, 01:06 AM
العلماء المسلمين» يطالب حزب الله بضرب المدمرة



01/03/2008 بيروت – يو بي اي


دعا تجمع العلماء المسلمين في لبنان حزب الله الى ضرب السفن الاميركية اذا ما دخلت المياه الاقليمية اللبنانية.
وقال بيان لتجمع العلماء امس «ان ارسال المدمرة الاميركية الى شواطئنا محاولة لاخافتنا وبعث روح جديدة في اعوان الولايات المتحدة لمزيد من الصمود».

ودعا البيان «شباب المقاومة الاسلامية (حزب الله) الى الاستعداد لضرب رأس الافعى الأميركية ان هي حاولت الدخول الى مياهنا الاقليمية او حاولت الاعتداء علينا».

فاتن
03-01-2008, 01:12 AM
«حزب الله»: تهديد لاستقرار لبنان والمنطقة

«يو.أس.أس.كول» ضيفة ثقيلة على الأزمة



01/03/2008 بيروت ــ نبيه البرجي:


المدمرة الاميركية «يو.اس.اس. كول» ضيفة شرف ثقيلة على الازمة اللبنانية. والنتيجة ذهول لدى قوى اساسية داخل قوى 14 آذار/مارس، باعتبار ان خطوة من هذا القبيل، وان كانت تندرج في اطار عملية استراتيجية تتجاوز بكثير الحالة (والساحة) اللبنانية، تزيد في حدة الاحتقان الداخلي، وبعدما غادر الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بيروت مطمئنا الى ان افرقاء النزاع سيركزون جهودهم على الحيلولة دون مزيد من التدهور في الوضع.

ماذا في الأفق؟

الذهول الى جانب الخوف من ان تضغط صواريخ «توما هوك» التي تحملها المدمرة التي تعرضت لعملية ارهابية في ميناء عدن في تشرين الاول 2000 على الساحة الداخلية اللبنانية التي ترى اكثر من جهة انها من الهشاشة بحيث تهتز امام التصريحات المدوية، فكيف اذا تعلق الامر بمدمرة، وان تكن في مجال الرؤية من لبنان لكنها «ستكون في الافق».

هذه العبارة الاميركية هي التي جعلت اللبنانيين يسألون، وبقلق: «ماذا في الافق؟»، خصوصا مع التصريحات «المتناقضة» من واشنطن، والتي يقول بعضها ان المدمرة «علامة على نفاد الصبر مع سوريا»، فيما قال رئيس الاركان الاميرال مايكل مولين ان الخطوة لا تمثل رسالة لأحد، ليشير الى «ان الهدف تشجيع الاستقرار خلال فترة حرجة محتملة».

لكن الاوساط السياسية في لبنان تعتبر ان خطوة بهذه «الضخامة» قبالة بلد لم يشهد مثل ذلك منذ تدمير مقر قيادة المارينز في بيروت عام 1983، لابد ان ترتبط بخلفيات حساسة و«مؤثرة»، والى حد القول ان تأثيرات الخطوة لا بد ان تظهر، بصورة او بأخرى، في المدى القريب.

لبنان أم العراق؟

ولان اللبنانيين اعتادوا على ابتكار المصطلحات الخاصة بالازمة، فقد بدأوا يستخدمون تعابير من نوع «ما قبل المدمرة» و«ما بعد المدمرة»، مع رصد التداعيات التي لا تزال مجهولة حتى الان، وان كانت مصادر دبلوماسية اوروبية تتوقع ان تفضي الخطوة الاميركية الى حمل دمشق على ابداء مرونة ما في التعاطي مع الملف اللبناني، وان قيل ان الـ«يو.أس.اس.كول» انما تقف، عمليا، قبالة الساحل السوري لا اللبناني، ولأسباب تتعلق بالعراق.

