2005ليلى
02-26-2008, 12:49 PM
بعد التشكيك في وطنية أول مرشح أسود لرئاسة أمريكا
http://www.alarabiya.net/files/image/large_22302_46137.jpg
أوباما في الصورة التي وزعتها كلينتون واضعاً ما يشبه العمامة
دبي- العربية.نت
اتهم مستشارو المرشح الديمقراطي باراك أوباما معسكر منافسته هيلاري كلينتون بـ "إشاعة الخوف"، بعد تسريب أعضاء فريق الحملة الانتخابية للسيدة الأولى السابقة صوراً لأوباما يرتدي فيها "الزي الإسلامي"، بالتزامن مع بث ملايين الرسائل بالبريد الإلكتروني، التي تؤكد أن أول مرشح من أصول أفريقية لرئاسة الولايات المتحدة، مسلم.
وذكر موقع "درادج ريبورت،"، الذي يقوم بتحريره أحد أشهر المدونين على الانترنت، ويدعى مات درودج، أن عضواً في الحملة الانتخابية لكلينتون زوده بصورة لأوباما أثناء قيام شيخ صومالي بمساعدته على ارتداء الزي الصومالي التقليدي، ووضع ما يشبه العمامة على رأسه، أثناء زيارته منطقة واجير في شمالي شرقي كينيا عام 2006. علماًَ أن هذه الصور نشرت بعد ساعات من تعرضه لحملة جمهورية تشكك في وطنيته، خاصة وأنه من أب كيني مسلم، يدعى حسين.
وسارع مدير حملة أوباما الانتخابية ديفيد بلوف إلى إصدار بيان لاذع، اتهم فيه معسكر كلينتون باللجوء إلى "تكتيكات سرية" لنشر صور اوباما.
وقال "في اليوم ذاته الذي تلقي فيه السيناتور كلينتون (في واشنطن)، كلمة حول اعادة الاحترام الى امريكا في العالم، قام معسكر حملتها الانتخابية بحملة لنشر الخوف تعتبر الاسوأ والاكثر اثارة للخجل التي نشهدها من اي من الحزبين في هذه الانتخابات".
وأضاف "هذا هو نوع السياسة الذي يفرق الامريكيين وينفرهم من كافة الاحزاب ويقلل من احترام الولايات المتحدة في العالم"، وفق ما نقلت صحيفة "السفير" اللبنانية الثلاثاء 26-2-2008.
واعتبرت مستشارة السياسية الخارجية في حملة اوباما سوزان رايس ان توزيع الصور "سبب لمزيد من الانقسام"، مشيرة الى ان "ثياب وثقافات المناطق الاخرى من العالم يجب الا تكون مدعاة سخرية او انتقاد". كما شرح الجنرال المتقاعد سكوت غراتيان، وهو مستشار لأوباما رافقه في زيارته الى كينيا، ان المرشح الاسود ذهب الى هناك "ليتعلم كيف تنظم القبائل حياتها... وفي هذا السياق، حصل على ملابس وقام بارتدائها مثلما كنا نفعل جميعا".
ولم ينف معسكر كلينتون توزيع الصور، لكن مديرة الحملة ماغي ويليامز قالت ان رد فعل اوباما |لهب المشاعر ويلهي الناخبين".
واوضحت في بيان "كفى... اذا ارادت حملة باراك اوباما اعتبار صورة له وهو يرتدي الزي الصومالي التقليدي امرا مثيرا للانقسام، فإن عليهم ان يخجلوا من انفسهم".
وأضافت: "هيلاري كلينتون ارتدت الزي التقليدي للدول التي زارتها ونشرت صورها". ورأت ان "هذه محاولة واضحة لصرف الناخبين عن المسائل الجدية... ومحاولة لاحداث الانقسام الذي يشيرون اليه".
ويأتي الكشف عن تلك الصورة في الوقت الذي يخوض فيه أوباما، الذي اعتنق المسيحية وينتمي الى الكنيسة المعمدانية معركة أخرى، بعد اتهامات روج لها المعسكر الجمهوري، تشكك في وطنيته وولائه للولايات المتحدة لانه لم يضع يده على صدره أثناء أداء النشيد الوطني وعدم وضعه دبوساً يحمل العلم الأمريكي.
