جمال
02-29-2008, 01:18 AM
تحركات واجتماعات شيعية في البحرين تهدف إلى الخروج للشارع والاتجاه إلى السفارة الكويتية في المنامة احتجاجا على احالة مؤبني عماد مغنية الى النيابة
سينظم مؤيدو حزب الله تجمعا في ساحة الارادة لتأييد ما قام به النائبان عدنان عبدالصمد واحمد لاري والتنديد باحالة مؤبني مغنية الى النيابة
كتب عبدالله النجار وابتسام سعيد وعبدالرزاق النجار وأحمد زكريا:
التحقيقات مع مؤبني الارهابي عماد مغنية تواصلت في النيابة امس التي ارجأت النظر في الافراج عن ثلاثة احتجزتهم أخيرا..
اما النائبان السابقان عبدالمحسن جمال وناصر صرخوه وعضو المجلس البلدي فاضل صفر والامين العام للتحالف الوطني الاسلامي حسين المعتوق وعضو التحالف حسن السلمان فلم يأتوا إلى التحقيق خشية حجزهم في عطلة نهاية الاسبوع ورغبة في استدعاء رسمي لهم.. لكن اللافت ان تجمعات رصدت لاحتجاجات امام السفارة الكويتية في البحرين.
وذكرت مصادر مطلعة ان «النائب حسن جوهر والنائب السابق عبدالمحسن جمال وعضو المجلس البلدي فاضل صفر التقوا وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد في منزله في الشامية في العاشرة من صباح امس وطلبوا منه التهدئة، وذكروا ان الاعضاء الذين استدعوا إلى النيابة يفضلون عدم الذهاب، ويفضلون استدعاء رسميا».
لكن النيابة ان لم يأتوا «فستطلب ضبطهم واحضارهم بالقوة».
واوضحت المصادر ان «اهالي المحجوزين الثلاثة التقوا بهم للاطمئنان عليهم»، مشيرة إلى ان «المحتجز صالح الموسى نقل إلى المستشفى لارهاق اصابه بعد التحقيق المطول معه».
على صعيد اخر، كشفت المصادر ان «الاجهزة الامنية رصدت تحركات واجتماعات شيعية في البحرين تتبع حزب الله، تهدف إلى الخروج للشارع والاتجاه إلى السفارة الكويتية في المنامة احتجاجا على احالة مؤبني عماد مغنية الى النيابة»، موضحة ان «ايران تحركت بقوة تجاه هذا الموضوع.. لكن في الخفاء».
من جانب آخر، تردد ان «في وقت اعتصام للتذكير بحادث الطائرة الجابرية، سينظم مؤيدو حزب الله تجمعا في ساحة الارادة لتأييد ما قام به النائبان عدنان عبدالصمد واحمد لاري والتنديد باحالة مؤبني مغنية الى النيابة».
من جهة اخرى انتقد السيد علي المتروك ما أسماه بـ «تطاول على الشيعة الكويتيين خلال الايام الماضية وتعرضهم الى حملة كبيرة كشفت عما في نفوس البعض من الحقد والكراهية لهم»، مؤكدا «لن نسمح بهذا التطاول.. واذا كان الكويتيون الشيعة سكتوا فهذا ليس خوفا، بل حرص على أهل الكويت وبلدنا».
وانتقد المتروك في بيان اصدره امس وزارة الداخلية «فهي تتحمل المسؤولية في ما آلت اليه الاوضاع في الكويت من تعصب وتشنج وشتم للشيعة»، لافتا الى «غياب شبه كامل للحكومة عندما تجاهلت وزارة الإعلام ما يحدث فصمتت أمام حفلات الردح والشتائم من دون اتخاذ أدنى اجراء لوقفها».
واضاف: «ليس لأحد الحق في مطالبة الشيعة باظهار أو تأكيد ولائهم للكويت.. فهو موالون لوطنهم بالفطرة».
وقال: «كان على وزارة الداخلية منع تأبين مغنية قبل وقوعه».
من جانب آخر، اكد القنصل اللبناني في الكويت غسان عبد الخالق ان السفارة «لم تتسلم اي خطاب حول ما نشرته صحيفة لبنانية عن اعتزام الكويت ترحيل اللبنانيين الذين شاركوا في مهرجان تأبين عماد مغنية».