تكهنات وراء تكهنات، وان كان واضحا ان اركان السلطة في لبنان لم يتلقفوا الخبر بارتياح، وثمة داخل الاكثرية من يعارض «ايديولوجيا» فكرة ظهور المدمرة الاميركية على ذلك النحو، حتى وان كان هناك داخل قوى 14 آذار/مارس من يعتبر ان ارتفاع نبرة «حزب الله»، فضلا عن محاولات فرض الفراغ كأمر واقع لاستخدامه في اللحظة المناسبة، والصاعقة، يقتضي مبادرة عملانية من المجتمع الدولي، حتى ان بعض نواب المعارضة لم يتورعوا عن القول ان «المبادرة الاميركية حلت محل المبادرة العربية».

هزة سياسية

هؤلاء النواب اعتبروا ان المدمرة لم تأت الا بناء على دعوة غير معلنة، ولكن ممن؟
وقد لوحظ ان هناك جهات فلسطينية ادلت بتصريحات تلفزيونية اعتبرت ان ارسال المدمرة «كول» انما يهدف الى اشاحة الانظار عن «المحرقة» التي تنفذها اسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة كما في الضفة الغربية. الابرز كان رد فعل رئيس الحكومة فؤاد السنيورة الذي قال امام السفراء العرب ألا وجود لسفن حربية اجنبية في المياه الاقليمية اللبنانية، وانه «ليس في هذه المياه سوى سلاح البحرية اللبنانية وقوات الطوارئ الدولية التي تساعد لبنان في تأمين حدوده البحرية حسبما نص عليه قرار مجلس الامن الدولي رقم 1701»، مؤكدا «اننا لم نستدع اي بوارج حربية من اي جهة في العالم».

رفض الصراعات

وأكد على سياسة حكومته الرافضة «ان يكون لبنان ساحة لصراعات القوى الاقليمية والدولية، ولطالما تمسكنا بهذا الموقف في مختلف الازمات السياسية التي عاشها بلدنا ومازال يعيشها، وقد حذرنا، مرارا، من خطورة سياسات يلجأ اليها البعض، وتؤدي، في حقيقة الامر، الى استخدام لبنان لاغراض خارجية على حساب امن اللبنانيين، وعمران بلدهم، وعيشهم المشترك».

وقال السنيورة «ان لبنان بلد مستقل، ونحن حريصون على صون استقلاله وسيادته، ومن حقه علينا وعلى اشقائنا العرب ان نحفظه حرا موحد الارض والسيادة والسلطة، بعيدا عن المحاور والسياسات الخارجية».

«حزب الله»

وعلق مصدر في «حزب الله» على قرار ارسال المدمرة الاميركية بالقول «ان ادوات اميركا في لبنان لم يعودوا قادرين على المواجهة، فجاءت صاحبة المشروع الاصلي لتهدد اللبنانيين، ولن تنجح في ذلك». واكد نائب الحزب حسن فضل الله «اننا لا نخضع للتهديد والتهويل العسكري الذي تمارسه الولايات المتحدة لفرض هيمنتها ووصايتها على لبنان. والتهديد بالبوارج الحربية يؤكد ان الضغوط السياسية التي مارستها الادارة الاميركية منذ ما بعد حرب تموز/يوليو اخفقت في تحقيق اهدافها المكشوفة لدعم فريقها في لبنان».
ورأى «ان استخدام البارجة «كول» يثبت وجهة نظر المعارضة بان مشكلتها لم تكن مع فريق داخلي، انما مع التدخل الاميركي، وقد باتت المواجهة مع اصحاب القرار الفعليين في واشنطن».

واشار الى ان هذه الخطوة «تهدد استقرار لبنان والمنطقة ومحاولة لاثارة التوتر».

واعتبر فضل الله «ان الولايات المتحدة ارسلت مدمرتها الى المياه الاقليمية اللبنانية للضغط الامني والسياسي لان فريق الموالاة لم يعد قادرا على تحقيق ما تريده الادارة الاميركية في لبنان». مؤكدا عدم الخضوع لما سماه التهويل العسكري.