ورد المرشح الاسود على هذه الحملة قائلا "هناك دائماً بعض الهراء في الانتخابات، وإذا لم تكن هذه الاتهامات فستكون أخرى. أولاً كان أسمي، ومن ثم أنني مسلم... واليوم التشكيك في وطنيتي".
http://www.alarabiya.net/files/image/large_22302_46137.jpg
أوباما في الصورة التي وزعتها كلينتون واضعاً ما يشبه العمامة
دبي- العربية.نت
اتهم مستشارو المرشح الديمقراطي باراك أوباما معسكر منافسته هيلاري كلينتون بـ "إشاعة الخوف"، بعد تسريب أعضاء فريق الحملة الانتخابية للسيدة الأولى السابقة صوراً لأوباما يرتدي فيها "الزي الإسلامي"، بالتزامن مع بث ملايين الرسائل بالبريد الإلكتروني، التي تؤكد أن أول مرشح من أصول أفريقية لرئاسة الولايات المتحدة، مسلم.
وذكر موقع "درادج ريبورت،"، الذي يقوم بتحريره أحد أشهر المدونين على الانترنت، ويدعى مات درودج، أن عضواً في الحملة الانتخابية لكلينتون زوده بصورة لأوباما أثناء قيام شيخ صومالي بمساعدته على ارتداء الزي الصومالي التقليدي، ووضع ما يشبه العمامة على رأسه، أثناء زيارته منطقة واجير في شمالي شرقي كينيا عام 2006. علماًَ أن هذه الصور نشرت بعد ساعات من تعرضه لحملة جمهورية تشكك في وطنيته، خاصة وأنه من أب كيني مسلم، يدعى حسين.
وسارع مدير حملة أوباما الانتخابية ديفيد بلوف إلى إصدار بيان لاذع، اتهم فيه معسكر كلينتون باللجوء إلى "تكتيكات سرية" لنشر صور اوباما.
وقال "في اليوم ذاته الذي تلقي فيه السيناتور كلينتون (في واشنطن)، كلمة حول اعادة الاحترام الى امريكا في العالم، قام معسكر حملتها الانتخابية بحملة لنشر الخوف تعتبر الاسوأ والاكثر اثارة للخجل التي نشهدها من اي من الحزبين في هذه الانتخابات".
وأضاف "هذا هو نوع السياسة الذي يفرق الامريكيين وينفرهم من كافة الاحزاب ويقلل من احترام الولايات المتحدة في العالم"، وفق ما نقلت صحيفة "السفير" اللبنانية الثلاثاء 26-2-2008.
واعتبرت مستشارة السياسية الخارجية في حملة اوباما سوزان رايس ان توزيع الصور "سبب لمزيد من الانقسام"، مشيرة الى ان "ثياب وثقافات المناطق الاخرى من العالم يجب الا تكون مدعاة سخرية او انتقاد". كما شرح الجنرال المتقاعد سكوت غراتيان، وهو مستشار لأوباما رافقه في زيارته الى كينيا، ان المرشح الاسود ذهب الى هناك "ليتعلم كيف تنظم القبائل حياتها... وفي هذا السياق، حصل على ملابس وقام بارتدائها مثلما كنا نفعل جميعا".
ولم ينف معسكر كلينتون توزيع الصور، لكن مديرة الحملة ماغي ويليامز قالت ان رد فعل اوباما |لهب المشاعر ويلهي الناخبين".
واوضحت في بيان "كفى... اذا ارادت حملة باراك اوباما اعتبار صورة له وهو يرتدي الزي الصومالي التقليدي امرا مثيرا للانقسام، فإن عليهم ان يخجلوا من انفسهم".
وأضافت: "هيلاري كلينتون ارتدت الزي التقليدي للدول التي زارتها ونشرت صورها". ورأت ان "هذه محاولة واضحة لصرف الناخبين عن المسائل الجدية... ومحاولة لاحداث الانقسام الذي يشيرون اليه".
ويأتي الكشف عن تلك الصورة في الوقت الذي يخوض فيه أوباما، الذي اعتنق المسيحية وينتمي الى الكنيسة المعمدانية معركة أخرى، بعد اتهامات روج لها المعسكر الجمهوري، تشكك في وطنيته وولائه للولايات المتحدة لانه لم يضع يده على صدره أثناء أداء النشيد الوطني وعدم وضعه دبوساً يحمل العلم الأمريكي.
ورد المرشح الاسود على هذه الحملة قائلا "هناك دائماً بعض الهراء في الانتخابات، وإذا لم تكن هذه الاتهامات فستكون أخرى. أولاً كان أسمي، ومن ثم أنني مسلم... واليوم التشكيك في وطنيتي".