قمبيز
02-25-2008, 08:34 AM
بيروت - «الراي»
أعلن «حزب الله» على لسان مسؤول العلاقات الخارجية نواف الموسوي، «اننا لا نتفاجأ اليوم حين تحتشد آلة الدعاية الاميركية الصهيونية وآلة التخاذل والتواطؤ والذل العربية من اجل تشويه صورة الحاج عماد مغنية»، مؤكداً «لكننا سنقف في وجهها ونقول للعالم بأسره اننا نفاخر بان الحاج مغنية كان بيننا وعلى رأس صفوفنا وهو كان وسيبقى عنوانا للجهاد والإباء والعزة».
وقال الموسوي: «نقيم مجالس التبريك لمنع تزييف التاريخ وحتى لا تشوَّه صورة الرموز عندنا، فيصبح المستسلم والمستذل الخائن والخانع والخاضع سيداً واميراً وحكيماً مطاعاً، أما الثائر الذي نذر عمره وضحى بنفسه قبل جسده فيحوّلونه الى ارهابي». وسأل: «ألا يتذكر مَن راهن سابقاً على اصدقائه الاسرائيليين الذين عمل لديهم كأداة وتدرّب عندهم وارتدى لباسهم وتسلم منهم الاسلحة انه لم يفده ذلك بشيء بل ردّه الى أذل الاذلين، وهو يكرر اليوم ما راهن عليه من قبل»؟
مضيفا: «كما فرّ الاسرائيليون والاميركيون من لبنان، ستُكتب الهزيمة المبرمة لهؤلاء مجددا مع اي مواجهة ستكون، أما خروج الاميركيين من المنطقة فليس الا مسألة وقت». وفي حين وصف فريق الأكثرية بانهم «أقزام لا اعتبار لهم ولا صفة الا انه أوكل إليهم من اسيادهم الامريكيين ليكونوا ابواقا تحاول النيل من قدسية رموزنا وهيبتهم»، رفع عضو المكتب السياسي عمار الموسوي من وتيرة هجومه على الغالبية، متهماً إياها بانها «أصبحت في الموقع المعادي للمقاومة»، وواصفاً اياها بانها «تشبه بوضعها وحقيقتها المليون ونصف المليون الذين نزلوا الى ساحة الشهداء (في 14 فبراير 2008) اي ان هذا الفريق كذبة طالت وتسببت بالمعاناة للبلد».
وقال: «ان كل ما تحدث به رموز فريق لسلطة بعد اغتيال القائد عماد مغنية جاء ليكمل بالسياسة نتائج الاغتيال»، مؤكداً «ان المعارضة تدين اي تهديد موجّه الى اي بعثة عربية او اجنبية، وتصر على ان حضور الاشقاء العرب في لبنان هو لمصلحة بلدنا»
واتهم الموالاة بأنها «هي التي تأخذ البلد الى فوهة البركان».
أعلن «حزب الله» على لسان مسؤول العلاقات الخارجية نواف الموسوي، «اننا لا نتفاجأ اليوم حين تحتشد آلة الدعاية الاميركية الصهيونية وآلة التخاذل والتواطؤ والذل العربية من اجل تشويه صورة الحاج عماد مغنية»، مؤكداً «لكننا سنقف في وجهها ونقول للعالم بأسره اننا نفاخر بان الحاج مغنية كان بيننا وعلى رأس صفوفنا وهو كان وسيبقى عنوانا للجهاد والإباء والعزة».
وقال الموسوي: «نقيم مجالس التبريك لمنع تزييف التاريخ وحتى لا تشوَّه صورة الرموز عندنا، فيصبح المستسلم والمستذل الخائن والخانع والخاضع سيداً واميراً وحكيماً مطاعاً، أما الثائر الذي نذر عمره وضحى بنفسه قبل جسده فيحوّلونه الى ارهابي». وسأل: «ألا يتذكر مَن راهن سابقاً على اصدقائه الاسرائيليين الذين عمل لديهم كأداة وتدرّب عندهم وارتدى لباسهم وتسلم منهم الاسلحة انه لم يفده ذلك بشيء بل ردّه الى أذل الاذلين، وهو يكرر اليوم ما راهن عليه من قبل»؟
مضيفا: «كما فرّ الاسرائيليون والاميركيون من لبنان، ستُكتب الهزيمة المبرمة لهؤلاء مجددا مع اي مواجهة ستكون، أما خروج الاميركيين من المنطقة فليس الا مسألة وقت». وفي حين وصف فريق الأكثرية بانهم «أقزام لا اعتبار لهم ولا صفة الا انه أوكل إليهم من اسيادهم الامريكيين ليكونوا ابواقا تحاول النيل من قدسية رموزنا وهيبتهم»، رفع عضو المكتب السياسي عمار الموسوي من وتيرة هجومه على الغالبية، متهماً إياها بانها «أصبحت في الموقع المعادي للمقاومة»، وواصفاً اياها بانها «تشبه بوضعها وحقيقتها المليون ونصف المليون الذين نزلوا الى ساحة الشهداء (في 14 فبراير 2008) اي ان هذا الفريق كذبة طالت وتسببت بالمعاناة للبلد».
وقال: «ان كل ما تحدث به رموز فريق لسلطة بعد اغتيال القائد عماد مغنية جاء ليكمل بالسياسة نتائج الاغتيال»، مؤكداً «ان المعارضة تدين اي تهديد موجّه الى اي بعثة عربية او اجنبية، وتصر على ان حضور الاشقاء العرب في لبنان هو لمصلحة بلدنا»
واتهم الموالاة بأنها «هي التي تأخذ البلد الى فوهة البركان».