هاشم
02-28-2008, 06:50 PM
من كان يصدق اننا في منتدى منار سندافع يوما عن عدنان عبدالصمد ووليد المزيدي وحسن حبيب وباقي المجموعة ، لولا سياسات وزير الداخلية الكويتي الجديد والذي لا يعرف كيف يطلق تصريحاته ، فقد ابتدأ عهده الميمون بشتم كل من يتعاطف مع عماد مغنية بقوله ( ليس هناك كويتي شريف ياسف على ذهاب مغنية ) فجرح كرامة الجميع ، ليعلنوا انهم يتحدون هذا الوزير ( الدواويني ) كما اسماه العبدلله سليمان الفهد في احدى مقالاته في جريدة الجريدة ، وليقيموا مجلسا ضخما لتأبين الشهيد ردا على تصريحات الوزير الاستفزازية .
الوزير الخالد بدلا من الصمت عما جرى في حسينية الامام الحسين اصر على معاقبة المؤبنين ، وليصر الآخرين في المقابل على التحدي والمضي به الى آخر الطريق ولا اظن ان الوزير سيكون رابحا ، حتى لو كانت القوة والسلطة بيده ، فتاريخ الوزارة مليىء بالممارسات السيئة والتغاضي عن داعمي الارهاب في دول الجوار ونواب طالبان ، كما ان الوزارة لها ادوارا مشبوهة في قضية التعاون مع السلطات السعودية لإعدام ستة عشر حاجا كويتيا في مكة المكرمة ، وكما يعلم الجميع فإن الشيعة لم يعودوا يخشون شيئا منذ ان غزاهم الطاغية صدام حسين ، ولذلك فالملفات القديمة مرشحة لأن تفتح ، والتحدي الشيعي نتوقع له ان يتصاعد في ظل عودة الشعور بالغبن والظلم والمعاملة المزدوجة والظالمة .
ندعو وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الى التحلي بشجاعة الاعتذار من الشعب الكويتي ويكفيه ما رآه من قوة التحدي ، ولينهي الموضوع بنفسه قبل ان يستفحل الامر ويخرج عن سيطرته ، وعند ذاك يقول ياليت الذي كان لم يكن ...يا بعدي !!
الوزير الخالد بدلا من الصمت عما جرى في حسينية الامام الحسين اصر على معاقبة المؤبنين ، وليصر الآخرين في المقابل على التحدي والمضي به الى آخر الطريق ولا اظن ان الوزير سيكون رابحا ، حتى لو كانت القوة والسلطة بيده ، فتاريخ الوزارة مليىء بالممارسات السيئة والتغاضي عن داعمي الارهاب في دول الجوار ونواب طالبان ، كما ان الوزارة لها ادوارا مشبوهة في قضية التعاون مع السلطات السعودية لإعدام ستة عشر حاجا كويتيا في مكة المكرمة ، وكما يعلم الجميع فإن الشيعة لم يعودوا يخشون شيئا منذ ان غزاهم الطاغية صدام حسين ، ولذلك فالملفات القديمة مرشحة لأن تفتح ، والتحدي الشيعي نتوقع له ان يتصاعد في ظل عودة الشعور بالغبن والظلم والمعاملة المزدوجة والظالمة .
ندعو وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الى التحلي بشجاعة الاعتذار من الشعب الكويتي ويكفيه ما رآه من قوة التحدي ، ولينهي الموضوع بنفسه قبل ان يستفحل الامر ويخرج عن سيطرته ، وعند ذاك يقول ياليت الذي كان لم يكن ...يا بعدي !!