سينظم مؤيدو حزب الله تجمعا في ساحة الارادة لتأييد ما قام به النائبان عدنان عبدالصمد واحمد لاري والتنديد باحالة مؤبني مغنية الى النيابة
كتب عبدالله النجار وابتسام سعيد وعبدالرزاق النجار وأحمد زكريا:
التحقيقات مع مؤبني الارهابي عماد مغنية تواصلت في النيابة امس التي ارجأت النظر في الافراج عن ثلاثة احتجزتهم أخيرا..
اما النائبان السابقان عبدالمحسن جمال وناصر صرخوه وعضو المجلس البلدي فاضل صفر والامين العام للتحالف الوطني الاسلامي حسين المعتوق وعضو التحالف حسن السلمان فلم يأتوا إلى التحقيق خشية حجزهم في عطلة نهاية الاسبوع ورغبة في استدعاء رسمي لهم.. لكن اللافت ان تجمعات رصدت لاحتجاجات امام السفارة الكويتية في البحرين.
وذكرت مصادر مطلعة ان «النائب حسن جوهر والنائب السابق عبدالمحسن جمال وعضو المجلس البلدي فاضل صفر التقوا وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد في منزله في الشامية في العاشرة من صباح امس وطلبوا منه التهدئة، وذكروا ان الاعضاء الذين استدعوا إلى النيابة يفضلون عدم الذهاب، ويفضلون استدعاء رسميا».
لكن النيابة ان لم يأتوا «فستطلب ضبطهم واحضارهم بالقوة».
واوضحت المصادر ان «اهالي المحجوزين الثلاثة التقوا بهم للاطمئنان عليهم»، مشيرة إلى ان «المحتجز صالح الموسى نقل إلى المستشفى لارهاق اصابه بعد التحقيق المطول معه».
على صعيد اخر، كشفت المصادر ان «الاجهزة الامنية رصدت تحركات واجتماعات شيعية في البحرين تتبع حزب الله، تهدف إلى الخروج للشارع والاتجاه إلى السفارة الكويتية في المنامة احتجاجا على احالة مؤبني عماد مغنية الى النيابة»، موضحة ان «ايران تحركت بقوة تجاه هذا الموضوع.. لكن في الخفاء».
من جانب آخر، تردد ان «في وقت اعتصام للتذكير بحادث الطائرة الجابرية، سينظم مؤيدو حزب الله تجمعا في ساحة الارادة لتأييد ما قام به النائبان عدنان عبدالصمد واحمد لاري والتنديد باحالة مؤبني مغنية الى النيابة».
من جهة اخرى انتقد السيد علي المتروك ما أسماه بـ «تطاول على الشيعة الكويتيين خلال الايام الماضية وتعرضهم الى حملة كبيرة كشفت عما في نفوس البعض من الحقد والكراهية لهم»، مؤكدا «لن نسمح بهذا التطاول.. واذا كان الكويتيون الشيعة سكتوا فهذا ليس خوفا، بل حرص على أهل الكويت وبلدنا».
وانتقد المتروك في بيان اصدره امس وزارة الداخلية «فهي تتحمل المسؤولية في ما آلت اليه الاوضاع في الكويت من تعصب وتشنج وشتم للشيعة»، لافتا الى «غياب شبه كامل للحكومة عندما تجاهلت وزارة الإعلام ما يحدث فصمتت أمام حفلات الردح والشتائم من دون اتخاذ أدنى اجراء لوقفها».
واضاف: «ليس لأحد الحق في مطالبة الشيعة باظهار أو تأكيد ولائهم للكويت.. فهو موالون لوطنهم بالفطرة».
وقال: «كان على وزارة الداخلية منع تأبين مغنية قبل وقوعه».
من جانب آخر، اكد القنصل اللبناني في الكويت غسان عبد الخالق ان السفارة «لم تتسلم اي خطاب حول ما نشرته صحيفة لبنانية عن اعتزام الكويت ترحيل اللبنانيين الذين شاركوا في مهرجان تأبين عماد مغنية».