وقال رئيس الحكومة السابق سليم الحص: «ان الدولة العظمى تبعث اليوم بمدمرة، لكنها لا تخيفنا، ولن يكون من شأنها سوى تمضية بعض الوقت على شواطئنا تعرض عضلات من غير طائل، فالمدمرة لن تصرفنا عن حقوقنا المشروعة وتمسكنا بحريتنا، وعن مقاومتنا العدوان الصهيوني الذي ترعاه الدولة العظمى ومدمراتها». وقد تمحورت معظم النشاطات الاعلامية والسياسية امس في بيروت على موضوع ارسال المدمرة «كول»، فيما كانت القراءات المتنوعة للتصريحات التي صدرت في واشنطن، والتي جعلت حتى اقطابا في الاكثرية يسألون ما اذا كانت الولايات المتحدة قد «استشعرت» اتجاها نحو حدث داخلي ما، فبعثت بمدمرتها ودون ان يكون بالامكان تحديد نوعية هذا الحدث، وان كان هناك من راح يسأل ما اذا كانت البارجة تستهدف حماية الازمة ام تفجيرها.

لكن الواضح ان ردة فعل «حزب الله» لم تتجاوز الاطار «الروتيني»، فلا تهديد بالتصدي للمدمرة، لا بل ان النائب حسين الحاج حسن اكتفى بوصف الخطوة بأنها «تشكل تدخلا عسكريا في شؤون لبنان. لكن هذا القرار لن يستطيع ان يرهب المعارضة».

ثلاث قطع حربية إلى البحر المتوسط

ذكرت وكالة الانباء المركزية ان الادارة الاميركية قررت ارسال ثلاث قطع بحرية الى البحر الابيض المتوسط في مهمة لم يكشف النقاب عن اهدافها، حيث سترسو احدى هذه البواخر على مسافة محددة من المياه الاقليمية اللبنانية.
وبحسب اوساط دبلوماسية مطلعة فان قطعتين حربيتين في الاسطول الاميركي الموجود في الخليج ستصلان الى البحر الابيض المتوسط لتنضما الى المدمرة «يو. اس. اس. كول» الموجودة فيه راهنا.

واوضحت الاوساط ان هذه القطع لم تطلب الاذن من الدولة اللبنانية، وهي ليست بحاجة اليه لانها لم تدخل المياه الاقليمية اللبنانية بل تربض قبالتها، ووضعت الخطوة في اطار اظهار القوة الاميركية وتأكيدا على دعم حلفاء الولايات المتحدة واعطاء الزخم لهم، خصوصا بعد حديث عن تراجع الدور الاميركي في المنطقة.

واشار مسؤول دفاعي اميركي الى ان السفينة «كول» قد تحل محلها السفينة «يو. اس. اس. ناسو» وهي سفينة هجومية برمائية. واشار الى ان ناسو في المحيط الاطلسي في طريقها الى البحر المتوسط.

استدعاء سيسون لطلب إيضاحات

استدعى رئيس الوزراء فؤاد السنيورة القائمة بالاعمال الاميركية ميشال سيسون، وطلب منها ايضاحات بشأن قرار الادارة الاميركية ارسال سفن حربية الى شرق البحر المتوسط وخارج المياه الاقليمية اللبنانية، وذلك للاطلاع على المعطيات والخلفيات التي كانت وراء القرار. وذكر بيان رسمي ان سيسون ابلغت السنيورة خلال الاجتماع ان السفن الاميركية في شرق المتوسط عادة ما تقوم بتحركات روتينية، وهي موجوة هناك لدعم الاستقرار الاقليمي.. مؤكدة ان هذه السفن موجودة في المياه الدولية.

