سلسبيل
02-24-2008, 12:43 AM
هزلت يا سامي!
أسامة سفر- القبس
قرأت مقالا للدكتور سامي ناصر خليفة بتاريخ 2008/2/21، ولقد بحثت عن سطر واحد فيه يدين النائبين عدنان عبدالصمد واحمد لاري فلم اجد! بل وجدت لسان حال الدكتور يقول «اكاد أجزم بانه لم يكن لعقل الحكومة مكان في تلك المحنة»، اضافة الى بقية ما جاء في المقال من المستوى ذاته في الفقرة المشار اليها.
تلوم الحكومة يا دكتور وتكاد تجزم بألا عقل لها في هذه المحنة انا اسألك: «لماذا لم تطرح السؤال ذاته على «ربعك» عن حكمتهم من اقامة حفل التأبين للمجرم عماد مغنية، فهل تجيب؟ وهل تجرؤ على توجيه السؤال نفسه الى النائبين عدنان ولاري؟! ولماذا البحث عن ردة فعل الناس واهمال الفعل الاساسي؟!
اشك يا دكتور انك تستطيع فعل ذلك، وليتك سكت، لكان هذا افضل من الهروب من الباب الخلفي! وهو ما ينطبق على الكثيرين من الكتاب المحسوبين على التحالف الوطني الاسلامي حين التزموا الصمت المريب، وان كتبوا فإنهم يستخدمون اسلوب «اللف والدوران» في قضية واضحة وضوح الشمس في عز النهار! انني اتساءل، والسؤال يخص الدكتورين سامي وعبدالمحسن جمال ما الفائدة من العلم والثقافة ما لم ينفعا صاحبهما في معرفة الحق واتباع الحكمة في الحياة السياسية واليومية؟ ماذا تركتما لغير المتعلمين الذين لم تتح لهم الفرصة لمزيد من المعرفة والتعلم؟
ان ضحايا فعل التأبين المشين كثر، وهم في ازدياد بسبب تصرف شخصي من النائبين عدنان ولاري، ترى ما ذنب هؤلاء الذين كانوا ولا يزالون يدارون بعقول السلطة والغير! وأعني هنا سلطة الحزب؟! فإن كان النواب يتسترون خلف حصانتهم البرلمانية، فما ذنب هؤلاء البسطاء الذين ساروا خلفهم بسذاجة؟ ان التاريخ يعيد نفسه بعد عشرات السنوات، ففي النهاية سيخرج منها النائب عدنان وتلصق بالناس البسطاء السذج!
بعد ذلك كله، يخرج علينا مقال سامي خليفة في الوقت الذي كنا ننتظر منه ان يكون منصفا تجاه ما حدث، وكانت فرصة له ليثبت مصداقيته. لكن، لا فائدة تذكر سوى اننا عرفنا الحقائق والاشخاص وما أكثرهم!
• بالمناسبة:
تحية للتكتل الشعبي وجمعية الرميثية التعاونية على موقفهما المشرف، فللمواقف رجال يعرفون ساعة الحق، فهنا تكون المصداقية، بعيدا عن حسابات الانتخابات المقبلة وفرز الاصوات، ليس المهم ماذا قد نخسر، وانما المهم ان تكسب الكويت لا الحزب!
• من غير مناسبة:
ـ بيان جمعية الاصلاح تجاه منع الاختلاط والكلمات النابية الذي تضمنها انما يعكس الفكر الاخواني فرع الكويت تجاه ابناء بلدهم! يبدو ان الاساءة الى مشاعر ابناء البلد اصبحت موضة هذه الايام! وكما عودتنا الحكومة، فلم تحرك ساكنا ولا هم يحزنون تجاه جمعية النفع العام.. والتي تسمى جمعية الاصلاح الاجتماعي! ولو ان جمعية الخريجين او جمعية حقوق الانسان قامت بذلك لرأينا العجب العجاب.
osamawf@yahoo.com
أسامة سفر- القبس
قرأت مقالا للدكتور سامي ناصر خليفة بتاريخ 2008/2/21، ولقد بحثت عن سطر واحد فيه يدين النائبين عدنان عبدالصمد واحمد لاري فلم اجد! بل وجدت لسان حال الدكتور يقول «اكاد أجزم بانه لم يكن لعقل الحكومة مكان في تلك المحنة»، اضافة الى بقية ما جاء في المقال من المستوى ذاته في الفقرة المشار اليها.
