yasmeen
02-25-2008, 08:09 AM
كتب مخلد السلمان وفرحان الفحيمان وغادة عبدالسلام
بعد بيانهما يوم الجمعة الماضي، قرر النائبان عدنان عبدالصمد وأحمد لاري اللجوء الى القضاء ليكون هو الساحة ضد كل «من سب وشتم وطالب بسحب الجنسية». ويعكس لجوء معارضي تأبين القائد العسكري في «حزب الله» عماد مغنية الى القضاء واحتكام النائبين عبدالصمد ولاري الى قصر العدل انحسار أجواء التشنج في «الخصومة» خصوصا وأن مصادر مقربة من النائبين شددت على أنهما ضد الفتنة وأنهما ارتضيا الدستور ولن يحيدا عنه، وأن لجوءهما الى القضاء يعني في ما يعنيه البعد عن التصعيد وعدم تأجيج الموقف «والجميع يعرف ولاءهما للأمير وحبهما للكويت وشعبها».
فقد أعلن المحاميان جليل الطباخ وعبدالكريم بن حيدر منسقا لجنة هيئة الدفاع عن النائبين عدنان عبدالصمد وأحمد لاري أنه «احتكاما الى الدستور الذي ارتضيناه عقدا، والى دولة المؤسسات والقانون، فقد تطوع فريق من المستشارين القانونيين والأساتذة المحامين بتشكيل هيئة دفاع قانونية للدفاع واتخاذ الاجراءات القانونية كافة ضد كل من تجنى أو أساء الى النائبين المحترمين، من خلال حملة التشويه والتضليل التي شنت أخيراً عليهما، وخاصة لما تسبب به المسيئون من اشاعة جو من البلبلة والاحتقان بين أفراد المجتمع الكويتي، وهو الأمر الذي هدد بزعزعة الأمن والاستقرار، وشكل ثلمة في جدار الوحدة الوطنية، سواء كانوا أفرادا أيا كانت صفاتهم أو مؤسسات اعلامية أو قنوات فضائية، وليكن الاحتكام للقضاء العادل نبراسا لنا يهتدي به الجميع، وفقا للدستور والقانون وليكون هو الحكم والفيصل».
وعلمت «الراي» من مصادر مقربة من النائبين أن 25 محاميا متطوعا سيتولون رفع الدعوى وأن الاتهامات موثقة بالأدلة.
من جهة أخرى، نفى مصدر مسؤول في كتلة العمل الشعبي ما تردد عن رغبة عضو الكتلة النائب حسن جوهر الخروج منها معتبرا أن هذا القول «يأتي من باب اثارة الاشاعات ومحاولة ضرب اسفين بين أعضاء الكتلة التي لن تكترث أو تلتفت الى مثل هذا الترويج البعيد عن الواقع».
وأكد المصدر لـ «الراي» أن النائب جوهر «سيبقى نائبا مؤثرا في كتلة العمل الشعبي» مستغربا ترديد مثل هذه الاشاعات في هذا الوقت تحديدا من دون وضع اعتبار للدعوة المطالبة بالتلاحم ودعم الوحدة الوطنية.
من جهته، نفى عضو المجلس البلدي الدكتور فاضل صفر ما تردد في شأن عرض احدى الدول الأجنبية جواز سفر ديبلوماسيا عليه، ووصف ما أشيع عن ذلك بأنه عار عن الصحة «وفيه مساس بوطنيتي وأنا لا أقبله».
http://www.alraimedia.com/Templates/frNewsPaperArticleDetail.aspx?npaId=28412
بعد بيانهما يوم الجمعة الماضي، قرر النائبان عدنان عبدالصمد وأحمد لاري اللجوء الى القضاء ليكون هو الساحة ضد كل «من سب وشتم وطالب بسحب الجنسية». ويعكس لجوء معارضي تأبين القائد العسكري في «حزب الله» عماد مغنية الى القضاء واحتكام النائبين عبدالصمد ولاري الى قصر العدل انحسار أجواء التشنج في «الخصومة» خصوصا وأن مصادر مقربة من النائبين شددت على أنهما ضد الفتنة وأنهما ارتضيا الدستور ولن يحيدا عنه، وأن لجوءهما الى القضاء يعني في ما يعنيه البعد عن التصعيد وعدم تأجيج الموقف «والجميع يعرف ولاءهما للأمير وحبهما للكويت وشعبها».
فقد أعلن المحاميان جليل الطباخ وعبدالكريم بن حيدر منسقا لجنة هيئة الدفاع عن النائبين عدنان عبدالصمد وأحمد لاري أنه «احتكاما الى الدستور الذي ارتضيناه عقدا، والى دولة المؤسسات والقانون، فقد تطوع فريق من المستشارين القانونيين والأساتذة المحامين بتشكيل هيئة دفاع قانونية للدفاع واتخاذ الاجراءات القانونية كافة ضد كل من تجنى أو أساء الى النائبين المحترمين، من خلال حملة التشويه والتضليل التي شنت أخيراً عليهما، وخاصة لما تسبب به المسيئون من اشاعة جو من البلبلة والاحتقان بين أفراد المجتمع الكويتي، وهو الأمر الذي هدد بزعزعة الأمن والاستقرار، وشكل ثلمة في جدار الوحدة الوطنية، سواء كانوا أفرادا أيا كانت صفاتهم أو مؤسسات اعلامية أو قنوات فضائية، وليكن الاحتكام للقضاء العادل نبراسا لنا يهتدي به الجميع، وفقا للدستور والقانون وليكون هو الحكم والفيصل».
وعلمت «الراي» من مصادر مقربة من النائبين أن 25 محاميا متطوعا سيتولون رفع الدعوى وأن الاتهامات موثقة بالأدلة.
من جهة أخرى، نفى مصدر مسؤول في كتلة العمل الشعبي ما تردد عن رغبة عضو الكتلة النائب حسن جوهر الخروج منها معتبرا أن هذا القول «يأتي من باب اثارة الاشاعات ومحاولة ضرب اسفين بين أعضاء الكتلة التي لن تكترث أو تلتفت الى مثل هذا الترويج البعيد عن الواقع».
وأكد المصدر لـ «الراي» أن النائب جوهر «سيبقى نائبا مؤثرا في كتلة العمل الشعبي» مستغربا ترديد مثل هذه الاشاعات في هذا الوقت تحديدا من دون وضع اعتبار للدعوة المطالبة بالتلاحم ودعم الوحدة الوطنية.
من جهته، نفى عضو المجلس البلدي الدكتور فاضل صفر ما تردد في شأن عرض احدى الدول الأجنبية جواز سفر ديبلوماسيا عليه، ووصف ما أشيع عن ذلك بأنه عار عن الصحة «وفيه مساس بوطنيتي وأنا لا أقبله».
http://www.alraimedia.com/Templates/frNewsPaperArticleDetail.aspx?npaId=28412