قمبيز
03-01-2008, 12:23 PM
اذا كان ارسال مدمرة مثل يو اس اس كول ليس للحرب في مثل هذه الظروف ، فلأي سبب هو ؟

جمال
03-03-2008, 12:04 PM
فضل الله: التحرك البحري الأميركي يشبه »إعلان الحرب«

بيروت - »السياسة«:
اعتبر العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله, امس, ان تحريك الولايات المتحدة الأميركية قطعا من أسطولها إلى المتوسط, قبالة الشواطئ اللبنانية, في موقف يشبه إعلان حرب, هو »محاولة جديدة لإخضاع قوى الممانعة والمقاومة, ولمنح الغطاء الوافر لأي تغييرات جذرية, يراد لها أن تتحرك في فلسطين ولبنان وفي المنطقة عموما, ولدفع أي إمكان لاتخاذ موقف عربي مسؤول, مع اقتراب موعد القمة العربية المتزامنة مع اقتراب نهاية ولاية الرئيس الأميركي بوش«.

واضاف »إنه لمن المضحك المبكي, أن المسؤولين الأميركيين يتحدثون عن هذه الخطوة العدوانية, بأنها من أجل »تشجيع الاستقرار الإقليمي«, والكل يعرف أن الإدارة الأميركية نسفت شيئا اسمه »الاستقرار الإقليمي«, ووضعت المنطقة كلها على فوهة بركان, يقذف حمم الحرب والفوضى في كل اتجاه, وخصوصا بعد غزوها للعراق وأفغانستان, وإطلاق يد إسرائيل في ما يشبه الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني, ومحاولة إنهاء القضية الفلسطينية برمتها.

منصف
03-03-2008, 04:25 PM
إن إرسال المدمره كول إلى المنطقة لن تخيف إلا العرب المجتمعين في دمشق أما المقاومة فليس عندهم خيار ثالث إما النصر أو الشهادة
يقول الإمام الحسين عليه السلام ( هيهات من الذلة )
يقول الشاعر
فإما حياة تسر الصديق **** وإما ممات يغيض العدا

زوربا
03-05-2008, 06:58 PM
السيد فضل الله:أميركا تسعى لاستمرار الفوضى


05/03/2008 رأى العلامة السيد محمد حسين فضل الله, في الزيارة الأخيرة لوزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس "حركة لامتصاص النقمة الشعبية في العالم العربي والإسلامي بسبب الجرائم الوحشية التي ارتكبها العدو الإسرائيلي في عدوانه الأخير على غزة، بما أحرج كثيرا من الدول العربية المسماة "دول الاعتدال العربي" تجاه شعوبها والشعب الفلسطيني بخاصة، بما في ذلك محاولة الضغط على السلطة الفلسطينية التي اضطرت للإعلان عن تعليق المفاوضات مع العدو تحت تأثير الوحدة الفلسطينية الشعبية التي التقت فيها فتح وحماس".
ولفت إلى "أن الوزيرة رايس تسعى في زيارتها التي تلتقي بالزيارة الأوروبية إلى حماية إسرائيل من النتائج الإعلامية المدمرة لإسرائيل في المستوى الإنساني، وتحقيق نوع من التكامل مع بعض الواقع العربي وحتى الفلسطيني في مواقع السلطة، للتأكيد بأن المسؤولية في كل الضحايا التي سقطت في غزة والضفة، بما فيها المجازر التي وقعت على الأطفال والرضع، هي مسؤولية حماس لا مسؤولية إسرائيل في أسلحتها المدمرة وفي حصارها الخانق وفي احتلالها التاريخي المتحرك في إذلال الشعب الفلسطيني في كل المواقع".