تلوم الحكومة يا دكتور وتكاد تجزم بألا عقل لها في هذه المحنة انا اسألك: «لماذا لم تطرح السؤال ذاته على «ربعك» عن حكمتهم من اقامة حفل التأبين للمجرم عماد مغنية، فهل تجيب؟ وهل تجرؤ على توجيه السؤال نفسه الى النائبين عدنان ولاري؟! ولماذا البحث عن ردة فعل الناس واهمال الفعل الاساسي؟!
اشك يا دكتور انك تستطيع فعل ذلك، وليتك سكت، لكان هذا افضل من الهروب من الباب الخلفي! وهو ما ينطبق على الكثيرين من الكتاب المحسوبين على التحالف الوطني الاسلامي حين التزموا الصمت المريب، وان كتبوا فإنهم يستخدمون اسلوب «اللف والدوران» في قضية واضحة وضوح الشمس في عز النهار! انني اتساءل، والسؤال يخص الدكتورين سامي وعبدالمحسن جمال ما الفائدة من العلم والثقافة ما لم ينفعا صاحبهما في معرفة الحق واتباع الحكمة في الحياة السياسية واليومية؟ ماذا تركتما لغير المتعلمين الذين لم تتح لهم الفرصة لمزيد من المعرفة والتعلم؟
ان ضحايا فعل التأبين المشين كثر، وهم في ازدياد بسبب تصرف شخصي من النائبين عدنان ولاري، ترى ما ذنب هؤلاء الذين كانوا ولا يزالون يدارون بعقول السلطة والغير! وأعني هنا سلطة الحزب؟! فإن كان النواب يتسترون خلف حصانتهم البرلمانية، فما ذنب هؤلاء البسطاء الذين ساروا خلفهم بسذاجة؟ ان التاريخ يعيد نفسه بعد عشرات السنوات، ففي النهاية سيخرج منها النائب عدنان وتلصق بالناس البسطاء السذج!
بعد ذلك كله، يخرج علينا مقال سامي خليفة في الوقت الذي كنا ننتظر منه ان يكون منصفا تجاه ما حدث، وكانت فرصة له ليثبت مصداقيته. لكن، لا فائدة تذكر سوى اننا عرفنا الحقائق والاشخاص وما أكثرهم!
• بالمناسبة:
تحية للتكتل الشعبي وجمعية الرميثية التعاونية على موقفهما المشرف، فللمواقف رجال يعرفون ساعة الحق، فهنا تكون المصداقية، بعيدا عن حسابات الانتخابات المقبلة وفرز الاصوات، ليس المهم ماذا قد نخسر، وانما المهم ان تكسب الكويت لا الحزب!
• من غير مناسبة:
ـ بيان جمعية الاصلاح تجاه منع الاختلاط والكلمات النابية الذي تضمنها انما يعكس الفكر الاخواني فرع الكويت تجاه ابناء بلدهم! يبدو ان الاساءة الى مشاعر ابناء البلد اصبحت موضة هذه الايام! وكما عودتنا الحكومة، فلم تحرك ساكنا ولا هم يحزنون تجاه جمعية النفع العام.. والتي تسمى جمعية الاصلاح الاجتماعي! ولو ان جمعية الخريجين او جمعية حقوق الانسان قامت بذلك لرأينا العجب العجاب.
osamawf@yahoo.com