وأشار سماحته إلى هدف آخر للزيارة، وهو "الإيحاء بأن البوارج الأميركية جاءت من أجل حماية المصالح الأميركية وتقوية حلفائها في لبنان والمنطقة، في محاولة لتأكيد موقع أميركا الاستراتيجي في التحكم بأزمات المنطقة من خلال البوابة اللبنانية". ونبه السيد فضل الله من سعي الإدارة الأميركية الدائم، ولا سيما من خلال هذه الزيارة، إلى تحريك الفوضى في الواقع العربي، مما ينعكس سلبا على القمة العربية التي تخطط أميركا لإفشالها، للحؤول دون خروجها بأي نتيجة فعالة في المسألة الفلسطينية أو اللبنانية، خصوصا أن المسؤولين الأميركيين كانوا قد أعلنوا رفض المبادرة العربية لحل الأزمة اللبنانية".

زوربا
03-05-2008, 07:00 PM
"كول" تبتعد و"روس" و"فيلباين" يأتيان


05/03/2008 عبرت المدمرة الاميركية "يو اس اس كول" التي رست الاسبوع الفائت قبالة الساحل اللبناني قناة السويس الاربعاء متجهة الى الخليج كما اعلن لوكالة فرانس برس مسؤول في ادارة القناة. وقال المسؤول طالبا عدم الكشف عن هويته "لقد عبرت المدمرة كول قناة السويس وهي في طريقها نحو الخليج".

وتاتي مغادرة "يو اس اس كول" هذه غداة تأكيد وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس في القاهرة ان ارسال المدمرة الى قبالة السواحل اللبنانية الذي اعلن عنه البنتاغون الاسبوع الفائت. هو رسالة تستهدف تأكيد قدرة الولايات المتحدة على حماية مصالحها ومصالح حلفائها.
وقد اعلن مسؤولون امريكيون الثلاثاء ان البحرية الامريكية أبدلت سفينتين كانت ارسلتهما قبالة الساحل اللبناني الاسبوع الماضي.

وذكر مسؤولون بالبحرية ان الطراد (يو اس اس فيلباين سي) والمدمرة (يو اس اس روس) حلا محل المدمرة (يو اس اس كول) وسفينة للتزويد بالوقود خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية.

واضاف المسؤولون ان سفينة اخرى للتزويد بالوقود بقيت في مكانها مما يعني ان الولايات المتحدة ما زال لها ثلاث سفن حربية في المنطقة.

وبحسب المسؤولين الأمريكيين فان السفن غير مرئية من الساحل اللبناني لكن وجودها يهدف لإرسال إشارة الى سوريا ودول أخرى في الشرق الأوسط، بحجة التزام الولايات المتحدة باستقرار المنطقة.

فاطمي
03-09-2008, 08:19 AM
رعد: لا حرب اسرائيلية قريبة والمدمرات حرب نفسية

خاص قناة المنار - محمد عبد الله



08/03/2008
استبعد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة في لبنان النائب محمد رعد نشوب حرب إسرائيلية قريبة، واضعا الحديث عنها في إطار الحرب النفسية. وخلال لقاء نقابي سياسي في النبطية جنوبي لبنان، أكد النائب رعد أن المقاومة جاهزة وقادرة على التصدي لأي عدوان محتمل. وحول المبادرة العربية جدد رعد دعم المعارضة لكل ما من شأنه إنجاحها.

وقال الحاج رعد: "نحن وافقنا على المبادرة العربية وحريصون على أن تنجح، والمبادرة العربية تتألف من 3 نقاط تشكل سلة متكاملة وتقوم على قاعدة لا غالب ولا مغلوب ونحن ضمن هذا التصور للمبادرة العربية حاضرون للمساهمة في تأمين نجاحها قدر ما نستطيع من جانبنا. المعطل للمبادرة العربية هو الذي يأتي بالمدمرات ليستفز اللبنانيين وليمارس ضغوطاً ويعلن رفضه للمبادرة العربية".

وأضاف: "افترض أن أهداف الإعلان عن رسو المدمرة قبالة الشاطئ اللبناني في هذه الفترة بالذات أساسها الإسهام في الحرب النفسية، وهذا الأمر لا يؤشر على الإطلاق إلى اقتراب حرب".